{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #3
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الخميس 5/أيار/2005 العدد 8783


المصدر السياسي
قسم العناوين الخميس 5/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- "نار القسام ستستمر بعد فك الارتباط".
- توقع قاتم في قيادة الجيش الاسرائيلي: لن يفك ارتباطنا عن الصواريخ.
- قسام في اليوم التالي.
- نجاحات للمخابرات في الكشف عن منظمات سرية.
- "جامعة" ارئيل تقترح منازل طلبة في موقع استيطاني غير قانوني.
- الشرطة سيصلون للاخلاء فقط مع مشربية وطلاء حماية من اشعة الشمس.
- مقتل فتيين فلسطينيين بنار الجيش الاسرائيلي.
- لن ننسى.
- الناجون من الكارثة واحفادهم الجنود يرافقون شارون.
- اسرائيل: لم نستخدم فرنكلين.
معاريف:
-60 سنة من الذكرى.
- رئيس الوزراء يقف اليوم على رأس مسيرة الحياة في اوشفيتس.
- هكذا سيخلى المستوطنون.
- شارون: "نحييكم لعودتكم الى الحياة".
- علامة تقدير تلاميذ اسرائيل في الكارثة: 65.
- اطلالة على عقل الشيطان - وثائق عن محادثات آيخمن مع العالم النفسي الذي فحصه.
- ديختر: فشلي الأكبر - اغتيال غاندي.
- اليساريون يفهمون اليمينيين - أما اليمينيون فأقل.
هآرتس:
- نوعامي شيمر تعترف قبل وفاتها: أخذت لحن "يروشلايم شلزهاف" من اغنية باسكية.
- اتهام في قضية اللوبي اليهودي: لاري فرنكلين سلم اسرار لاشخاص "غير مخولين".
- اليوم الانتخابات في بريطانيا: الجميع يتحدث عن الرفاه - ولكن لا احد يذكر العراق.
- عريقات: على اسرائيل أن تهدم منازل المستوطنين.
- حماس وفتح في المساعي الأخيرة للانتخابات اليوم؛ الصراع الاشد في قلقيليا.
- ديختر يودع المخابرات: لو أن الجدار بكّر لكان عدد قتلى الارهاب اقل بكثير.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الخميس 5/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - فك الارتباط/ الأمن - يديعوت - من ايتسيك تسبان ويوسي يهوشع:
قسام في اليوم التالي../
في أعقاب اخلاء المستوطنات الاسرائيلية وقوات الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة ستنضم 44 حاضرة اسرائيلية الى المنطقة التي توجد في مدى صواريخ القسام الفلسطينية. وتقدر مصادر الجيش، حسب الوضع الميداني اليوم بأن الحديث يدور عن تهديد مقلق وخطير يستدعي انتشارا دفاعيا مناسبا في هذه الحاضرات.
حاضرات "محيط غزة" اعترف بها كـ "حاضرات خط مواجهة لاغراض عناصر الأمن". وكنتيجة لذلك سيتم تعزيز الحراسة في القرى الزراعية التعاونية والكيبوتسات هذه. وزارة الدفاع صادقت على خطة متعددة السنين لتحصين الحاضرات في محيط غزة بكلفة 210 مليون شيكل، منها 70 مليون شيكل هذا العام. وفي هذا الاطار ستحصل الحاضرات على التسييج، الانارة، وعلى طريق محيطي، وغرف أمنية وثلل تأهب. والان يطالب رؤساء الحاضرات بالتحصن أيضا ضد صواريخ القسام وقنابل القاذفات اضافة الى نيل التسهيلات الضريبية الممنوحة لقرى ومدن خط المواجهة.
وأمس عرض رجال الصناعات العسكرية حل تحصيني ضد اصابة صواريخ القسام والقذائف. ويدور الحديث عن سطح ملون وجميل اجتاز اختبار اصابة صاروخ القسام المحسن. والسطح الخاص مصنوع من طبقة حديد رقيقة في الطرف الخارجي، وتحتها طبقة خشب تستهدف امتصاص الشظايا بحيث أن الاسطح الاصلية لا تصاب.
العميد احتياط تسفيكا بوغل منسق الاعمال في محيط غزة في مجلس اشكول، قال أمس انه طلب من محافل الأمن أن يتصدر تحصين المنازل، المؤسسات التعليمية والمباني العامة سلم الاولويات. "أفترض أن فك الارتباط سيكون تحت النار، والنشاط التخريبي في محيط غزة سيتعاظم - ومحظور علينا أن ننتظر حتى ولو يوم واحد. يجب توفير حل فوري لنار الصواريخ".
وطالب بوغل محافل الأمن بتوفير رد على تهديد الانفاق التي يمر المخربون عبرها للمس بقرى ومدن المنطقة. وعلى الاقل خمسة من هذه هي اليوم في خطر فوري لقربها الشديد من جدار الفصل الجديد: كيرم شالوم، كيسوفيم، ناحل عوز، ايرز ونتيف هعسرا.
وحسب المعلومات الاستخبارية التي بيد الجيش الاسرائيلي فان منظمات الارهاب في القطاع تستغل فترة التهدئة للتزود بالاسلحة المهربة من مصر وانتاج قاذفات وصواريخ القسام. وحسب مصادر في الجيش، ففي الاسابيع الاخيرة تجري منظمات الارهاب تجارب على نار القاذفات والصواريخ نحو البحر، بهدف تحسين المدى استعدادا لاطلاق النار على اهداف اخرى، اضافة الى مدينة سديروت. وقال أمس مصدر عسكري انه "في الفترة الاخيرة يوجد تآكل كبير في وقف النار. قدرة السلطة على التصدي لمنظمات الارهاب قليلة جدا او غير موجودة على الاطلاق. واحتمال أن يكون فك الارتباط تحت النار آخذ في التزايد". ومع ذلك، فان محافل في الجيش الاسرائيلي لا تستبعد وضعا يكون فيه فك الارتباط بالتنسيق وفي ظل تصميم السلطة الفلسطينية على فرض إمرتها على الارض - فتمنع الارهاب.
"واذا كانوا اليوم يردون على نشاط شرعي لنا بنار القسام نحو سديروت فماذا سيكون بعد فك الارتباط؟ اذا كنا نوافق على ذلك صمتا فلا نعمل شيء، فلماذا ينبغي لان يكون الواقع بعد فك الارتباط مغايرا؟" تساءل امس ضابط كبير في هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي، والذي أعرب عن تشاؤمه في كل ما يتعلق بالايام التالية لفك الارتباط.
في الجيش الاسرائيلي خائبو الأمل جدا من أداء رئيس السلطة الفلسطينية. فقد قال الضابط ان "ابو مازن يوجد خلف الذروة، والسؤال هو ماذا سيكون عمق تحطمه". مشكلة اخرى هي النتيجة المحتملة للانتخابات في السلطة الفلسطينية في شهر تموز. فقد قال الضابط انه "قبل ثلاثة اسابيع من فك الارتباط سنحصل على قيادة حماس. غزة ستكون حماستان".
وكجزء من الانتشار الدفاعي للايام التالية للاخلاء يقيم جهاز الامن في هذه الايام خط دفاع آخر، سيسمى "هوبرس ب". ويدور الحديث عن نوع من "الحزام الأمني" بمدى يتراوح بين 80 الى 200م عن جدار الفصل الحالي. وفي هذه المنطقة سيعمل الجيش الاسرائيلي وباقي قوات الأمن.
(معاريف)
ديختر: فشلي الأكبر - اغتيال غاندي../
شيء نادر حصل أمس في لجنة الخارجية والامن في الكنيست: اتفاق جارف من اليمين واليسار. فقد تنافس الجميع بينهم في اغداق الثناء وأوصاف الاحترام لرئيس المخابرات الاسرائيلية المنصرف آفي ديختر، الذي قاد الجهاز في السنوات الخمس الاخيرة الماضية.
رئيس اللجنة النائب يوفال شتاينتس استهل النقاش الافتتاحي برفع نخب "على شرف المساهمة الهائلة لافي ديختر في أمن الدولة ومواطنيها". وفور ذلك توجه رئيس المخابرات المنصرف لطرح استعراض طويل عن انجازاته واخفاقاته، دون أن يذكر حتى ولو بالتلميح موضوع فك الارتباط.
وبدأ ديختر حديثه فيما وصف بالاخفاق الشامل للجهاز الذي وقف على رأسه - اغتيال الوزير رحبعام زئيفي في العام 2001. فقد روى بأن البيان الذي بعث به الى الصحافة في أعقاب الاغتيال كان الوحيد الذي نشره في كل سنواته كرئيس للجهاز. وحسب اقواله فان "المصيبة الميدانية والوطنية هذه هي باعثة على الصدمة للجهاز، ولكن استخلصت منها كل الاستنتاجات".
وفي السياق تحدث رئيس المخابرات عن العمل الحثيث الرامي الى منع العمليات. "عشرة جهود جبارة نبذلها ضد الارهاب - تسعة منها ضد الارهاب الفلسطيني وواحد ضد الارهاب اليهودي"، قال ديختر. وتطرق أيضا الى الادعاءات التي يطرحها اليمين المتطرف بحق الدائرة اليهودية في المخابرات وشدد على أنه "لا توجد مخابرات جيدة تحبط العمليات، ومخابرات سيئة تعمل على احباط الارهاب اليهودي. هذه نفس المخابرات وهؤلاء هم ذات الرجال بالضبط".
وسمع أعضاء اللجنة من ديختر عن أربعة انجازات المخابرات في عهده: استخدام الاحباط المركز الذي ساهم في تقليص العمليات، تطبيق الفكرة في موضوع جدار الفصل وغلاف القدس، تثبيت الوعي في أنه لا يمكن مكافحة الارهاب في يهودا والسامرة بذات الاساليب القتالية ضده في غزة، ومساهمة المخابرات في طرد مؤسسات السلطة الفلسطينية من القدس.
(يديعوت)
نجاحات للمخابرات في الكشف عن منظمات سرية..
نجاحات للدائرة اليهودية في جهاز الأمن العام - المخابرات "الشباك".
مؤخرا شددت الدائرة جهودها للبحث عن نشاطات سرية والكشف عن منظمات سرية ضد مؤسسات الحكم في الدولة وضد قادتها.
مصادر أمنية تؤكد بان الدائرة "شدت حتى النهاية حدود جهودها"، فسجلت انجازات هامة. وفي الاشهر الاخيرة جرت زيادة عدد العاملين في الدائرة، ومعظمهم يوجدون "في الميدان" في محاولة كبرى لتجنيد الجهود قبل تنفيذ خطة فك الارتباط.
السلطة الفلسطينية - هآرتس - من ارنون ريغيولر:
حماس وفتح في المساعي الأخيرة للانتخابات اليوم؛ الصراع الاشد في قلقيليا../
أكثر من 400 الف فلسطيني سيشارك اليوم في المرحلة الثانية من الانتخابات في السلطة الفلسطينية، ستعقد في 82 سلطة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة. في مدن قلقيليا وبيت لحم في الضفة، وفي رفح في القطاع - ستكون هذه هي المرة الاولى منذ قيام السلطة الفلسطينية التي تجرى فيها الانتخابات المحلية.
وتجري الانتخابات في ظل صراع شديد بين فتح وحماس - التي نجحت في الوصول الى السيطرة في نصف الـ 36 سلطة التي جرت فيها الانتخابات في شهري كانون الاول والثاني. وفي هذه الانتخابات يلوح تفوق لحماس في السلطات المحلية في قطاع غزة، في جبل الخليل وفي منطقة نابلس؛ مقابل تفوق فتح في منطقة طولكرم، جنين وبيت لحم. وفي مركز الاهتمام للحملة الانتخابية اليوم توجد قلقيليا حيث الصراع بين حماس وفتح فيها متلاصق.
الانتخابات اليوم هي اختبار القوة السياسية الأهم للحركتين، ويمكن اعتبارها "استطلاع الرأي العام الفلسطيني" الاكثر مصداقية، استعدادا لانتخابات المجلس التشريعي في الاشهر القريبة.
وجندت الحركتان في الاونة الاخيرة جُل قدراتهما التنظيمية لمعركة اليوم. فتح والسلطة الفلسطينية تفعلان حركة الشبيبة، اجهزة الأمن والمنظمات الاجتماعية المتماثلة مع منظمة فتح. اما حماس فتُفعل منظومة الجمعيات الخيرية والمساجد التي تسيطر عليها، في محاولة لتحقيق انجازات مشابهة لتلك التي حققتها في الجولة السابقة. والحركتان تتصارعان على قلب العشائر الكبرى في كل منطقة، والتي بوسعها أن تحسم نتائج الانتخابات.
حسب قانون الانتخابات الفلسطيني، فان المرشحين المستقلين، او قوائم المنظمات، تتنافس على عدد محدد من المقاعد في كل مجلس محلي. عدد المقاعد هو 9 - 15 حسب حجم السلطة المحلية. والمرشحون الذين يحصلون على اغلب الاصوات ويدخلون المجلس المحلي، ينتخبون، بالتصويت السري، رئيس السلطة.
وحتى الان، فان المواجهات العنيفة بين المنظمات جرت اساسا في منطقة رفح، حيث المنافسة بينها شديدة. قائد الامن الوقائي الفلسطيني، رشيد أبو شباك، الذي وصل قبل عدة ايام الى اجتماع انتخابي في رفح، حذر من أن خطط التنمية واعادة تأهيل اللاجئين الذين فقدوا منازلهم قد تلغى اذا لم ينتخب السكان مرشحو فتح. وفي سلطات اخرى في غزة ايضا - بيت لاهيا مثلا - تظهر منافسة شديدة بين المنظمات. بؤرة اخرى للخصومة، حيث يوجد تفوق لفتح، هي مخيم البريج للاجئين في القطاع.
في الاسابيع الاخيرة تبين أنه رغم الجهود التي بذلتها فتح للحفاظ على الوحدة فان الحركة تصل اليوم الى الانتخابات وهي منشقة. فقد رفعت حماس قوائم واضحة ومغلقة لمرشحيها. فيما أن نشطاء فتح الذين لم يظهروا في قوائم المرشحين للحركة قرروا المنافسة بشكل مستقل. ومعنى الامر هو أن اصوات فتح كفيلة بان تتوزع بين عدد اكبر من المرشحين، الامر الذي سيمس بانجاز الحركة.
هذا الوضع مميز لسلطات محلية مثل قباطية في منطقة جنين، قلقيليا، عنبتا، بيت لحم والعديد غيرها. وحماس تتنافس في معظم السلطات تحت اسم "الكتلة الاسلامية للتغيير والاصلاح". والاسم يعكس الرسالة الاساس: التحذير من الفساد المستشري في السلطة الفلسطينية. اما فتح في المقابل فقد اختارت اسماء متنوعة مثل "القائمة الوطنية" او "كتلة الشهداء". وفي بعض المناطق في الضفة - مثل بيت لحم وقرى في منطقة جنين - يتنافس للمرة الاولى مرشحون من الجهاد الاسلامي، يتنافسون تحت اسم "قائمة الولاء للشهداء". المنافسة الاشد في الضفة والتي ستمنح المنتصر معظم نقاط الاعتبار، تجري في قلقيليا. هناك يتنافس معروف زهران، رئيس البلدية الحالي عن فتح، في قائمة اساسها من التجار الكبار في المدينة وممثلي كبار كبرى العشائر. وضده يتنافس، في رأس قائمة حماس في المدينة، وجيه نزال، سجين اداري حبيس في اسرائيل منذ سنة ونصف. وهو يشرف عن بعد على الحملة الانتخابية للحركة. ومعظم قائمته تتشكل من سجناء سابقين. ويأمل رجال حماس في المدينة بأن تساهم حقيقة أن نزال حبيس، وان سجناء الحركة عملوا في جمعيات خيرية في ترجيح الكفة.
في بيت لحم فقط الصراع بين الحركتين محسوم مسبقا. حسب القانون الفلسطيني، فان 8 من اصل 15 مقعدا مخصصة للمرشحين المسيحيين. والمرشحون الرائدون في المدينة هم رجال فتح واليسار الفلسطيني. ومع ذلك فان حماس تتنافس في المدينة بهدف ادخال مرشحين الى المجلس. وقالت مصادر مسيحية في المدينة ان تخصيص المقاعد للمسيحيين لا يسمح بنصر جارف لحماس، ولكن من غير المستبعد أن تمنح بعض اصوات المسيحيين الى مرشحي حماس.
جدول الانشقاق الداخلي - معاريف:
اليساريون يفهمون اليمينيين - أما اليمينيون فأقل../
بأي قدر من الخطورة هو الشرخ في الجمهور الاسرائيلي بين مؤيدي فك الارتباط ومعارضيه؟ جدول جديد من "معاريف" ومنظمة أمر مصالحة سيفحص مرة في كل اسبوعين مستوى الانشقاق في المجتمع الاسرائيلي، وخطر التدهور الى العنف السياسي.
الاستنتاج المتشائم الناشيء عن الاستطلاع الاول هو أنه في اسرائيل العام 2005 مستوى التسامح بين الاطراف السياسية المختلفة منخفض جدا. الجدول يأخذ بالاعتبار في نتائجه عدة مسائل، تفحص مواقف الجمهور وتقديراته، يبلغ هذا الاسبوع 6.4 من أصل 10 نقاط محتملة.
من فحص المسائل نفسها يتبين أن مؤيدي فك الارتباط يتمكنون من اظهار التفهم والتسامح بقدر أكبر تجاه معارضي فك الارتباط من العكس. 74 في المائة من مؤيدي فك الارتباط يقولون انهم قادرون على فهم موقف المعارضين كشرعي (وان كانوا لا يتفقون معه)، مقابل 47 في المائة من معارضي فك الارتباط يتمكنون من فهم مؤيدي الخطة.
56 في المائة من الجمهور يعتقدون أن عملية فك الارتباط تحدث انشقاقا وشرخا في الشعب. في اوساط المؤيدين لفك الارتباط يعتقد 45 في المائة بأن العملية تؤدي الى الانشقاق، وفي اوساط المعاضرين فان 82 في المائة يعتقدون ذلك. ربع الجمهور يخشون ان تؤدي المواجهات بين معارضي فك الارتباط وقوات الأمن الى وقوع قتلى، ومعدلهم اعلى في اوساط معارضي فك الارتباط (31 في المائة) منه في اوساط مؤيدي فك الارتباط (22 في المائة).
49 في المائة من الجمهور يشعرون بقدر كبير أو كبير جدا من الأمل في ضوء فك الارتباط، مقابل 14 في المائة لا يشعرون بالأمل. 24 في المائة يشعرون بقدر كبير أو كبير جدا من الخوف (مقابل 38 في المائة لا يشعرون بالخوف على الاطلاق)، و 29 في المائة يشعرون قدرا كبيرا او كبيرا جدا من الغضب (مقابل 40 في المائة لا يشعرون باي غضب).
مديرة "أمر مصالحة" الريز نيرغاؤون قالت ان المعطيات تكشف عن واقع مقلق حيث الاحساس بالتوتر والخوف من الشرخ في المجتمع الاسرائيلي يصلان الى مستويات عالية. وشرحت تقول ان "هذا التوتر يأخذ لاسفنا ايضا تعبيره في الاقوال والافعال المتطرفة التي تهدد وجودنا كمجتمع واحد"، ودعت كل من يؤمن بالحوار الى التوقيع على عريضة "شرط الا نفك ارتباطنا الواحد عن الاخر"، التي تنشرها المنظمة في موقعها على الانترنت او في تليمسر *2199 .
جدول الشرخ في الشعب يقوم على اساس استطلاعات الرأي العام التي ستجريها مرة كل اسبوعين شركة "جيوكتغرافيا" بطلب من "أمر مصالحة". وتجرى الاستطلاعات في اوساط 500 شخص من نساء ورجال فوق سن 18، يشكلون عينة تمثل السكان الراشدين في القرى والمدن اليهودية في اسرائيل. مدى الخطأ الاحصائي الاقصى يتراوح حوالي 4.4 في المائة

جدول الشرخ في الشعب
- بأي قدر أنت قادر على فهم موقف من يؤيد/يعارض خطة فك الارتباط؟
مؤيدون يفهمون المعارضين 74 في المائة
معارضون يفهمون المؤيدي 47 في المائة

- ما هو حسب رأيك الاحتمال أن تنتهي المواجهات بين المعارضين لفك الارتباط وقوات الامن بوقوع قتلى؟
احتمال عال حتى عال جدا 25 في المائة
احتمال متوسط 25 في المائة
احتمال منخفض حتى منخفض جدا 44 في المائة
-----------------------------------------------------




المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الخميس 5/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 5/5/2005
المساعدة، وليس فقط التذكر
بقلم: أُسرة التحرير
هذا العام، اذ يحيي العالم الذكرى الستين لنهاية الحرب العالمية الثانية وتحرير معسكرات الابادة، يسافر اكثر من 20 الف تلميذ من اسرائيل الى بولندا؛ رقم ذروة. في الـ 17 سنة الاخيرة منذ بدأت الرحلات شارك فيها نحو 350 الف فتى. ولكن الى جانب زيادة عدد المشاركين يتعاظم الانتقاد البحثي على المضامين التربوية للرحلات؛ ضمن امور اخرى بدعوى أنها لا تعنى بحياة اليهود في بولندا قبل خراب الطوائف.
للانتقاد على هذه الرحلات أهمية خاصة في ضوء الوضع المشوه لبعض الناجين الساكنين في دولة اسرائيل. وكما كشفت "هآرتس" النقاب (4/7) فان 25 في المائة على الاقل من نحو 250 الف ناج يجدون صعوبة في شراء الغذاء والادوية، والهيئة الوحيدة التي تساعدهم - صندوق رفاه الناجين من الكارثة - سيضطر الى التوقف عن العمل، اذا لم تنقل اليه 15 مليون دولار. لجنة المطالب خصصت للصندوق 31 مليون دولار في العام 2004، حكومة اسرائيل خصصت فقط 400 الف دولار. وفي اعقاب النقد الجماهيري اعلن هذا الاسبوع وزير المالية بنيامين نتنياهو بانه سينقل الى الصندوق 5 مليون شيكل اخرى.
في الكنيست جرى هذا الاسبوع نقاش على أزمة الصندوق. وكشف النقاش النقاب عن مشاعر الغضب، الخجل والمهانة لدى الناجين. وجرى الحديث عن ظلم مزدوج ومضاعف - في انهم بعد أن نجوا من فظائع الكارثة وساهموا في اقامة اسرائيل وتثبيتها يضطر الناجون، في شيخوختهم لاستجداء الحفاضات والاسنان الاصطناعية؛ وعن أن اسرائيل تلقت من المانيا مليار دولار لاعادة تأهيل الناجين والعناية بهم، واستخدمت الحكومة الاموال لاقامة الدولة؛ والان عندما يكون الناجون يحتاجون أكثر من اي شيء آخر للمعونة، فانهم يشعرون بان الدولة تركتهم لمصيرهم.
زئيف بكتور، رئيس الصندوق والناجي من اوشفيتس، درج على القول انهم في اسرائيل يحبون تألم ألم الكارثة، ولكن الموقف من الناجين عدمي. والامر واضح ضمن امور اخرى في الرفض المخجل لبنك ليئومي نقل معلومات وأموال للناجين وورثتهم الذين يطالبون بـ 300 مليون شيكل مبلغ هامشي بالنسبة للبنك، الذي ربح في العام 2004 ما مجموعه 1.86 مليار شيكل.
كما أن موقف الدولة من الناجين مخجل. فمثلا، التقاعد الذي تدفعه للناجين المستحقين اقل بنصف المبلغ الذي تدفعه المانيا للناجين المستحقين. مبلغ المال الذي تعطيه الدولة للصندوق لغرض معالجة الاغاثة للناجين هامشي مقابل المبلغ الذي تعطيه المانيا لهذا الغرض. في العام الماضي، في اعقاب مفاوضات مع لجنة المطالب، اعطت المانيا 6 مليون يورو للاغاثة؛ وفي المفاوضات التي ستجرى بعد اسبوعين ستطلب لجنة المطالب زيادة هذا المبلغ في ضوء الاحتياجات المتزايدة للناجين.
دولة اسرائيل ملزمة بزيادة دعمها للناجين المحتاجين. واضافة الى الامراض الناجمة عن اعمارهم، 6 سنوات من الجوع، الحبس والاشغال الشاقة أدت لكثيرين منهم لامراض، عظام مكسرة، مشاكل نفسية وعصبية. ولا خلاف في أهمية الاستثمار في اعمال التخليد مثل بناء متحف الكارثة الجديد في يد واسم. ولكن حسب بحث وتوقعات معهد بروكديل، فانه بين 2004 و 2006 سيصل الى رقم قياسي عدد الناجين المحتاجين الى المساعدة. الان هو الوقت لمساعدتهم.
-----------------------------------------------------












المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الخميس 5/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 5/5/2005
عِبرة الكارثة
بقلم: عوفر شيلح
كاتب دائم في الصحيفة

قبل عدة عقود، بينما كان عدد أكبر بكثير من الناجين من الكارثة النازية ما زال حيا يرزق بيننا، بدا وكأن ذكرى هذه النكبة الكبرى التي حلت بالشعب اليهودي ما زالت في خطر تحديدا بسبب الهجمة التي تُشن من الداخل. الاستخفاف باليهود في المهاجر الذين لم يتصفوا بالجرأة والروح القتالية التي ميزت الاسرائيلي الجديد نفسه، عبرت عن نفسها من خلال العبارة الشريرة اللعينة "كالخراف للمذبح".
منذئذ مر وقت طويل. الرحلات الاستذكارية التخليدية لمعسكرات الابادة - بثمن مدفوع بالكامل - أصبحت اليوم جزء ضروريا تقريبا في تجربة المدارس الشبابية الاسرائيلية. هذه الرحلات من دون التطرق للجوانب الأقل لطفا من الصناعة التي انتعشت حولها، هي تجربة هامة. الرسالة الرسمية التي تصدر من الكارثة ودروسها عموما أصبحت مسألة أكثر إثارة للخلاف.
من يتابع المناهج الدراسية لأبنائه يكتشف مسألة هامة: التركيز على الكارثة كبير وجدير فعلا. التلاميذ يشاركون في المراسيم ويقرأون الكتب حول المسألة ويعيشون الكارثة بصورة أهم بكثير مما كان في مرحلة "الخراف للمذبح". من الناحية الاخرى أصبحت المناهج الدراسية حول تاريخ الاستقلال الاسرائيلي شحيحة وأكثر نُضبا. التلاميذ اليوم على الأقل اولئك الذين أعرفهم، يدرسون حول الكارثة أكثر مما يدرسونه حول حرب الغفران وحرب لبنان. الصورة انقلبت رأسا على عقب: التاريخ الاسرائيلي الذي كان في تلك الايام أكثر شبابية كان في بؤرة الحدث ليتزحزح الآن جانبا لصالح تاريخ الكارثة الذي اعتبر ذات مرة شيئا يتوجب الشعور بالخجل والخزي منه.
من المشكوك فيه ان يكون كل ذلك صدفة. اسرائيل اليوم دولة قوية عسكريا واقتصاديا، وتركز بصورة استحواذية تقريبا على كونها ضحية مظلومة. هي ما زالت تتخيل نفسها جزيرة معزولة في بحر من الكراهية لا يتضمن العالمين العربي والاسلامي فقط وانما اغلبية دول اوروبا. هذا ما يتعلمه الشبان في رحلاتهم الى بولندا: ليس فقط فظاعة ما حدث هناك قبل 60 عاما، وانما - ولو ضمنيا - يتعلمون مدى فظاعة ما يضطرم حولنا اليوم.
رئيس الحكومة اريئيل شارون قام أمس بإدخال حكاية حول أنتيك تسوكرمان وتسافيا لوبتكين من أبطال ثورة غيتو وارسو، في خطابه الذي ألقاه في المراسيم الرسمية التي نُظمت في مؤسسة "يد واسم". شارون قال ان تسوكرمان ولوبتكين سألا بعد التحرير ضابطا يهوديا في الجيش الروسي الى أين يجدر بهما ان يتوجها. "لا تذهبا الى الشرق ولا الى الغرب"، قال الضابط "نحن لسنا محبوبين هنا ولا هناك". شارون لم يستخدم هذان الرمزان للبطولة بمفهومها القديم صدفة. يهوديان أمسكا بالسلاح من اجل القتال. ولم يقتبس صدفة عن الضابط جوابه ذاك الذي هو جوهر العِبر المستفادة من الكارثة التي تتردد اليوم على ألسنة المتحدثين الرسميين لدولة اسرائيل.
لا يُحبوننا في أي مكان من العالم. كلهم لاساميون، وهذه الهجمة اللاسامية المندفعة خارجا هي فقط مسألة توقيت وفرصة. وعليه يُسمح لنا ان نفعل كل شيء، لأن من يكافح من اجل وجوده في مواجهة عالم كبير جدا ومعادي بصورة شاملة، من المسموح له ان يفعل كل شيء. هذه الرسالة التي يسعى شارون، رئيس هذه الدولة التي تملك جيشا ذا قوة تماثل قوة دولة عظمى، الى إيصالها لمواطنيها.
اليهود بحاجة فعلا الى وطن وقوة دفاعية وذكرى. وبدرجة لا تقل عن ذلك نحن بحاجة الى الادراك بأن الشر الانساني لا يملك حدودا وهو يفترس الناس العاديين والطبيعيين مثلك ومثلي. نحن بحاجة الى الادراك بأن الذكرى ليست مكونة فقط من الظلم الفظيع الذي لحق بنا، وانما ايضا من الحاجة لمكافحة الظلم كائنا ما كان.
------------------------------------------------------











هآرتس - مقال - 5/5/2005
أسطورة للكبار
بقلم: ميرون بنفنستي
باحث يساري ومستشار سابق لكوليك
(المضمون: الأحاديث والخطط التي تتحدث عن حلم وردي للدولة الفلسطينية تتجاهل ما يحدث على الارض وتتجاهل الفجوة القائمة في القوة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بحيث تتحول الى شيء أشبه بالخرافات المنمقة علميا كما فعل معهد راند - المصدر).
معهد الابحاث الامريكي الشهير "راند كوربوريشن" نشر قبل اسبوع تقريرين يتضمنان توصيات وبرامج لزيادة فرص نجاح الدولة الفلسطينية بعد قيامها. المعهد يؤكد بأن التقارير لا تتناول القضايا المتعلقة بالمفاوضات التي تفضي الى اقامة الدولة ولا بطبيعة التسويات التي ستتحدد لاحقا، وانما تخوض فقط في البرامج التي ستطبق غداة قيام هذه الدولة. نحن معتادون على قراءة تقارير معهد راند التي تشمل مجالات كثيرة من التربية حتى الارهاب والأمن الداخلي، والاعجاب بمستوى البحث والضرورة الآنية الملحة التي تتصف بها التوصيات والنتائج المترتبة على هذه الدراسات. في هذه المرة، ولشدة دهشتنا، قدم لنا هذا المعهد أسطورة للكبار.
العمود الفقري المادي للدولة الفلسطينية هو حسب معهد راند ممر - يسمى "القوس" - يمتد من شمالي الضفة الغربية حتى شمالي القطاع، ويربط كل مدن الضفة والقطاع بخط سكة حديد طوله 230 كيلومترا ومدة السفر فيه 90 دقيقة. على امتداد هذه "القوس" سيبنى ايضا طريق سريع وخط كهرباء وما الى ذلك. محطات هذا الممر ستقام خارج المراكز التاريخية لمدن الضفة، وكل واحدة منها ستصبح بؤرة لتنمية وبناء أحياء جديدة ومراكز تجارية يمكنها استيعاب مئات آلاف اللاجئين العائدين من الشتات الفلسطيني. سلسلة من المتنزهات والمحميات الطبيعية سترافق مسار هذا الممر ويكون على طولها أرصفة وممرات للمشاة والدراجات. "القوس" ستنتهي في الجهة الجنوبية من مطار رفح وميناء غزة، وفي الناحية الشمالية - في المستقبل - في ميناء حيفا.
الاستثمار في البنية التحتية لممر "القوس" - السكة والشارع - سيصل الى 6 مليارات دولار ويُشغل بين 100 - 160 ألف عاملا في السنة في سنوات اقامته الخمس. تقارير راند تضم الى جانب الاستثمارات في البنية التحتية لهذا الممر تقديرات حول الاستثمارات المطلوبة في المجال الصحي والتربوي والأمني والاقتصادي والبالغة بالمجموع 50 مليار دولار في سنوات 2005 - 2019. حسب رأي معدي التقرير هذا ليس مبلغا خياليا، والبرهان - في البوسنة وكوسوفو تصل المساعدة للفرد الواحد بين 714 الى 433 دولارا على التوالي، وهكذا يبدو استثمار مبلغ 3.3 مليار دولار في السنة منطقيا.
اذا كان الامر كذلك فلماذا تعتبر هذه خرافة للكبار؟ ذلك لان المتشائم التام حتى يستمد التفاؤل من فكرة "القوس": "مباني بطراز حديث مع شبكة متطورة تستخدم الطاقة الشمسية والمائية المسترجعة. (النشاط الاقتصادي) سيضمن الحفاظ على المراكز التاريخية وإحيائها، الامر الذي يعتبر استراتيجية ضرورية لانتاج وإبداع الصناعة السياحية الضرورية الى حد كبير".
ولكن المخططين المتفائلين في راند ايضا لا يستطيعون تجاهل الواقع. هم يذكرون ان كل شيء يعتمد على "الخيار الاستراتيجي" لصانعي السياسات في القضايا الحاسمة: تواصل جغرافي، حجم المساحة، صورتها، تضمنها لمناطق محددة وسيطرة على الارض والموارد. ومن الممكن ايضا ان نضيف لذلك: حقيقة وجود الكتل الاستيطانية والبنى التحتية المادية الاسرائيلية في الضفة (التي تحول دون اقامة هذا الممر وتشعباته وملحقاته)، والسيطرة على المعابر الحدودية وعلى المياه الساحلية والمجال الجوي والاستخدام الذاتي المستقل لميناء غزة ولمطار الدهنية وحرية الحركة الاقتصادية والاستقلالية في ادارة سياسة الهجرة.
تصور راند يُبسط أمامنا وكأن الضفة الغربية هي جزيرة واقعة في البحر الجنوبي، وتمتد على كل المساحة الواقعة شرقي الخط الاخضر في حدود 1967 من دون التطرق بالمرة لدولة اسرائيل. الدولة الفلسطينية الهذيانية تحظى بكل مؤشرات السيادة المعتادة، هي حرة في فرض سلطة القانون، وحكومتها نقية من أية شائبة مُفسدة، والعملية الديمقراطية الشفافة فيها تضمن تأييد اغلبية السكان.
هذه الافتراضات تُحول خطة "القوس" الى أسطورة تُحكى للكبار. ذلك لانه من الواضح للجميع ان هذه الافتراضات ليست واقعية. عدا عن ذلك فان مجرد الافتراض ان اقامة الدولة الفلسطينية فوريا هي مسألة واقعية، لأن الرئيس بوش وخريطة الطريق ينادون بذلك - "ومجموعة حاسمة من الاسرائيليين والفلسطينيين تؤيد ذلك حسب الاستطلاعات" - يستوجب فحصا دقيقا. اغلبية الفلسطينيين تؤيد بالفعل اقامة دولة شريطة ان تتمتع بكل معايير السيادة وان تكون نظيفة من المستوطنين. ولكن الاغلبية الاسرائيلية المؤيدة، كما يُزعم، للدولة الفلسطينية تعارض بكل شدة الافتراضات التي تضمنتها فكرة راند وتؤيد الكيان الذي يسيطر بصورة جزئية على نصف الضفة الغربية من دون سيطرة على المعابر الحدودية وسياسة الهجرة والموارد المائية والمياه الساحلية والمجال الجوي.
اذا أخذنا بالحسبان الفجوة القائمة في القوة بين الاسرائيليين والفلسطينيين - وفي غياب الضغط الخارجي - من الواضح ان الرواية الاسرائيلية هي التي ستحدد ما ستؤول اليه الامور بحيث يبتعد حلم "القوس" الى الأفق البعيد. الفلسطينيون لن يوافقوا أبدا على التفسير الاسرائيلي المهين لطموحهم للاستقلال الوطني الناجز، وكل الخطط المثقلة بالنوايا الطيبة والتوجه الايجابي البنّاء تتحول الى حكاية حلوة - مُرة تنتهي بالتفكير بما كان يمكن ان يكون لو…
------------------------------------------------------

هآرتس - مقال - 5/5/2005
معاهدة انتهى أجَلُها
بقلم: رؤوبين بدهتسور
كاتب دائم في الصحيفة
(المضمون: معاهدة حظر نشر السلاح النووي ماتت، واسرائيل تأمل في ان تُسن قوانين جديدة للعبة النووية من قبل ان تحصل ايران على السلاح النووي، وتتمتع هي في نفس الوقت بالازدواجية الامريكية في هذا المجال - المصدر).
لم يكن من الممكن ان تتوفر خلفية ملائمة وأكثر رمزية من افتتاح مؤتمر الامم المتحدة لاعادة النظر في معاهدة حظر نشر السلاح النووي من الرسائل التي أرسلتها كل من ايران وكوريا الشمالية الى المشاركين في المؤتمر في الايام الأخيرة.
ممثلو 189 دولة الاعضاء الموقعين على المعاهدة اجتمعوا في يوم الاثنين في نيويورك للتباحث في مستقبل هذه المعاهدة في ظل الانطباع الشديد من التجاهل البارز من قبل هاتين الدولتين لكل ما تمثله هذه المعاهدة تقريبا. في يوم السبت هددت ايران بأنها ستعيد تخصيب اليورانيوم، أما كوريا الشمالية فقد قالت عن بوش الذي يتعامل مع مشروعها النووي بصورة سلبية، بأنه "شخص غير حضاري". وهكذا، تحولت ايران وكوريا الشمالية الى برهان ملموس جدا على إفلاس هذه المعاهدة.
معاهدة حظر نشر السلاح النووي رمت بالأساس الى تجميد الوضع في مجال الذرة وإبقائه كما كان عليه في أواخر الستينيات. الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وبريطانيا وفرنسا والصين هي التي تحتفظ بالسلاح النووي من دون غيرها، بينما تنضم الدول الاخرى للمعاهدة وتصرح بذلك انها تتنازل عن تطوير هذا السلاح. هذه المعاهدة كانت للوهلة الاولى نجاحا هائلا. ليس هناك أي اتفاق أو معاهدة دولية اخرى استطاعت ان تجتذب اليها مثل هذا العدد الكبير من الدول. ولكن مع مرور الوقت تبين ان المعاهدة ناجعة طالما ان الدول المشاركة فيها لا تنوي تطوير سلاح نووي. أما الدول التي كانت مصممة على السير في درب الذرة فقد قامت بذلك بنجاح مذهل تحت رعاية ومظلة المعاهدة. العراق في أواخر السبعينيات وكوريا الشمالية في أواخر الثمانينيات وليبيا في التسعينيات وايران في السنوات الأخيرة - كل هذه الدول موقعة على المعاهدة.
ثلاث دول (الهند والباكستان واسرائيل) أصرت على عدم الانضمام للمعاهدة، ومنذئذ قامت اثنتان من هذه الدول بتجارب نووية وانضمت فعليا الى النادي النووي العالمي، ولكن من دون ان تنضم للمعاهدة. أما الأخيرة فقد بقيت بصفتها دولة مبهمة. هناك إجماع، كما نشر، انها تملك ترسانة نووية مذهلة. نريد القول هنا انه في هاتين الحالتين ايضا لم تكن المعاهدة قادرة على منع تزود من اختاروا اللعب حسب قوانينها بالاسلحة النووية. يضاف الى هؤلاء ايضا دولة جنوب افريقيا التي طورت قنابل نووية ولم تنضم للمعاهدة إلا في عام 1991 فقط.
بعد دخول المعاهدة الى حيز التنفيذ بثلاثة عقود ونصف ما زال هناك في العالم أكثر من 30 ألف سلاح نووي. القنابل النووية تبقى حتى الآن عاملا مركزيا في الترسانة العسكرية والنظريات القتالية للدول النووية. هذه الدول لا تنوي البتة تنفيذ البند الصادر عن المؤتمر السابق في عام 2000 الذي ينص على ان تعمل بصورة حثيثة للقضاء التام على كل مخزونات السلاح النووي. سياسة بوش النووية تقوم، بالاضافة الى ذلك، بتقليص فرص دفع محاولة الوصول الى عالم خالٍ من السلاح النووي. الرئيس الامريكي رفض الانضمام الى معاهدة حظر التجارب النووية، وانسحب من معاهدة تطوير اجهزة الدفاع المضادة للصواريخ وأمر بالعودة لتطوير أنواع جديدة ومتطورة من السلاح النووي.
على خلفية خطوات الولايات المتحدة هذه، من الواضح ان فرص نجاح المؤتمر الذي سيتواصل لمدة شهر، ليست كبيرة. احباط المشاركين من سياسة الولايات المتحدة كبير، واليأس مما يحدث في هذا المجال كثير لدرجة انه لم يتحدد جدول اعمال لهذا المؤتمر. ولكن نهج الادارة الامريكية القائم على القوة الذي يحاول مقابل تركيزه بنفسه على سلاحه النووي، أن يوقف الخطط النووية الايرانية والكورية الشمالية - مريح لاسرائيل بالتحديد. اسرائيل لن تكون ممثلة رسميا في مداولات المؤتمر باعتبارها غير عضو في المعاهدة، ولكن ما من شك في ان روحها النووية ستحلق من فوق المشاركين. عشية مؤتمر 1995 حاولت مصر تنظيم ضغط دولي على اسرائيل لإجبارها على الانضمام الى المعاهدة، إلا ان بيل كلينتون وقف في طريقها.
الأسرة الدولية سلمت منذئذ بمكانة اسرائيل النووية، ولذلك من المعتقد ان المؤتمر سيوجه في هذه المرة ايضا نداء الى اسرائيل والهند وباكستان للانضمام الى المعاهدة، ولكن لفظيا ومن دون أي مغزى حقيقي. من الناحية الاخرى تُسمع في الآونة الأخيرة اصوات متزايدة من قبل الخبراء في هذا المجال التي تدعو الى تغيير السياسة وضم الدول الثلاث الى النادي النووي بصورة رسمية. هم يدركون ان هذه الدول الثلاث لن تنضم للمعاهدة، ولذلك من الأفضل التوصل الى اتفاقات معها بحيث تتصرف حسب قواعد المعاهدة وتعمل على تحسين وسائل سلامة وأمن ترسانتها النووية، وان تشارك في محاولات منع تسرب التكنولوجيا والاجهزة النووية لدول اخرى.
في الشهر القادم سيحسم مصير معاهدة حظر نشر السلاح النووي. عدد غير قليل من المشاركين في المؤتمر على قناعة بأن المعاهدة بصورتها الحالية قد انتهى أجلها، وقد آن الأوان لبلورة قوانين جديدة تمكن الأسرة الدولية من المراقبة الملائمة ومعاقبة، بل ومنع دول اخرى من التزود بالسلاح النووي. في اسرائيل يأملون ان يتم فرض مثل هذه القوانين من قبل ان تجتاز ايران الخط النووي. هنا لا يعتمدون على ان معاهدة حظر نشر السلاح النووي هي التي ستحول دون استكمال ايران لمشروعها التسلحي النووي.
------------------------------------------------------
يديعوت - مقال - 5/5/2005

إلهي لم يكن في الكارثة
بقلم: ابراهام بورغ
رئيس حزب العمل سابقا

(المضمون: يُحتاج الى اعادة نظر في الأديان كلها وخاصة اليهودية وتعزيز الايمان بالانسان مالك مصيره مخلوق الله وعدم السماح لتكرار ما حدث في الكارثة وكوارث مثلها - المصدر).

أين كان الله في الكارثة؟ هذا هو السؤال المدوي أكثر من غيره في الأبحاث العميقة عن "قرن هتلر". الكافر في جوهر الامر سيجد مساغاً لمزاعمه في استخفاء وجه الله في الكارثة: "إن الله الذي سمح بأن يموت مليون وربع مليون من الاولاد كالحشرات لا يمكن ان يكون موجودا" و"إن كان قائما فلا يجوز عبادته". ومن جهة اخرى، الزاعم المتدين محتاج الى "معجزات الكارثة": "حقيقة - من الكارثة قامت دولة اسرائيل"؛ "حقيقة - بعد أقل من نصف قرن من المحارق أصبح الشعب اليهودي أقوى مما كان عليه في ذات مرة". "حقيقة - نجوت"، نجونا!.
وماذا حدث لإلهي في الكارثة؟ إن إلهي لم يكن هناك مطلقا. إلهي موجود في مكان آخر. بالقياس إلي الله والكارثة لا يرتبط أحدهما بالآخر تقريبا. سؤالي هو ليس أين كان الله بل أين كان البشر، اخوتي وأخواتي؟ سؤالي عن الكارثة ليس سؤال الانسان الله "كيف"، بل سؤال الله الانسان "أين هابيل أخوك".
واضح ان القرن العشرين كان القرن الأكثر مرضا الذي عرفناه منذ آدم. فقد عُبر عنه عن نظريات وعن روح القرون التي سبقته. فروحانية التحرير والعلمنة، وايديولوجيات القوة والقومية، مع عولمة آلهة المادة والجشع بلا أخلاقية وبلا حدود. إن من فشل في الكارثة لم يكن الله بل مخلوقاته. ليس ذلك فقط - فالمؤمن الذي اكتشف الله في الكارثة وكذلك الكافر الذي فقده في اثناء تلك السنوات المظلمة لا يختلف أحدهما عن الآخر. فكلاهما، أو كلتاهما، يسجد أو يحطم ما خلقه بكفيه وما اختلقه بوهمه. انهما يغضبان أو يتكئان على شيء ينبع من داخلهما، يعبدان نفسيهما وخيالهما. إنني أنتسب الى مؤمنين بما يتجاوز الانسانية وهم يؤمنون بآلهة قلب أنانية الانسان. انهم يُسددون نظرهم الى الداخل، الى الذات لا الى الأعلى الى السموات العُلى، الى السحري ذي المعنى الذي يتجاوزنا جميعا.
القرن العشرون وكارثته يجب أن يكونا درسا للانسانية، لا درسا للألوهية. درس الانسان الذي فشل في مهمته. لا يوجد في الحقيقة إله تفصيل التفصيلات، لا يوجد إله العناية الخاصة ولا يوجد إله الثواب والعقاب اللذين يبدوان تجاريين الى حد بعيد - فأنا أُصلي وهو يُخلِّص، أو أنا بارٌّ مُخلصٌ وهو يُنعم ويُفضل. العمل الايماني أكثر تطورا من ذلك؛ فالله أعطانا "الارض" لنعيش فيها ولنحكمها. فالايمان يعني المسؤولية، لا العجرفة العلمانية ولا الاستكانة الورعية. عندما لا تؤدي "الارض" مهامها فان ذلك يعني فشل الانسان المسؤول، قريبي! لا فشل الله الموحي والخفي في بُعده في السماء.
ما تزال الكارثة قريبة جدا، وما تزال اسئلتها لم تُسأل بتمامها وإجاباتها لا يمكن أن تُعطى بعد. ومع ذلك كله فان الاتجاه واضح: فالأديان العجوز وخاصة اليهودية - أم كل أديان الغرب، تحتاج الى نظريات جديدة. لا الى نظرية انتقام دائم. لا الى ايمان بأن العالم كان دائما ويكون وسيكون ضدا لنا. لا "يهودية الكارثة" التي تُسوغ كل مظالمنا لأنها تشحب في ضوء مظلمة المظالم التي جرت علينا. الفرد والمجموع محتاجان الى ايمان مُجدد، يهجر فكرة العناية الخاصة، أو الله كحاضنة. لأن الله الذي يُصرف كل التفاصيل، يعني: إله لا يُبقي مجال عيش للانسانية لتُبدع وتخلق، وتصلح وتكون شريكة، في الخلق والإبداع.
النظريات الجديدة التي تنبع من الكارثة يجب ان تُوجه قلبها الى صياغة انسان وانسانية أفضل. كتلك التي لن ينشأ عنها أبدا مُضحون بانسان كالنازيين، ولا تسمح للضحايا بأن يُبادوا، مثلنا ومثل الغجر واللوطيين الذين كانوا معنا هناك، ومثل الأرمن قبلنا ومقتولي الشعب في رواندا وكمبوديا بعدنا، كتلك التي لا تعتقد بأن لنا احتكارا للمعاناة واستثنائية الكارثة لأنه كانت وتوجد كوارث لا تخصنا. الأفكار الايمانية الجديدة عامة، واليهودية خاصة، يجب ان تخترق حدود الدين المنغلق القديم وأن تصبح ايمانا بالانسان كمخلوق لله، وكأساس لأخلاقيته وشعائره، وكأساس ملزم للتحادث بين مؤمني كل الأديان المستعدين للخروج خارج حدودهم للدفاع عنا وعن العالم في وجه سفك الدماء وإزهاق الأرواح باسم الدين المنغلق أياً كان أو الانسانية المتعجرفة حيث كانت.
------------------------------------------------------








يديعوت - مقال - 5/5/2005

تذكُر الكارثة لا بحسب القانون
بقلم: د. بوعز نويمان
مؤرخ في جامعة تل ابيب

(المضمون: الكارثة هي حدث يطلب الينا ان نفكر فيه مرة تلو اخرى من جديد، أما قانون يوم الكارثة فيفرض علينا ان نفكر فيها تفكيرا جامدا - المصدر).

في منتصف الثمانينيات، في اطار حوار تاريخي مثير بين المؤرخ الألماني مارتن بروشات وشاؤول فريدلندر الاسرائيلي، سأل بروشات إن لم يكن قد آن الأوان للبدء في النظر الى النازيين كظاهرة تاريخية مثل كل ظاهرة تاريخية اخرى. على كل مؤرخ يتوجه للعناية بالظاهرة، بحسب أقواله، تُفرض أوامر قيمية واخلاقية، المؤرخون الآخرون مُعفون منها.
يطلب بروشات اجراء تطبيع لتأريخ النازيين. مثلا، وضع حد لما يدعوه "الحصار الاخلاقي" المفروض على هذا التأريخ. وأن يُبدأ ببحث موضوعات جديدة غير ايديولوجية، أو سياسية، أو تتعلق بالجريمة، مثلا - الحياة اليومية والعقلية. اختراق الكليشيه "1933 - 1945"، لأن التأريخ لم يبدأ في عام 1933 ولم ينقض في عام 1945. الاجراءات التي بدأت قبل عام 1933 استمرت في فترة الرايخ الثالث واخرى منها استمرت بعدها. سيارة الشعب النازية، الفولكس فاجن، وهذا مثال مني، لم تنزل عن الشارع في عام 1945.
إن عودة الظاهرة النازية الى التأريخ ستمكن حفيدا ألمانيا من أن يفتح مجموعة الصور العائلية، للتعرف الى جده في ملابس الجيش الالماني وليفهم الانسانية في أفعاله. الانسانية بهذا المعنى، تعني أن أفعاله كانت أفعال ابن امرأة. اذا ما فهمنا فقط بأن الكارثة هي فعل يد الانسان، حتى لو كان متوحشا، فسنستطيع ان نتعلم شيئا جديدا عن البشر وعن الوضع الانساني. هكذا فقط، في رأي بروشات، يمكن أن نهب المعنى للتأريخ. بالتفهم. هكذا فقط يستطيع التأريخ ان يصبح ذا صلة. لا بواسطة نحت التماثيل.
زعم بروشات ذو صلة ايضا بالخطاب العام الاسرائيلي عن حقيقة الكارثة. في يوم الكارثة تلزم دولة اسرائيل مواطنيها، بحسب القانون، تذكر الكارثة. أن يتذكروها على نحو حاسم كحدث لا شبيه له في تأريخ اليهود. لكن الكارثة هي أكثر من ذلك. انها تنتسب الى التأريخ الالماني ايضا. الضحايا الأوائل الذين قُتلوا أو الذين قتلهم في خلايا الغاز أطباء أجروا انتقاءً، كانوا مواطنين ألمانا عانوا أمراضا وراثية.
انها ايضا جزء من قصة الدولة القومية، التي لم يكن في المستطاع من غيرها مطلقا التفكير بحلول نهائية. الكارثة هي ايضا فصل في تأريخ المدنية الحديثة - الرأسمالية، والبيروقراطية، والصناعية، التي من غيرها لم تكن لتوجد القطارات ونظام متفرع من السكك الحديدية، التي تقودها الى غايتها النهائية.
انها ايضا جزء من تأريخ التقانة، والعلم، والطب وعلم الوراثة. الكارثة هي حدث يطلب التفكير فيه، والتفكير فيه مرة تلو اخرى من جديد. يوم الكارثة يجعلها تمثالا مجسدا. قانون يوم الكارثة الذي ليس هو سوى كلمة مكتوبة ميتة، يفرض علينا ان نفكر فيها على نحو آخر، مجمد.
يوم الكارثة الذي يفرض علينا ان نتذكره، يطمس الذكرى عن طريق نصوص مرتلة لمراسم وطقوس. قبل زمن غير مديد بدأ المستوطنون يضعون وشاحا برتقاليا، الى ان جعلهم الضغط العام الباهظ يكفون عن ذلك. ها هنا، في هذا المكان وفي أشباهه، لا في طقوس يوم الكارثة، يطرأ في رأيي، التباحث العام الاسرائيلي ذو المعنى في ذكرى الكارثة.
------------------------------------------------------
















معاريف - مقال - 5/5/2005

الكارثة الواحدة والوحيدة
بقلم: عنات بيري
مؤرخة وباحثة في معاداة السامية

(المضمون: هناك زعم يشيع اليوم في ألمانيا بأن الآسيويين الأتراك سبقوا النازيين الى تنفيذ كارثة في الأرمن، وهكذا يتداخل إنكار الكارثة مع محاولة إبعاد تركيا عن الاتحاد الاوروبي - المصدر).

المقالة الرئيسة في كتاب المؤرخ التعديلي آرنست نولته "العلاقة السببية"، الذي نشر في عام 2002، تُدعى "كارثة قبل الكارثة" أو "أقَتْلُ شعب عادي؟" والعنوان الفرعي هو "فظاعة الأرمن في تركيا". تبتدأ المقالة وتنتهي ايضا في هجوم على اليهود، الذين يزعمون ان كارثتهم فذة. يقتبس نولته من المؤرخ الامريكي من أصل أرمني، فهكان دادريان، مصطلح "هولوكوست" الذي يستعمل في اللغات الاوروبية لوصف كارثة اليهود، وأنه أكثر ملاءمة للأرمن، لأن الأتراك قد أحرقوا في اماكن مختلفة أرمن أحياءً، في حين ان اليهود قُتلوا قبل ذلك في خلايا الغاز، وبعد ذلك فقط أُحرقت جثثهم في المحارق.
المصطلح الاوروبي "هولوكوست" مُشكل، لأن معناه الأصلي هو "ضحية مُقربة"، ويظهر منه ان اليهود قُتلوا في اطار طقوس دينية، وهو تصور يلائم اولئك الذين يرون الكارثة عقوبة يستحقها اليهود عن صلب يسوع. لكن هدف نولته هو إنكار كارثة اليهود، ويزعم ان نية هتلر إبادة كل اليهود الأحياء في العالم كله - على العكس من الأتراك، الذين كانوا معنيين بالمس بالأرمن الذين عاشوا في مناطق حكمهم، ليست سببا لإفراد كارثة اليهود، لأنه في ا
05-05-2005, 03:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-05-2005, 03:34 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,287 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 885 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,873 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,527 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS