اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت

[QUOTE]والآن نحن نضع امامه البحث الذي طلبه ، ووجدنا مايلي :

اذا يقول القرآن عن الله انه نور

(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (النور:35)

فكيف يكون هذا : ان الله نور السموات والارض
اي انه جسم لا يعطيء ضياء من ذاته
ولكنه يعكس نورا بعد سقوط ضياء عليه

نور السماوات و الارض

النور يخص السماوات و الارض

و الايه تعبر بدقه عن الحقيقه

فإن اى نور موجود فى السماوات و الارض يكون مسببه هو الله سبحانه و تعالى

اى نور فى السموات و الارض يدل على قدرة الله سبحانه و تعالى

و لتوضيح المعنى السابق

فان ما تطلبه ان تكون الايه هكذا الله ضوء السماوات و الارض

فهل الارض تشع ضوءا ؟

بالطبع لا

و لكن الارض تعكس نورا

هذا النور من الله سبحانه و تعالى

و هكذا يستقيم المعنى

الله نور السماوات و الارض



[QUOTE]ويقول عن محمد انه سراجا ( مثل الشمس ) اي ضياء ؟؟؟

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا*
وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً


هذا صحيح

السراج يضيئ و كنتيجه لهذا الضوء الصادر منه ينير ما حوله

لان الاجسام المعتمه لا تصبح منيره الا بعد ان يسقط عليها الضوء و ينعكس منيرا

فالسراج هو الذى يصدر الضوء و هو الذى ينير

و الحاله العمليه تفيد ان الاستفاده الفعليه المباشره تكون من النور و الغير مباشره تكون من الضوء

عندما يصف الله سبحانه و تعالى رسوله بانه سراجا منيرا هذا تعبير فى منتهى الدقه

لانه تنير الطريق الى الهدايه و الى الايمان بالله

فلننظر فى افتراضك الاخر عن وجوب كونها سراجا مضيئا

لا تتم الاستفاده من هذا الضوء حتى يسقط و ينعكس و يصبح نورا

و هو ما يتعامل مع البشر

لو افترضنا كونه ضوءا الى الابد ما رآه و لا استفاد منه احد

و لكن تحوله الى نور يبين و يفيد عن الاستفاده و الهدايه عن طريقه

و الله اعلم

و السلام عليكم و رحمة الله