اسماعيل :
كتائب ثورة العشرين لا علاقة لها بالحزب الاسلامي
هناك جناح عسكري لهم اسمه جامع و هذا الجناح ليس له نشاط يذكر و يعامل بشكل منبوذ لدى جميع فصائل المقاومة الأخرى بسبب دعواته المشبوهة بين الحين و الآخر لإلقاء السلاح مثله في ذلك مثل الذين تظاهروا بالإسلام في عهد الرسول (ص) ثم ارتدوا عنه ليثيروا البلبة و الشك في صفوف المؤمنين و ليثنوهم عن الدخول في الاسلام.
ما حصل من قبل هذا الحزب هو خيانة مثل خيانة انطوان لحد والحكيم و السيستاني و مؤتمر لندن الذي تتكلم عنه كان برعاية المخابرات الأمريكية و نشاك تمهيدي استخباراتي لاحتلال العراق.
هذا الحزب متورط منذ اليوم الأول في الـتآمر لاحتلال العراق و لو كان في حالة تقابل قتالي مع الأمريكان لما سمحوا له أن يشترك في العملي السياسية.
العملية السياسية في العراق مرتبطة بوجود حالة الإحتلال و هي افراز من افرازاته و سوف لن يكتب لها النجاح و كل الذين يراهنون عليها هم في الحقيقة يراهنون على المشروع الأمريكي في العراق و يتمنون نجاحه.
و بالمناسبة أنا سمعت أن كثير من الاسلاميين و بضمنهم قيادات اخوانية في الأردن تبرؤوا من هذا الحزب.
تحياتي
نسمة عطرة :
بداية أدعوك لقراءة هذا البيان الصادر حول معركة القائم الأخيرة و التي شارك فيها رجال الحرس الجمهوري حول معركة القائم و التي أحصى فيها مراسل احد المواقع الاخبارية اكثر من 83 آلية أمريكية مدمرة كان يقوم العدو بإخلائها من ساحات القتال:
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/a..._tah_160505.htm
المقاومة بقيادة البعث و أجهزة الدولة الأمنية تقوم بعملها بشكل شبه يومي و تقريبا النفط شبه متوقف.
الكميات المستخرجة بالكاد تكفي لدفع رواتب الموظفين بالدولة العراقية و تغطية المصاريف الجارية.
[SIZE=5]
تحريم النفط على أميركا - صلاح المختار
لقد امسكت المقاومة بهذا الخيط الرفيع ، ولكن المتين جدا ، وقلبت المعادلة راسا على عقب ، فالنفط العراقي وهو الهدف الرئيسي للغزو ، منعت المقاومة استخدامه والسيطرة عليه ، بتبني خطة تحريم النفط على امريكا ، والان وبعد مرور حوالي العامين على الغزو ، ورغم كل الاجراءات الامريكية للسيطرة على النفط العراقي، فانه اصبح كالرمال التي تتسرب من بين الاصابع .ان ضرب خطوط لنفط ومنع تصديره قد ضمن ان الاحتلال لن يمسك بالدجاجة التي تبيض ذهبا ، وان عليه ان يصرف من الميزانية الامريكية كل تكاليف الاحتلال .
وهكذا بدأ كابوس امريكا في العراق في مجال النفط ، حيث صرفت من اموال دافعي الضرائب الامريكيين مبالغ وصلت الى اكثر من 300 مليار دولار ، حسب مصادر امريكية، وهذا المبلغ يتزايد بسرعة ، لان الاحتلال مضطر لصرف اربعة مليارات ونصف الملياردولار شهريا على غزو العراق ! ولمعرفة اثار ذلك المدمرة على الاقتصاد الامريكي ، يكفي ان نشير الى ان العجز في الميزانية الفدرالية الامريكية قد ارتفع من حوالي 300 مليار دولار قبل الغزو الى 600 مليار في عام 2004 ، وسيصبح في العام الحالي ، حسب توقع الخبراء الامريكيين ، اكثر من 700 مليار دولار ! وهذا الارتفاع لا يمكن ابدا فصله عن تاثيرات غزو العراق ، لان هذا الغزو قد هدم الحسابات الاقتصادية الامريكية .
دمت بخير