{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #6
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الثلاثاء 10/أيار/2005 العدد 8787


المصدر السياسي
قسم العناوين الثلاثاء 10/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- تقصير الخدمة الالزامية.
- ثمن هدم المنازل: 200 مليون شيكل.
- استفتاء الوزراء - الأغلبية ضد هدم منازل المستوطنين.
- 20.368 ضحية.
- اشكنازي مرشح كمدير عام لشركة بيزك.
- نتنياهو: لن يكون شيوخ فقراء.
- تعليمات فتح نار خاصة بفك الارتباط.
- الوزراء لم يصلوا - وليفني صادقت وحدها على قانون التحريض.
- التحقيق مع الحاخام تحت التحذير اليوم.
معاريف:
- شارون: توجد أجواء عشية حرب أهلية.
- يتذكرون الابناء.
- قصة غرام محظورة: معلمة مع خمسة تلاميذ.
- يبكون الضحايا.
- المعلمون يعلنون الحرب.
- شارون يحسم: الاخلاء في منتصف آب.
- الجيش الاسرائيلي يعرض قواعد السلوك للمشاركين في الاخلاء.
- نهائيا: اشكنازي يستقيل.
هآرتس:
- شارون: الاخلاء سيبدأ في منتصف آب؛ "في الكتل الاستيطانية سيسكن اناس أكثر بكثير".
- وزير الخارجية يدعو الى الغاء الاخلاء اذا ما انتصرت حماس في الانتخابات للمجلس التشريعي.
- حركات اليمين تخطط "تجربة الادوات" قبل فك الارتباط" ستغلق الاسبوع القادم عشرات المفترقات في وقت واحد.
- 169 ضحية قتلوا هذا العام رفعوا عدد ضحايا معارك اسرائيل الى 20.368 .
- اسرائيل: انسحاب القوات السورية من لبنان لم يستكمل.
- الاردن والسلطة الفلسطينية يميلان الى قبول اقصاء ايرينيوس؛ اسرائيل لم تعرب عن موقفها بعد.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الثلاثاء 10/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - فك الارتباط - هآرتس - من الوف بن ونير حسون../
شارون: الاخلاء سيبدأ في منتصف آب؛ "في الكتل الاستيطانية سيسكن اناس أكثر بكثير"../
رئيس الوزراء، اريئيل شارون قال أمس ان اخلاء المستوطنين من قطاع غزة وشمالي السامرة سيبدأ "فور التاسع من آب"، أي في 15 - 17 آب ميلادي، والبيان الرسمي عن ذلك سينشر بعد يوم الاستقلال. في المقابلات التي منحها لقنوات التلفزيون ا، 2 و 10 قال شارون انه قرر الاستجابة لطلب الحاخامين وعدم تنفيذ الاخلاء في اثناء "عهد ما بين الخرابين".
في المجال السياسي أوضح رئيس الوزراء بأنه "مصمم بالتأكيد" على التنافس على ولاية اخرى في الانتخابات القادمة. "انا ابن 77، ولدي القوة والتصميم على المنافسة في الانتخابات التالية"، قال للقناة 2. "من المهم اليوم أن يقف على رأس الدولة اناس لديهم قدرة مثبتة".
في غوش قطيف يرفضون تفسير رئيس الوزراء في أن تطبيق فك الارتباط سيؤجل بسبب التخوف من المس بالسكان في فترة ما بين الخرابين، ويدعون بان السبب الحقيقي هو انعدام جاهزية الوزارات الحكومية للاخلاء. "مصاعب الساعين للطرد تفعل فعلها، والتأجيل لا ينبع من المراعاة الزائدة"، قال رافي سري، رئيس اللجنة النضالية في مستوطنات غوش قطيف.
وفي غوش قطيف يرون في التأجيل نصرا صغيرا ولكنه هام - مثابة صدع أول في سور فك الارتباط، سيؤدي الى مزيد من التأجيل الى أن يلغى تماما. "شارون يريد أن ينزل عن الشجرة وهو يفعل ذلك على مراحل"، يقول بني كوهين، من سكان نفيه ديكاليم ومن قادة اللوبي السياسي للمستوطنين.
ووجه شارون في المقابلة مع القناة 1 لذعة نحو خصمه الاساس في المنافسة على قيادة الليكود، وزير المالية بنيامين نتنياهو بقوله انه خلف الاخلاء "اعتزم الانشغال بقدر أكبر بكثير في المواضيع الاقتصادية، في مواضيع الرفاه. هذا أمر هو أهمية شديدة، توجد أزمة كبيرة وأنا واثق أن وزير المالية سيهتم في ذلك".
ولدى تطرقه الى رافضي الاخلاء، قال شارون للقناة 10 ان "الجندي الذي لا يمكنه أن ينفذ أمرا (اخلاء مستوطنين)، لسبب اخلاقي أو غيره، عليه أن يتوجه الى قائده كي يتلقى الاعفاء، وبالتأكيد ان يأخذ على نفسه مسؤولية تحمل النتائج".وعن محاولات محتملة للتشويش على فك الارتباط قال: "يحتمل أن تتم أعمال في الجبهة الداخلية للدولة كتشويش حركة السير ومظاهرات، ومس محتمل بالسكان العرب او بالاماكن المقدسة. تحتمل ايضا الكثير من النشاطات ولا سيما خارج القطاع، ومحاولة ادخال اشخاص الى القطاع من غير سكانه، للتشويش على هذا العمل المهم جدا لاسرائيل".
وامتنع شارون عن الاعراب عن رأيه في مصير منازل المستوطنين التي ستخلى قائلا ان الأمر سيطرح لاتخاذ القرار فيه مع قدوم الوقت. "توجد اعتبارات الى هذا الجانب والى ذاك، ومن أجل اتخاذ قرار يجب أن يكون واضحا ما هو موقف الفلسطينيين. أعرف ما هي الصور التي ستظهر أمام العالم (اذا ما هدمت المنازل)، ومن جهة اخرى ما كنت أود أن أرى مخربين يرفعون الاعلام ويرقصون في منازل اليهود". ووعد شارون في أن يكون لكل مستوطن يخلي منزله في القطاع مكانا يسكن فيه، قائلا انه اذا ما أعلن السكان عن رغبتهم في الاستيطان في نيتسانيم، "فانهم سيستوطنون هناك".
وصرح شارون بانه لن يكون فك ارتباط ثان، قائلا ان ادعاء رئيس الكنيست روبي ريفلين بان خطواته تقود الى تقسيم القدس هو "كذب". وقال في المقابلات انه بعد فك الارتباط سيكون ممكنا الدخول في مفاوضات حسب خريطة الطريق، اذا ما أوفى الفلسطينيون بتعهداتهم. وفي كل المقابلات عرض شارون خطا متصالحا تجاه رئيس السلطة ابو مازن، تحدث عن معرفتهما الواحد للاخر منذ سنوات طويلة ولقاءاتهما وقال ان ابو مازن لم يفعل ما يجب في موضوع الارهاب، واخطأ في الاتفاق مع حماس.
وتطرق شارون في كل المقابلات الى السيطرة في كل المناطق بصفتها "حلم" لا يمكن تحقيقه اليوم بسبب تغير الظروف. وقال ان الكتل الاستيطانية "ستكون جزء من دولة اسرائيل، مرتبطة اقليميا باسرائيل وسيسكن فيها قدر أكبر بكثير من الناس". الحدود النهائية ستتقرر حسب اقواله في المفاوضات مع الفلسطينيين في المرحلة الاخيرة لخريطة الطريق.
وفي تطرقه الى التهديد الايراني شبه رئيس الوزراء صمت العالم في ضوء ابادة اليهود في الكارثة بصمت الاسرة الدولية اليوم حيال الدعوة الايرانية "لابادة اسرائيل وتصفية الشعب اليهودي". وحسب أقواله فان ايران عضو في الامم المتحدة وتشارك في الاستقبالات "والجميع يصمت، واحد لا يقول شيئا". ودافع عن قراره في الا تقود اسرائيل الصراع الدولي ضد البرنامج النووي الايراني، معللا ذلك في أن دولا اخرى "ستجلس بصمت" اذا ما برزت اسرائيل في رأس هذه المساعي.
هآرتس - من الوف بن:
وزير الخارجية يدعو الى الغاء الاخلاء اذا ما انتصرت حماس في الانتخابات للمجلس التشريعي../
نشب خلاف أمس بين رئيس الوزراء اريئيل شارون ووزير الخارجية سيلفان شالوم في مسألة كيف ينبغي لاسرائيل أن تتصرف في حالة انتصار حماس في الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني.
فقد قال شارون ان فك الارتباط سينفذ في كل الاحوال، فيما دعا شالوم الى عدم تسليم المناطق التي ستخلى لسيطرة حماس. وقال شالوم انه ليس واضحا اذا كانت الانتخابات الفلسطينية ستعقد في موعدها المخطط له 17 تموز، والتي ستبدأ قبل فك الارتباط. ولكن حسب اقواله فان "نظريا، اذا انتصرت حماس في الانتخابات وصارت في السلطة يخيل لي من غير المنطقي التقدم في فك الارتباط وكأن شيئا لم يكن. ان اعطاء المناطق لسيطرة حماس كي تقيم فيها "حماستان"، لن يرغب احد في أن يراه. هدفنا هو اعطاء السيطرة للسلطة الفلسطينية".
أما شارون فكان قال في مقابلة اجرتها معه اييلا حسون في القناة الاولى ان فك الارتباط هو خطوة اسرائيلية من طرف واحد، تنفيذها هام لاسرائيل وغير منوط بالتطورات في السلطة. اما وزير الخارجية فشارك أمس في منصة واحدة مع وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف في مناسبة نظمها المركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة، كرست للعلاقة بين الديمقراطية والامن. وقال شالوم ان "علينا جميعا أن نرفض ادراج حماس في الساحة السياسية الفلسطينية. لا يوجد ولا يمكن أن يوجد مكان في مجتمع ديمقراطي لحزب يحمل السلاح وينشغل بالارهاب ضد مواطنين جيران.
وقال شالوم مع ذلك ان اسرائيل لا يمكنها أن تمنع مشاركة حماس في الانتخابات. قبل ذلك، في لقاء مع سفراء دول الاتحاد حذر شالوم من أن الحوار الاوروبي مع حماس سيؤدي الى انهيار السلطة.
اما يوسف فقال ان السلطة ملتزمة بتشكيل قوة مسلحة موحدة، ولكن الامر لا يرتبط بالانتخابات، بل بفرض القانون والنظام. وحسب اقواله فان "مشاركة حماس في الانتخابات ستكون هامة جدا. أوضحنا لهم بان الانتخابات تقوم على اتفاقات اوسلو وخريطة الطريق ومن المهم ان يستغلوا الفرصة". كما أنتقد يوسف اسرائيل انتقادا شديدا لعدم ايفائها على حد تعبيره بتفاهمات شرم الشيخ.
يديعوت - من روني شكيد وآخرين:
ثمن هدم المنازل: 200 مليون شيكل../
كلفة هدم منازل المستوطنين في غوش قطيف ستصل الى 200 مليون شيكل. هكذا يقدرون في وزارة الدفاع الثمن الاجمالي لهدم وتفكيك المنازل والبنى التحتية في غوش قطيف، ونقل الركام وتنظيف المنطقة. مدة الهدم والاخلاء كفيلة بان تصل الى 8 حتى 10 اشهر. هذا التقدير بشأن الثمن والزمن كفيل بان يؤثر على أصحاب القرار الذين سيجتمعون قريبا كي يبتوا في أمر اعادة المصادقة على القرار الذي اتخذته الحكومة بهدم المنازل أو تغييره وتسليم معظم المنازل الى الفلسطينيين، ربما باستثناء الكنس. حجم الهدم كبير على نحو خاص إذ أنه يتضمن هدم ملاجىء، بنى تحتية للماء والكهرباء والمجاري.
مشكلة اخرى ايجاد مكان لالقاء قمامة البناء بكميات كبيرة. في هذا الموضوع طرح اقتراح بنقل قمامة البناء الى الفلسطينيين كي يبنوا محطم أمواج في ميناء في غزة، ولكن هذه العملية طويلة وباهظة الثمن هي الاخرى.
المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز رفع مؤخرا بيان رأي الى القيادة السياسية يفيد بانه يمكن المصادقة على هدم منازل المستوطنين من غوش قطيف ومستوطنات في السامرة، فقط شريطة أن تنظف المنطقة تماما ولا تترك فيها هياكل مبان. وأوضح مزوز في بيان الرأي بان المسألة القانونية ليست المسألة الاساس في هذه القضية. ومع ذلك، ولما كان مزوز يتوقع رفع التماسات الى محكمة العدل العليا ولا سيما من جانب المستوطنين، فان موقفه هو انه يجب تبني قاعدتين قضائيتين - اولا المبدأ الدولي لاعادة المنطقة الى سابق عهدها، وثانيا - مبدأ التوازن.
في مكتب منسق شؤون المناطق يوصون بالتوصل الى تسوية مع السلطة الفلسطينية أو مع هيئة دولية في كل ما يتعلق بمستقبل المنازل في غوش قطيف. وحسب التوصية، فانه اذا لم تهدم المنازل فانه يجب ان تطرح على السلطة الفلسطينية شروط حول مستقبلها ولا سيما حول مسألة من سيسكن في هذه المنازل.

(يديعوت)
استفتاء الوزراء - الأغلبية ضد هدم منازل المستوطنين../
أغلبية وزراء الحكومة يؤيدون الغاء قرار الحكومة في حزيران 2004 والقاضي بان تهدم اسرائيل منازل المستوطنين في غوش قطيف وشمالي السامرة في اطار خطة فك الارتباط. ومن فحص أجرته "يديعوت احرونوت" يتبين أن 12 وزيرا يؤيدون أو يميلون الى تأييد ابقاء المنازل على حالها، مقابل 8 وزراء من الليكود يعتقدون بوجوب هدم المنازل.
كل وزراء العمل الثمانية يؤيدون ابقاء المنازل على حالها: شمعون بيرس، داليا ايتسيك، بنيامين بن اليعيزر، حاييم رامون، يتسحق هيرتسوغ، متان فيلنائي، اوفير بينس وشالوم سمحون. وقال بيرس لـ "يديعوت احرونوت" أمس: "لا يوجد أي سبب يدعو الى أن تعرض كافة شاشات التلفزيون في العالم اسرائيل وهي تهدم المنازل".
اما وزراء الليكود فمنقسمون - أربعة منهم يعارضون هدم المنازل: وزير الدفاع شاؤول موفاز، جدعون عيزرا، ايهود اولمرت ومئير شطريت.
ثمانية وزراء من الليكود يؤيدون أو يميلون الى تأييد الهدم - وعلى رأسهم ليمور لفنات وبنيامين نتنياهو. كما أن تساحي هنغبي، يسرائيل كاتس وداني نافيه مصممون على مطلبهم هدم المستوطنات تماما.
اما سيلفان شالوم فلم يقرر نهائيا بعد ولكن التقدير هو أنه سيؤيد هدم المنازل، ومثله أيضا ابراهام هيرشيزون وتسيبي لفني. رئيس الوزراء شارون نفسه لا يزال مترددا بين الموقفين.


(معاريف)
الجيش الاسرائيلي يعرض قواعد السلوك للمشاركين في الاخلاء../
قبل ثلاثة اشهر من فك الارتباط ينشر الجيش الاسرائيلي قواعد السلوك التي ستوجه قوات الاخلاء، وخطة التدريبات التي سيجتازها معظم الجنود والضباط في الجيش النظامي قبل الاخلاء.
في مؤتمر صحفي عقده أمس رئيس قسم التوجيه في الذراع البري، العقيد عوفر سيغال، وقائد قاعدة التدريب في قيادة المنطقة الجنوبية، العقيد ايرز كاتس، تحدثا عن اعداد القوات لمهمة الاخلاء في قطاع غزة وشمالي السامرة. وسيقوم التدريب على أساس مناورات ثنائية يتخذ فيها طرف ما دور المستوطنين. والتطلع هو ان يشارك كل الجنود المكلفين في المهمة بهذه المناورات كي يكونوا جاهزين للسيناريوهات المحتملة ويتفهموا المستوطنين.
وفضلا عن ذلك فسيتدرب الجنود على تقنيات مختلفة لاستخدامها في اثناء الاخلاء. فالقوات ستتدرب على الاخلاء بواسطة السلالم والرافعات، اقتحام الابواب ووسائل خاصة لفك رباط المستوطنين الذين يكبلون أنفسهم أو يرتبطون معا. وحسب سيغال فان الجيش الاسرائيلي طور تقنية لاخلاء آباء وأمهات متمترسين مع اطفالهم الصغار. كما سيزود الجيش القوات بملابس خاصة تحميهم من الضربات والتأشير اليهم بعلامات تشخيص خاصة.
الجنود سيتدربون وفق برنامج ارشاد طوره الذراع البري، وسيوزع في الاسابيع القريبة القادمة بين الوحدات. وسيشرح البرنامج للجنود ما هو مسموح وما هو محظور في كل ما يتعلق باستخدام القوة، الحفاظ على أملاك المستوطنين والسلوك في اثناء الاخلاء.
فمثلا، يحظر على الجنود استخدام املاك المستوطنين - بدء بالاثاث في المنازل وانتهاء بأجهزة التلفزيون، الحواسيب والهواتف. سيكون محظورا لعب الكرة في ساحات المنازل او استخدام الملاعب في المستوطنات، كما أنه محظور التناول من طعام المستوطنين. وبالمقابل فان الجيش الاسرائيلي سيوفر الطعام لمن يحتاج اليه من المستوطنين.
وبالمقابل مسموح للقوات اقتحام الابواب في حالة التمترس، ازاحة أغراض استخدمت كعوائق، بحذر قطع قيود قيد المستوطنون أنفسهم بها بالاثاث او بوسائل اخرى. وكل شيء يرمي الى منع الخطر على الحياة.
يوم الذكرى - يديعوت:
20.368 ضحية../
صافرة دقيقة صمت، تنطلق في الساعة الثامنة مساء، تعلن بدء الاحياء لذكرى ضحايا معارك اسرائيل والعمليات العدائية.
20.368 اسرائيليا سقطوا على الدفاع عن الدولة وفي العمليات العدائية منذ 29 تشرين الثاني 1947 وحتى اليوم. ومنذ يوم الذكرى العام الماضي اضيف الى عدد الضحايا 169. ومنذ العام 1860 - السنة التي يبدأ فيها احصاء الضحايا في معارك اسرائيل (في تلك السنة بدأ اوائل اليهود يقيمون الاحياء خارج اسوار القدس) - سقط 21.954 اسرائيليا.
وحتى قبل صافرة دقيقة الصمت، في الساعة 4:30 من بعد الظهر سيبدأ الاجتماع العام للاهالي الثكلى في ساحة "يد لبنيم" في القدس. وسيشارك في هذا الاجتماع رئيس الوزراء اريئيل شارون، رئيس الكنيست ريئوفين ريفلين، رئيس المحكمة العليا اهرون براك، الوزير ايهود اولمرت، رئيس بلدية القدس اوري لوبليانسكي، ضباط الجيش والشرطة وبالطبع ابناء العائلات الثكلى.
فور اطلاق الصافرة سيعقد اجتماع الذكرى التقليدية للضحايا في ساحة المبكى برعاية رئيس الدولة موشيه قصاب، رئيس الاركان موشيه يعلون، رئيس بلدية القدس، ورجالات عامة، ضباط وعائلات ثكلى.
وغدا، في يوم الذكرى، ستطلق في الساعة 11:00 صافرة لدقيقتين وفورها تتم مراسيم الذكرى في المقابر العسكرية والمقابر المدنية في كل البلاد. وسيعقد الاحتفال المركزي في جبل هرتسل في العاصمة برعاية الرئيس، رئيس الوزراء، الوزراء، النواب، الضباط وابناء عائلات الثكلى.
اما في التاسعة مساء فستبدأ الاحتفالات الرسمية الـ 57 لاستقلال الدولة، حيث ستطلق الى الهواء اكثر من 2000 لعبة نارية لتضيء السماء في القدس.
-----------------------------------------------------








المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الثلاثاء 10/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 10/5/2005
حماس، شريك الشريك
بقلم: أُسرة التحرير

في نتائج الانتخابات للسلطات المحلية في قطاع غزة وفي الضفة يوجد ظاهرا ما يبعث على القلق في نظر مؤيدي المسيرة السياسية. وظاهريا، فان القوة السياسية لحماس ترتفع، فيما أن فتح خسرت بعض مواقع القوى الهامة، والسلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها فتح من شأنها أن تعلق في موقف ضعف عند قدومها للتفاوض مع اسرائيل. انجازات حماس في الانتخابات من شأنها ايضا ان تشكل ذريعة لمعارضي استمرار المسيرة في اسرائيل، ممن سيسارعون الى الاشارة الى انجازات حماس كاثبات آخر على فقدان الشريك للحوار في الجانب الفلسطيني.
هذا الادعاء غير مدحوض، ولكنه ليس الخيار الوحيد. جدير بالمقابل فحص عملية الانتخابات - سواء تلك التي كانت للسلطات المحلية ام المتوقعة للبرلمان الفلسطيني في تموز - كعملية فلسطينية داخلية اكثر مما هي اشارة الى استمرار المسيرة السلمية. في هذه العملية الداخلية يجب رؤية انجازات حماس في السياق العام، وبموجبه، فان حماس تمثل نحو ثلث السكان، مقابل ثلثين تمثلهما قوائم اخرى، وعلى راسها فتح. وهذا على ما يبدو جزء من السكان سيواصل تأييده لحماس، التي تمثل ليس فقط مقاومة عنيفة لاسرائيل، بل وأيضا قيم اجتماعية وثقافية لقدرة على المساعدة الاجتماعية للسكان الفقراء والاستقامة السياسية، مقابل الفساد الذي تصاب به السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
والاهم من ذلك هو أن المشاركة في الفعل السياسي هي ظاهرة تميز معظم الحركات الاسلامية في الدول العربية. المعنى العملي هو الاستعداد للتنازل عن الاطراف القصوى الايديولوجية، في المستقبل المنظور على الاقل، في صالح المشاركة في الذخائر السياسية. وهكذا فان انسحاب اسرائيل من غزة ليس انتصارا لحماس يمكنه أن يقف بحد ذاته، اذا لم تحظى حماس ايضا بنصيبها من السلطة. وهذا لن يسقط في ايديها اذا لم تتمكن من المساومة مع تطلعات الاغلبية الفلسطينية وقيادتها. وعلى هذه الخلفية يجب أن نفهم ليس فقط مشاركة حماس في الانتخابات، بل وايضا موافقتها على ادارة مفاوضات مع السلطة على وقف النار، وأخيرا استعدادها لاحترام وقف النار واعترافها بالحاجة الى اجراء السلطة مفاوضات مع اسرائيل.
اما اسرائيل، التي لا تزال تقسم السكان الفلسطينيين وقياداتهم المختلفة الى "مؤيدي ارهاب" و "معارضي ارهاب"، فملزمة بالتالي بتبني تشخيصات أكثر دقة. ولا سيما فان عليها أن تعالج سياستها بحيث يكون بوسعها حقا المساعدة لمن يعتبروا اكثر اعتدالا، سواء كانوا من فتح أم من حماس، لاداء التزاماتهم تجاه مؤيديهم. ومعنى التمييز الاكثر دقة هو الفهم مثلا بان الافراج عن السجناء لا يمكنه بعد اليوم ان يميز بين سجناء حماس وسجناء فتح، ان تصاريح العمل والتسهيلات لا يمكنها أن تتجاهل القوة السياسية لحماس، ولا سيما، ان مفهوم "البنى الارهابية"، يفترض تعريفا أضيق، يستند الى الاعتراف بان الشراكة السياسية لحماس هي جزء من تركيبة السياسة الفلسطينية. ومع ان هذا تغيير مبدئي في المفهوم الاستراتيجي لاسرائيل، ولكن يبدو أن لا مفر منه.
-----------------------------------------------------













المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الثلاثاء 10/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 10/5/2005
لروح السوء
بقلم: ايتان هابر
رئيس ديوان رابين سابقا

لدقيقة واحدة أو اثنتين، غدا، قبل انتصاف النهار، سيهدأ هذا البلد المعذب. لدقيقة واحدة أو اثنتين ستُنسى الخلافات كلها وتتلاشى الخصومات، ويعض شعب اسرائيل على شفتيه، ويكف عن عمله ويحاول ان يتذكر وأن يُذكر بذوي النواصي الحسنة وذوي الحُسن - أكثر من 21 ألف رجل وامرأة جمدت صورهم شبانا في مجموعات الصور، ولن يبنوا بيتا بعد، ولن يغرسوا شجرة، ولن يُحبوا امرأة أو رجلا.
يبدو انه لا يوجد شيء اسرائيلي الى هذا الحد مثل الصفير في يوم الذكرى لضحايا معارك اسرائيل، الذي يأتي ليذكر ويُذكر، انه في فور خمود أزيز الصفير سنعود لما كنا - شعبا مع خصومة وخلاف.

ارض تأكل
مراقب الدولة، حضرة القاضي الأعلى المتقاعد اليعيزر غولدنبرغ، سيعتزل عمله في بداية تموز، والسؤال هو هل يقدر حتى موعد هذا الصيف ان يرى بعينيه كيف يحزمون تقريره الأخير ويُدخلونه الى الدرج لكي يعلوه الغبار - أو ان رجال السلطة لأدبهم سينتظرون الى ما بعد اعتزاله ليواصلوا تجاهل تحذيراته. لقد أصبحت تعلمت طواحين السلطة كيف تطحن ايضا مراقب الدولة.
التعيينات السياسية، مثلا: ستكون تلك مبالغة هوجاء ان نقول ان ظاهرة التعيينات السياسية قد ولدت عند الليكود. لقد بدأت في الايام البهيجة لمباي، لكنها عُمقت ووصلت الى أبعاد مدهشة في أيامنا هذه: جماعة من الناس ممن لا موهبة لهم استقروا في كل زاوية حكومية، من المدير العام الى قسم القهوة تُمسك بعصا الاسفنجة. لقد قيل في الحق: "كل شعب اسرائيل يطمع بعضهم ببعض" - ولكن أإلى هذا الحد؟.
العالمون بالامر من بين رجال السلطة في الليكود يزعمون ان عشر نسب مئوية على الأقل من بين اعضاء مركز الليكود - نحوا من 300 شخص على الأقل - يعتاشون (وهذا حسن جدا) لمجرد كونهم اعضاء مركز (وبكلمات اخرى: يمكن ان يُسجل في بطاقات الهوية في خانة المهنة: عضو مركز). انهم ينظمون لقاءات مع وزراء لقاء 1500 دولار، وكل شيء بحسب رتبة الوزير ومستواه. يجب ان نؤمن ان الوزراء، في هذا المقام، غير مشاركين في هذا الشأن.
يمضي مراقب الدولة الى البيت وهو يستحق الشكر والتهنئة. انه يُبقي لمن يخلفه أن يُطهر محيطا من الفساد. في هذا الشأن فقدنا كل حياء، وأصبحت الامور جلية معروفة. ليست الجيوش العربية هي التي ستدمرنا. بل الفساد سيفعل ذلك.

لجنة تحقيق لن تقوم
لا يوجد في تقرير مراقب الدولة، لسبب ما، فصل ثائر مثير عن العمال الاجانب في اسرائيل. من المؤسف ان يكون الامر كذلك. لا احتمال ان تقوم لجنة تحقيق رسمية ذات مرة تفحص من الأساس عن قضية جلب عمال اجانب الى اسرائيل. لا يوجد أي احتمال، لأن لهذه المسألة الفاسدة شركاء من رجال الليكود والعمل. وزراء واعضاء كنيست، موظفي ادارة كبارا وعشرات ومئات من اعضاء الاحزاب صنعوا ثروة ضخمة على الظهر المكسور للتايلنديين والصينيين والفلبينيين. لقد صنع أناس هنا ملايين من ضيق العمال الاجانب، وعندما تُكشف التفصيلات، ستتقلقل مؤسسات البلاد. هل تُكشف؟ لا عندما يكون كل الظلمة واللصوص يُمسك بعضهم بأيدي بعض.
------------------------------------------------------











معاريف - مقال - 10/5/2005
دولة كل مواطنيها
بقلم: أحمد طيبي

(المضمون: لا يرغب عرب اسرائيل بدولة كل مواطنيها، بل بديمقراطية متعددة الثقافات التي تمنح الفرد حريته وتمنح الجماعة القومية استقلالها وتميزها - المصدر).

بدأ قانون المواطنة قرارا حكوميا في بداية الانتفاضة، وأصبح قانون أمر الساعة، مع الزعم اليهودي التحذيري عن "الخطر الأمني". كانت تلك أكذوبة يتفق عليها الجميع. انه قانون من مدرسة آفي ديختر، الذي وصل هو نفسه وعلى نحو شاذ الى لجنة الداخلية، وعرض أعدادا ورسوما بيانية، من اجل ان يثبت انه من ناحية أمنية لا يجب تمكين عربي من الطيبة من لم الشمل مع احدى سكان طولكرم. ولم يذكر كم من المهاجرين الجدد من الاتحاد السوفييتي سابقا قتلوا، واغتصبوا وسرقوا وهاجموا يهودا آخرين، بفعل قانون العودة.
على نحو شخصي، هذه هي حالتي بالضبط. فانني متزوج من مي من طولكرم. اذا ما أجروا هذا القانون بأثر رجعي، فلن استطيع بناء عائلة باختيار حر، لأن زوجتي ستُعد خطرا أمنيا.
وهكذا فان السبب الحقيقي لسن القانون ليس أمنيا، بل سكانيا عنصريا. ايلي يشاي، حينما كان وزير الداخلية، وجدعون عزرا، كوزير اتصال بالكنيست، اعترفا بذلك في كل صراحة، بإزاء ما يسميانه "حق العودة".
إن زعم المدافعين عن القانون، ان الحديث هنا عن منع هجرة حرة الى اسرائيل، كما يقول الاستاذ أمنون روبنشتاين، ليس دقيقا. فانه قبل سن هذا القانون كان العربي من الطيبة أو من أم الفحم، الذي يريد ان يتزوج فلسطينية من المناطق المحتلة، قد مر بسبع مراحل من جهنم حتى حظيت زوجته، بمنزلة دائمة في اسرائيل لو تستطيع ذلك، وهو ما يُعتاد اليوم ان يسمى "الاجراء المدرج"، الذي يستمر لخمس سنوات على الأقل.
مزاعم دنكنر وآخرين تأييدا للقانون هي مزاعم غير حرية، قومية في الحالة الحسنى، ومعادية للعرب في جوهرها في الحالة الأقل حسنا.
من المهم جدا ان نضيف ونقول ان رئيس حكومة اسرائيل قد أمر قبل أكثر من سنة رئيس "الشباك" ان يُجمد إعطاء رأيه في لم الشمل بين المواطنين العرب الاسرائيليين وبين النساء العربيات من سائر العالم العربي، لا الفلسطينيات من مناطق السلطة. لقد عرف شارون نفس "رعاياه". الرأي العام الاسرائيلي سيحتمل اليوم كل قرار معاد للعرب تقريبا.
يجب ان نقول ان دولة اسرائيل دولة هجرة متعددة الثقافات. ربما تكون احدى الجامعات الأكثر تعددا للثقافات في العالم. يصل اليهود اليها من كل الثقافات وينضمون الى العرب من أبناء هذه البلاد، الذين طُردوا في عام 1948، أو اضطروا الى الترك لاسباب اخرى، ولا يُسمح لهم بأن يتزوجوا وأن يسكنوا في المكان الذين يختارونه، أو بحسب ارادتهم. زيادة على ذلك، فهم تُرغم أنوفهم عندما يصلون الى السفارة الاسرائيلية في الاردن لطلب إذن سائح لزيارة الأقارب.
إن تعلق الكاتبين أعلاه بتعريف "يهودية وديمقراطية"، من اجل ان يتخلوا عن الواجب، يتجاهل حقيقة ان "الديمقراطية" في واقع الامر تنظر الى اليهود، والعرب هم في الأكثر مواطنون بلا مواطنة.
في مسألة الزواج المختلط: كما كنت دائما ضدا للطلب الى المرأة الفلسطينية ان تستعمل رحمها سلاحا سكانيا، فانني أعارض طلب ان اقول للمرأة أو للرجل العربي، من يتزوج ومن لا يتزوج. في مجتمع متنور يجب إبقاء المسألة للحسم الشخصي.
هذا هو مكان القول، لمرة واحدة ودائمة، ان العرب في اسرائيل لا يطالبون بتعبير "دولة كل مواطنيها"، بل "دولة كل قومياتها"، في اطار الديمقراطية متعددة الثقافات مع شراكة مواطنة تامة. هذا وضع لا يضمن فقط حقوق الأفراد، كما في دولة كل مواطنيها (وهو تعبير صاغته شولميت ألوني في سنوات الثمانين)، بل يضمن حقوق الأفراد من جهة، وحقوق الجماعات من جهة اخرى.
هذا القانون هو أحد القوانين الأكثر سوادا في سفر قوانين دولة اسرائيل. في الحق، ان عاموس شوكين محق. هذا قانون ابرتهايد. سيادة، وشعور بالامتياز، وطغيان الأكثرية، لن تجلب الهدوء أبدا، والسكينة والسلام بين الشعبين اللذين يعيشان في دولة اسرائيل، بين الأكثرية اليهودية التي تحتفل في هذه الايام باستقلال اسرائيل، وبين الأقلية العربية الفلسطينية التي ما زالت تلعق جراح السلب والطرد، سنناضل سياسة الإقصاء وسلب الشرعية، وأريد ان نبني نوعا آخر من العلاقات بين الأكثرية والأقلية بتعاون يهودي عربي حقيقي، تقوم على الاحترام القومي المتبادل وعلى قيمة المساواة قيمة عليا لنظام الحكم الديمقراطي.
لن نوافق أبدا على وضع يكون فيه دنكنر ومرغليتاو يميني أفضل من أحمد، لانتسابهما القومي فقط. يجب على اليهود ان يفهموا ذلك أفضل من الآخرين.
------------------------------------------------------


هآرتس - مقال - 10/5/2005
هبوط حاد في عدد القتلى بعد اربع سنوات من الانتفاضة
بقلم: آريه ديان

(المضمون: الاحصائيات تشير الى هبوط حاد في عدد القتلى وعدد العمليات بعد اربع سنوات من الانتفاضة، بالاضافة الى تركز العمليات في المناطق بدلا من تركيزها في الخط الاخضر بفعل الجدار الفاصل على ما يبدو - المصدر).

في يوم الاحد الثاني من أيار 2004 وبعد يوم الذكرى بسبعة ايام قام الفلسطينيون باطلاق النار في غزة على سيارة اسرائيلية مسافرة من غوش قطيف باتجاه معبر كيسوفيم. تالي حتوئيل وبناتها الاربع الذين سافروا في هذه السيارة قُتلوا في ذلك الحادث فأصبحوا أول الضحايا الاسرائيليين في الانتفاضة في السنة التي تمتد بين يوم الذكرى الماضي وبين يوم الذكرى الحالي الذي يصادف هذا المساء. التمعن في احصائيات الموت التي نجمت عنها الانتفاضة تظهر ان الهبوط الحاد في عدد الضحايا ليس الفرق الوحيد بين السنة الأخيرة وسابقاتها، التحليل الدقيق للمعطيات يظهر على الأقل فارقين ملموسين آخرين. الفرق الاول يرتبط بالتغير الذي طرأ على النسبة بين المدنيين وبين العسكريين في صفوف القتلى. 70 في المائة من بين 619 اسرائيليا الذين قتلوا في العامين الأولين من المجابهة (436 شخصا) كانوا من المدنيين. نسبتهم في هذه السنة تقلصت الى 60 في المائة. الاربعين ضحية الآخرين كانوا من العسكريين واليهم يجب ان نضم الجنود الاربعة الذين قتلوا في هذه السنة على الحدود اللبنانية في اطار المجابهة بين اسرائيل وحزب الله من دون علاقة مباشرة مع الانتفاضة والمجابهة الاسرائيلية - الفلسطينية.
إلا ان الانخفاض الحقيقي الذي طرأ على نسبة الضحايا المدنيين أكبر بكثير في الواقع من 10 في المائة. السبب: 142 فقط من الـ 183 من العناصر العسكرية الذين قتلوا في العامين الأولين للانتفاضة، قُتلوا اثناء تأدية واجبهم. الـ 41 عسكريا الآخرين (20 في المائة) من القتلى العسكريين قتلوا في تلك الفترة في ملابسات مدنية. هم كانوا يرتدون الزي العسكري إلا انهم قتلوا في الواقع كمدنيين. في هذه السنة نجد في المقابل ان كل العسكريين الذين قتلوا (39 من بين 40) قد فقدوا حياتهم خلال العمليات العسكرية.
الفرق الهام الثاني بين السنة الأخيرة وسابقاتها من عمر الانتفاضة يظهر من تفحص المناطق الجغرافية التي نفذت فيها اغلبية الهجمات الفتاكة. في السنوات الاولى من الانتفاضة حدثت اغلبية الحوادث التي تسببت بقتل أعداد كبيرة من الاسرائيليين في داخل الخط الاخضر في الأغلب. في هذه السنة يبدو ان بناء الجدار الفاصل قلب الاتجاه، ذلك لان 8 من بين 46 حادثة سقوط ضحايا في الجانب الاسرائيلي جرت داخل الخط الاخضر، أما الباقي ففي المناطق. عملية اخرى جرت خارج حدود اسرائيل في سيناء حيث قتل 12 مدنيا اسرائيليا. يضاف الى عملية سيناء عملية طشقند في اوزباكستان، التي قتل فيها شرطيان اوزباكيان كانا يحرسان سفارة اسرائيل. كل الـ 37 حادثة المتبقية التي قتل فيها 63 شخصا والتي تشكل 60 في المائة من مجموع قتلى السنة حدثت في الضفة الغربية وفي قطاع غزة أو في المناطق الفاصلة بينها وبين اسرائيل.
الاغلبية الكبيرة من الـ 37 حادثة هذه (23) جرت في قطاع غزة وحصدت أرواح 48 شخصا، أي 43 في المائة من مجموع قتلى هذه السنة. أكثر من نصف هؤلاء القتلى كانوا جنودا (28)، 13 منهم قتلوا في الايام الثلاثة بين 11-14 أيار 2004. في الحادي عشر من أيار انفجر لغم تحت مجنزرة اسرائيلية في حي الزيتون في غزة وتسبب بموت ستة جنود. في اليوم التالي انفجر لغم آخر تحت مجنزرة في محور فيلادلفيا وقتل خمسة جنود آخرين. جنديان آخران قتلا بعد ذلك برصاص القناصة في فيلادلفيا بعد مرور يومين اثناء البحث عن جثث وأشلاء الجنود الاسرائيليين. خمسة جنود آخرين قتلوا في قطاع غزة في كانون الاول اثناء تفجير نفق في رفح. ثلاثة جنود قتلوا هناك في ايلول اثناء تسلل خلية فلسطينية الى موقع عسكري مجاور لمستوطنة موراج. جندي واحد قتل في شهر حزيران عندما قام الفلسطينيون بدس عبوة ناسفة انفجرت تحت موقع اورحان العسكري. الجنود الستة الآخرين قتلوا في ستة حوادث اطلاق نار منفصلة.
إلا ان بعض المدنيين الاسرائيليين ايضا الذين قتلوا في هذه السنة في غزة سقطوا في ظروف "أمنية" أكثر من كونها "مدنية". سبعة من بين المواطنين العشرين الذين قتلوا هناك في هذه السنة سقطوا داخل مواقع عسكرية أو أمنية: ستة في معبر كارني عندما نجح الفلسطينيون في إدخال شاحنة متفجرة الى المنطقة التي تقوم اسرائيل فيها بالتفتيشات الأمنية للبضائع التي تجتاز الحدود، وواحد قتل قبل ذلك بيوم عندما نجح انتحاري فلسطيني بتفجير نفسه في معبر ايرز. الـ 13 مواطنا آخرين قتلوا في ظروف مدنية. تسعة منهم كانوا من سكان المستوطنات في القطاع: بنات عائلة حتوئيل الخمسة واربعة اشخاص قتلوا في اربعة حوادث مختلفة - ثلاثة حوادث اطلاق نار على الطرقات وسقوط واحد بسبب قذيفة راجمة سقطت على نفيه دكاليم. القتلى الاربعة المتبقين كانوا يعملون عند المستوطنين، ثلاثة من تايلاند وواحد فلسطيني من رفح.
في الضفة الغربية وخط التماس بينها وبين اسرائيل حدثت 14 عملية دموية حصدت أرواح 15 شخصا - 10 من أفراد قوات الأمن و5 من المدنيين. فقط في حادثة واحدة من هذه الحوادث، وهي عملية انتحارية جرت في 22 ايلول في مفترق التلة الفرنسية شمالي القدس - قُتل أكثر من انسان واحد. الانتحاري الذي فجر نفسه في تلك العملية تسبب في موت شرطيي حرس حدود. الـ 13 قتيلا الآخرين سقطوا في 13 حادثة منفصلة خلال مصادمات مع مسلحين فلسطينيين أو خلال عمليات اطلاق النار على الطرقات.
في ثماني عمليات حدثت داخل الخط الاخضر قتل 31 اسرائيليا، وهذا يعتبر انخفاضا حادا، سواء في عدد العمليات أو في عدد القتلى بالمقارنة مع السنوات السابقة. كما ان ذلك يعتبر انخفاضا حادا في التناسب بين قتلى العمليات داخل الخط الاخضر وبين مجموع القتلى عموما: 55 في المائة من القتلى سقطوا داخل الخط الاخضر، هبطوا الى 27 في المائة فقط. نصف الـ 31 اسرائيليا الذين قتلوا هذه السنة داخل الخط الاخضر سقطوا في عملية واحدة وهي عملية الباص المزدوجة التي حدثت في 31 آب في باصين في بئر السبع. اغلبية المدن التي حدثت فيها اغلبية العمليات واغلبية القتلى سقطوا داخلها - القدس، حيفا، نتانيا والخضيرة - غابت في هذه السنة عن قائمة المدن التي جرت فيها العمليات الدموية. واحتلت مكانها مدن مثل سدروت، البلدة التي لم تعرف القتل حتى هذه السنة، والتي عانت خلالها من رشقات متواصلة للقذائف. ثلاث من بين الرشقات التي سقطت عليها تسببت بقتل 5 اشخاص.
القتلى في الانتفاضة
ايار 2004 - ايار 2005
الشهر القتلى الجنود القتلى المدنيين المجموع
5/2004 14 5 19
6/2004 1 4 5
7/2004 1 1 2
8/2004 0 17 17
9/2004 7 4 11
10/2004 4 14 18
11/2004 2 3 5
12/2004 6 3 9
1/2005 1 11 12
2/2005 0 5 5
3/2005 0 0 0
4/2005 1 0 1
5/2005 1 0 1
المجموع 38 67 105
------------------------------------------------------

هآرتس - مقال - 10/5/2005
نهج يقود الى تكريس الصراع
بقلم: الوف بن
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: نهج شارون الذي يحول الصراع الى صراع عقائدي يكرس المواجهة بدلا من حلها على أساس المصالح المتبادلة، كما حدث في اماكن اخرى من العالم - المصدر).

رئيس الوزراء اريئيل شارون وسع في المقابلات التي أجريت معه مؤخرا حدود الصراع الاسرائيلي العربي من جدل حول اراضي وسكان وترتيبات أمنية الى خلاف ايديولوجي. شارون محق في قوله ان "العرب" لا يعترفون بحق الشعب اليهودي في دولة في مسقط رأسه. ولكن استنتاجه الذي توصل اليه بأن السلام سيصبح متاحا فقط عندما يقوم العرب بتربية أولادهم بروحية الصهيونية هو استنتاج يقود في نهاية المطاف الى تكريس الصراع.
الصهيونية العملية نادت بنهج "الحقائق على الارض" التي تجبر العرب على القبول بوجود الدولة اليهودية فيما بينهم. اتفاقات السلام مع مصر والاردن وعملية اوسلو ومبادرة السلام العربية في عام 2002 برهنت كلها على ان العناد والصبر ناجعان. الجيران يستوعبون وجود اسرائيل، حتى وإن كان ببرود دون حماسة، ومستعدون لانهاء الصراع واقامة علاقات طبيعية معها مقابل انكماشها داخل الخط الاخضر وتسوية "عادلة ومتفق عليها" لمشكلة اللاجئين. اسرائيل ترفض ذلك حتى كأساس للمساومة والتفاوض، ولكنها تستمتع من حقيقة ان العالم العربي لا يشكك في وجودها ذاته.
سيرة شارون الغنية في الجيش والسياسة كانت التعبير الأبرز لسياسة "فرض الحقائق على الارض": نضرب العرب بالهراوة وبالمستوطنات الى ان يقبلوا بشروطنا. "رسالة بوش" في العام الماضي التي يعتبرها شارون قمة انجازاته السياسية تعترف بوجود المستوطنات كأساس للخط الحدودي المستقبلي بين اسرائيل وفلسطين. هذا يعتبر خلطا ناجحا بين الصهيونية العملية (بيت فبيت وماعز خلف ماعز في المستوطنات)، وبين الصهيونية السياسية التي سعت للحصول على اعتراف الدول العظمى بها.
الآن، أصبح شارون نادما لانه ركز عبر السنين على الأمن وتناسى قضية "الحق". والداه علماه التمييز بين حقوق الوصاية "على البلاد" التي تعتبر كلها حقوقا لليهود وبين حقوق المواطنين الآخرين "في البلاد". حسب رأي شارون، يجب تربية المعلمين العرب ايضا وتلاميذهم من بعدهم الى ان ينشد كل طفل في صنعاء والدار البيضاء والاسكندرية أنشودة "ارض اسرائيل لشعب اسرائيل". عندئذ فقط سيكون السلام أمرا قابلا للتحقق.
في العالم العربي يسود بالفعل اعتقاد بأن اسرائيل هي نبتة غريبة، وان الصراع نابع من هجرة اليهود الاوروبيين الذين دفعوا الفلسطينيين للرحيل عن ديارهم. من الصعب ايجاد سياسي عربي يتمسك بعملية السلام أكثر من أسامة الباز، مستشار الرؤساء المصريين الخالد، والمقرب من اسرائيليين كثيرين. الباز نفسه يطالب اسرائيل بتغيير هويتها من "دولة يهودية ديمقراطية" الى "دولة لكل مواطنيها". أية قسوة وغلظة هذه؟. دولة الباز تسمي نفسها "الجمهورية العربية المصرية"، فلماذا تحرم اسرائيل من هذا الحق في تقرير مصيرها؟ هذه الامور مهينة ومثيرة للغضب. ولكن من المشكوك فيه ان يكمن الحل في الخصام.
شارون يثير توقعات غير ممكنة. كيف سيتأكد ان العرب "يعترفون بالحق اليهودي"؟ حسب الاستطلاعات؟ أم حسب العلامات التي يحرزونها في موضوع الصهيونية؟ وكيف يتم تحديد "الحق"؟ ومن الذي أعطى هذا الحق، هل هو رب السماء في الأعالي؟ من المثير ان شارون العلماني يبني سياسته على أوامر إلهية عليا. من الممكن فهم حاجته السياسية للانعطاف نحو اليمين عشية الانتخابات الداخلية في الليكود. المشكلة هي انه يحول الصراع بذلك الى حرب دينية عقائدية لا توجد فيها تسويات، وانما صراع ضار لا هوادة فيه. من الممكن التجادل حول معاليه ادوميم وبيت ايل والمتاجرة بها مقابل ارض بديلة وتسويات اخرى. أما المعتقدات والايمان فلا سبيل للمساومة عليها.
النهج العملي أقل رومانسية، ولكنه الطريق الوحيد نحو التسوية. بدلا من أن نحلم بتحويل العرب الى صهاينة، يجدر بنا ان نفكر بحلول منطقية للتعايش معا على أساس المصالح المتبادلة. الكاثوليك والبروتستانت الذين قتلوا بعضهم البعض ذات يوم يعيشون اليوم معا من دون الاعتراف بعدالة الطرف الآخر.
------------------------------------------------------









هآرتس - مقال - 10/5/2005
الاخلاء كأفق
بقلم: أمير أورن
مراسل الصحيفة لشؤون الجيش

(المضمون: شارون يراوح في مكانه ولا يريد تنفيذ الانسحاب حتى يضمن التوازن القائم وميله لمصلحته، ولكن الى متى؟ - المصدر).

ضابط بارز في هيئة الاركان من الضالعين في التخطيط لاخلاء غزة، فوجيء في الاسبوع الماضي عندما سمع من مواطن عادي ما الذي يتوقع ان يحدث غداة التاسع من آب: طلاب المعاهد الدينية سيخرجون مثل عادتهم في كل عام في إجازة لثلاثة اسابيع حيث سيتم استغلال هذه الفترة في تكثيف حملة المقاومة للانسحاب خلافا لما يحدث في كل عام. سيكون من بينهم مئات، بل آلاف، طلاب المعاهد الدينية للاعداد العسكري الذين يماثلون شبيبة "الناحل" (الشبيبة الطليعية المقاتلة) في تركيبتهم. بامكان الجيش في هذه الحالة ان يجندهم للخدمة الفعالة (أو على العكس إلغاء التسوية مع معاهدهم، الامر الذي يسيء لامتيازاتهم). ولكن انصياعهم للانضباط العسكري عندما يتصادم مع ارادة حاخاماتهم مسألة مشكوك فيها. بعد ان ظهر التاسع من آب كموعد يحظر اخلاء المستوطنات فيه، ستظهر مشاكل اخرى ستتسبب بدورها في إهدار شهر آب كله، ومن ثم ستأتي السنة الدراسية الجديدة حيث يتوقع إضراب المعلمين.
هناك أمر مريب جدا من خلف هذا الاختباء الفجائي خلف الرداء الديني وخلف الاكتشاف فجأة ان هدم المباني في المستوطنات ونقل الفضلات الى النقب سيزيد من مدة الاخلاء ويطيلها جدا: حكومة اريئيل شارون مع شاؤول موفاز كذراع عسكرية لدوف فايسغلاس، تقوم بالمناورة لتحويل الاخلاء الى أفق يكون دائما أمام الناظرين، ولكنهم يجدونه بعيدا كلما اقتربوا منه من دون ان يتمكنوا من الوصول أبدا. كلما تم تأجيل موعد الاخلاء ستزداد قوة القسم المتكرر باسمه. الإلغاء ليس واردا، ولكن التوقيت وحده هو الذي سيتغير من حين الى آخر كما تتطلب التطورات على الارض مع أخذ فتاوى وقرارات معلمي الجيل بالحسبان.
عندما تبين لموفاز من حديثه مع الحاخامات مغزى شهر آب (العبري) قام بنصح شارون بتأجيل الاخلاء. هذا تقاسم وظيفي بين الاثنين، كما حدث في قضية رئيس هيئة الاركان: موفاز يعرف التوصية التي سيقدمها لشارون، وهذا الأخير يقبلها بأدب واهتمام. الجنود يقولون ان من المحظور عليهم ان يخرجوا عن التسلسل القيادي والانصياع لتعليمات من مصدر آخر مثل الحاخامات، ولكن من يتربع على رأس الهرم القيادي العسكري هذا يقبل باستسلام وربما بحب مثل هذه التوصيات من خلال الاعتبارات الغريبة العجيبة. يحظر على شارون ان يلغي الانسحاب حتى لا يثير غضب جورج بوش، ولكن لا يجدر به ايضا ان يقوم بتطبيقه. الوضع الأفضل في هذه الحالة هو الإبقاء على هذا الانسحاب في حالة جمود بين الموت والحياة.
حزب العمل موجود في الحكومة بصورة مشروطة كمقاول ثانوي لتفكيك المستوطنات مع الاعلان عن نيته بالخروج منها مع استكمال الانسحاب والتوجه الى انتخابات مبكرة بعد ذلك. كلما راوح الانسحاب في مكانه ولم يتم التراجع عنه رسميا - سيبقى حزب العمل أسيرا في حكومة شارون وسيصل الى خريف 2006 من دون ان يكون قد بلور بديلا لشارون.
في داخل الليكود يتمتع شارون بموقع متدن في مواجهة المعارضين للانسحاب وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو. هذا وضع قابل للتغير حسب قوانين اللعبة السياسية المتقلبة، ولكن اذا سيطرت حماس على غزة واستؤنف الارهاب بقوة أكبر عشية الانسحاب، سيحكم شارون على نفسه بالهزيمة في المواجهة الداخلية في حزبه. سيكون في هذه الحالة مثل شمعون بيرس في انتخابات 1996 بعد تسليم مدن الضفة للسلطة الفلسطينية والعمليات التي تلتها. من الأفضل له ان تجري الانتخابات قبل الانسحاب، وأن لا تأتي في أعقابه. من دون ان يرمش له جفن سيقوم شارون في هذه الحالة بقلب ادعاءاته السابقة ويقول انه اقتنع بضرورة التوجه للشعب لحسم هذه القضية المصيرية.
شارون، كما قال أمس الاول، لن يتنازل عن موقفه، وأخيرا تحقق حلمه البن غوريوني عشية عيد الاستقلال بأن يصبح رئيس وزراء ووزيرا للدفاع. الشخص الذي يحمل اللقب الثاني لم يبتدع أبدا فكرة أصيلة من عنده، وربما كان ذلك جيدا في كل الاحوال، موفاز هو فقط صدى واهناً لشارون انه صدى ارتجاعي مرتد وليس رأسا مفكرا.
------------------------------------------------------









معاريف - مقال - 10/5/2005
لسنا وحدنا
بقلم: يحيئيل أكشتاين
حاخام ارثوذكسي رئيس صندوق الصداقة بين المسيحيين واليهود

(المضمون: يجدر بالشعب اليهودي في يوم الاستقلال وفي ظل التهديدات النووية الايرانية ان يتذكر صداقة الجماعة الانجيلية في الولايات المتحدة خاصة وفي أرجاء العالم عامة - المصدر).

في كل عام في يوم الاستقلال، تنتصب بإزائنا تحديات جديدة، ونضطر الى ان نفحص من جديد عمن هم اصدقاؤنا وعمن هم أعداؤنا. في هذا العام يحصل كل ذلك على قوة أكبر، في ضوء التهديدات الوجودية التي نعيشها في مواجهة ايران، والاستنكارات المتكررة من قبل دول اوروبا والامم المتحدة، والدعوات المتزايدة من معاداة السامية. إننا نخطو بثقة نحو اقامة الآية من التوراة "شعب يسكن وحيدا ولا يُلقي بالا الى الأغيار".
بالرغم من أننا نحتفل في هذا العام بالاستقلال، إلا أننا لسنا مستقلين، ومن الواضح ان شعبا لا يستطيع ان يوجد كجزيرة في حد ذاتها. عندما ننظر الى شركائنا الاستراتيجيين في العالم، فهناك اثنتان تقفزان في الحال الى رأس القائمة: الولايات المتحدة والجماعة اليهودية في أرجاء العالم. ومع ذلك، في يوم الاستقلال الحالي، أقترح ان نفكر في قطاع آخر من الاصدقاء الاستراتيجيين. ألا وهم المسيحيون الانجيليون، الذين يؤيدون اسرائيل بلا شرط في أكثر الحالات.
الانجيليون اليوم نحو من ثلث سكان الولايات المتحدة، وتُحسب على الاعضاء منهم كل القيادة في الادارة، ابتداء من الرئيس بوش وانتهاء الى رئيس الكونغرس، توم ديلي، وزيادة على ذلك، تقوى الجماعة الانجيلية اليوم في دول كثيرة في العالم، وفي امريكا اللاتينية أساسا وفي شرقي آسيا، وقد أصبحت شيئا ايضا في اوروبا.
05-10-2005, 02:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-10-2005, 02:39 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,516 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 903 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,963 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,561 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,604 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS