اقتباس: []  بسام الخوري   كتب/كتبت  
]  
ابتز شركاءه الجنسيين بأشرطة فيديو

 
 
 

 

في ذكرى المولد النبوي أذاعت قناة إيران التلفزيونية العربية سحر قصيدة يفترض أن تكون قصيدة مديح عن النبي محمد، ولكنها كانت في الحقيقة قصيدة غزلية رديئة شاذة تركز بشكل مقزز على المحاسن الجمالية ، وليس الخلقية أو الشخصية للرجل ، وتصف جمال وحمرة خدي محمد وشفتي محمد ، بل أنني سمعت عبارة ( حب قيس لليلى) ولم ألحظ السياق الذي وردت فيه العبارة ، بل أذكر ترنيمة دينية أخرى تتكلم عن ( العباس الذي جماله فاق الناس) ولا أدري لماذا الأناشيد الدينية الشيعية بالذات تغص بالغزليات المنحرفة والتي تقدم كأهازيج دينية بل أن الناس يقبلون عليها كبديل عن أغاني فيروز وأم كلثوم التي تدخل في إطار الغناء المحرم عندهم !

أما عن المغني اللوطي الذي لا أعرف إسمه فهو مجرد مغني تافه وقد سبق لي أن اطلعت بسرعة على كلمات أغنية له أوردها بإعجاب مريض أحد منيوكي العقول مشوهي الذوق من الذين لو دخلوا جحر ضب لدخلوا وراءهم، إعجاب يذكرني بالمراهقات اللاتي يشترين بنطلون الجنز بأضعاف ثمنه لأنه ممزق من جهة الركبتين مما يجعله cool جدا ، طبعا اليوم أكول ناس السحاقيات واللوطيين ، وقد كانت كلمات الأغنية تافهة لا معنى لها على الإطلاق .

لقد سئم هؤلاء المغنيين والفنانين من عبادة الشيطان وممارسة كل أنواع الرذائل ولابد من ابتكار رذائل جديدة كي لا يملوا حياتهم وينتحروا !

لن يدوم طويلا زواج أقصد مهزلة ذلك المغني التافه الشاذ ( استكثر على هذه المهزلة أن أسميها زواجا ، فهذه كلمة رفيعة لا يستحقها أمثالهم) فإن عالم عارضات الأزياء ومشاهير الرياضيين ونجوم السينما وفضائحه وآفاته معروف، والزواج بين أقطابه ليس زواجا بقدر ما هو صفقة تهدف الى زيادة رصيد كل منهم من الشهرة ، لا يمكن أن يتزوج تشالرز من كاميلا دون أن يستغل هستيريّ ما المناسبة كي يستثمرها ، إنها لازمة معروفة في عالم هؤلاء .