الاخ حسام :
اولا:
تفضلت بالقول:
.......
الرسول بكى.. وقلت لك من قبل.. فلنبكي جميعا اقتداء بالرسول على موت الحسين
.........
الجواب:
بداية طيبة

ثانيا:
تفضلت بالقول :
............
ولكن الرسول لم يخرج سيفا ويجرح نفسه.. أو يضرب ضهره بسلاسل.. أو يجرح ابنته فاطمة أو ابنه ابراهيم في أمرأسه بسيف..
لم يأتي بالصحابة في الساحات العامة ليجرح كل واحد منهم الآخر احتفلا بذكرى الحسين قبل مماته.. هل أنتم أشد ورعا من الرسول عليه الصلاة والسلام ؟.. هل أنتم أشد حبا للحسين من الرسول الأعظم ؟
..........
الجواب:
ما شاء الله
الرسول الاعظم قدم ابنه الحسين عليه السلام
الرسول الاعظم قال :
حسين منى و انا من حسين .
ان فعل الشيعة هو عزاء للرسول الاعظم و اعلان لمشاركة المسلمين للرسول الاعظم بدمائهم .
هل الرسول الاعظم سيعزى نفسه بنفسه ؟؟؟؟
هل الرسول الاعظم سيشارك نفسه بنفسه ؟؟؟
ما هذه المقارنة الغير منطقية
اما الصحابة
فان الرسول الاعظم امرهم ان يكونوا الى جانب الامام الحسين عليه السلام
و ان يقدموا انفسهم للقتل بصدر رحب فى سبيل العترة الطاهرة و قد فعل ذلك الاجلاء منهم رضى الله عنهم
فهل من امر الرسول الاعظم بفدائه بالروح و تقديم النفس للقتل
يمتنع ذى عقل و دين ان يشرط نفسه حجامة او ان يحجم ابنه فى موقف لاعلان مظلومية الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟
هل ستكون بعض الدماء التى لم تؤدى الى ضرر و لم تصل الى درجة الموت ممتنعة شرعا فى سبيل من امر الرسول الاعظم ان نقدم له الارواح رخيصة ؟؟؟
و هو سيد الشهداء ؟؟؟
ان الرسول الاعظم امر بالاقدام على اى فعل لا يتعدى الحدود الشرعية فيه نصرة للامام الحسين عليه السلام و اهل البيت عليهم السلام و امر بمقاومة الظلم و رفضه و احقاق الحق مهما طال الزمن
فان كان جرح النفس دون ضرر للنفس او للغير يرى فاعله ان فيه نصرة لاهل البيت عليهم السلام فقد فعل المسلم امرا من الرسول الاعظم .

ثالثا:
تفضلت بالقول:
.........

هذا فقط بفرض أن البكاء على الحسين سنة عن الرسول البشر الذي نعي حفيده.. ترى .. هل السنة أن تنعي حفيد رسول الله؟؟ أم تنعي حفيدك؟؟ هذا شيء آخر في جدال واسع.. وأتمنى أيضا أن نقتضي بالرسول في كل شيء في مشيته. في حركته.. في نزلات برده.. في مرضه.. في بكاؤه على ابنه ابراهيم.. معيشته في المدينة .. في ولادته في مكة.. في كونه قرشي

جد ويبكي حفيده.. لا أجد في هذا سن لأي سنة.. ولكنا فقط موافقك لأقول لك.. حسنا.. فلنبكي
............
الجواب:
مرة اخرى عدت لنفس النقاش فى نقطة انت طرحتها سابقا و انا اجبتك عنها كذلك
و لا ضرر من التكرار
قال تعالى :
و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى .

الرسول الاعظم لا يحزن لاغراض شخصية و قرابات دموية
الرسول الاعظم يحزن اذا راى ان الدين فى خطر
حزن الرسول الاعظم على الامام الحسين عليه السلام هو فعل دينى و حزن دينى .
و الا فكيف يكون نبيا عظيما ان كان حزنه على قريب بالنسب اعظم من حزنه على احد اصحابه الذين استشهدوا فى سبيل الله ؟؟؟
الرسول الاعظم مشاعره دينية
يحزن لانتهاك حرمات الله و ليس لمصابه الشخصى .
و هذا ما تلمح اليه اخى الفاضل فارجو ان تتعوذ من الشيطان الرجيم و تعلم ان الرسول الاعظم اعظم بكثير من التصور .
بالنسبة للاقتداء بمشيته في حركته.. في نزلات برده.. في مرضه.. في بكاؤه على ابنه ابراهيم.. معيشته في المدينة .. في ولادته في مكة.. في كونه قرشي
فهيهات لنا ان نطاول هذا الاقتداء و لو استطعنا لوجب ذلك و لكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها
و لكن الرسول الاعظم كما اخبرتك سابقا من سنته :
قوله و فعله و تقريره
الرسول الاعظم راى مشية اخرى تخالف مشيته و لم ينكر على اصحابها بل اقرها و من هنا فان مشية كل انسان امر خاص به
كما ان السكن فى البلدان المختلفة اقر الرسول من اسلم من الناس و سكنوا فى غير المدينة و مكة فيكون هذا الاقرار رخصة و لو انه امر كل مسلم امن به ان ياتى و يسكن المدينة فقط لوجب على المسلمين جميعا سكناها الى يومنا هذا و مع ذلك فطوبى لمن شرفه الله بالسكنى فى هذه الاماكن التى تبركت بسكن الرسول الاعظم فيها و عرف قدر ما شرفه الله به .

رابعا :
تفضلت بالقول :
........

ناهيم عن أدلة تحريم ايذاء النفس .. وجسدك الأمانة التي وضعها الله بين يديك.. وما يطلبه الله من المسلم من رزانة ووقار واحترام حتى في مشيته في اتجاه المسجد ولو حتى بدأت الصلاة.. ناهيك عن تحريم القاء النفس في التهلكة.. ناهيك عن تحريم الاستعانة بجاه النبي محمد نفسه .. ناهيك عن تحريم النداء بقول ( أغثنا يا محمد ).. فما بالك بالحسين.. ما بالك بالكثير والكثير والكثير..
........
الجوابك
اين ايذاء النفس ؟؟؟؟؟
هل الحجامة ايذاء للنفس
فى الحقيقة هذا امر صحى جدا و مفيد
فهو مفيد فى علاج الام الراس و الرقبة و يتبعه الكثير من انصار الطب العربى و خصوصا للاطفال .
اما تحريم الاستعانة بجاه النبى
فلم يقل بذلك الا محمد بن عبد الوهاب
و حتى ابن تيمية لم يقل بذلك
و اعلم انه لتكون مسلما لابد ان تستعين بالرسول الاعظم و تستشفع به الى الله و الا فلا يقبل منك اسلام ؟؟؟؟
لا تستغرب
و لكن ان رجعت بذاكرتك الى اول ركن من اركان الاسلام الخمسة
لوجدت ان فيه استعانة بالرسول الاعظم
الا تشهد ان محمدا رسول الله
فلماذا ؟؟؟؟؟
و من ناحية اخرى
ارجو ان تتذكر ما تقول فى صلاتك فى الركعة الاخيرة فى الجلوس بعد السجدة الثانية و بعد ان تتشهد
ارجو ان تكتب لنا ما هى اول عبارة تقولها بعد التشهد

على كل حال
انت تقول تحريم الاستعانة بالرسول الاعظم و ندائه للاستغاثة
فمن اين اتيت بهذا التحريم ؟؟؟؟؟

الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الثاني >> [تتمة باب حرف الألف]

1508- اللهم إني أسألك، وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في[

قال المناوي في شرحه: سأل الله أولا أن يأذن لنبيه أن يشفع له، ثم أقبل على النبي ملتمسا شفاعته، ثم كر مقبلا على ربه أن يقبل شفاعته... قال السبكي: [SIZE=5]ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة. انتهى كلام السبكي والمناوي.
أما بشأن قوله أنه لم ينكر التوسل أحد من السلف، فيكفي عليه دليلا رواية الترمذي وابن ماجه والحاكم لهذا الحديث، وحكم الحاكم أنه صحيح على شرط البخاري ومسلم، وتلقي الأمة له بالقبول والتطبيق مئات من السنين، دون أي تردد في ذلك القبول. أما بشأن صحة إمكان استعمال هذا الدعاء على ممر الأجيال، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أجل وأصوب حكم حول ذلك الأمر (الذي هو من أمور العقيدة)، بلا منازع على الإطلاق هو الصحابي عثمان بن حنيف نفسه، ـ
التخريج (مفصلا): الترمذي وابن ماجة والحاكم في المستدرك عن عثمان بن حنيف
تصحيح السيوطي: صحيح

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار