الزميل القبطان . .

شكراً لأنك لم تنزل لمستوى مهاتراتي بالرغم من أني نزلت إلى مستوى مهاتراتك . .

حسنا سأنزل مرة أخرى فليتك تحسبها لي . !

اقتباس:إن كان لك رأي مخالف لموضوع القلم، يمكنك أن تشرحه، وربما تقنعني.

على فكرة، هذا لم يحدث بعد.

اطلب الشرح من مؤلف "وجعل القلم سنة للعالمين" فقد قال أنه يعني بالقلم: القدر وأنت تريد أن تلوي عنق اللفظ ليوافق "عصر الكتابة" قسراً لكي يكون النص عصرياً كما تريده أنت . .

ثم إني لأول مرة أسمع هذا الإطلاق . .

عصر الكتابة:what:

أذكر أنهم يسمونه

عصر الفضاء
عصر السرعة
عصر الإنترنت
العصر النووي
عصـ . .

إلا "عصر الكتابة"

لأن الكتابة لا تختص بهذا العصر بل انتشرت قبله بعصور . .

أم أنه أصبح عصر الكتابة لأنك "تابعت هذا الحوار بفضول" وأحسست أنه حان الوقت لتدلي برأيك الموضوعي المحايد . .

رحم الله الموضوعية يا شيخ . !

فقد انتحرت على عتبة ردكم الميمون (وأنت من اعترف بهذا)

اقتباس:سأعلق على بعض النقاط من ردك الأول للتوضيح، فقد زعمت أني أكثرت من التعميمات.
وعندما تابعت ما وضعت تحته خط، فوجدت معظمه مجرد اختلاف في الرأي.

باستثناء أمرين:- يتحدث كل من سمع بالقرآن بإعجازه
(طبعا هناك نسبة قليلة لا تعتقد بوجود إعجاز فيه، خصوصا من العرب غير المسلمين)

- يستطيع أي شخص أن يكتب مثله بجهد بسيط
(هذه مبالغة مني لتوضيح النقطة.
لا بد للشخص طبعا من إجادة لغة قريش وأسلوب السجع القرآني)

الحمد لله . !

تعميمين في سطرين كثير جداً . .

وهذا يدل أن كلامي صحيح باعترافك . .

اقتباس:ربما أنا لم أكتب بتفصيل كبير، ولكن بعض الدقة في القراءة كانت ستعطيك المعنى.

طبعاً الدقة كما تريدها أنت لا كما تفهم من كلامك. أيصعب عليك أن تقول: أخطأت لأني كتبت كلاماً غير دقيق . !

اقتباس:في هذا السياق، الكثرة تعني اختراق الحاجز النفسي.
وهي بذلك دليل على تضعضع هذا الحاجز.
ولكن قد تفوت هذه النقطة على القارئ غير النبيه.

طبعا القارئ النبيه هو أنت فقط . !

أما من يفهم كلامك على ظاهره لا كما في بطنك فأنت تعده غير نبيه . .

اقتباس:أنا أبديت رأيي، وأراك تريد أن تقول بشكل غير لطيف، لا حاجة بنا إلى آراء أخرى مخالفة لرأيي.

هل تبدي رأيك بهذا الشكل .

تعميمات وكلام عن شيء لا تدري مامعناه . .

وتريدنا أيضاً أن نأمّن على كلامك وإلا فنستحق وصف الإقصاء والـ "غير لطيف".

الحمد لله أني طلبت منك مراجعة ردك قبل أن أرد عليه

عموماً أشكرك لأنك رددت على مهاتراتي ونزلت إلى مستواي من برج الموضوعية والتجرد الذي تعيش فيه فلا عدمنا أمثالك.

القيد :)