{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية






الأثنين 9 /أيار/2005 العدد 8786


المصدر السياسي
قسم العناوين الأثنين 9/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- كأس اوروبا لمكابي - للمرة الثانية على التوالي.
- ابطال .
- اسمحوا لامنا أن تموت.
- المعلمون: سنحرق اليوم كتب الاقالات.
- الميدان الاصفر.
- يا امي جلبت لك الكأس.
- اوروبا في ايديهم.
- نتنياهو ضد اولمرت: طلب تقليص ظهوري في التلفزيون.
- يسكنان لسنوات في مستوطنة كديم، ولن يتلقيا تعويضات.
معاريف:
- امبراطورية.
- مكابي تل ابيب تعملها مرة اخرى.
- الفلبينيون يكشفون كل شيء.
- الكأس مرة اخرى لنا.
- الميدان الاصفر.
- نهاية الطفولة.
- مواجهة شديدة في الشرطة بين الفتى والحاخامة عمار: "رأيتيني في البيت اعاني وابكي".
- الحاخام عمار: ما كان كان.
- اعتقال اداري أول.
هآرتس:
- اعتقال اداري لمقيم في يتسهار.
- الجيش الاسرائيلي يوصي باعتقالات اخرى قبل الاخلاء.
- انجاز حماس في الانتخابات للبرلمان سيجعل خطة فك الارتباط صعبة جدا.
- حماس تهدد: التشكيك بنتائج الانتخابات يؤدي الى نهاية التهدئة.
- 7 الاف مؤيد لمكابي، مكالمة محبة هاتفية بين مدرس ورئيس وزراء - وكأن واحد.
- التقدير في وزارة العدل: تحقيق جنائي ضد الوزير كاتس في اعقاب تقرير المراقب.

* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الاثنين 9/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - السلطة الفلسطينية/الاستخبارات العسكرية - هآرتس - من عاموس هرئيل:
انجاز حماس في الانتخابات للبرلمان سيجعل خطة فك الارتباط صعبة جدا../
النجاح النسبي لحماس في الانتخابات البلدية في المناطق، الاسبوع الماضي، يخلق تماثل مصالح - نادر جدا في هذه الفترة - بين اسرائيل وقيادة السلطة الفلسطينية: فالان يوجد للطرفين مصلحة كبيرة في تأجيل الانتخابات للمجلس التشريعي - البرلمان للسلطة، والتي تقرر عقدها في 17 تموز.
رئيس السلطة الفلسطينية (ابو مازن) يخشى هزيمة فتح في هذه الانتخابات. فيما أن اسرائيل ستجد صعوبة في الانسحاب من قطاع غزة وشمالي السامرة في اطار خطة فك الارتباط، بعد ثلاثة ايام او ثلاثة اسابيع من الانتخابات (حسب الموعد النهائي لتطبيق الخطة، الذي سيقرره رئيس الوزراء اريئيل شارون) اذا ما تبين أن شريكها العملي في الخطوة هي حماس.
إذ أن هذا هو المعنى الحقيقي للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في المناطق: فالقطاع قريب الان اكثر من اي وقت مضى من السقوط في يد حماس. فالحركة الاسلامية تسيطر عمليا (مباشرة او عن طريق قوائم مقربة لها) في معظم المدن المركزية في القطاع. في المرحلة الاخيرة من الانتخابات المحلية، والتي يزمع عقدها في ايلول، من المتوقع لحماس أن تحظى ايضا بمخيم جباليا للاجئين، ومن غير المستبعد ان تنتصر ايضا في الانتخابات لبلدية غزة نفسها. وهذا بحد ذاته سيء بما فيه الكفاية، بعيون اسرائيلية ولكن اذا تبين اذا اقتربت المنظمة من حدود الـ 40 في المائة في الانتخابات للبرلمان، فانها ستضع نفسها كشريك متساوي القوى، على الاقل، مع فتح في السلطة.
شارون، رغم اصراره على أن فك الارتباط هو خطوة احادية الجانب، فسيجد من الصعب عليه أن يشرح انسحابا من المناطق في الوقت الذي يكون فيه واضح ان هذه المناطق تسقط في يد حماس. في القيادة السياسية وكذا في هيئة الاركان باتت تنطلق اصوات تقضي بأن انتصار حماس في الانتخابات للبرلمان يستدعي تجميد فك الارتباط، وان كان هذا سيجري في اللحظة الاخيرة.
وعليه، فان الحل المريح - من ناحية شارون وكذا بالنسبة لابو مازن - سيكون تأجيل الانتخابات البرلمانية. واذا ما جرت هذه مثلا في كانون الاول، فانه يمكن دوما الامل في أنه حتى ذلك الوقت ستصحو فتح. وحتى لو انتصرت في حينه حماس - فلن يكون لذلك بالضرورة صلة مباشرة بفك الارتباط.
غير أن احتمالات ابو مازن في أن يؤدي الى تأجيل الانتخابات للبرلمان الفلسطيني لا تزال غير واضحة. فمع أن مصر تضغط على الفلسطينيين في هذا الاتجاه، ولكن الكثير منوط ايضا بالرأي العام في المناطق. فاذا ما فُسر الامر كـ "مناورة قذرة" اخرى من فتح، التي أخذت صورتها كحركة ضعيفة وفاسدة تترسخ، فان من شأنه أن يؤدي الى اندلاع مواجهة مباشرة بين السلطة وحماس. وفي هذه اللحظة فانه بالمكانة الحالية للقيادة الفلسطينية، ليس مؤكدا على الاطلاق أن في وسعها أن تسمح لنفسها بمثل هذه المواجهة.
وفي هذه الاثناء يفكر رئيس السلطة بان يؤجل باسبوع او اكثر زيارته الى البيت الابيض، المزمع عقدها في نهاية شهر ايار. ابو مازن، الذي سيزور في الاسابيع القريبة القادمة ضمن بلدان اخرى اسبانيا، البرازيل، تشيلي، الصين واليابان يأمل في أنه حتى ذلك الوقت سيتمكن من ان يعرض على الامريكيين انجازات حقيقية في الايفاء بتعهداته بتوحيد أجهزة الأمن وتقليص الارهاب.
في اسرائيل يواصلون المتابعة بقلق لخطوات السلطة الفلسطينية في هذه المجالات. نقطة اختبار هامة ستكون في الايام القريبة القادمة حين يتضح اذا كانت السلطة ستنجح في جهودها لجمع اسلحة المطلوبين في المدينتين اللتين سلمتا اليها، طولكرم واريحا، وتوقف التزايد في نار الراجمات وصواريخ القسام في قطاع غزة.
ولجأت وسائل الاعلام في المناطق وفي العالم العربي الى اقتباس تصريحات رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء اهرون زئيفي فركش في نهاية الاسبوع، حين قدم بيان رأي ايجابي عن جهود أبو مازن في هذه المجالات، في مقابلة اجراها معه "صوت اسرائيل" الاسبوع الماضي. ويوجد هنا للفلسطينيين مبرىء ذمة غير متوقع يسارعون الى استخدامه في جهودهم الاعلامية حيال الادارة في الولايات المتحدة، قبل زيارة ابو مازن الى واشنطن.
ولكن من المشكوك فيه جدا أن يكون رئيس الوزراء شارون مرتاحا لاقوال زئيفي، ناهيك عن ان تشخيص رئيس شعبة الاستخبارات موضع خلاف شديد داخل اسرة الاستخبارات نفسها. فالمخابرات - "الشباك" - ومعها ايضا رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العميد يوسي كوبرفاسر - انتقادية اكثر بكثير تجاه الافعال (وحتى النوايا) لرئيس السلطة الفلسطينية.
حماس - هآرتس - من ارنون ريغيولر:
حماس تهدد: التشكيك بنتائج الانتخابات يؤدي الى نهاية التهدئة../
هدد مسؤولون كبار في حماس أمس من أن "التهدئة" الأمنية كفيلة بان تنتهي بسبب "محاولة فتح تفجير نتائج الانتخابات المحلية". وأصدرت حماس أمس بيانا رسمي دعت فيه مصر الى "حماية الحركة من هجمات فتح والسلطة الفلسطينية"، وهددت من أنه اذا ما استؤنفت نشاطات الجيش الاسرائيلي ضد الحركة، فان التهدئة ستصل الى منتهاها. وافاد مصدر كبير في حماس بان "تفجير نتائج الانتخابات" او الغاء الانتخابات للبرلمان الفلسطيني، كما تهدد فتح سيكون مبررا لوقف التهدئة.
في نهاية الاسبوع اتضحت نتائج الانتخابات المحلية في 82 سلطة محلية. والى جانب انتصارات فنية لفتح تبين أن حماس سيطرت على السلطات الكبرى في الضفة الغربية وفي قطاع غزة مثل رفح، بيت لاهيا وقلقيليا.
ووقعت في قطاع غزة حوادث بين مسلحين من فتح ونشطاء حماس، الى جانب هجمات لفظية قاسية من كبار مسؤولي فتح في القطاع على حماس. وجاء تصريح المسؤول في حماس بسبب الهجمات الشخصية من فتح على زعيم حماس محمود الزهار بدعوى أن حماس "زيفت" الانتخابات. وتدعي فتح بان اللجنة العليا للانتخابات المحلية (والتي معظم اعضائها بالمناسبة هم نشطاء فتح) تآمروا لقلب نتائج الانتخابات - ولا سيما في رفح المدينة الاكبر التي جرت فيها الانتخابات والتي حظيت فيها حماس باغلبية ساحقة.
من يدير المعركة الان هو رئيس مكتب التوجيه لفتح في غزة، عبدالله الافرنجي، المسؤول عن الانتخابات من قبل الحركة. وقد هاجم بشدة الزهار مدعيا أن اعضاء لجنة الانتخابات المحلية في رفح والمراقبين الذين كانوا في صناديق الاقتراع "تآمروا لتزييف الانتخابات والحاق الهزيمة بفتح".
واعتقد المراقبون الدوليون في الانتخابات، بتقدير أولي، بان لجنة الانتخابات الفلسطينية أدت دورها بنجاح وان الانتخابات كانت نزيهة، "المعهد الوطني الديمقراطي" برئاسة الرئيس الامريكية الاسبق جيمي كارتر قرر بأنه "رغم الصراع الشديد بين المرشحين، الا ان الانتخابات جرى بشكل نزيه وكان سياقها في الغالب هادئا".
مع المواجهات العنيفة بين المعسكرين، والتي اصيب فيها أمس نحو عشرة فلسطينيين هاجم مسلحون من كتائب شهداء الاقصى لفتح مكاتب لجنة الانتخابات المركزية في دير البلح في القطاع. وكان هذا مثابة تصريح نوايا قبل الانتخابات للبرلمان، المزمع عقدها في تموز، ولكن يبدو انها الان لن تعقد.
هآرتس - من تسفي برئيل:
فجأت التغطية الاعلامية اهم لحماس من الشريعة../
كان لقيادة حماس امس تشخيص مشوق: "هذه هي المرة الاولى التي يتهم فيها حزب سائد المعارضة بتزييف الانتخابات" ادعى بعض ممثليها تجاه السلطة الفلسطينية. وبالفعل، فان الانجاز - وليس النصر - لحماس هو في أنها نجحت في ان تسحب من فتح الهالة التي احاطت بها على مدى اكثر من عقد من السنين، الهالة التي تفيد بأن لحزب السلطة، او المنظمة التي اقامت الحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة، لا يوجد منافسين ذوي وزن.
ومع أنه ليس لحماس أغلبية في المجالس المحلية، وكذا الانتصار في المدن الكبرى لا يمكنه ان يعتبر انتصارا صرفا للحركة - اذ ان الكثير من الناخبين اعطوا اصواتهم لابناء عائلاتهم الذين هم بالصدفة ايضا من رجال حماس - لا ينبغي تجاهل الخلاف السياسي الجذري. فهذا تقسيم يقضي، وعلى ما يبدو سيبقي لحماس نصيب نحو ثلث من الجمهور. باقي القوائم، وعلى رأسها فتح، ستحتفظ بباقي الاصوات.
مثل هذا التقسيم وان كان ليس دقيقا من الناحية الايديولوجية، وان كان لا يزال يسمح بخلق تحالفات سياسية بين الخصوم، يعرض المقدمة السياسية للانتخابات للبرلمان الفلسطيني. يمكن التقدير بان تقسيم القوى سيبقى في اطار ثلث وثلثين في الانتخابات للبرلمان ايضا، والتي من المتوقع أن تعقد في شهر تموز.
التفسير العملي لهذا الامر هو أن التيارين المركزيين، حماس وفتح، سيتعين عليهما اجراء تنازلات ايديولوجية وسياسية كي يتمكنا من اقامة الدولة الفلسطينية مع انجازات مناسبة، كل طرف لمؤيديه.
من ناحية فتح، النتائج تدل على فقدان القوة، ولكن ليس على فقدان السلطة. ومن هنا، فان النجاح النسبي لحماس بالذات كفيل بأن يؤدي بهذه الحركة الى ان تتبنى اكثر فأكثر النهج السياسي وليس الايديولوجي، على الاقل الى ان تقوم الدولة الفلسطينية.
في هذه الانتخابات، مثلما في الجولة الاولى للانتخابات في المجالس المحلية، ومثلما مع نية حماس المشاركة في الانتخابات للبرلمان - فان الحركة تجتاز سياقا تجتازه معظم الحركات الدينية في المنطقة. وهذا سياق تكون فيه الانجازات السياسية هامة بحد ذاتها، وان كانت تأتي على حساب الايديولوجيا. هكذا يجتاز حزب الله، في السنوات الخمس الماضية، سياقا من التسيس، يحل محل ذريعة الحرب ضد اسرائيل؛ الاخوان المسلمون في مصر يؤيدون مبارك تصريحيا، وان كانوا يعارضونه ايديولوجيا؛ وحماس تشارك في سياقات هي ثمرة اتفاق اوسلو التي يرون فيه أب الخطيئة الفلسطينية.
من يراجع اليوم ميثاق حماس، يجد صعوبة في أن يعود لايجاد هوية الحركة في سلوكها السياسي الحالي: تعاون مع فتح، في اتفاق وقف النار، وليس في الحرب ضد اسرائيل؛ دولة الشريعة ليس شعارا يطلق على رؤوس الاشهاد؛ التعاون مع رئيس السلطة، الذي انتخب في انتخابات جاءت نتيجة ضغط اسرائيلي - امريكي؛ والان المشاركة في الانتخابات، للسلطات المحلية وللبرلمان، بينما الاحتلال الاسرائيلي يوجد في ذروته.
مع أن الكفاح المسلح يبقى خيارات بيد حماس ولكن هذا بات خيارا سيتعين على الحركة أن تدرسه بحذر، إذ أن معناه ليس فقط حرب متجددة مع اسرائيل، بل أن هذا سيعرض شعبية الحركة للخطر، والصدام الفكري مع ثلثي السكان الفلسطينيين، الذين حتى وان لم يعطوا اصواتهم لفتح بالذات، الا انهم لم يمنحوها لحماس ايضا.
الحاجة الى قراءة خريطة الشعبية في اوساط سكان المناطق قراءة سياسية، هي أمر جديد من ناحية حماس، ولعل هذا هو الانجاز الاهم لهذه الانتخابات.

المستوطنون - معاريف - من عمير ربابورت وآخرين:
اعتقال اداري أول../
اعتقال اداري أول قبل فك الارتباط: وزير الدفاع أصدر أمس أمرا اعتقاليا بحق نارييه اوفين من مستوطنة يتسهار في السامرة.
نارييه اوفين، ابن 34، سجن أمس بأمر اعتقال اداري في أعقاب معلومات من المخابرات تفيد بأنه مشبوه بالضلوع في نشاط ارهابي في محاولة لاحباط خطة فك الارتباط.
اوفين، متزوج واب لاربعة، هو اليهودي الاول الذي يعتقل بأمر اعتقال اداري على خلفية خطة فك الارتباط المخطط تنفيذها في الصيف. أمر سابق صدر قبل نحو شهر ضد نوعام فيدرمان ولكن هذا كان أمرا بالاقامة الجبرية الادارية وليس اعتقالا كاملا في السجن.
الامر ضد اوفين وقعه وزير الدفاع شاؤول موفاز يوم الاربعاء الماضي ويسري مفعوله حتى 30 ايلول، اي بعد انهاء خطة فك الارتباط. وكان المستوطن المعتقل يخضع لملاحقة المخابرات على مدى فترة طويلة. وعلم أنه في اثناء خدمته العسكرية كان قناصا في وحدة دوفدفان.
"وجدت نوايا نارية"
في أثناء المداولات التي سبقت القرار باعتقاله، ادعت محافل عسكرية أنه عثر في حوزته على اسلحة وكذا على نوايا نارية. كما أنه تراكمت معلومات استخبارية تشير الى ان من شأنه ان ينفذ عمليات ضد عرب وكذا ضد يهود في الفترة القريبة القادمة.
وكان اوفين اعتقل فجرا على يد شرطة الوحدة المركزية في لواء السامرة ويهودا، كمنوا له في حاجز حزما شمالي القدس. وقد نقل الى سجن شيكما في عسقلان، واغلب الظن سيستأنف على اعتقاله امام المحكمة.
ويعد اوفين نشيطا يمينيا متطرفا معروفا جيدا للشرطة وهو في هذه الايام يقف امام محاكمة جنائية بتهمة الاعتداء اللفظي على حاخام قيادة المنطقة الوسطى. وفي الاشهر الماضية شارك اوفين في حملات نشيط اليمين المتطرف نوعام لفنات، وعني بجمع تواقيع الجنود على عريضة تدعو الى رفض أوامر اخلاء اليهود.
وفي جهاز الأمن ينفون أن يكون اعتقال اوفين يدل على موجة اعتقالات ادارية للمستوطنين ستعقد في الايام القريبة القادمة.
كما اوضحت مصادر قانونية أمس بان اعتقال نارييه اوفين اداريا قد صادق عليه شخصيا النائب العام للدولة عيران شندر قبل ان يوقع وزير الدفاع أمر الاعتقال.

فك الارتباط - هآرتس:
يسكنان لسنوات في مستوطنة كديم، ولن يتلقيا تعويضات../
في الـ 11 سنة الماضية سكن الزوجان سارة ويوسف شايمن في مستوطنة كديم في السامرة. وقبل الاخلاء المتوقع، توجه للزوجين مسؤول كبير في ادارة فك الارتباط وابلغهما بانهما لا يستحقان التعويض. والسبب هو انه ليس لهما مواطنة اسرائيلية. وروت امس سارة تقول: "كنت في صدمة تامة. فنحن نسكن في اسرائيل منذ ثلاثين سنة، بل حتى ابني خدم في المظليين".
قبل 29 سنة قرر الزوجان سارة 66 ويوسف 68 شايمن ربط مصيرهما بدولة اسرائيل بعد ان هاجرا اليها من الولايات المتحدة. واضافة الى ذلك قرر الزوجان عدم التهود ولهذا فقد تلقيا بطاقات هوية مقيم دائم وليس حق مواطنة.
بعد 18 سنة في البلاد، انتقل الزوجان للسكن في مستوطنة كديم في شمالي السامرة. وبالمقابل، دفع الزوجان الضرائب والتأمين الوطني وخدم ابنهما في سلاح المظليين وقاتل في لبنان.
وعندما أخذت خطة فك الارتباط تتجسد، كانت عائلة شايمن من اوائل من رفعوا بواسطة مكتب المحامي تمير شمئير، مطالب التعويضات بمبلغ 200 الف دولار لادارة فك الارتباط. واتصل أمس بالزوجين عاموس تسوك، المسؤول الكبير ف يالادارة وابلغهما بان لديهما مشكلة. وروت شايمن انه "قال لنا اننا لسنا مواطنين، ويوجد مشكلة مع مكانتنا كمقيمين. واضافة الى ذلك فقد ادعى بانه لو أننا قرأنا القانون فاننا سنرى انه لا ينطبق علينا".
بيان الادارة وقع على الزوجين مذهلا. في اعقاب الاخلاء المتوقع اشترت عائلة شايمن بيتا بديلا في حاضرة غان نير. وتساءلت سارة "ماذا افعل الان؟ كيف سأدفع لقاء البيت الذي اشتريناه؟ اين سنسكن؟" فيما كان لا يزال مندوب الادارة يشرح لها كم هو خطير وضعهما. "عليكما أن تبعثا رسالة تشرحا لماذا تستحقان التعويض على الاطلاق مثل كل مواطن آخر"، قال لهما.
"هذه هي المرة الاولى التي اشعر فيها باني مواطنة من الدرجة الثانية"، قالت سارة. "عندما اشتريت البيت بحر مالي لم يسألني احدا اذا كنت يهودية او اذا كان لي حق مواطنة. وفقط عندما يتعين عليهم ان يدفعوا لي يتوجب علي أن ابعث برسالة اشرح لماذا استحق المال".
وعلم من ادارة فك الارتباط انها "تحاول قدر استطاعتها التوفيق بين نص القانون والرغبة في مساعدة المستوطنين في الحصول على مالهم. وبدون رسالة يشرح فيها هؤلاء السكان حقهم في التعويض فان الادارة سترد طلبهم. واضافة الى ذلك، فان بند الاستحقاق للزوجين في نموذج التعويضات شطب، الامر الذي اثار اشتباه رجال الادارة واستوجب فحصا اضافيا مع العائلة".
-----------------------------------------------------
المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الاثنين 9/5/2005

ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - /5/2005
ممنوع الدخول للسياسيين
بقلم: أُسرة التحرير
في العام القادم سيدخل خمسة قضاة جدد الى المحكمة العليا. وفي غضون سنة ونصف السنة سيتغير ايضا رئيس المحكمة العليا، اهرون براك ليحل محله أقدم قضاة العليا، دوريت بينش. هذا التقليد، لتحديد رئاسة المحكمة العليا حسب الاقدمية، وليس بالتعيين او الانتخاب، ينبع من الطموح لتحييد الاختيار قدر الامكان عن تأثيرات خارجية، نبش سياسي وتغيير مؤقت للتشريع. والمحكمة العليا يفترض بها أن تدار باكبر قدر من الامكان بعيدا عن كل هذه وان كان واضحا بان اجراءا نظيفا تماما لتعيين القضاة ليس ممكنا بل وليس ضروريا.
هذه التقاليد لا تستوي مع اقتراح تعيين دان مريدور قاض في المحكمة العليا. فضم سياسي صرف الى سلسلة المتنافسين سيؤدي الى نهاية النهج القائم الذي يعمل بنجاح منذ قيام الدولة. والنية لاختيار مريدور قاضيا في العليا تربط بين السياسة والقضاء وتفتح ثغرة لدخول السياسيين - القضائيين الاخرين، حسب صيغة توازن ستطرح على جدول الاعمال في المستقبل بالتأكيد. ويكفي أن نذكر بعض من رجال القانون في السياسة من القادرين في ظروف معينة ان يجدوا طريقهم الى العليا، كي نخشى الامر. كثيرون من اعضاء الكنيست في الماضي وفي الحاضر هم ذوو تعليم قانوني، بينهم ذوو تجرية عملية في القضاء كما يفترض القانون. فمن سيقف في طريق داليا ايتسيك، ايهود اولمرت، تسبي لفني، دافيد ليبائي، رؤوفين ريفلين، روني بار أون، يوسف لبيد وعنبال جبريئيلي؟
مريدور كان وزير عدل ممتازا وشارك في تشريع بعض القوانين الاساس الهامة، ونظرته القيمية للعالم تماثل بقدر كبير قيم المحكمة العليا كمدافعة عن حقوق الفرد وحرياته وكمانعة للفساد السياسي. ولكن مريدور هو قبل كل شيء سياسي منذ الولادة، وبالمعنى الايجابي للكلمة. وعلى مدى السنين عمل بنزاهة واستقامة جماهيرية على حث مواقفه السياسية. ولم يعمل تقريبا كـ "قضائي صرف"، كما هو متوقع من المرشح لمنصب قاضي. وكمن عمل في السياسة على مدى عقدين من الزمن، وكان عضو حزب، وزير عن حزب، وسكرتير الحكومة عن زعيم الحزب مناحيم بيغن، فانه لم يفلح ابدا في ان يضفي على نفسه سمة الحيادية اللازمة للقضاء في مجالات كثيرا ما تلامس السياسة. وحتى لو خيل ان مريدور هو أفضل المرشحين السياسيين لولاية قاضي، فيجب المنع بكل ثمن تحطيم هذا الحاجز كي لا تكون سابقة.
في لجنة انتخاب القضاة نائبان (شاؤول يهلوم وابراهام شوحط)، وزيران (وزير العدل تسبي لفني وداني نافيه)، مندوبان عن رابطة المحامين ورئيس المحكمة العليا واثنان من قضاته. يمكن التوقع بان هذه التركيبة المحترمة والمتوازنة ستركز على انتخاب قضاة مهنيين، نزيهين ونشطاء، ذوي معرفة في مجالات القضاء المختلفة، وتبعث خبرتهم على الاحترام والتقدير من الجمهور، ويزيد اختيارهم ثقة الجمهور بالخطوة، ونشاطهم سيؤدي الى تقصير مدة الاجراء القضائي - الامر الذي سيزيد الاحساس في أن المحكمة بالفعل تقيم العدل بالمعنى الاساس للكلمة.
-----------------------------------------------------













المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الاثنين 9/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - /5/2005
مَنْ المستفيد من خصخصة بيزك؟
بقلم: سيفر بلوتسكر
خبير اقتصادي ومحلل استطلاعات

حكومة اسرائيل ستقوم اليوم ببيع شركة بيزك للقطاع الخاص. بيزك كانت ذات مرة جزء من مكتب البريد، ومن ثم من مكتب الاتصالات وبعدها تحولت الى شركة حكومية، والآن هي شركة مساهمة تملك الحكومة اغلبية أسهمها. بيزك تضم في صفوفها 15 ألف موظف وموجودة في كل منزل في اسرائيل من خلال هواتفها الارضية. لا يوجد لبيزك منافس بعد في الخطوط الارضية، وهي صاحبة الاحتكار الوحيدة. بيزك هي أخطبوط ضخم: فهي تمتلك شركة الهواتف الخلوية "بلفون" والشركة الفضائية التلفزيونية "يس" وشركة الاتصالات الدولية "بيزك الدولية" والمزيد المزيد من الشركات.
أسهم بيزك في البورصة تبلغ 14.2 مليار شاقل. قبل خمس سنوات كانت تبلغ 23 مليار شاقل. ولكن منذ ان انفجرت فقاعة أسهم شركات الاتصالات لحق الضرر ببيزك ايضا. الآن تعرض الحكومة بيع 30 في المائة من رأسمال بيزك وتأمل في الحصول على اربع مليارات شاقل لقاء ذلك على الأقل. مجموعتان استثماريتان تقدمتا للعطاء المعروض، ومن سيرفع السعر سيكون هو الفائز ببيزك.
هذه كانت الحقائق الجامدة الجافة، ومن خلفها يختبيء السؤال: ما الذي سنربحه نحن المواطنون من كل حكايات وقصص الخصخصة هذه؟ القليل القليل، هذا اذا كسبنا شيئا أصلا. إبان بلورة قواعد المناقصة كان بامكان الحكومة ان تبيع بيزك مع التركيز على مصلحة المستهلكين مثل اشتراط المناقصة بصاحب أفضل وأرخص سلة خدمات للمواطن بدلا من التركيز على السعر الأعلى للمناقصة. الاقتصاديون يسمون مثل هذه المناقصة التي تركز على مصلحة المستهلك وليس على خزينة المالية "مناقصة مسابقة الجمال". على المتنافسين الذين يودون الفوز في مثل هذه المناقصة ان ينالوا إعجاب ورضى الحكام الذين يمثلون مصلحة الجمهور، أي نحن.
خصخصة شركة حكومية على أساس سلة الخدمات الأرخص يمكنها ان تصنع العجائب. هي تزيد من راحة المستهلك وتقلل من الحاجة للرقابة وتحث تطوير المنتوجات الجديدة وتفتح الآفاق الرحبة التي لم نحلم بها أمام الناس. هكذا على سبيل المثال لا الحصر تمت خصخصة الخدمات الهاتفية الدولية في اسرائيل فكانت النتيجة تحول اسرائيل خلال مدة قصيرة الى احدى الدول الأكثر رخصا في أثمان الاتصالات الدولية بعد ان كانت من أكثرها ارتفاعا.
الحكومة ووزارة المالية نسيتا انهما ليستا أصحاب بيزك. نحن مواطنو اسرائيل أصحاب بيزك الحقيقيين، ضرائبنا هي التي مولت إقامة هذه الشركة واستثماراتها ومخاسرها في السابق. عطاء أسهم بيزك تم باسمنا، ولكن من دون ان يكون لنا أي تأثير عليه وعلى شروطه. كل شيء تحدد في الأعلى من فوق رؤوس المواطنين ومن خلف كواليس البورصة الغامضة والحسابات الرأسمالية المعقدة.
رغم ان كل مواطني اسرائيل هم من أصحاب بيزك ومستخدميها، إلا انهم ليسوا شركاء في عملية الخصخصة. هم كانوا أرقاما احصائية صامتة ولم يسألهم أحد عن رأيهم في كيفية بيع شركتهم ولمن؟.
السياسيون مارسوا الضغوط، والمسؤولون حددوا، وأصحاب رؤوس الاموال قدموا اقتراحاتهم وعروضهم. اليوم ستُفتح المغلفات وستحتفل المالية مرة اخرى. لماذا تحتفل بالضبط؟ بيزك تُباع حسب اعتبارات ربحية ضيقة وليس وفقا للاعتبارات الواسعة التي تصب في مصلحة المستهلك. بيزك تتعرض للخصخصة وهي احتكار ضخم المقاييس وليس وهي مشرذمة الى وحدات تنافسية. الفرق الأساسي هو ان بيزك كانت حتى الآن احتكارا حكوميا قويا، ومنذ الغد ستكون احتكارا خاصا كاسحا. هنا وهناك توجد تغيرات في المعايير ولكنها تجميلية فقط.
التجربة العالمية تشير الى ان بيع الاحتكارات الحكومية للقطاع الخاص لا يضمن تحسين الخدمات وانما يحدث العكس احيانا. ولكن مصلحة المستهلك لم تكن في نصب أعين الحكومة وهي تخصخص بيزك، وانما ركزت على شيك الاربعة مليارات شاقل الذي حصلت عليه مقابل هذه الخصخصة.
------------------------------------------------------










هآرتس - مقال - 9/5/2005

المهم ان يتمكن شيرانسكي من الاحتجاج
بقلم: عكيفا الدار
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: ما يهم شيرانسكي هو ان يحتج ضد تنازلات اسرائيل للفلسطينيين من دون دمقرطة، أما ما يحدث في ديمقراطيته الاسرائيلية من فساد يطاله هو بنفسه، فليس هاما - المصدر).

نتان شيرانسكي علل استقالته من الحكومة برفضها اشتراط فك الارتباط عن قطاع غزة وشمالي السامرة - المسمى حسب كلماته "تنازل في عملية السلام من جانب اسرائيل" - باجراء اصلاحات ديمقراطية في الجانب الفلسطيني. شيرانسكي باع صديقه جورج بوش كتابه "اختبار ميدان المدينة" الذي يتحدث عن ان الدولة الديمقراطية هي دولة يستطيع كل مواطن فيها ان يحتج علانية وجهارا ضد السلطات من دون ان يصيبه أي أذى كان. من المسموح لكل انسان ان يصرخ في اسرائيل حتى عنان السماء والادعاء ان حكومته تستخف بسلطة القانون. من حقه حتى ان يصرح جهارا ان الانتقادات هامة لرجالات الحكم المنتخبين مثل الثلج الذي سقط في السنة قبل الماضية.
في حالات استثنائية مثلا اذا تسببت عملية المحاسبة في إثارة الشبهات حول مستر ديمقراطية الذي كان شريكا في "قضم مبدأ سلطة القانون بصورة حقيقية" إبان وجوده في وزارة الاسكان، تقوم الحكومة بتشكيل لجنة وزارية. وزير واحد من ثمانية وزراء حضر الى جلسة اللجنة التي دعا اليها رئيسها. دولة اسرائيل تفاخرت بحرية التعبير فيها وبامكانية توجيه الانتقادات. أمس فقط وضع مراقب الدولة على طاولة الكنيست تقريرا سنويا جديدا ومليئا بالمعلومات حول الاخلالات الخطيرة في الادارة العامة للامور. الى جانب مختصر التقرير ستنشر - اذا سمحت المقالات حول كرة السلة بذلك - المقالة السنوية تحت عنوان "أعطوا المراقب أسنانا".
مشكلة مراقب الدولة ليست في الأسنان. القانون أعطاه صلاحيات واسعة كما جرت العادة في الدول الديمقراطية سليمة المعايير بما في ذلك التحقيق في ظل الإنذار. مهمته هي ان يوفر اللحم ومهمة الاعلام والكنيست والسلطات القانونية هي ان تغرز أسنانها فيه. المراقب الحالي القاضي اليعيزر غولدبرغ حقق في جمعيات اهود براك، ودس أصابعه ونبش في تصرفات عائلة شارون، ولم يدع الوزير تساحي هنغبي في حاله إلا بعد ان قام المستشار القضائي للحكومة بتحويل ملفه الى الشرطة. الكثير من النتائج التي توصلت اليها المحامية تاليا ساسون حول تمويل البؤر الاستيطانية من أموال دافعي الضرائب موجود في التقارير السنوية وعمليات المسح الخاصة التي وضعت على طاولة الكنيست خلال السنوات السبع الأخيرة. غولدبرغ لم يخش من دخول قدس أقداس جهاز الدفاع وأعلن الحرب على داء التعيينات الوظيفية السياسية.
الاحتجاج ضد الشخصيات العامة ومعاقبتها هي مسألة خارجة عن صلاحيات المراقب، وموجودة بيد الجمهور وممثليه المفوضين باسمه. المراقب ليس مذنبا في أن السياسيين ومن بينهم وزراء ورؤساء يضطرون لدفع الثمن فقط ان أدانهم جهاز قضائي وجرّمهم. والمراقب ليس ملوما في ان الاخفاقات الادارية والروائح الكريهة الفاسدة وحتى الاشتباه بالحصول على هبات ومحسوبيات من رجال الاعمال هو علامة فارقة معتادة في الطريق الى القمة. ليس على غولدبرغ الذي يُنهي مهام منصبه بعد ستة اسابيع ان يقلق أكثر من أي مواطن آخر من لامبالاة الجمهور في هوية خليفته القادم.
في الايام التي سبقت اختيار المراقب تناولت وسائل الاعلام مزايا المرشحين بصورة واسعة ولم يلاحظ الآن أحد ان مدة ثلاثة اسابيع فقط قد بقيت لانهاء عملية اختيار المراقب. المسألة في نهاية المطاف ليست متعلقة باختيار الفتاة الجذابة التي ستبث لنا برامج التسلية في السنوات القادمة، ناهيك عن معضلة اختيار رئيس هيئة الاركان الذي سينفذ قرارات الحكومة باخلاء غزة.
الشوق للرحيل عن ارض الموت والنفور من المتعصبين اليمينيين والاعجاب بـ "شجاعة" و"تصميم" اريئيل شارون قطع الطريق على الانتقادات وكبل أيادي المنتقدين. حزب المعارضة الرئيس اختفى تحت طاولة الحكومة. أما الحزب الثاني، وهو حركة شينوي، فقد طُرد من الحكومة، إلا انه قام بعد ذلك بانقاذها في الكنيست، وحزب ياحد مشغول في الانتقادات الذاتية. من الذي يوجد لديه وقت للانتباه للتحذيرات من تكريس الجمود السياسي وسيطرة حماس على المناطق واستئناف العمليات من جديد؟ المهم هو ان يتمكن شيرانسكي من الاحتجاج في ساحة المدينة ضد "التنازل في عملية السلام من جانب اسرائيل من دون اصلاحات ديمقراطية في الجانب الفلسطيني".
------------------------------------------------------






هآرتس - مقال - 9/5/2005

إنجاز واضح في غزة
بقلم: داني روبنشتاين
محلل خبير للشؤون الفلسطينية

(المضمون: حماس حققت انجازا بارزا في الانتخابات البلدية في غزة كثمرة من ثمار الانتصار على اسرائيل وعلى خط حركة فتح وممارساتها - المصدر).

بعد نشر نتائج المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية الفلسطينية في غزة يمكن التقرير بصورة جازمة انه اذا لم يحدث تغيير في اتجاهات الرأي العام الفلسطيني في الاسابيع القادمة، فان الحكم في غزة سينتقل الى أيدي حركة حماس مع الانسحاب الاسرائيلي من هناك.
نجاح حماس في انتخابات المجالس البلدية في غزة كان مذهلا حيث فازت بأغلبية المقاعد البلدية في رفح (أكثر من 100 ألف نسمة)، وفي بيت لاهيا (40 ألف نسمة)، ومخيم البريج (30 ألف نسمة) وفي بلدة القرارة.
يُقال ان الانتخابات البلدية تشهد مزيجا من العوامل المحلية والعشائرية، وأهمية كبيرة لهوية المرشحين أكثر من مواقفهم السياسية، حتى لو أخذنا ذلك بالحسبان فمن المحظور تجاهل انتصار مرشحي حماس الواضح. أحد مؤشرات هذا الانتصار هو ان نشطاء فتح في غزة لا يستطيعون استيعاب حقيقة فقدانهم لمراكز القوة والسيطرة. مع ظهور نتائج الانتخابات خرج أنصار فتح الى الشوارع في مظاهرات احتجاجية (خاصة في رفح) وصرحوا بأن هناك عمليات تزوير وانهم لن يسمحوا لحماس بأن تسيطر على البلديات. من الصعب عليهم ان يُسلموا بهذه الخسارة.
الصعوبة التي يواجهها أنصار فتح تنبع من ان هذه الحركة هي الحزب الحاكم منذ سنوات عديدة. نشطاؤها اعتادوا على احتلال مراكز القوة ومناعم الحكم والسلطان وسيطرتهم على الجماهير في غزة كانت طوال سنوات مسألة مُسلما بها أكثر من الوضع القائم في الضفة حتى.
السؤال الذي يطرح الآن في ظل هذه التطورات هو كيفية حدوث هذا النجاح الذي حققته حماس في غزة وتحول هزيمة فتح في المقابل الى هزيمة موجعة. صحيح ان غزة هي وطن حركة حماس التي نشأت في صفوف الاخوان المسلمين في القطاع المرتبط مع مصر، إلا ان ذلك لا يوفر كل الاجابة عن الوضع. يجب ان نضيف الى ذلك الضائقة الاقتصادية في غزة التي هي أخطر بكثير مما يوجد في الضفة. على خلفية هذه الضائقة طرحت في غزة انتقادات شديدة حول الفساد المستشري في اجهزة الحكم، أي في اوساط نشطاء فتح، والرغبة في إزاحتهم واستبدالهم بنشطاء حماس ذوي الصورة الزاهدة والمستقيمة.
زيادة على كل ذلك، حماس تظهر في غزة (أكثر مما في الضفة) كمن قاتل وقدم الضحايا وجلب للفلسطينيين الانتصار المتجسد بالانسحاب الاسرائيلي. الناطقون بلسان فتح والسلطة الفلسطينية في غزة غير قادرين على مواجهة الادعاء في انهم لم يتمكنوا طوال فترة عملية السلام والمفاوضات من تحقيق ما حققته صواريخ القسام وقاذفات الراجمات الحمساوية ودفعت اريئيل شارون للانسحاب.
الصورة من وجهة النظر الاسرائيلية قد تكون أصعب من ذلك وأشد وقعا لأن حماس تعتبر في غزة كمن يوشك على استلام مفاتيح الحكم من دون ان تعطي أي مقابل للاسرائيليين المنسحبين. لم يطرأ أي تغيير على مواقف حماس، من الناحية الرسمية على الأقل، حيث لا تعترف بحق اسرائيل في الوجود وتؤيد مواصلة الكفاح المسلح. كل منشورات حماس تواصل التحدث عن "الكيان الصهيوني" وعن "المناطق المحتلة في عام 1948"، وفلسطين كلها تعتبر في نظر حماس أرضا وقفية اسلامية يحظر التنازل عن أي ذرة منها.
من المحتمل ان تغير حماس مواقفها ذات يوم في المستقبل، ولكن من شبه المؤكد ان قادة هذه الحركة الدينية - السياسية لن يفعلوا ذلك من دون مقابل: كالاعتراف بهم والاستعداد للتفاوض معهم. لا يبدو أن هناك احتمالية قائمة لذلك، خصوصا في القريب. وفي هذه الاثناء تسير حماس في دروب مفتوحة وواثقة جدا نحو استلام غزة من اسرائيل كثمرة للانتصار.
------------------------------------------------------












يديعوت - مقال - 9/5/2005
الانسحاب من الأخطاء
بقلم: غي باخور
كاتب مستشرق

(المضمون: هكذا تكون صورة الانسحاب في الشرق الاوسط: في ضوء النهار، وفي امتداد من الزمن ومع تنظيم إنهاء لكي لا يُؤَوَل الامر كتقهقر مذعور - المصدر).

هل ستكرر اسرائيل في قطاع غزة الأخطاء التي فعلتها في انسحابها أحادي الجانب من جنوب لبنان في مثل هذا الشهر قبل خمس سنوات؟ هناك ايضا كانت فكرة الانسحاب أحادي الجانب صحيحة، وكانت تستحق ايضا أن تُقدَم ببضع سنوات لكن طريقة الانسحاب كانت مخطوءة، الى حد ان "الكيف" المخطوء غطى على "الما" الصحيحة. الانسحاب الخاطف، كاللصوص في الليل، مع تخليف المتاع للتحقير وهرب اللبنانيين المذعور الى اسرائيل كل ذلك خلق احساسا بالهرب. وذلك، للتمييز بينه وبين الانسحاب السوري المنظم من لبنان في المدة الأخيرة، المشتمل على نظام إنهاء، لأنهم هكذا ينفذون انسحابا في الشرق الاوسط: في بياض النهار لزمن مديد مع نظام، لئلا يُفسر الامر كهرب مذعور.
في القريب ستخلي اسرائيل قطاع غزة، ويتكرر السؤال ماذا نصنع ببيوت المستوطنين، أنبقيها أم نهدمها، وماذا نصنع بالأنقاض، أنتركها أم نخليها.
التقدير الغربي المنطقي، الذي وجه اسرائيل دائما في الشرق الاوسط، يقول انه يجب الإبقاء على البيوت، أو ربما نقلها للفلسطينيين أو لجهة ثالثة كالبنك الدولي، لأنه يحق الأسف على المال. أو كما اقترح الوزير شمعون بيرس في هذا الاسبوع، أن تستعمل "هذه البيوت قرى شبان وتنزه للفلسطينيين"، وكأن هذا ما ينقصهم.
آن الأوان لنستوعب أننا نعيش في الشرق الاوسط، وهي منطقة وحشية، تغلب فيها الأحاسيس الذاتية والرمزية التوجه المنطقي الموضوعي والتحليلي. هذه هي المنطقة التي "انتصر" فيها المصريون في حرب يوم الغفران، والتي "انتصر" فيها صدام حسين على ايران في حرب السنوات الثماني والتي "اختارت" فيها سوريا الخروج من لبنان في مقابلة اسرائيل التي "فرّت" من هناك، هذه هي المنطقة التي يحدد فيها الوعي حتى لو كان هاذيا، الوجود. للأسف الشديد يواصل زعماء معينون في اسرائيل قراءة الشرق الاوسط من خلال تقديرات اوروبية، تكون في احيان متقاربة غريبة عنه؛ ويُسقطون على الطرف الثاني من خواطر قلوبهم، وبعد ذلك يعجبون من ان الامر ليس كذلك.
ولما كانت اسرائيل ستبقي بيوت المستوطنين على حالها، فان شغب الفلسطينيين، ورفع أعلام م.ت.ف والتحقير واطلاق الشحنة المكظومة ستستحث وتؤبد النزاع الاسرائيلي الفلسطيني لجيل كامل. هذه الرمزية ستزعم ان الفلسطينيين قد أقروا سابقة ونجحوا في ان يُخربوا إخرابا رمزيا الكيان الاسرائيلي وحتى نجحوا في سلبه، وفي مقابلة هذه الرمزية يجب ان تتقزم كل التعليلات الاقتصادية الغابرة.
وهكذا ايضا يُنظر الى الانفصال الاسرائيلي كخطوة ضعف، وكبرهان على ان العنف والارهاب كانا ذوي مردود وسيكونان ذوي مردود، وفي منطقتنا إظهار الضعف يستدعي الضرب لمن يُرى ضعيفا. ليس من الواجب فقط هدم بيوت المستوطنين، مع الألم من ذلك، بل يجب اخلاء الأنقاض ايضا، على العكس من يميت. الفلسطينيون الذين سيصلون الى مستوطنات قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي سيجدون هناك ارضا خالية، بالضبط كما تركوها. بدلا من بناء "قرى شبان وتنزه" ربما يصرفون اهتمامهم لأول مرة في تاريخهم الى اعادة تأهيل لاجئيهم.
------------------------------------------------------


















معاريف - مقال - 9/5/2005
لا تهدموا
بقلم: دوف غولدشتاين
كاتب يميني

(المضمون: لا يجب هدم البيوت في قطاع غزة بعد اخلائها حتى لو جعل ذلك الفلسطينيين يفرحون ويرقصون لأن في عدم هدمها انتصارا للعقل على حب الانتقام والكراهية - المصدر).

حتى لو خلينا بين بنيامين نتنياهو وبين الاستمتاع بالشك ولم نشك فيه، بأن مطلبه هدم البيوت في غوش قطيف محاولة أخيرة لمنع الاخلاء - فانه لم ينجح في الاقناع بأن شيئا حسنا سينشأ لاسرائيل اذا ما أبقت أنقاضا في المنطقة المخلاة.
مرة تلو اخرى يكرر نتنياهو، وهناك كثيرون يتمسكون بنظريته، بأن نقل البيوت كاملة الى الفلسطينيين سيجعلهم يرقصون على الأسطح ويحتفلون بانتصار الارهاب. في جملة العلاقات المعقدة بين اسرائيل والفلسطينيين هذا تعليل واهٍ لا قيمة له. بعد اتفاق اوسلو قال لي اسحق رابين: "لا في كل مرة يرقص فيها الفلسطينيون على الأسطح يكون واجبا علينا ان ننطوي على أنفسنا في البيوت ونبكي". ولا في هذه المرة ايضا.
"بالكراهية يهدمون العوالم". "بالحب يبنون العوالم". هذا ما كتبه مناحيم اوسشكين. يصعب علينا ان نحب الفلسطينيين. لقد وسموا قلوبنا بوسم عميق. لكننا اذا ما قوّمنا أفعالنا اعتمادا على احتساب الانتقام مما أجراه علينا الفلسطينيون، لا على حساب الجيد لاسرائيل فسننتهي الى ان نخطيء الهدف.
"الغضب هو كاره العقل"، هذا ما علمنا إياه الحاخام ابراهام بن حسداي هليفي. ما الذي يأمرنا العقل به؟ ما الحسن لاسرائيل؟ ما المطلوب لها؟ أين يكمن أملها؟ في كظم الغيظ والغضب، وردع طعم الانتقام المُسكر. الأمل الوحيد في ان نعيش هنا حياة طبيعية، في دولة سوية، توجه مواردها الى التربية والى التنمية الاقتصادية، والى رفاهة مواطنيها، كامن في الاعتراف بحق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة تخصهم. لم يكن قط أمل آخر. يعبر رئيس الحكومة شارون عن هذه الحقيقة بكمالها.
لكي لا تكون هذه رؤيا فقط، بل واقعا يمكن تحقيقه، لا خيار أمامنا سوى دفع الماضي المر الى الزاوية، مع كراهياته وانتقاماته وسفك دمائه. لا توجد دولة في العالم ذبحت اليهود مثل ألمانيا النازية. ولا توجد دولة في العالم أجرت فظائع، لا يستطيع الفكر ان يهضمها كما فعلت ألمانيا. قبل ايام عدد توحدنا والضحايا. عدنا وكشفنا عن الشر المجسد الذي لا يمكن فهمه. لم ننسَ. لم نغتفر. لم نمحُ. لكن اسرائيل تقيم مع المانيا علاقات تقارب.
لن ننسى للفلسطينيين ايضا ولن نغتفر. لكننا لن نسمح لأحاسيس الغضب والانتقام ان تُخرجنا عن طورنا. لن ينجم لاسرائيل أي خير عن تدمير المباني في غوش قطيف. في نظر العالم يبدو للبرابرة، الذين تبنوا قاعدة: "اذا لم يكن لنا فلن يكون لكم". شبكات التلفاز العالمية ستُجلي مشاهد الجرافات الاسرائيلية التي تضرب الجدران وتزرع الدمار والخراب. دافع الضرائب في اسرائيل سيدس يده عميقة في جيبه لتمويل النفقات التي تصحب اخلاء الأنقاض.
اذا ماذا يقول لنا نتنياهو؟ هل ان الفلسطينيين سيرقصون على البيوت المُخلاة؟ ليرقصوا. لا في كل مرة يرقصون فيها يجب علينا ان نقيم مأتما. استطيع ان أرى في خيالي وضعا، حتى لو كان يبدو في هذه اللحظة ضعيفا: يرقص الفلسطينيون على الأسطح في غوش قطيف، ونحن نرقص على الأسطح في تل ابيب، وفي رعنانا، وفي هرتسليا وفي سدروت. هم لانهم طردونا من ارضهم. ونحن لأن العقل غلب الكراهية والانتقام. لأننا وفينا مرة اخرى بنصيبنا من التجربة، تجربة اخرى، لتمهيد طريق للمصالحة وللسلام.
------------------------------------------------------
















معاريف - مقال - 9/5/2005
أأفظاظ أم منافقون؟
بقلم: يعقوب احيمئير
صحفي ورجل تلفزيوني كبير

(المضمون: في أي صورة نظر مهما تكن السياسة البريطانية أنجح من السياسة الاسرائيلية. لكن فيها جانبا من النفاق أفيفضل ذلك الفظاظة الاسرائيلية؟ - المصدر).

ما الذي يجدر بنا ان نتعلمه من البريطانيين، بعد ان انفصلوا عنا قبل 57 عاما؟ الانتخابات للبرلمان في ويست منستر أينبغي ان تعلمنا عددا من الدروس والعبر، بالرغم من ان هذا دعاء عابث.
أولا، معركة انتخابات عامة تستطيع ان تمتد الى ما لا يزيد عن شهر لا أن تنجر، كما هو الامر عندنا، الى ما يقرب حتى من سنة. ان معركة انتخابية قصيرة ستوفر المال، والأعصاب وفي الأساس ستضائل من عدد الأكاذيب التي تُطرح في المعركة. وثانيا، طريقة الانتخابات، التي يأخذ فيها المنتصر الصندوق كله. إن من يفز بالأكثرية المطلقة من مقاعد البرلمان يفز بالانتخابات، وقائد هذا الحزب هو رئيس الحكومة. للملكة أو للملك في القصر في كينغهام لا يوجد خيار، حتى من الواجب عليهما ان يهنئا المرشح المنتصر، المشنوء عندهما وأن يُرفعاه الى منزله في شارع داونينغ 10. زعيم الحزب الرئيس، الذي تحدى رئيس الحكومة الخارج وهُزم - يستقيل، ولا يسأل بسذاجة مصطنعة، وإن كانت بانجليزية بولندية: "أأنا خاسر؟". أيذكر أحدكم انه كان أحد يُسمى جون ميجر وكان رئيس حكومة؟ صحيح، كانت هناك حالات - ناجحة بالذات - لولاية ثانية، بعد فترة زمنية. تشرتشل، مثلا. ولكن قبل كل شيء يستقيلون بعد الهزيمة.
عندنا لا يوجد اعتزال. الحياة في السياسة هي كمظلة غير عارضة: حياة خالدة. ربما يحاولون في الفترة الزمنية "صنع بيت"، أي، صنع المال، مثلا، في دورات محاضرات في الولايات المتحدة. عندنا الخاسر يهب النصائح في قاعات التلفاز، بالرغم من انه قد مُنح فرصة ذهبية لتحقيقها زمن ولايته.
عند البريطانيين، عضو البرلمان مسؤول أمام ناخبيه في المنطقة الانتخابية. اذا لم يُجب برسالة لمبتدئة ما، في منطقة المشاع بين المواطن والبيروقراطية، فلن يحظى من جديد بصوت المواطن. وذلك حسم. ولتذهب أينما أرادت الحرب في العراق. فأنا، المواطن، أريد جوابا. هذا كل شيء. أما عندنا، فهل يعرف المواطن الى أي عضو كنيست، يحصل على راتبه من المواطن، عليه ان يتوجه، ولا نقول يعتمد، زمن الضيق؟ هل سيجيبه أبدا، حتى لو كان من حزبه؟ فما الذي يهم عضو كنيست؟ انه ملزم للمركز فقط، وللمؤتمر، وللمكتب، وللمجلس، ولقاعة التلفاز - لا للفرد المجهول. أنت ملك، لا اذا كنت وحيدا (كما علّم ذلك جابوتنسكي)، بل اذا كنت في المركز. عندنا نظام حكم ائتلافي: فان كل عضو كنيست، في ظروف معينة، يستطيع حسم رئاسة الحكومة، كما صرخ متوسلا اسحق شمير في مباني الأمة: "أبراشا، عُد الى البيت".
عندما نكتب عن بريطانيا، واحيانا بلهجة حسد، لا يمكن ان نفعل ذلك من غير كلمة اخرى عن القطيعة الجامعية. من الواضح انه لا يمكن استلاب المبادرين الى القطيعة النفاق الصارخ. فهم لم يعلنوا عن قطيعة للجامعات في السودان، التي تُسلم لمقتل شعب في منطقة دارفور. وربما يقضي عدد من المحاضرين البريطانيين سنة عطلة في الجامعات في دولة يكون فيها البحث العلمي محررا كما تعلمون، تماما من كل عائق: ألا وهي السعودية.
أريد الى ان اقول، انه يبدو ان تلك الرابطة البريطانية من المحاضرين المعلنة عن القطيعة، ربما تفوقنا بخصلة واحدة فقط: النفاق. فنحن، مع ذلك كله، مستقيمون أفظاظ (ونتصرف ايضا على عكس البريطانيين في جانب اليمين). وربما يكون ذلك الأفضل.
------------------------------------------------------
















معاريف - مقال - 9/5/2005
وهم جميل حُرِيّ
بقلم: يوفيل ألبشن

(المضمون: يجب على الحُريين ان يحذروا من الحماسة الزائدة لفرض قيمهم بواسطة الجهاز القضائي. فذلك غير ديمقراطي بل يجب ان يُترك للسياسة وللشارع ان يفرضا هذه القيم بالنضال المتواصل الجاهد - المصدر).

في الاسبوع الماضي حاضر في الجامعة العبرية واحد من كبار دارسي القانون في أيامنا، الاستاذ جيرمي فولدورن. استشرف له كثيرون من أفراد القضاء لسماع أقواله. لقد ثار فولدورن بما يُسمى في اللغة القانونية "المراقبة القضائية". والقصد هو الى التوجه، الذي يمنح الرفعة للمحكمة العليا بإزاء السلطة التشريعية، وتُمكنها من إلغاء قوانينها في الحالات التي تعتقد أنها تصادم دستور الدولة. زعم فولدورن أن من يتمسك بتصورات ديمقراطية بالذات، يجب ان يمنح المجتمع ومؤسساته المنتخبة أن يُقررا بأنفسهما الشكل الذي تتحقق فيه حقوق الانسان في المجتمع، لا أن تُمنح هذه القوة لجهة خارجية عن الجهاز.
يبدو ان الأقوال لم ترُق لكثير
05-09-2005, 03:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-09-2005, 03:00 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,287 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 885 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,873 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,527 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS