مرحبا

أنا مصمم إعلانات واستخدم كومبيوتر ماكنتوش. والمثل يقول: إسأل مجرب ولا تسأل حكيم.

1
كلمة بي سي (كومبيوتر شخصي) ليست حكراً على الموافق لأي بي إم، وهو الكومبيوتر العادي (الرخيص) الذي يستعمله الناس عادة. ذلك أن الماكنتوش أيضاً يمكن أن يكون بي سي (كومبيوتر شخصي).

المميز للكومبيوتر الشخصي العادي المعروف هو أنه موافق لآي بي إم (آي بي إم هي من اخترع طريقة الحوسبة التي يعمل بها). أما كومبيوتر ماكنتوش (من شركة آبل)، فهو ذي نظام مختلف.

2
الماكنتوش أسرع من الموافق لآي بي إم في معالجة الصور والغرافيك. لكن أحياناً، تأتي تركيبات معينة من الآي بي إم أسرع من آخر موديلات الماكنتوش. وهذا ثابت معي بالتجربة وإن خالفته أرقام المختبرات التي تدعيها شركة آبل.

3
معظم لغات البرمجة المشهورة تكتب لنموذج حوسبة الآي بي إم، وبالتالي فعدد فيروسات الكومبيوتر على الماكنتوش أقل بكثير. ولا تعود قلة عدد فيروسات الماكنتوش إلى قوته أو مناعته، بل إلى عدم وجود "بال فاضي" عند مخربي الكومبيوتر لاستهداف الفئة القليلة التي تستخدم ماكنتوش.

4
يخطئ من يظن أن الماكنتوش يدعم الملتيميديا أكثر من آي بي إم. يخطئ خطأ كبيراً. الماكنتوش محدود القدرات من حيث الملتيميديا والتشات والإنترنت، وجميع برامج ا لترفيه.

الماكنتوش جهاز مختصين أكثر منه للإستعمالات المتعددة. فهو يستخدم للاستديوهات السمعية والصوتية، ولتصميم الغرافيك (مثلي)، ولربط معدات الطباعة ببعضها.

5
يعاني الماكنتوش كثيراً من مشاكل لا يعرف عنها اصحاب الآي بي إم شيئاً قط، ومن أهمها مشكلة الخطوط (فونتات)، ومشكلة دعم اللغة العربية في العديد من التطبيقات.

6
إن الماوس (الفأرة) في الماكنتوش فيها زر واحد فقط بدلاً عن زرين. وكي تستخدم ميزة القوائم الفرعية التي تكون في الزر الآخر في آجهزة آي بي إم، عليك ضغط زر معين على الكيبورد (تحكم) وضغط الماوس من بعده. وبالرغم من وحدة جميع برامج التصميم والمونتاج بين الماكنتوش والآي بي إم، إلا أن استخدام الأي بي إم لها جميعاً أسهل من الماكنتوش.

7
برامج الماكنتوش ذات عدد محدود للغاية وبالكاد يحتوي على برامج ترفيه أو ألعاب كومبيوتر، فهو كومبيوتر مختصين. أنا نفسي أستخدم الماكنتوش في العمل، وانتظر سكرتيرة الشركة كي تذهب إلى بيتها كي استخدم كومبيوترها الآي بي إم كي أكتب هذا الكلام.

8
آخر موديل للماكنتوش مكلف للغاية (سعر الماكنتوش جي فايف تقريباً 3 آلاف دولار).

الخلاصة:
إن لم تكن مختصاً بالغرافيك أو بالإنتاج الطباعي أو الصوتي (مجرد الإنتاج وليس الإستمتاع)، فلا أنصحك بالتفكير بمكانتوش أبداً.

تحياتي