( 1 2 )
عزيزي على نور الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

قبل الرد عليك , كنت اتمنى أن تكون أكثر هدوءا و بعدا عن الأتفزاز لكن لا بأس
ولكن نصيحة حاول أن تكون أكثر حلما المرة القادمة لأن هذا يظهرك بمظهر ضعيف الحجة .

اقتباس: على نور الله  كتب/كتبت  
الزنا هو علاقة جنسية غير شرعية بين الرجل و المراة .
الحكم على العلاقات الجنسية يكون من خلال شريعة الفاعل و ليس من خلال شريعة الاخرين .
و الا فان طل شريعة ستعتبر غير المؤمنين بها او غير اتباعها جميعا زناة لانهم لم يتبعوا اطر شريعتهم فى الزواج .

أسمح لي أختلف معك بشدة لأن هناك شئ أسمه العقل و المنطق , طالما أن الله خلق لآدم زوجة واحدة
ظلت معه طوال عمره و لم نسمع أنه خلق له أكثر من زوجة ليطلق كيفما شاء و ينكح كيفما شاء فكيف نقول بأن
الله يسمح بالعلاقات الجنسية المؤقتة بين الرجل و المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي حكمنا كما قدمت في ردي السابق ليس من منطلق شريعة ( المسيحية ) بل من الشريعة
الانسانية الآلهية عموما .

اقتباس: على نور الله  كتب/كتبت  
و بما ان اغلبية المسيحيين فى العالم يقيمون علاقات غير شرعية فى دينهم فبامكاننا القول ان اغلب المسيحيين زناة و داعرون .
و بما ان الاغلب كذلك  

رغم رغبتك الواضحة في الأستفزاز لكن لا يهمني , من انت لتحكم على طائفة ما ؟؟؟؟؟؟

عموما حتى لو كان كل المسيحيين زناة و داعرون كما تدعي فأن هذا ليس حكما على العقيدة
المسيحية التي تحرم الزنا و الدعارة على عكس الاسلام الذي أباح الدعارة و أعطى الزنا مسميات
مختلفة ليضفي عليه الشرعية .

اقتباس: على نور الله  كتب/كتبت  
فان تحريم الطلاق فى المسيحية شجع على الدعارة  

تحريم الطلاق ألا لعلة الزنى حافظ على كيان الأسرة على عكس كافة الفلسفات
الأرضية المادية التي لا تستطيع السمو بالأنسان فتختصر الطريق و تبيح له الملذات .

المسيحية واجهت الانسان بضعفه و أعطت له الطريق للسمو و هذا الطريق ضيق و كرب
و ليس الجميع يقبلونه و لكنه في النهاية يؤدي للحياة الأبدية .

ولكن رحب جدا طريق غيرها حيث أباحة للمحرمات , قتل , زنا , دعارة , تمثيل بالجثث , سرقة
و لكن هذا الطريق رغم سهولته لكن نهايته الهلاك .

اقتباس: على نور الله  كتب/كتبت  
و بما ان اغلب المسيحيين سيدخلون الجنة لانهم امنوا بمخلصهم  
فان الزناة سيدخلون الجنة  

عزيزي ليس كل من قال أنا مسيحي يا رب يدخل ملكون السموات بل الذي يفعل
مشيئة الله و مشيئة الله أن كون أطهار قديسين .

أما الكلام على أن الزناة سيدخلون الجنة فهو ما قال به رسولك فقد قال أن كل من يقول
لا آله ألا الله يدخل الجنة فسألوه و ان زنى و ان سرق قال نعم .

من صحيح مسلم كتاب الزكاة

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...%20شيئا%20|#SR1

2352 - وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، - وَهُوَ ابْنُ رُفَيْعٍ - عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَهُ أَحَدٌ - قَالَ - فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي ظِلِّ الْقَمَرِ فَالْتَفَتَ فَرَآنِي فَقَالَ ‏"‏ مَنْ هَذَا ‏"‏ ‏.‏ فَقُلْتُ أَبُو ذَرٍّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَالَهْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً فَقَالَ ‏"‏ إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا فَنَفَحَ فِيهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً فَقَالَ ‏\"‏ اجْلِسْ هَا هُنَا ‏\"‏ ‏.‏ قَالَ فَأَجْلَسَنِي فِي قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ فَقَالَ لِيَ ‏\"‏ اجْلِسْ هَا هُنَا حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ ‏\"‏ ‏.‏ قَالَ فَانْطَلَقَ فِي الْحَرَّةِ حَتَّى لاَ أَرَاهُ فَلَبِثَ عَنِّي فَأَطَالَ اللَّبْثَ ثُمَّ إِنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُقْبِلٌ وَهُوَ يَقُولُ ‏\"‏ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ‏\"‏ ‏.‏ قَالَ فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أَصْبِرْ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ مَنْ تُكَلِّمُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَرْجِعُ إِلَيْكَ شَيْئًا ‏.‏ قَالَ ‏\"‏ ذَاكَ جِبْرِيلُ عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ‏.‏ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى قَالَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى قَالَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى قَالَ نَعَمْ وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ ‏"‏ ‏.‏

أليس هذا تشجيعا على السرقة و الزنا و طبعا لا عجب فالرسول قال أن النكاح من سنتي و أن
رزقه تحت ظل رمحه …………… أليس كذلك .

( يتبع )