اقتباس:  Hossam_Magdy   كتب/كتبت  
القاعدة التي بنى عليها النصراني " نيو مان " تفسيرة لمسأله الشمس و القمر و النور و السراج هي كالتالي ....

_ الجبن إحدي منتجات اللبن فالجبن مفيد .
_ الفرار من المعركة جبن .

إذن : فالفرار من المعركة مفيد . !

الاخ الفاضل : حسام مجدي

تحية طيبة وبعد

كلنا نعرف ان الجبن ( منتج اللبن ) غير ( الجبن ) مرادف الخوف
وليس هناك علاقة بين ما ذكرته انت وما كتبناه نحن
اللهم الا اشتراك كليهما ( الجبن منتج اللبن ) والجبن مرادف الخوف ، في الحروف ، وكان يمكن ان تسبب اشكالية قرآنية لانه نزل وكتب في بداية قرونة الثلاثة الاولى غير منقط ولا مشكل .

وحيث ان لدينا تشكيل والحمد لله ، والامور واضحة ، فنحن نناقش مسألة ليس لها علاقة اطلاقا بما ذكرته .

اعرف ان ما جاء هو تشبيه لما يصدر عن الله من معرفة الحق بانه ( نور )

ونعرف ان ( النور والضياء في اللغة ) يمكن الخلط بينهما لمن لا يملك مفاتيح اللغة وامكانياتها .

فهل اله القرآن لا يملك مفاتيح اللغة حتى يقع في خطأ ان ينسب لنفسه ما يصدر عن جسم معتم بذاته كالقمر يعكس ( ضياء ) يقع عليه من جسم مضيء بذاته كالشمس ؟؟؟

اقتباس:والمقصود - أخي الكريم - أن ليس اتحاد اللفظ في لغة العرب يقضي باتحاد المعنى على الدوام، وعليه فإذا كان النور الموصوف به القمر دل على أنه مستمد من غيره فليس ذلك قاعدة عامة، بل قد يأتي النور بمعان مختلفة أخرى - كما أسلفنا - وعليه فالنور في آية : { الله نور السموات والأرض } ليس معناه أن نور الله مستمد من غيره ( يوقد من شجرة .. ) تعالى الله عن ذلك فالله هو الغني وما سواه فقير إليه، بل المراد كما قال بعض علماء التفسير أن الله هادي أهل السموات والأرض ففسروا النور بالهدى، والنور في قوله : { مثله نوره كمشكاة فيها مصباح ... } هو نور هدايته في قلوب العباد ، ويهذا يزول الإشكال ويتضح المعنى بحمد الله تعالى .

همسة : الكلمة مجردة تحتمل المعاني الكثيرة و لكن مع وجود السياق و القرائن يتحدد معني ، و بذلك يكون التحديد موجبًا للاعتراف بالإعجاز لأن مقدمتك فاسدة .

كلام جميل ، ولكنه ايضا ينسب الى اله القرآن جهله بالمعجزة
التي تقولون عنها في عظمة استعمال لفظ ( الضياء للشمس ، والنور للقمر )

هل اله القرآن عجز ان يستخدم كلمة ( ضياء ) للتعبير عن هدايته للناس ؟؟؟


[QUOTE][B][SIZE=4]سؤال أخير ... أطالبك بالاجابه عليه .... لماذا وصف الله سبحانة و تعالى الشمس بالسراج و القمر بالنور رغم ورودهما في نفس الآيه ... و لماذا لم يقل و جعل الشمس و القمر نورا ؟؟؟ !! هل تستطيع الإجابة على هذا السؤال ...

اي قراءة تحب ان اجيب على سؤالك بها
قراءة (سراجا) بالمفرد ، ام(" سُرُجًا ) بالجمع
وقمرا ( كما نقولها ) ام ( قمرا ) بِضَمِّ الْقَاف وَإِسْكَان الْمِيم
وقراءة قمرا منيرا بالمفرد ام قمرا نيرات بالجمع

وهل تريدني ان اشرحها بطريقة من قال ان القمر ( مضيء بنور آخر من غير نور الشمس ) ؟؟؟ ام بطريقة من قال ان القمر هو ( شمس ) ضمن مجموعة السرج ، ام بطريقة من شرح ( السرج المضيئة ) بانها هي الكواكب التي تدور في المجموعة الشمسية ؟؟؟ ام بطريقة من عرف العلوم الحديث (فقال ان القمر يعكس نور الشمس ) ؟؟؟

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=25&nAya=61


اي طريقة تحب ان اشرح لك الاية لاجيب على سؤالك ؟؟؟

مع خالص تحياتي