اقتباس:  NEW_MAN   كتب/كتبت  
فكيف يكون هذا : ان الله نور السموات والارض  
اي انه جسم لا يعطيء ضياء من ذاته  
ولكنه يعكس نورا بعد سقوط ضياء عليه

ولكن محمد : سراجا منيرا
والسراج هنا هو الضياء الذي اطلقه القرآن على الشمس  

فهل الله يعكس ضياء محمد ؟؟؟

محمد نبي الاسلام هو مصدر ضياء بذاته  
والله نور السموات والارض مجرد جسم معتم يعكس ضياء نبي الاسلام ؟؟؟

في انتظار تعليقاتكم ؟؟

لقد قلت لك في ردي السابق ان النور هو مصطلح عام ممكن ان يطلق على نور الشمس ونور القمر، ولكن لا نستطيع ان نقول ان القمر يضيئ. والاقتباس الذي ذكرته انت من سورة النور تفسره نفس الآية. "الله نور السماوات والارض..."، فهل السماوات والارض تنيرها الاضواء فقط، ام الاضواء والتي تعكس الاضواء؟ ما هو المصطلح العربي الذي ممكن ان يطلق على الانوار المختلطة، الآتية من مصادر مختلفه؟ ليس هناك من مصطلح الا المصطلح العام، "النور"!

الآية التي اقتبست منها النص:
الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم (النور 35)

"مثل نوره كمشكاة فيها مصباح" -- المصباح يضيء.

"المصباح في زجاجة، الزجاجة كانها كوكب دري" -- الزجاجة لا تضيئ ولكن تأخذ نور المصباح.

"يكاد زيتها يضيئ ولو لم تمسسه نار" -- الزيت يبدو انه مضيئ ولكن لم تمسسه نار، فهو كالكوكب.

"نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء" -- نور على نور، أنوار مختلفه، كنور السماوات والارض الآتي من مصادر مختلفه، مضيئة وعاكسة للاضاءه. وهذا هو نور الله الذي ذكرته الآيه.

أما الآية من سورة الاحزاب التي تقول ان محمد (ص) سراجا منيرا، فهو سراج معنوي. كمثل الاية "ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين (الانبياء 21). فهذه الاشياء مصدر للسراج أو الضوء المعنوي، وهي كالشمس تضيئ. ولكن الله اعطاها القدرة على الاضاءه. "ولقد آتينا موسى وهارون..." الله هو الذي أتى الضياء لموسى وهارون. وكذلك محمد، "ياايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا"

هل لديك اعتراضات أخرى يالرجل الجديد؟