{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #4
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الأحد 8/أيار/2005 العدد 8785


المصدر السياسي
قسم العناوين الأحد 8/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- الاصفر يصعد.
- عشيق ابنة الحاخام يقول لـ "يديعوت احرونوت": "الحاخام رأى وعرف".
- فتك في منزل الحاخام.
- "الحاخام رآني جرحيا ونازفا".
- الحاخام: لم يكن لي ضلع.
- شرخ في قيادة غوش قطيف.
- درس في فك الارتباط.
- انتصار لحماس في الانتخابات المحلية.
- لاول مرة: قانون يفرض النظام في مجال التجارب الطبية على الانسان.
معاريف:
- اسرائيل تنتظر.
- فضيحة الحاخام الرئيس.
- الشرطة: الحاخام سيضطر الى الرد على اسئلة صعبة.
- من تحت أنف الحاخام.
- أبو مازن يدعو شارون : هيا نلتقي../ خيبة أمل في السلطة من الجمود السياسي منذ قمة شرم الشيخ.
- من بانكوك الى شرطة تل أبيب.
- بيرس يتجند لصالح المعلمين.
- اقصاء البطريرك.
هآرتس:
- انجاز لحماس في الانتخابات المحلية: فازت في معظم السلطات المحلية الكبرى.
- لاول مرة منذ ثلاث سنوات، سيسمح بجمع شمل العائلات مع الفلسطينيين.
- الاشتباه: نجل "الاول على صهيون" اختطف صديق شقيقته ونكل به في منزل العائلة.
- سقوط صاروخ قسام آخر في سديروت.
- في الجيش الاسرائيلي يستعدون لرد محتمل في قطاع غزة.
- فتح سيعملون على تأجيل الانتخابات في البرلمان.
* * *

المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الأحد 8/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - السلطة الفلسطينية - معاريف - من عميت كوهين:
أبو مازن يدعو شارون: هيا نلتقي../ خيبة أمل في السلطة من الجمود السياسي منذ قمة شرم الشيخ../
"توجد حاجة للقاء بيني وبين شارون كي ندفع المسيرة السلمية الى الامام"، قال أمس رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. "علينا أن نبحث في تطبيق الاتفاقات التي تحققت بيننا".
في السلطة الفلسطينية يعربون عن خيبة أمل من الجمود السياسي منذ مؤتمر شرم الشيخ. واشار الرئيس الفلسطيني الى انه يوجد قرار مبدئي بعقد لقاء بيني وبين شارون، ولكنه لم يتقرر الموعد بعد. وكان الزعيمان التقيا مرة واحدة فقط في 8 شباط في قمة شرم الشيخ.
وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة قال ان السلطة بعثت برسائل عاجلة الى ممثلي الرباعية والامن العام للامم المتحدة اتهمت فيها اسرائيل بتجاهل تفاهمات شرم الشيخ. واشاروا في السلطة الى أن اسرائيل لا تفرج عن سجناء ولا تنسحب من مدن فلسطينية.
والى ذلك يتعاظم التوتر بين فتح وحماس على خلفية انتخابات المجالس المحلية التي جرت يوم الخميس الماضي. وحسب معطيات لجنة الانتخابات فقد فازت فتح في 52 مجلس محلي من أصل 84، مقابل حماس التي فازت في 24 مجلسا. وحسب معطيات لجنة الانتخابات، فان نسبة التصويت كانت عالية جدا فبلغت 88 في المائة في القطاع ونحو 80 في الضفة.
وكل طرف من الطرفين يتهم خصمه بالتزييف وباعمال العنف، ولا سيما في قطاع غزة. الحادثة الاكثر حدة وقعت يوم الجمعة في رفح. فقد اصيب تسعة أشخاص في مشادة جماعية بين رجال فتح وحماس. في فتح ادعوا ان نشطاء حماس اطلقوا النار على رجالهم، الا انهم في حماس يقولون ان الوضع معاكس، حيث أن رجال فتح هم بالذات الذين اطلقوا النار.
عبدالله الافرنجي، المسؤول عن مكتب الانتخابات لفتح في غزة قال ان كل المسؤولية عن الحدث في رفح ملقاة على كاهل محمود الزهار، رئيس حماس في غزة. واشار الافرنجي الى ان الحدث الخطير، على حد تعبيره، نبع من التحريض الذي اداره الزهار ضد فتح. وقال الافرنجي ان سلوك كهذا مثله مثل الانقلاب ونحن لن نسلم بذلك". وفي فتح يطالبون باعادة الاحصاء للصندوقين في رفح وبيت لاهيا بدعوى ان رجال حماس ابعدوا بالقوة وبالتهديد مصوتين من فتح.
في حماس بالمقابل، يشددون على النصر في رفح نظيف، ويدل على تعزز قوة الحركة. في بيان رسمي للحركة جاء أنه عمليا تسيطر حماس الان في 38 مجلس محلي، كون بعض ممثلي حماس تنافسوا كمرشحين مستقلين، وليس في اطار قائمة رسمية لحماس.
التوتر الشديد وصل ذروته اساسا بسبب أن الجولة الاولى للانتخابات للمجالس المحلية والتي كانت جرت قبل نحو شهرين فازت حماس بانجازات هامة على حساب فتح. "استخلصنا الدروس من المرة السابقة"، قالت محافل في فتح على خلفية نتائج نهاية الاسبوع. ومع ذلك، فان التقدير هو ان التوتر بين الحركتين سيبقى بل وسيحتدم قبل الانتخابات العامة التي من المتوقع أن تعقد في شهر تموز. وستكون هذه هي المرة الاولى منذ قيام السلطة الفلسطينية تشارك فيها حماس في الانتخابات العامة.
وبالمقابل، يحاول الفلسطينيون تقسيم مواقعهم الدولية. فقد سافر ابو مازن امس في جولة زيارات الى الخارج تضمنت البرازيل، تشيلي، اليابان والصين.
هآرتس - ارنون ريغيولر:
انجاز لحماس في الانتخابات المحلية: فازت في معظم السلطات المحلية الكبرى../
مع أن فتح حققت فوزا فنيا في الجولة الثانية لانتخابات السلطة المحلية الفلسطينية، فان حركة حماس سجلت انجازا غير مسبوق في الانتخابات وتمكنت من تحقيق اغلبية حاسمة في السلطات المحلية الكبرى في الضفة وقطاع غزة. ففي ختام الجولة الثانية تسيطر حماس في أكثر من 48 سلطة محلية في المناطق يسكن فيها نحو 600 الف نسمة.
وفي مساء يوم الخميس، في ختام العد الاولي للاصوات، أعلن كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية وفتح عن نصر ساحق في الانتخابات. وقد ادعوا بان فتح فازت بـ 55 في المائة من المقاعد في المجالس المحلية التي جرت فيها انتخابات. غير أنه اذا كانت المعطيات بشأن عدد المقاعد صحيحة، فانها لا تعكس الوضع على حقيقته - عمليا وضع فتح أخطر بكثير. فمع أن فتح فازت بالعدد الاكبر من المقاعد، غير أن هذه المقاعد تتركز في سلطات صغيرة وغير هامة - وذلك مقابل الانتصارات الجوهرية لحماس في الاغلبية الساحقة من السلطات المحلية الكبرى والهامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعلن أمس مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية بأن النتائج الرسمية للانتخابات ستنشر فقط يوم الاثنين وليس اليوم. وفي فتح وفي السلطة عقدوا أمس جلسات عاجلة في اعقاب المعطيات عن فوز حماس في السلطات المحلية الكبرى، وفي فتح يعتزمون رفع التماسات حول نتائج الانتخابات في العديد من السلطات - وعلى رأسها رفح وبيت لاهيا.
وحسب فحص "هآرتس" فانه من بين 82 سلطة محلية جرت فيها الانتخابات، في 38 منها فاز مرشحو فتح بنصر واضح - مقابل 30 سلطة محلية فازت بها حماس بنصر واضح.
غير أن عدد السكان في الـ 38 سلطة محلية التي اختارت فتح أقل بكثير، ويبلغ 230 الف - مقابل نحو نصف مليون من السكان يسكنون في 30 سلطة محلية لحماس.
في 12 سلطة محلية فاز مرشحون لا يتماثلون بشكل واضح مع اي من الحركتين، او مرشحون مستقلون انتخبوا على أساس عشائري فقط. في هذه السلطات يسكن نحو 70 الف نسمة. في احدى السلطات، عطارة قرب رام الله، سيطر نشطاء مسلحون على الصندوق، وليس واضحا بعد من فاز فيها.
فحص لمزايا السلطات المختلفة التي انتخبت حماس أو فتح يظهر صورة اوضح من تلك التي يتقدم بها كبار مسؤولي السلطة عن علاقات القوى بين الحركتين، ويعرض أيضا مفهوما أدق عن المعركة المرتقبة في الانتخابات للمجلس التشريعي في الاشهر القريبة. فقد أظهر الفحص أنه من اصل 38 سلطة فازت فيها فتح، 7 منها فقط هي سلطات يسكن فيها اكثر من 4 الاف ناخب. وهذه هي بلدة قباطيا وكفر راعي في منطقة جنين، سلفيت قرب ارئيل، بيت جالا وبيت ساحور في منطقة بيت لحم، ترقوميا في منطقة الخليل وبلدة عبسان الكبرى في وسط قطاع غزة - والتي هي السلطة المحلية الكبرى الوحيدة التي فازت فيها فتح في القطاع.
بالمقابل، من اصل نحو 30 سلطة محلية فازت فيها حماس بشكل واضح، فان 11 منها هي سلطات يسكن فيها اكثر من 4 الاف ناخب. وهذه هي سيلة الحارثية في منطقة جنين، عتيل في منطقة طولكرم، قلقيليا - المدينة الاكبر في الضفة التي جرت فيها هذه المرة الانتخابات - وكذا تقوع، السموع، سعير وبيت اولا - السلطات الاكبر في منطقة جبل الخليل والتي جرت فيها الانتخابات. في قطاع غزة فازت حماس في ثلاث سلطات محلية جرت فيها الانتخابات: رفح - المدينة الاكبر التي جرت فيها الانتخابات، مخيم البريج للاجئين، وبيت لاهيا في شمالي القطاع.
ومثلما في جولة الانتخابات السابقة، فيوم الخميس ايضا تبين أنه لحماس في قطاع غزة تفوق كبير على فتح التي اضطرت الى الاكتفاء فقط بعبسان الكبرى وبثلاث سلطات محلية صغيرة وغير هامة؛ الفارق هذه المرة هو انه في الضفة الغربية ايضا ظهرت مؤشرات مقلقة جدا من ناحية فتح. في قلقيليا كان فوز حماس جارفا ومطلقا، وفي بيت لحم - المدينة الثانية في حجمها تجري فيها الانتخابات - جرفت حماس والجهاد 5 من اصل 7 مقاعد مخصصة للمسلمين في مجلس البلدية. ومع أن الحركتين الاسلاميتين لن تحصلا على السيطرة في المجلس البلدي الذي يتشكل من 15 مقعدا وذلك لان 8 مقاعد مخصصة للمسيحيين، معظمهم نشطاء في اليسار ومرشحون مستقلون، الا ان قوة حماس والجهاد في المدينة هي اكبر من قوة فتح وتصويت السكان يظهر كتصويت احتجاج واضح ضد السلطة.
فحص خريطة السلطات المتوسطة في الضفة يظهر أن حماس فازت بشكل واضح في هذه السلطات تقريبا في كل الضفة الغربية. فحص السلطات التي فازت فيها حماس في الجولتين الانتخابيتين السابقتين اللتين اجريتا في كانون الاول وكانون الثاني وضمها الى السلطات التي وقعت في يد حماس يوم الخميس، يبين أنه بالاجمال تمكنت حماس منذ قرارها المشاركة في السلطات المحلية من السيطرة بشكل واضح على 48 سلطة محلية في الضفة والقطاع يعيش فيها قرابة 600 الف نسمة.
مرشحون منتخبون من فتح، يقفون بالمقابل على رأس 56 سلطة محلية اخرى جرت فيها الانتخابات. في باقي مئات السلطات المحلية التي لم تعقد فيها انتخابات، يسيطر مرشحون معينون من فتح. وكانت السلطة الفلسطينية قررت في عهد عرفات اجراء الانتخابات المحلية على مراحل، والسلطات التي عقدت فيها انتخابات حتى الان قد اختيرت بالذات بسبب التقدير بانه سيكون من السهل على فتح الانتصار فيها. ولكن في وقت متأخر جدا بالنسبة للسلطة، تبين هذا الافتراض بانه غير صحيح على نحو ظاهر.
حسب عدد السلطات
مستقلين حماس فتح
مجموع السلطات المحلية سلطات محلية بعدد ناخبين اكثر من 4 الاف نسمة مجموع السلطات المحلية سلطات محلية بعدد ناخبين اكثر من 4 الاف نسمة
13 30 11 38 7
حسب عدد الناخبين
مستقلين حماس فتح
70 الف 500 الف 230 الف
حقوق انسان - هآرتس - من شاحر ايلان:
لاول مرة منذ ثلاث سنوات، سيسمح بجمع شمل العائلات مع الفلسطينيين../
اللجنة الوزارية لشؤون التشريع تصادق اليوم على تسهيلات في قانون المواطنة تتيح لعشرات في المائة من العائلات المختلطة من اسرائيليين وفلسطينيين مواصلة اجراءات جمع شمل العائلات او الشروع فيها. وذلك بعد أن جمدت في السنوات الثلاث الاخيرة كل اجراءات جمع شمل العائلات. وستقر اللجنة اي سن يمكن للرجال والنساء الفلسطينيين فيه ان يدخلوا في اجراءات جمع الشمل.
ومع ذلك، فمن المتوقع ان تقع في اللجنة مواجهة بين موقفين: اقتراح وزير الداخلية اوفير بينس، والذي معناه أن تتاح امكانية الشروع بالاجراءات لقرابة نصف العائلات، وموقف وزيرة العدل تسيبي لفني الذي يقضي بالاكتفاء بالحد الادنى اللازم من ناحية قانونية ومعناه أن يتمكن نحو 30 في المائة من العائلات من استئناف الاجراءات.
في ايار 2002، قررت الحكومة تجميد كل اجراءات جمع شمل العائلات بين اسرائيليين وفلسطينيين، واوقفت وزارة الداخلية تلقي طلبات جديدة. ومكانة من بدأ بالاجراء جمدت وهو لا يمكنه أن يتقدم في عملية نيل حق المواطنة. في تموز 2003 أدرجت الكنيست قرار الحكومة في قانون طوارىء لفترة محدودة يسمى "قانون حق المواطنة والدخول الى اسرائيل". ومنذئذ مددت سريان مفعول نظام الطوارىء مرتين، آخر مرة كانت حتى نهاية ايار.
والسبب في أن القانون مؤقت هو ان هذا ما يجعل المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز يعتقد انه يمكنه منع رفضه من محكمة العدل العليا لتمييزه ضد من تزوج من فلسطيني. ومؤخرا عينت الحكومة طاقما برئاسة الوزير بينس لفحص سياسة الهجرة الى اسرائيل ولبلورة قوانين هجرة جديدة. ولعدم السماح بالفراغ حتى نهاية اعمال الطاقم، فانه سيطرح هذا الشهر على الكنيست للمصادقة على اقتراح تمديد اخر لقانون المواطنة حتى نهاية السنة. وقضى مزوز انه لم يعد ممكنا تمديد القانون بالصيغة التي تمنع جمع شمل العائلات، ولهذا اتخذت الحكومة القرار بأن يتضمن نظام الطوارىء الجديد تسهيلات معينة.
وحسب مشروع القانون الاصلي الذي أعدته وزارة الداخلية، قبل عهد بينس، سيتاح جمع شمل العائلات للرجال الفلسطينيين فوق سن 35 والنساء الفلسطينيات فوق سن 25. والتقدير هو أن الحديث يدور عن نحو 40 في المائة من المائة و 20 في المائة من الرجال، وبالاجمال نحو 30 في المائة من العائلات. وخلفية هذا التسهيل هي معطيات المخابرات الاسرائيلية التي تفيد بأن المشاركة في العمليات تكون اقل كلما ارتفع السن. والمخابرات التي اعترضت في البداية على كل تغيير في انظمة الطوارىء سلمت بهذا الاقتراح وهذا هو موقف مجلس الامن القومي ايضا.
غير أن بينس رفع للجنة الوزارية لشؤون التشريع مشروعا مغايرا أوسع، يسمح بجمع شمل العائلات للنساء فوق سن 20، اي قرابة 80 في المائة من النساء وقرابة نصف العائلات بالاجمال. في مكتب بينس يشرحون بانه حسب المعطيات فانه لم تشارك اي امرأة فلسطينية توطنت باجراء جمع شمل العائلات في اي عملية. مقربو بينس يعربون عن دهشتهم في أنه هو "وليست ليفني يتخذ موقفا اكثر قانونية".
في المشروع الاصلي كان هناك بند يقضي بانه يمكن منع جمع شمل العائلات ليس فقط عمن يشكل خطرا أمنيا بل وايضا عمن قريب عائلة له من الدرجة الاولى يشكل مثل هذا الخطر. في مشروع بينس الغي هذا البند.
ومن المتوقع اليوم جدال شديد بين بينس وليفني التي ستطالب بالعودة الى الاقتراح الاصلي المقبول من المخابرات. وذلك ضمن امور اخرى بدعوى أن قرار الحكومة تناول تسهيلات بالحد الادنى. ومن المعقول الافتراض بانه قبالة كل قرار سيتخذ سيرفع استئناف للحكومة. وفي الحكومة من المتوقع اغلبية لموقف ليفني بحيث أنه في نهاية المطاف ستتخذ اغلب الظن الصيغة الاكثر تقلصا للتسهيلات.
فضيحة الحاخام - معاريف - من اسف غور:
من تحت أنف الحاخام../
ليس كل يوم يؤتى بالاصفاد الى المحكمة في اسرائيل زوجة وابني الحاخام الرئيس لاسرائيل للاشتباه بضلوعهم في قضية عاصفة ومثيرة هي نوع من خليط قصة "روميو وجولييت" و "البرتقالة الالية" بصيغة العالم الاصولي. كل هذا حصل لعائلة الحاخام الرئيس الشرقي شلومو عمار يوم الجمعة.
وكانت القصة بدأت قبل نحو ثلاثة اشهر عندما تعرفت اييلا عمار، ابنة الحاخام، عن طريق الثرثرة في الانترنت على شاب اصولي ابن 17 من بني براك، وبعد أن التقيا نشأت بينهما قصة رومانسية. ولسوء حظ الشابين الحبيبين، اكتشفت عائلة الحاخام الرئيس العلاقة بعد نحو شهر ونصف الشهر ووجدت صعوبة شديدة بالتسليم بها. في البداية حاول ابناء العائلة الحديث معهما ولكنهما واصلا على حالهما. وعندها، اغلب الظن دخل الى الصورة واحد من الاخوة مئير عمار، الذي اختار اتخاذ نهج مغاير.
عمار، ابن 31 يعتبر في عائلة الحاخام "الشاة السوداء" منذ زمن بعيد بعد ان ترك العائلة في سن 13 وارتد وتورط بجرائم سرقة ومخدرات وصارت العلاقة بينه وبين باقي افراد الاسرة هزيلة جدا. ولكن الشرطة تشتبه بان الابن العاق دعي الى خدمة العلم لحل أزمة قصة الغرام المحظور وان زوجة الحاخامة مزال عمار، ابنة 58 كانت شريكة في سر خطته لاختطاف القاصر الاصولي وتلقينه درسا لن ينساه أبدا.
ويوم الثلاثاء أخذ مئير في سيارته شقيقته اييلا وخرج معها باتجاه بني براك مهددا اياها لتأتي معه كي يتحدث مع الفتى. وعندما وصلا الى منزل الفتى في بني براك الساعة 11 ليلا اتصلت به اييلا وطلبت منه أن ينزل الى الشارع كي يتحدث معها وابن عائلتها. وفور نزوله ادخله الاخ مئير تحت التهديد بالسكين الى السيارة وهو يضرب به واقتاده الى بيت سري في قرية قلنسوة العربية حيث انتظره الشقيقان احمد وعبدالله سوالمة صديقا مئير.
وعلى مدى اربع ساعات اجتاز الفتى تنكيلا رهيبا حيث ضربوه في كل وسيلة ممكنة وقصوا سالفيه وبصقوا عليه وقصوا قبعته الدينية عن رأسه بل وحرضوا الكلاب عليه لاخافته وتهديده.
ولكن التنكيل لم يتوقف فقط في قلنسوة وعند الساعة السادسة صباحا نقل الفتى الى منزل الحاخام الرئيس في القدس، وهناك واصل الخاطفون ضربه دون رحمة. وفقط بعد أن حل الصبح حرره الخاطفون واعطوه 20 شيكل كي يسافر عائدا الى منزله.
-----------------------------------------------------



المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الأحد 8/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 8/5/2005
صفقة خفية في باب الخليل
بقلم: أسرة التحرير

الجلبة التي أُثيرت حول البطريرك الارثوذكسي في القدس ايرينيوس الاول، سجلت رقما قياسيا جديدا في نهاية الاسبوع الماضي. في خطوة غير اعتيادية أعلن اعضاء في "المجمع الارثوذكسي المقدس"، الذي هو الهيئة العليا للبطريركية انهم لا يعترفون بايرينيوس - الذي اضطر للخروج من مقر البطريركية - بطريركا عليهم. ايرينيوس عاد الى هناك في يوم السبت فجرا بحماية الشرطة الاسرائيلية.
في مركز هذه القضية توجد الصفقة التي ما زالت اغلبية تفاصيلها غير معروفة: البطريرك قام بتأجير (لمدة طويلة، أي بمثابة البيع) عقارات هامة تابعة للبطريركية في ساحة باب الخليل لمجموعة يهودية غير معروفة بعد.
البطريركية اليونانية الارثوذكسية في القدس هي من أقدم وأغنى المؤسسات المسيحية في البلاد المقدسة. في حوزتها أملاك هائلة في كل أرجاء البلاد وشرق الاردن والأقطار المجاورة الاخرى وفي اليونان. قادة البطريركية - كلهم من مواليد اليونان - في صراع متواصل ودائم مع الطائفة الارثوذكسية العربية التي تطالب بالسيطرة على مقدراتها وأملاكها.
في كانون الاول 2000 توفي البطريرك السابق ذيوذوروس وبدأت مؤسسات الكنيسة في اجراءات انتخاب الخليفة، والتي حاولت التدخل فيها عدة أطراف خارجية. حكومة اسرائيل صرحت بأنها ترفض عدة مرشحين، وعلى رأسهم ايرينيوس. ممثلوه توجهوا الى محكمة العدل العليا في حينه، فاضطر وزير العدل مئير شطريت ان يلغي الاعتراض على ايرينيوس.
حسب دستور الكنيسة يتوجب ان تصادق السلطة السياسية القائمة في اراضي البطريركية على الاجراءات الانتخابية، ولكن في الوقت الذي قامت فيه السلطة الفلسطينية والاردن في آب 2001 بالمصادقة على انتخاب ايرينيوس من قبل المجمع الكنسي المقدس رفضت حكومة اسرائيل ذلك وأحجمت عنه. وخلال عامين ونصف (حتى كانون الثاني 2004) عرقلت اسرائيل المصادقة على التعيين ووضعت عراقيل كثيرة أمام عمل البطريرك الجديد. وزراء في الحكومة ادعوا ان ايرينيوس هو صديق لعرفات ومؤيد للعرب، وقد يقوم بنقل عقارات الكنيسة لـ م.ت.ف.
حكومة اسرائيل اخطأت في موقفها: لم يكن عليها ان تتدخل في انتخاب رئيس الكنيسة الارثوذكسية المسيحية في البلاد، كما لا يليق تدخل حكومات الدول الاجنبية في انتخاب حاخام للجالية اليهودية في بلادها.
الكثيرون يرون في صفقة باب الخليل محاولة من ايرينيوس للتقرب من اسرائيل في ظل الانتقادات التي توجهها اليه. الهيجان في اوساط الفلسطينيين والاردن ودول عربية اخرى وفي اليونان وفي الأسرة الدولية حدث ايضا بسبب موقع العقارات التي تم تأجيرها، حيث تقع في منطقة مركزية في البلدة القديمة من القدس التي تعود اغلبية عقاراتها ومتاجرها للعرب، وبسبب الغموض الذي يلف هوية المشترين.
التقدير القائم هو ان هذه كانت محاولة جديدة من الجهات اليمينية للسيطرة على عقارات اضافية في حارة النصارى والحي الاسلامي، ومن المحتمل ان يكونوا متمتعين بدعم جماهيري وشعبي. على هذه الخلفية قد تظهر صفقة باب الخليل كاستفزاز لا داعي له وتسببت بالضرر لاسرائيل من خلال تعزيزها لمطالب "تعريب" البطريركية اليونانية.
------------------------------------------------------










المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الأحد 8/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 8/5/2005
قطعة تأريخ
بقلم: ياعيل غبيرتس
كاتبة يسارية

يبدو انه لا شيء أشد ملاءمة لافتتاح اسبوع أحداث الذكرى وعيد الاستقلال من الجملة النوبية: "كل مشاكل الدولة على ظهرنا".
عشية الحسم في الربع النهائي، على زنة التوقعات الشعورية المبالغ فيها التي يتحملها مكابي تل ابيب، لكن الأكثر طبيعية كانت نسبة الاقتباس الاسرائيلي العام هذا الى بيني غرشون، لكنها في هذه المرة تخدم معارضي "خطة نتسانيم". تعبير "مشكلات الدولة" هو الاسم الشيفري لذلك التشيمي دان الفوضوي الثقيل، الذي بدل البدء في ترتيبه واخلائه بعد 57 سنة يُحملونه أكثر فأكثر ويدفعونه من ظهر الى ظهر. "كان يا ما كان" المناوب هو اقامة مستوطنات العربات المجرورة من أجل مُجلي غوش قطيف. منذ 25 سنة يناضل المجتمع للدفاع عن الطبيعة محاولات تحويل محمية نتسانيم الى أملاك غير منقولة، وقريبا يتوقع ان ترى بدء الاعمال في الميدان، بعد أن انقضت المناقصة المتعجلة التي أقامتها لذلك وزارة الدفاع.
هكذا يكون الامر عندما تكون لحكومة اسرائيل مشكلة حقة كيف تحقق اخلاءً متفقا عليه. انها تنقل المشكلة الى نتسانيم وتحلها حلا غير حقيقي، قصير الأمد غير متفق عليه. اذا كانت اقامة مستوطنات جديدة في مناطق غير مأهولة في الضواحي في الماضي اجراء تاريخيا، ومصدرا للفخر وسببا للاحتفال، فاليوم الحديث عن صفقة معدة لدار مع حديقة خضراء ومنظر الى البحر في مركز البلاد وعن تحويل محمية طبيعية الى زبدة أملاك غير منقولة. المشكلة الكبرى ليست المستوطنين الذين سيكسبون على الجاهز ولا المقاولين الذين سيكسبون من التعجلات، بل الى أين ستنقل الحكومة المشكلة بعد سنتين، عندما سيُطلب الى المُجلين ان يتحولوا مع العربات المنقولة الى مستوطنة ثابتة اخرى.
كيف والى أين سيُقتلع المغروس مرة اخرى، بعد أن أرسلته حكومة اسرائيل مرتين للمكوث في بيت ظريف مع منظر بحري؟ الى أين سيدحرجون آنذاك المشكلة الجديدة التي نشأت؟ اذا ما أردنا الاعتماد على تجربة الماضي لدينا، التي تميل الى استخلاص الأخطاء بدل الدروس، فان قصة الانفصال ستستمر تتدحرج في قلب البلاد سنوات بعد ان تهدأ. ستحل الحكومة جزء من المشكلة، والمؤقت سيصبح ثابتا، أما ما يتبقى فسيكون تأريخا.

سجِلوني
إذا كنا نصدق نتنياهو، فان ايلات ايضا كما عرفناها يتوقع ان تصبح قطعة تأريخ. رؤيا ايلات لبيبي تعِد بتحويل المدينة الى "لاس فيغاس الاسرائيلية"، "خليط من الترفيه والمقامرة، والكازينو والقطار، والفنادق الفخمة، والاستثمارات الضخمة، وأضعاف مضاعفة من السياح. كل النقب سيُزهر". اقرأوا شفاهي، وانسوا رؤيا رئيس البلدية عن مدينة جامعية مع دفيئات تكنولوجية. طلب نتنياهو ان تُسجل رؤياه وأن تُسطر لكي يتضح بعد اربع سنوات، عندما يتم الفحص عن الوعود التي قدمها، أنها نُفذت كاملة. إن من كان قلقا من هذه الرؤيا، يستطيع ان يستمد تشجيعا معينا من حقيقة ان القطار الذي وعد به بيبي سكان نتيفوت في غدِ انتخابه لرئاسة الحكومة ما يزال ينتظر في المحطة.

بَلَغْنا
لماذا أخفت نعومي شومر حقيقة ان لحن "القدس الذهبية" ليس أصليا؟ أربما لانها عرفت الطابع الاسرائيلي الآكل للحوم البشر، والاسرائيليين الذين لحنت وغنت من أجلهم أجمل أغاني البلاد. ربما يكون عزاء في الهدوء والتفهم الذي تُقبل به نشر الكشف "الفاضح" هذا. ان حقيقة ان مجد مشروع حياتها يُقلد انطباع الخطأ المهني الذي قامت به ربما ترمز الى أننا بلغنا قليلا منذ موتها. في السنة الأخيرة فقدت دولة اسرائيل عددا من أبطالها الثقافيين الحقيقيين. نعومي شومر، واريك ليفي، وعوزي حتمان واهود مانور سيعودون ليصحبونا في هذا الاسبوع الخاص ايضا. فقْدُهم سيذكرنا الى أي حد نحن مدينون لهم بشريط الصوت لحب الوطن القديم والحسَن. يؤكد موتهم فقط المشترك في فترة الخلاف، وهو ما يأمرنا بأن نُمجد وأن نحافظ.

سيد اسرائيلي
قبل الصفير الأليم والتظاهرات لتمجيد الدولة سيُنشر في هذا اليوم التقرير السنوي الثخين لمراقب الدولة. "لو يكون"، كما أحسنت الغناء نعومي شومر. عن دولة الحامض الحلو.
------------------------------------------------------



هآرتس - مقال - 8/5/2005
الذريعة التي تختبيء من وراء "جمع السلاح"
بقلم: تسفي برئيل
مراسل الصحيفة للشؤون العربية

(المضمون: شارون يتذرع بشتى الذرائع وآخرها مطلب جمع السلاح حتى يحول دون التقدم في خريطة الطريق - المصدر).

من الصعب فهم الذريعة الجديدة التي تطرحها اسرائيل لتأخير وعرقلة تطبيق خريطة الطريق. للوهلة الاولى يبدو للناظر ان المسألة منطقية وجديرة بالمتابعة وانها مُدونة حتى في خريطة الطريق: جمع السلاح غير القانوني ومكافحة "البنى التحتية للارهاب"، هذا يعتبر في واقع الأمر شرطا غامضا يؤدي دوره بصورة جيدة كحاجز اجتراري تكراري ينصب في كل مرة من اجل عرقلة التقدم السياسي.
الصياغة الدقيقة في وثيقة خريطة الطريق التي نشرت في شهر نيسان 2003 تقول ان على الفلسطينيين ان "يبدأوا في جمع السلاح غير القانوني"، وليس كما تطالب اسرائيل بإنهاء جمعه وتأكيد ذلك.
في كل الاحوال، هذا كان شرطا واحدا فقط في اطار مكافحة البنى التحتية للارهاب. الشرط الأساسي هو الاعلان عن وقف اطلاق النار بصورة قاطعة وتوحيد الاجهزة الأمنية. الاول موجود، والثاني في اطار التنفيذ.
الشرط الموازي المطلوب من اسرائيل هو الكف عن المس بالمواطنين وهدم المنازل وبالأساس تجميد كل البناء في المستوطنات. اسرائيل لا تطبق هذه الشروط ولا التزاماتها حسب اتفاقات شرم الشيخ. البناء في المستوطنات يتواصل بقوة، وقوات الجيش الاسرائيلي تواصل هجماتها ضد المطلوبين في الضفة. يا للغرابة كل شيء مسموح لاسرائيل في هذه الفترة الحاسمة من فك الارتباط، بل وانه كان مسموحا ايضا قبل طرح خطة فك الارتباط. ولكن الآن، حيث بدأ الناس رويدا رويدا يشعرون بالطمأنينة في الشوارع، وحيث تفوق عدد القتلى في النوادي الليلية على عدد القتلى في شوارع غزة أو رام الله، وحيث تنشغل حماس في إحصاء اصواتها في البلديات، وبعد شهرين ستأتي الانتخابات البرلمانية - تعود اسرائيل للضغط على المكبس الذي يغلق الحاجز التكراري أمام التقدم. الشرط في هذه المرة هو - وكيف لا - "قوموا بنزع الاسلحة، وعندئذ سنسلمكم المدن".
ما هي العلاقة؟ هل يعتبر نقل السيطرة في المدن للسلطة جائزة حسن سلوك أم مصلحة اسرائيلية تعفي اسرائيل من المهمة وتساعد الفلسطينيين في بسط سيطرتهم الأمنية في كل موقع؟ وهل أدت السيطرة الاسرائيلية في هذه المدن الى جمع السلاح غير القانوني وتفكيك البنى التحتية للارهاب؟ اذا كان الرد ايجابيا فهذا يعني انه لم يتبق للسلطة ما تفعله، ولكن بما ان الرد سلبي وسيطرة اسرائيل أحبطت عمليات كثيرة ولكنها لم تحل دون تشكيل البنى التحتية أو تصفية الاسلحة - فمن الممكن في هذه الحالة إعطاء الفلسطينيين فرصة لمواجهة المشكلة في أفضل الشروط، أي من خلال السيطرة المباشرة الكاملة على مدنهم.
ولكن، يبدو ان سبب تأخير تسليم المدن هو شيء آخر. التسليم قد يبدو كانسحاب اسرائيلي آخر، وهذه مسألة لا يستطيع الجمهور الاسرائيلي الجريح الممزق أن يتحملها دفعة واحدة. ولكن ليس هذا هو الأساس ايضا. فتسليم المدن قد يظهر كبرهان على ان الفلسطينيين قد استوفوا بالفعل شروط خريطة الطريق، ولذلك سيأتي دور اسرائيل لتجميد المستوطنات والمساعدة في اقامة دولة فلسطينية والبدء في مناقشة الانسحاب من الضفة.
هذه المرحلة التي تخشى منها جدا الحكومة ورئيسها على وجه الخصوص، ذلك لانه هو الذي كرس المعادلة القائلة ان الانسحاب من غزة سيتيح المجال أمام الاحتفاظ بأجزاء واسعة من الضفة. إذا قام بنقل السيطرة على المدن للفلسطينيين فسيضطر الى توضيح سبب عدم مواصلته لتطبيق تعهداته في خريطة الطريق، خاصة للامريكيين. من الأفضل في هذه الحالة اذا الانتظار والعرقلة والفرملة حتى اذا كلفنا ذلك عدة عمليات ارهابية، وربما بثمن انهيار وقف اطلاق النار أو سقوط أبو مازن، المهم ان تبقى خريطة الطريق خريطة خرساء. الطريقة اذا هي خدعة جمع السلاح، والمثير للانتباه هنا ان الامريكيين الذين منحو الحكومة العراقية صلاحيات واسعة من دون شروط مسبقة، والذين تفاخروا جدا باقامة حكومة مستقلة في افغانستان - التي لم تنجح بدورها في جمع السلاح ايضا - لم ينتبهوا الى هذه الخدعة المحكمة.
------------------------------------------------------










هآرتس - مقال - 8/5/2005
نعتذر عن الهزيمة
بقلم: عوزي بنزيمان
كاتب رئيس في الصحيفة

(المضمون: اسرائيل، وخاصة أجهزتها الأمنية، تكابر وتدعي انها أحرزت النصر على الفلسطينيين رغم ان الحقائق تشير الى عكس ذلك - المصدر).

بروحية عنوان كتاب افرايم كيشون والرسام الكاريكاتوري دوش "نعتذر عن الهزيمة" الذي عبر عن الشعور الهائل بالارتياح الذي شعر به مواطنو الدولة من تحطيم تهديد حقيقة وجودها من قبل العالم العربي في الاسابيع التي سبقت حرب حزيران - يُصر القادة الاسرائيليون على الادعاء الآن بأن اسرائيل قد انتصرت على الفلسطينيين، ومن هنا يحذرون من ان إضفاء طابع معاكس على نتائج الصراع الدائر قد يُحدق مستقبل الدولة بالخطر.
على هذا النحو مثلا يكرر بنيامين نتنياهو مطلبه بهدم منازل المستوطنين في غزة. فإبقاء هذه المنازل، حسب رأيه، سيكون بمثابة الجائزة للمنظمات الارهابية وسيغذي طموحات الفلسطينيين بوراثة دولة اسرائيل، بما في ذلك مناطق الخط الاخضر، لأجيال قادمة اخرى.
مقابل مقالات ورسومات كيشون ودوش التي عبرت عن الخوف الوجودي الأصيل الذي أغرق الدولة في أيار - حزيران 1967 نتيجة لهستيريا الحرب التي أغرقت العالم العربي، يعتبر ادعاء نتنياهو وأشباهه بأن اسرائيل هي التي انتصرت في عام 2004 - 2005 منتوجا للعلاقات العامة. اذا كان الكتاب قد سوّى الحساب مع لامبالاة العالم بضائقة اسرائيل في تلك الآونة، فان مطلب نتنياهو والمؤسسة الأمنية التي يمثلها في هذه الحالة يتجاهل تدخل الأسرة الدولية في الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني وانقلاب صورة داود وجوليات الذي طرأ منذئذ.
والأهم - كيشون ودوش كانا يمثلان في ذلك الوقت صورة من الاجماع الوطني: الصورة الذاتية والجماعي لمواطني اسرائيل قبل 38 سنة كانت صورة مجتمع مُعرض للضربات وصاحب حق، وفي موقف المدافع عن نفسه الذي يشن المعركة من أجل الذود عن نفسه. إلا ان صورة هذا المجتمع في عام 2005 الحالي أصبحت مسألة خلافية لا اجماع حولها في داخل الدولة ذاتها: قسم من مواطنيها فقط، وليس الاغلبية على ما يبدو، يعتقد ان الحرب الحالية مع الفلسطينيين ضرورية، وان الانتصار فيها ضروري لمواصلة وجودها، وان مصير المباني التي سيتم اخلاؤها سيؤثر بالفعل على مستقبلها بصورة حقيقية.
من دون التطرق الى مسألة اذا كان من الأفضل هدم المنازل التي سيتم اخلاؤها أم تسليمها، يعتبر تعليل نتنياهو لموقفه مدحوضا من أساسه: سيكون لإبقاء المنازل على حالها تأثير هامشي فقط على شعور الفلسطينيين بالانتصار لأن السبب الجوهري لهذا الصراع هو الانسحاب ذاته، وهو قادم على الطريق حسب اعتراف رئيس الحكومة، ليس لأن اسرائيل قد أصبحت سخية ومعطاءة فجأة، وانما لأن الظروف الأمنية تتطلب ذلك.
بكلمات اخرى، يوجد للانتفاضة الفلسطينية المسلحة تأثير حقيقي على قرار الانسحاب. الفرق بين نتنياهو واريئيل شارون هو ان الاول يفضل نفي الحقائق الراسخة بينما يقول الأخير انه يرى اليوم أمورا لم يكن يراها بالأمس. وايضا اذا واصل وزير المالية وقادة الجيش الادعاء باحراز النصر الاسرائيلي أو التحذير من وضع يعتبر في نظر الفلسطينيين انتصارا لهم، فان المساحيق اللفظية لن تغطي ندوب الواقع: حرب العصابات الفلسطينية مقدمة فعلا على دفع اسرائيل لجر ذيولها من كل قطاع غزة ومن جزء من السامرة. الجيش الاسرائيلي العظيم وباقي الأذرع الأمنية المتطورة والمشبعة بالامكانيات والموارد لم ينجحوا في تركيع الثورة الفلسطينية. اسرائيل توصلت الى هذه النتيجة الصعبة رغم بطولة وتضحيات مقاتليها والجهود الهائلة (بعضها مثير للخلاف) التي بذلتها قواتها الأمنية في الجهود الحربية. هذا الاستنتاج لا يُقال بصورة حالمة، وانما عن وعي وادراك: اسرائيل تفشل في القضاء على حرب العصابات مثل كل الدول الأكبر والأقوى منها، وهي لا تنجح في السيطرة على شعب آخر يكافح من اجل حريته واستقلاله على المدى الزمني.
وحتى إذا أشارت المعطيات الاحصائية (على سبيل المثال عدد الضحايا والمصابين في الجانبين أو عدد العمليات في بداية الانتفاضة وفي آخرها) تشير في الواقع الى انجاز اسرائيلي، إلا ان الجولة الأخيرة من الصراع "كوَت الوعي" الفلسطيني بفكرة الانتصار ودفعت الاسرائيليين الى ادراك قصور قوتهم ومحدوديتها. هذه ليست نتيجة سيئة ايضا من وجهة النظر الاسرائيلية: احتمالية السلام تزداد كلما نجح الجانب العربي في استعادة كرامته والحفاظ على شرفه. سابقة حرب الغفران والسلام مع مصر هي البرهان على ذلك.
------------------------------------------------------






هآرتس - مقال - 8/5/2005

نسبة اقل من 1 في المائة لخرق الحقوق

بقلم: شفي كورزن
المديرة العام لجمعية "موكيد" لمساعدة العمال الاجانب

(المضمون: الميزانية السخيفة التي تخصصها ادارة الهجرة لمعالجة جرائم أرباب العمل تشير بشكل اكثر ملموسية الى مستوى الاستعداد لفرض القانون عليهم - المصدر).

146 مليون شيكل دفعت الحكومة لادارة الهجرة في العام 2004. وقد نقلت هذه المعلومة مؤخرا الى "موكيد" (بؤرة) لمساعدة العمال الاجانب، ردا على طلب الحصول على معلومات بموجب قانون حرية المعلومات.
ومن أصل هذا المبلغ الهائل، فان 400 الف شيكل فقط خصصت لوحدة مكافحة الجريمة في ادارة الهجرة والتي مهمتها التحقيق في الجرائم التي ترتكب ضد مهاجري العمل. بمعنى، اقل من 1 في المائة من ميزانية ادارة الهجرة مخصصة للنشاط ضد من يخرق حقوق مهاجري العمل. مثل هذه الخروقات يوجد كما هو معروف الكثير. فما العجب في أن ادارة الهجرة حظيت بلقب "شرطة الطرد"؟
في ماذا تنشغل ادارة الهجرة؟ فهي لا تحقق بحالات الاتجار بالنساء، بدعوى أن المهمة ليست جزء من المهمات المكلفة بها. في العام 2004 طردت الادارة اكثر من 4.500 امرأة من الدول المعروفة كدول أصل لضحايا هذه التجارة: اوزباكستان، اوكرانيا، مولدوفيا وروسيا.
يمكن الافتراض بان الاغلبية الساحقة من المطرودات كن ضحايا هذه التجارة. اما ادارة الهجرة فهذا أمر لا يعنيها. فلماذا تجتهد للتحقيق مع هؤلاء النسوة في محاولة للاستعانة بافاداتهن كي تقدم تجار البشر الى المحاكمة، اذا كان ممكنا ببساطة طردهن؟
ادارة الهجرة لا تجتهد لمكافحة مصادرة جوازات سفر العمال، رغم أن هذه الظاهرة ليس فقط مرفوضة بل ومحظورة حسب القانون الذي يفترض بادارة الهجرة بصفتها جزء من الشرطة أن تفرضه. ومهاجرو العمل يشعرون كل يوم بنتائج هذه السياسة.
هكذا حصل لـ "ب"، مهاجر عمل من تايلند عمل لسنتين في فرع الزراعة بتصريح قانوني. وعندما كف رب عمله عن دفع أجره، اضطر "ب" للبحث عن رب عمل آخر، دفع له لقاء عمله. ولكن لما كان جواز سفره بقي لدى رب العمل الاول، فقد أصبح "ماكث غير شرعي" على الفور ما أن غادر. وقبل وقت قصير من احتفال شعب اسرائيل بعيد الحرية، اعتقل "ب" من شرطة ادارة الهجرة وسجن في احد سجونها.
"موكيد" لمساعدة العمال الاجانب بعثت الى ادارة الهجرة برسالة شكوى على رب العمل ولكن هذه لم تفعل شيئا. عمليا كان يمكن ترتيب وضع "ب" والسماح له بالعمل لدى رب عمل آخر، ولكن لما كان جواز سفره قد صادره رب عمله، رفضت وزارة الداخلية السماح بذلك. وكان متطوعو "موكيد" هم الذين استرجعوا جواز سفر "ب" من رب عمله.
غير أنه تبين عندها أن وزارة الداخلية مغلقة بسبب العيد وليس هناك من يمكن الطلب منه باطلاق سراح "ب". ولكن من لم يخرجوا في اجازة، هم شرطة ادارة الهجرة الذين سارعوا الى شراء بطاقة سفر له على حساب دافع الضرائب بالطبع وسعوا الى طرده من البلاد. وهكذا فتحوا السبيل امام رب العمل الذي أنام أجره في أن يستجلب عاملا آخر بدلا منه. طرد "ب" مُنع في اللحظة الاخيرة في اعقاب التماس رفعته مؤسستا "موكيد" و "خط للعامل" الى المحكمة. وفي الغالب ليس لمهاجري العمل الذين يتقرر طردهم حظ مثل هذا.
بين الحين والاخر يتخذ ادارة شرطة الهجرة صورا بالقرب من اقفاص الحيوانات او المباني المتهاوية من فوق فتحة مجاري، تشكل منزلا لمهاجري العمل، وفي مظاهرة مثيرة للانطباع من المزايدة الاخلاقية يعربون عن صدمتهم من المكتشفات الصعبة. وما لا يحظى بالنشر هو ما يجري بعد هذه الصور. الشرطة تعتقل العمال وتقتادهم الى السجن من أجل طردهم.
وبالغالب، فان ارباب العمل الذين يسكنون عمالهم في ظروف دون انسانية، يؤخرون دفع اجورهم وينكلون بهم يخرجون معفيين من كل شيء. الشهود على الجريمة طردوا، وعلى أي حال الميزانية السخيفة التي تخصصها ادارة الهجرة لمعالجة جرائم أرباب العمل تشير بشكل اكثر ملموسية الى مستوى الاستعداد لفرض القانون عليهم.
-----------------------------------------------------





يديعوت - مقال - 8/5/2005

أمريكا مُحقة حتى عندما تكون مخطئة
بقلم: ايتان هابر
رئيس مكتب رابين سابقا

(المضمون: أمريكا غاضبة على اسرائيل والمدير العام لوزارة الدفاع عاموس يارون بسبب صفقة أجرتها الصناعات الأمنية مع الصين، وقد قدمت اسرائيل اعتذارها وحججها التي تثبت براءتها ولكن امريكا لا ترضى عنها - المصدر).

الفرق بين امبراطورية تسود العالم وبين دولة مسوقة، كالفرق بين سيد العالم وبين جارية بائسة، يمكن ان نكتشفه منذ اللحظة الاولى التي تخطو فيها القدم الاسرائيلية على ارض الولايات المتحدة، في مطار كنيدي نيويورك: فالاسرائيليون الذين كانوا الى ما قبل دقائق في الطائرة فرحين مبتهجين، يقفزون ويغمرهم الاغتباط، يقفون في الصف للفحص عن جوازات سفرهم في ذعر وصمت مطبقين، على شفا الجنون. لا أحد يلفظ لفظة من فمه، ولا يقومون بحركة زائدة ويحاولون عدم لفت انتباه رجل خدمات الهجرة الامريكي، ولا حتى شرطية تُسدد حركة القادمين الى النوافذ المختلفة. فكلمة واحدة زائدة، أو حركة غير صحيحة، ليريك الموظف على النافذة طريق العودة الى البيت: لماذا؟ هكذا. فالموظف يريد وهو سيد العالم. انه أمريكا.
هذه العلاقة السلبية المهينة، التي ليست هي ذنبه ولا ذنبنا، يتلقاها في الزمن الأخير عاموس يارون وجهاز أمن دولة اسرائيل. فقد أخطأت موظفة واحدة في البنتاغون، وهم يدفعون ثمنا باهظا، لأن تلك الموظفة لا تملك الشجاعة للاعتراف بالخطأ، بالضبط مثل المرتبة التي كنت شاهدا عليها: وزير الخارجية الامريكي الحازم، جيمس بيكر، انحنى خلف الطاولة، وأتى نحو وزير الدفاع اسحق رابين، الذي أوقفه قبل ذلك على خطأ وقال: أمريكا، حتى عندما تخطيء تكون على حق.
يقولون عن عاموس يارون انه أفضل المديرين العامين الذين كانوا لوزارة الدفاع في السنوات الأخيرة، وهناك من يقول انه كان أفضلهم على الاطلاق. فهو شخص نزيه تنحني المسطرة الى جانبه اذا ما التقاها. الصناعات الأمنية وآلاف عمالها مدينة له بوجودها في السنوات الأخيرة. فهو تقريبا قصة النجاح الوحيدة التي يستطيع اهود براك ان يبيعها وهو الذي عينه لوظيفته.
اصطدم عاموس يارون في عمله بوظيفة امريكية في البنتاغون، تبحث عن أعداء لامريكا وتجدهم، وهم الذين كما تعلمون لا يوجد حق بقاء للصناعات الأمنية الضخمة هناك من غيرهم. العدو الحالي هو الصين، مثل العراق في الماضي وسوريا في المستقبل.
في اطار مزاعم ضد مبيعات أمنية اسرائيلية للصين، أغلق البنتاغون الأبواب أمام عاموس يارون ووزارة الدفاع، وفي العلاقات التي بين البنتاغون ووزارة الدفاع يُعد هذا وضعا غير ممكن أصبح مستمرا منذ أشهر طويلة. دولة اسرائيل وعاموس يارون عرضوا على الامريكيين كل الاجابات على الاسئلة في قضية الصين، "خلعوا ملابسهم" عن آخرها، وأهانوا أنفسهم، واستلقوا على البلاط. ماذا تطلبون منا بعد، يا أمريكا؟.
السيدة من البنتاغون لا تتنازل. لقد أثبتوا لها بالتلميحات وبالدلائل بأنها اخطأت، وبأن بلاغات عاموس يارون ووزارة الدفاع كانت الحق الحقيقي، ولكنها ماضية في سبيلها: يجب على عاموس يارون ان يدفع الثمن. لماذا؟ ماذا؟ ما الذي حدث فجأة؟ هذا ما تريده السيدة - وهكذا سيكون، لان امريكا حتى عندما تخطيء فانها على حق. الاعتراف بالخطأ هو حق القريب الفقير، الذي يتردد على الأبواب. السيد الذي يقف على الباب ويمد خبزه الى العالم لا يخطيء.
يُقال في حق رئيس الحكومة اريئيل شارون، انه يؤيد يارون ويعرف كونه على حق ويعرف عدم الاستقامة الامريكية المُظهرة نحو المدير العام لوزارة الدفاع، ولكن ما الذي يستطيع بعد ان يفعله رئيس حكومة فقير، يأخذ الفتات عن مائدة السيد؟.
------------------------------------------------------












هآرتس - مقال - 6/5/2005

هل تريد اسرائيل السلام؟
بقلم: عاموس شوكين
مدير ومحرر صحيفة "هآرتس"

(المضمون: يتحدث شارون عن ضرورة السلام بين الشعب الاسرائيلي والشعوب العربية لا عن السلام بين الزعماء فقط ولكن الاصلاح الذي جرى على قانون المواطنة في اسرائيل يمنع من هذا الطموح ويعزز التمييز السائد بين العرب واليهود في دولة اسرائيل - المصدر).

اريئيل شارون خائب أمله من السلام مع الدول العربية: "تعالوا نرى العلاقات"، يقول في مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، "السلام القائم اليوم هو سلام بين زعماء. الشعوب تقاطع. في مصر الدوائر الجامعية، والدوائر التجارية والمنظمات الحرفية تقاطع اسرائيل… والامر نفسه في الاردن". الطموح الى السلام مع الشعوب العربية مُراد في ذاته، ولكن في وضع العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين ربما توجد مصلحة اسرائيلية اخرى في السلام مع الشعوب، لا مع الزعماء فقط: فسلام كهذا سيعزل الفلسطينيين ويُسهل على اسرائيل ان تصوغ علاقاتها معهم كما تريد. وربما ايضا بسبب ذلك ترفض الشعوب العلاقات السلمية مع اسرائيل، وتضغط زعماءها، وتدعم الفلسطينيين في صوغ علاقاتهم مع اسرائيل.
اسرائيل، عامل مركزي في الاهتمام لرفاهة اليهود في كل مكان، لا يجب عليها ان تفاجأ، بأن الشعوب العربية تشعر بالتزام للمصالح الفلسطينية في المناطق وفي اسرائيل. اصلاح قانون المواطنة - الذي يمنع مواطنا اسرائيليا، أو عربيا اسرائيليا في الأساس، من الزواج بزوج أو زوجة وُلدا في المناطق المحتلة وأن يعيش معه في اسرائيل، ينشيء تمييزا صعبا ويُعمق مقاطعة الشعوب العربية لاسرائيل. إن قضاءً مشابها على يهودي في دولة أيا كانت كان سيتسبب الى رد اسرائيلي صعب، وبحق.
لا يجوز ان تكون اسرائيل دولة يهودية غير ديمقراطية. إن وضعا كهذا يعني فشل الصهيونية. على اسرائيل ان تبذل جهدا لتكون فيها أكثرية يهودية، وعليها بموازاة ذلك ان تؤمن أن يكون مواطنوها متساوي الحقوق. في ظاهر الامر اصلاح قانون المواطنة يضمن المساواة. فهو يمنع من فتى من حيفا ان يتزوج فتاة من رام الله وان يعيش معها في حيفا ولا يفرق بين يهودي وعربي. لكن من الواضح انه لا يضمن التساوي: فاليهود تقريبا لا يتزوجون فلسطينيات. في اصلاح القانون اذا تمييز شديد ومس بحقوق المواطن لعرب اسرائيل، الذين يُعد الاحتياطي الطبيعي لزواجهم الفلسطينيون في المناطق.
عندما سُن الاصلاح زعم مؤيدوه، انه هدف الى منع تسلل ارهابيين الى اسرائيل تحت غطاء الزواج. هذا تعليل فاسد: فمسؤولية "الشباك" أن يمنع تسللا ارهابيا تُلزم بعمل انتقائي غير شامل، ومهمة "الشباك" أن يُمكن لحقوق المواطن في اسرائيل لا أن يمسها. وذلك ايضا تعليل كاذب. لست أخال الحوادث الارهابية كانت ستُمنع، حتى لو كان القانون سائدا طول الوقت. عندما جاءت الآن الحكومة والكنيست لتمديد جريان القانون خرجت الأفعى من الكيس: ليس الحديث عن منع الارهاب، ولكن عن منع دخول فلسطينيين الى اسرائيل لكي لا يُخل بالميزان السكاني بين اليهود والعرب في الدولة.
علق مؤيدو القانون باصلاحات دستورية أُخذ بها مؤخرا في الدانمارك وهولندا. في الدانمارك يمنع الاصلاح القانوني اولئك الذين لا يتصلون بصلة عميقة بالدانمارك أن يتوطنوا فيها أو ان يمكثوا فيها، والحديث في الأساس، عن المسلمين لكن لا عنهم فقط. في هولندا اصلاح القانون يمنع المواطنة أو السكن عمن لا ي
05-08-2005, 03:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-08-2005, 03:09 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,292 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 885 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,874 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,528 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS