تحياتي عزيزي كنيديان و عذرا للتطفل...

سؤالك هادف و جميل يا عزيزي، و لكنني لا أدري ما {اي الشرع كاملا في الموضوع و لكنني هنا سأسرد رأيي الشخصي بالموضوع...

ما قلته أنت و الزملاء صحيح فقتل الأطفال الأبرياء حتى لو كانوا يهودا حرام و أنا استنبط هذا من مبدأ أن الإسلام يعتبر الطفل الذي مات قبل أن يبلغ في الجنة و في قول آخر أنه مات على الفطرة و الفطرة عندنا نحن المسلمون هي الإسلام و بالتالي من يقتل طفلا فهو قاتل و لا أعتقد أن مكانه الجنة و الله أعلم....

الجهاد في الإسلام له معان أسمى و أعظم من معظم ما يحصل في زماننا هذا باسم الجهاد و تحت رايته العظيمة و من يقومون بهذه الأفعال المشينة برأيي هم إما من فهم الدين بالخطأ أو من أخذته الحمية و نسي الدين و الشرع أو من أراد تشويه سمعة الإسلام من أعدائه الكثر للأسف....

الجهاد ليس فيه قتل أنفس بريئة بدليل من قال لجيش خارج للجهاد "لا تقتلوا شيخا و لا امرأة و لا متعبدا ..... إلخ" أو كما قال .... عموما الجهاد في الإسلام في رأيي يجب أن يكون فقط ضد قوى عسكرية معتدية و هذا ينطبق على الجيوش المحتلة لأراض مسلمة أو من يقوم مقام هذه القوى كمعظم المستوطنين اليهود في فلسطين المحتلة....

هذا رأيي المنطقي و الأقرب إلى رأي الإسلام في رأيي يا عزيزي أما إذا ردت رأيي الإنساني المعتمد على أحاسيسي و مشاعري كإنسان يحب و يكره فها هو:
أكره الصهاينة المعتدين و أتمنى لو أن هتلر لم يمت و أحرقهم جميعا، كم هي مؤلمة اللحظات التي تجلس فيها أما التلفاز تنظر إلى مستوطن يهودي حقير يضرب طفلا بحجر على يده و يحطمها كأنه يلعب بها، ما أعمق الجرح في قلبي الذي تحفره رصاصة اخترقت صدر الطفلة الصغيرة إيمان و اضرب أمثلة كما تشاء فهي كثيرة....

و لكن في النهاية يبقى الرأي الأول هو الأصح و الأعقل و الحمد لله...

تحياتي الوردية (f)