طبعاً أنا كمسيحي ليس لدي مشكلة أن أقول أن الألوهة تجسدت في الزمان.
لا أختلف معك في أن الوجود أكبر من الزمان و المكان، و يمكن أن يكون هنالك وجود خارج الزمان و المكان.
لا أفهم كيف رأيت أن الخلق ينتج عنه تغيير في الخالق، حسب تعاليم الآباء الكنسيين يمكن للإنسان أن يتعلم عن الله في الطبيعة، لأن الطبيعة حسب ما خلقها الله تشير إليه.
أعلق على مداخلتك الأخيرة بشيئين،
- من القائل أن الله هو علة غائية للخلق؟ بجميع الأحوال أنا شخصياً لا أرى أن الغائية علة.
- وضعت مثالاً عن النجم الذي يتغير و الأجسام التي تصدر إشعاعات .. الخ هذا لا يمكن أن يحدث إلا بوجود قوانين تؤدي إلى هذا الحدوث، و مواصفات ضمن المادة تجعل هذا الحدوث ممكناً، و سلسلة من العمليات تؤدي إلى هذا الوجود، إنها نفس الثلاثية، العلة، الوجود - الكينونة ، العمل.

هذا يتماشى مع الفكر المسيحي حول الآب، الابن ، الروح القدس.
العلة كذلك لها و وجود و هي حية، المادة هي علة و تنتفي المادة بانتفاء الحياة، الحياة علة و إلا لا تكون حياة و لها وجود طبعاً. و هذا يعبر عن الوحدة بين العلة و الوجود - الكينونة و الحياة - العمل.

مثال بسيط على ذلك في عالم الاقتصاد هنالك، العامل ( العلة )، المال ( الوجود - الكينونة )، العمل ( الحياة - العمل ) و يمكن ملاحظة الوحدة بينها بسهولة مع استقلالية كل منها و هنالك أمثلة كثيرة أيضاً.
أقول هذا لأعبر عن النظرة المسيحية لهذه الأمور إذا أراد الزملاء المناقشة فيها.
تحية