اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
الزميل العزيز نيومان

حين اصلي فإن علي أن أستفتح بفاتحة الكتاب ثم ما تيسر من القرآن، على أن يكون ما أقرأه قد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أنه قرآن.

أستطيع أن أقرأ الفاتحة بقراءة (ملك يوم الدين)، أو (مالك يوم الدين).


أين هو تناقض المعنى بين القراءات المتواترة؟

الاخ الفاضل : خالد

ما رأيك في هذا الاختلاف في القراءات و الذي يصل الى حد التناقض

(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:28)



قال القرطبي في تفسيره :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=35&nAya=28


[SIZE=5] فَإِنْ قُلْت : فَمَا وَجْه قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ " بِالرَّفْعِ " مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ " بِالنَّصْبِ , وَهُوَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز . وَتُحْكَى عَنْ أَبِي حَنِيفَة . قُلْت : الْخَشْيَة فِي هَذِهِ الْقِرَاءَة اِسْتِعَارَة , وَالْمَعْنَى : إِنَّمَا يُجِلّهُمْ وَيُعَظِّمهُمْ كَمَا يُجَلُّ الْمَهِيب الْمَخْشِيّ مِنْ الرِّجَال بَيْن النَّاس مِنْ بَيْن جَمِيع عِبَاده .

من الذي يخاف من من هنا ؟؟؟
هل الله هو الذي يخشى ؟؟
ام العلماء هم الذين يخاف

وانظر الى ( التخريج ) الذي كتبه المفسر لكي يخرج من الورطة ؟؟؟

هذا على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ، والامثلة على ذلك عديدة في القرآن

مع التحية والاحترام