{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وقــائــع ثــلاثــة أشـــهـر زلـزلـت ســـوريــا
عمّار اليازجي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 16
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #2
وقــائــع ثــلاثــة أشـــهـر زلـزلـت ســـوريــا
خلا صة القول أن هذا المسطول طلاس الذي يحمل على صدره من النياشين ما يوحي أنه حرر فلسطين وأرجع الاسكندرون وكسر عنق أمريكا، يتكلم مدفوعا بعقد نقصه، أنه رجل كرسي لا بيهق ولا بيبق، وأنه لولا مؤازرته لحافظ الأسد في الحركة التصحيحية التي قاما بها في البرلمان لما كان له أي شأن يذكر.
هو يعلم هذا جيدا ويعلم أيضا أنه لم يبق وزيرا للدفاع الا لاعطاء السنّة السوريين أن لهم يد في صنع القرار مع أنهم جميعا يعلمون أن ذلك ليس صحيحا وأن طلاس ليس سوى رجل كرسي، أصغر ضابط من القرداحة بيخرى عليه، وأنا آسف على هذا التعبير الغير المهذب ولكن للأسف هذه هي الحقيقة.
مشكلة هذا العسكري الشاعر المؤرخ، الذي يصور الأمر على أنه مؤامرة ضد الاسلام هي أنه يعلم أن لا قيمة له وأن لا أحد يشتريه بفرنك.
يصور لي أن سوريتي هي ملكية خاصة،(طبعا هذا صحيح) ولكن هذا منافي للعقل والأسس التي (قال يعني) يحكم البعثيون على الأقل اسميا سوريا باسمها([اسم الجماهير).
لكن طلاس فقعت معه فيحاول تصوير ما حدث على أنه أمر طبيعي
اقتباس:بعودة الطائفة المرشدية إلى "حمى الرئيس الأسد" بدأت سرايا الدفاع تتآكل وأخذت هيبتها تتدهور. هنا قرر رفعت نقل الصراع إلى اللاذقية لأن "المنطقة حساسة" ولأنه "يعتمد بشكل جدي على أبناء الطائفة العلوية". ويبدو أنه كان يتصور أن "من الصعب أن يأمر السيد الرئيس سلاح الطيران بقصف الأماكن التي ينشب فيها النزاع". ويؤكد العماد طلاس أن هذا "الإحساس خاطىء" إذ "لم يكن الرئيس يتردد بقصف اي مكان يلجأ إليه المتمردون على سلطته".
على سلطته ما شاء الله وكان رجعنا الى أيام الحجاج بن يوسف الثقفي

اقتباس:وكان لافتا لنظر العماد "وجود أكثرية حقيقية من أخوتنا أبناء الطائفة المسيحية" بين أعضاء الرابطة. فمن بين خمسة آلاف كان من يوحي ظاهر أسمائهم "الطيف الديني" (المسيحي) "يربو على الأربعة آلاف". ومن ذلك، يقول طلاس "أدركت أن هناك توجيهاً أكيداً من المخابرات الأميركية". ويربط ذلك بانتساب أعضاء مسيحيين أو متزوجين من مسيحيات في قيادة حزب البعث القطرية إلى الرابطة القطرية: "الرفيق وهيب طنوس" و"الرفيق إلياس اللاطي"، إضافة إلى "الرفيق عبد الرؤوف الكسم" الذي يقول العماد إنه تم تزوير أصل زوجته من يهودية إلى مسيحية كي يتمكن من تولي مناصب حكومية (كان رئيسا للوزراء وقتها). ويضع العماد ذلك كله في سياق "عقيدة التعصب ضد الإسلام"، طالبا أن يسامحه الناس على صراحته "لأنني أبعد الناس عن الكلام في هذا الموضوع، وأنا مؤمن حقا واحترم الأديان كافة".
ولك تلحس ما تنعس، يعني مو ناقصنا الا هاذا المسطول اللي عم يحاول يزايد على المسيحيين في سوريا وهم أشرف منه ومن اللي خلفه. فهم من القلائل اللذين لم ينجروا الى صراع السلطة.


اقتباس:طلب رفعت "مبلغا كبيرا بالقطع النادر لم يكن متوافراً في المصرف المركزي"، إذ "خيمت غمامة من الشؤم على سوريا لا مثيل لها" مذ تسلم الدكتور عبد الرؤوف الكسم رئاسة الوزارة. فقد "مرض الرئيس الأسد مع أن بنيانه الجسمي متماسك الى درجة تقترب من حد الأسطورة" و"مات خمسة وزراء في عهده"، كما "اصبح المصرف المكزي خاويا حتى من الفئران". و"سدّت منافذ الرزق في وجوه المؤسسات والأفراد وسائر العباد، وبدأ الناس يتساءلون متى ينزاح هذا الغراب [الكسم] عن الرقاب".  

خطر للرئيس الأسد أن العقيد القذافي يمكن أن يكون الشخص الذي يحل المشكلة ويؤمّن "المال اللازم لإشباع فم أخيه" وحين التقاه موفد الرئيس "كان القذافي والحمد لله بمزاج حسن، وتذكر مواقف الأسد القومية في دعم الثورة الليبية ومؤازرتها، ورد على رسالة الأسد رد اًجميلا، وتم تحويل المبلغ بكامله إلى المصرف المركزي، وأعطى الرئيس شقيقه جزءا منه وبقي الجزء الأكبر احتياطا للطوارئ الاقتصادية التي كانت تعصف بنا".
طبعا مزرعة اللي خلفهم، لم يكفي ما سرق من كنوز تاريخية لا تقدر بثمن، بيجي طلاس وبيصور الأمر على أنه شئ طبيعي، طيب صدقناوآمنا، لما استلموا السلطة كانت الليرة دولارين، وهلق؟ قال يعني الحق كله على رفعت، الخولي وحيدر وكنعان وابراهيم ماشاء الله نضاف دافعوا عن الأمة والوطن مو عن نفوذهم.


اقتباس:وتم تحجيم سرايا الدفاع وعُُيِّن رفعت نائباً لرئيس الجمهورية مسؤولا عن شؤون الأمن. غير أن تعيينه كان نظريا "لأن الرئيس الأسد أحرص من ان يسلّم أمنه الشخصي وأمن البلاد لرجل لا يتقي الله بوطنه ولا بأهله".  

وتضمن الاتفاق أن يسافر رفعت إلى موسكو ومعه اللواءان شفيق فياض وعلي حيدر، وليطمئن رفعت أن "الطائرة لن تنفجر في الجو" طلب أن يسافر معهم رئيس إدارة المخابرات الجوية اللواء محمد الخولي .  

"وهكذا أسقط الأسد جميع الرهانات المعادية المحلية والعربية والأجنبية" التي كانت تعوّل على تسلّم العميد رفعت السلطة لضمان "انضواء سوريا تحت المظلة الأميركية ونهاية لوقفة العز والشموخ التي اتسمت بها المسيرة التي قادها أمين هذه الأمة".
لك شو بدي قول....؟؟؟؟؟
01-27-2004, 12:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
وقــائــع ثــلاثــة أشـــهـر زلـزلـت ســـوريــا - بواسطة عمّار اليازجي - 01-27-2004, 12:59 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS