طبعاً هذه التناقضات التي توردها ليست كلها تناقضات لكن من المحال أن أفصلها واحدة فواحدة. لكن أقول لك شيئاً

توجد تناقضات في التفاصيل بين الأناجيل الأربعة التي تورد نفس الأحداث، و لكن هنالك اتفاق تام في جوهر المعنى. قد شرح القديس يوحنا الذهبي الفم ذلك بأن هذا كان تدبير من الله لكي يكون إثباتاُ لا يمكن إنكاره على أن الانجيليين الأربعة لم يتفقوا معاً و لم يقتبسوا من مصدر واحد، و كونهم لم يتفقوا معاً و لم يقتبسوا من مصدر واحد هو بدوره دليل على أن المعنى الجوهري الذي اتفقوا عليه ( الصفات المنسوبة للرب و حقيقة صلبه و قيامته ) هي أمور صحيحة بدون أدنى شك:9: