تحية طيبة للجميع


مصري ليبرالي "لا عربي" كتب

الحرية الجنسية التي اتكلم عنها هي حرية الشاب و الفتاة في أن يختارا شريكهما الجنسي خارج إطار الزواج و خارج إطار الحب لو أرادا ليصلا إلي درجة من الوضوح و الصدق مع الآخر و النفس ان يقول كل منهما ماذا يريد من الآخر حقا ...
هل يريد الجنس و كفى ؟
هل يريد الجنس و الحب ؟
هل يريد الجنس و الحب و الزواج ؟
في كل الاحايين علينا ان نتعلم كيف نفصل بين تلك المفاهيم الثلاثة ... "الجنس" و "الحب" و "الزواج"
لانهم ليسوا واحدا و لا يجب أن يكونوا واحدا ..

انا من انصار وحدة الشريك الجنسي و لا أحب أن أقيم علاقة مع أكثر من واحدة أو ان يفعل بي احدهم ذلك ..

لا يمكن أن تكون العلاقات الإنسانية خاضعة لإذن رجال الدين أو المجتمع لانها شأن خاص و علينا الإعتراف بذلك ...


اني استنتج من موضوعك ومداخلاتك ان العقد ( عقد الزواج ) هو المشكلة في رأيك وان مايترتب على هذا العقد هو الذي يزيده سوء الى سوء
يا إخوان ما هذا العداء ضد هذا العقد الأجتماعي المسمى زواج ، الذي ترتبون عليه جميع مشاكل المجتمع من الكبت العاطفي والجنسي و ....

يجب عليكم تشخيص المشكلة بشكل سليم ، ان المشكلة ليست في عقد الزواج الذي يباركه رجال الدين او المجتمع ، بل المشكلة في ذواتنا وفي مجتمعاتنا

ان الذين يدعون الى الحرية الجنيسة لهم مشاكل في ذواتهم فهم ليسوا مستعدين لتحمل مسؤوليات الزواج وتكوين أسرة ، لا ،لا بل لأن حالتهم المادية ونضرتهم لمستقبلهم المادي سوداوية ، لا لا بل لان الجنس لذيذ بل ساحر يسحر الألباب ولا يمكن أصطاده والتمتع به بكل سهولة ويسر ألا بإشاعته ، لا أريد ان احكم احكام مسبقة فلكل شخص اسبابه ولكل واقعه وتفكيره ربما يهديه الى مشكلته الحقيقية أو تغويه وتبعده عن الواقع


مصري ليبرالي "لا عربي" كذالك كتب

نظرتك المحتقرة للمرأة و التي اعتقد أنها ترجع لطبيعة ديانتك الإسلامية التي لا ذنب لك فيها, فأنت الآخر مجني عليك بسبب هذة العقيدة كما أن النساء مجني عليهن ..

ما هذا الهجوم غير المبرر هل درست احكام الأسلام واختلاف الفقهاء ما بينهم ، ام هل درست واقع المجتمعات الأسلامية ونطباقها على احكام الأسلام ومخالفتها له



أن العلاقة التي اتحدث عنها هي علاقة متكافئة بين كائنين متساوين في القيمة و الحقوق و الواجبات ...

وهل تضمن لنا ان جميع افراد المجتمع ينضر نضرتك تلك ام سيوجد من يستغل قدرته المالية اونفوذه وحاجت الطرف الآخر ليذله ويقضي كل مأربه ثم يرميه ، وسيوجد من سيتخذ وسائل الحيلة والغدر ليقضي حاجاته و سيوجد من يضن ان الناس كلهم طيبون كما هو فيأكل وينتهي الى سلة المهملات







إذا كانت الحرية الجنسية لا تعجبكم فاطرحوا البديل ...

وهل البديل ترك الحبل على الغارب


بل سأبقى هنا و سأغير هذا المجتمع أو يتغير وحده ...


يا أخي غيره الى الأحسن والأفضل
والسلام