i was today in this film
he is very good and speak very good and realistic about mouslem spezially about salah al din=gassan massoud from syria

عقل في الكف.. مملكة غسان مسعود


دمشق
صحيفة تشرين
محليات
السبت 7 أيار 2005
حسن م. يوسف
أود هنا أن أهنئ الفنان غسان مسعود على القفزة العالمية التي حققها، كما أود أن أهنئ نفسي وبلدي وابناء بلدي بالفرصة المهمة التي حصل عليها هذا الفنان الكبير، فظهوره اللامع في فيلم "مملكة السماء " للمخرج البريطاني العالمي البارز السير ريدلي سكوت، سيناريو وليام موناهان ليس مجرد نجاح فردي للفنان المبدع غسان مسعود فحسب ، بل هو نجاح للحاضنة الحضارية سورية التي أنجبته وأورثته عبقها الغائر في الزمن. فالتاريخ يثبت أن الفنان الأصيل المبدع لاينشأ من فراغ!

كذلك أود أن أشكر الصديق الشاعر أحمد تيناوي لأنه تنازل لي عن بطاقته، كما أود أن أشكر المجموعة المتحدة التي رعت العرض الأول لهذا الفيلم المهم الذي بدأ عرضه في دمشق بعيد عرضه في لندن وقبل يوم واحد من بدء عرضه التجاري في لوس أنجيلوس حاضنة هوليوود عاصمة السينما العالمية! ‏

بلغت كلفة إنتاج هذا الفيلم 130 مليون دولار. وقد قوبل قبل بدء عرضه بعدم الترحيب من جهة الصهاينة. فقد كتب آلان رايدينج في "نيويورك تايمز" يقول: "المعارك في الصحراء وحصار المدن وعذاب الأهالي من العرب، كل تلك مشاهد تذكرنا بالمشاهد الحقيقية التي تحدث يوميا من العراق". ‏

وهذا ماجعل السيد رايدينج يتساءل "هل هذا هو التوقيت المناسب حقيقة لإنتاج فيلم ـ المفترض فيه أنه للإمتاع والتسلية ـ عن حرب بين المسلمين والمسيحيين؟" وقد اتهم بعض النقاد المخرج بأنه "ذهب أكثر من اللازم في محاولات إظهار الجانب الإسلامي بصورة متعاطفة." وقد كتب أحد النقاد قائلاً : "في الفيلم يعفو صلاح الدين عن القادة المسيحيين ويعيد صليباً الى مكانه بعد وقوعه على الأرض من جراء المعارك.\" ولو دققنا في هذه العبارة سنجد أن كاتبها يحاول أن يوحي أن الواقع كان خلاف ذلك، وهو مخطئ طبعاً، وقد بدأ التشويش على الفيلم إذ هدد المؤرخ جيمس ريستون الابن بمقاضاة الشركة لانتهاكها حقوق النشر والتأليف في بريطانيا والولايات المتحدة، لتشابه الفيلم مع كتابه "محاربو الرب" ‏

لكن شركة فوكس المنتجة وصفت اتهاماته بأنه "غير جدير بالالتفات اليه على الاطلاق" لأنه "لا يمكنه ادعاء احتكار التاريخ ". ‏

[SIZE=5]لست أريد في هذه العجالة أن أحلل هذا الفيلم المدهش لكنني أود أن أنحني باحترام للروح النزيهة الشجاعة التي تحلى بها مخرج هذا الفيلم وكاتبه . كما أريد أن أهمس عبر الورق لغسان مسعود ومن خلالكم: غسان مسعود أيها المبدع الأصيل . نحن فخورون بك ، أيها العربي السوري بامتياز! ‏