{myadvertisements[zone_1]}
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #51
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم قوة الصليب أسعد الله مساءك وأسعد الله صباحك ..


دعنا نتكلم بالكتاب المقدس والقرآن الكريم بعيداً عن تصرفات البشر ..


لقد أعلن المسيح في مستهل دعوته الاطار العام لتعاليمه ، فقال مخاطباً الجموع التي تبعته ووقفت تسمع إليه من بني اسرائيل :

متى الاصحاح الخامس :

{ 17لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ


وفي نهاية دعوته ، دعا السيد المسيح تابعيه وكل بني اسرائيل أن يتمسكوا بكل ما يأمرهم به .. الحفاظ على شريعة موسى من كتبة وفريسيين .

حيث يقول متى في الاصحاح 23 { 23عِنْدَئِذٍ خَاطَبَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَتَلاَمِيذَهُ، 2وَقَالَ: «اعْتَلَى الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كُرْسِيَّ مُوسَى: 3فَافْعَلُوا كُلَّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُمْ وَاعْمَلُوا بِهِ. وَلَكِنْ لاَ تَعْمَلُوا مِثْلَ مَا يَعْمَلُونَ: لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلاَ يَفْعَلُونَ، }


وبين بداية دعوة المسيح ونهايتها ، نجده في كل حين مرتبطاً تماماً بناموس موسى ، حريصاً عليه ، داعياً الى الاستمساك به ، بدءا من الوصايا حتى أدق تفاصيل الشريعة اليهودية .

لقد تقدم اليه واحد قائلا:

{ 16وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟» 17فَأَجَابَهُ: «لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا». 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...» }


وحين شفا أبرصا قال له :

{ 44قَائِلاً: «انْتَبِهْ! لاَ تُخْبِرْ أَحَداً بِشَيْءٍ، بَلِ اذْهَبْ وَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْكَاهِنِ، وَقَدِّمْ لِقَاءَ تَطْهِيرِكَ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى، فَيَكُونَ ذَلِكَ شَهَادَةً لَهُمْ!» مرقس } وفي لوقا { 12 : 13وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ: «يَامُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الإِرْثَ!» 14وَلكِنَّهُ قَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟»


من هذا وغيره يا أخي الحبيب قوة الصليب أن السيد المسيح لم يأت بشريعة جديدة ، وانما جاء ليحافظ على شريعة موسى وتعاليم النبيين من بعده ، ويدعو بني اسرائيل الى السمو الأخلاقي والتخفيف من الماديات ، فاذا كانت شريعة موسى عليه الصلاة والسلام تسمح بالقصاص ، وهذا حق وعدل ، فالأفضل منه ولا شك العفو والتسامح .. وهكذا ..


وكما ذكرت فهذا إقرار المسيح لما جاء قبله بما في ذلك تعدد الزوجات ... واي مسيحي يخالف هذا فهو ليس مسيحي وبمعنى أصح فقد كفر بالمسيح ... أليس كذلك ..

و من هذه الأشياء التعدد .. وكما قلت ..

ان السيد المسيح لم ينه عن تعدد الزوجات صراحةُ ولم يرد شيء من النهي في المصادر المسيحية الاصلية .. وانما ورد فيها على سبيل الموعظة ان الله سبحانه وتعالى خلق لكل رجل امرأة .. وهذا لا يفيد أكثر من الترغيب في الاقتصار على زوجة واحدة في احسن الاحتمالات وكما قلت ايضا ان في رسائل القديس بولس ما يفهم منه جواز التعدد حيث يقول : ( ويلزم أن يكون الاسقف زوجاً لزوجة واحدة ... والكنائس هي التي منعت التعدد فقط بعد عصور طويلة من اقراره ..

تمعني معي بوصايا بولس وهو يصف من اراد ان يكون اسقفا والشروط التي يجب ان يتصف بها :

(( رسالة بوليس الاولى تيموثاوس 3 : 1-صادقةٌ هي الكلمة ان ابتغي احدٌ الاسقفية فيتشتهي عملاً صلاحاً 2- [size=6]فيجب ان يكون الاسقف بلا لومٍ بعل امرأةٍ واحدة صاحياً عاقلاً متحشماً مصيفاً للغرباء صالحاً للتعليم 3- غير مدمن الخمر ولا ضرَّاب ولا طامع بالربح القبيح بل حليماً غير مخاصم ولا محب للمال .. 12- ليكن الشمامسة كلٌ بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسناً .. الى اخره
)) حتى الشمامسة يجعله كالاسقف .. وهذا التنبيه للمرة الثانية .. خصص لهم .. هذه هي الشروط التي يجب ان يتصف بها الاسقف يا اخت christina ..


ولدي اسغراب يا اخي الكريم ..

اليهود الذين نزلت عليهم التوراة قبلكم يقرون بالتعدد ونحن المسليمن جئنا من بعدكم ونقر بالتعدد وهناك مخلوقات اخرى تقر بالتعدد كالحيوانات اعزكم الله هناك ذكر يملك عشرات من الاناث

اخي الفاضل قوة الصليب ...

أن التعدد في الاسلام رخصة من الرخص وليس الزامي بشرط ألا يظلم ويجور .. كما وضحت لك في ردي السابق .. فاذا أسيىء استعمالها فليس ذلك خطأ التشريع وانما هو خطأ من لم يفهم حكمة التشريع ..

سأضرب لك مثالين :

المريض أبيح له الفطر في رمضان فاذا لم يكن مريضاً فليس له أن يفطر فاذا أفطر استحق عقاب ربه


اتعرف ما الاسلام ؟؟

الاسلام يا اخي الحبيب قوة الصليب يقتضي مسلما ، ومسلما له ومسلما فيه ..

والمسلم : هو الذي يسلم امره ، والتسليم لا يكون للمساوي أبداً ، ولكن لمن هو أعلى واقوى .

فحين أبني بيتاً أسلم نفسي لمهندس ، وحين أمرض أسلم نفسي لطبيب .. وهكذا ، ولذلك يجب أن نسلم زمامنا لمن اتفقنا على أنه لا اله الا هو . وما دمنا أسلمنا له يجب أن ننفذ كل ما يأمر به .. وهذا هو الاسلام .

والمسلم إليه : هو الله القادر على كل شيىء . ... والمسلم فيه : هو حركة الحياة ..

والاسلام لله .. انما جاء نتيجة الايمان بانه جل شأنه له الكمال المطلق ، ومستغني عن البشر ، لان من شروط المسلم اليه ألا يعود عليه نفع من هذا الاسلام ، ولو عادت منفعة ، لشك المسلم في قدرته . فالعطاء من المسلم اليه ، يجب ان يكون عطاء المستغني . فالاسلام اذن هو الانقياد السلوكي لأوامر الله . في تنفيذ اوامره واجتناب نواهيه ..

.. اخي الحبيب قوة الصليب ان السيد المسيح الزمكم بالتوراة ولو فرضنا ان رجل مسيحي او امرأة مسيحية رفضت الاعتراف .. ماذا تقول عنهما .. أهو مسحي أم كافر ... أهي مسيحية ام كافرة ..

اخي الكريم قوة الصليب أعندك استغراب من زواج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها التي هي اصغر منه سنا .. وسبحان الله العظيم .. وفي تارخ الانبياء السابقين مثل ذلك ، بل واكثر من ذلك .. فهو سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وأبو الانبياء ..

يخبرنا كتبة التوراة أنه لما خرج مهاجراً الى أرض كنعان (( كان ابن خمس وسبعين سنة .. سفر التكوين 12: 4 )) بعد ذلك حدثت مجاعة اضطرته أن ينحدر ( الى مصر ليتغرب هناك ) .

وبعد ما حدث من فرعون مصر لسارة زوجة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ، وما منح ابراهيم بسببها من عبيد وجواري وأنعام ، عاد ثانية الى ارض كنعان ((رتكوين 12: 10-20 )) .

ولما كان لا يزال بلا ذرية بسبب عقم سارة فقد أخذت هذه (( هاجر المصرية جرايتها من بعد عشر سنين لاقامة ابرام الذي هو ( ابراهيم ) في ارض كنعان واعطتها لابرام رجلها زوجة له ، فدخل على هاجر فحبلت _

تكوين : 16:16- كان أبرام ابن ستةٌ وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام. ))


وباعتبار أن هاجر عندما قدمت لابراهيم وسارة كهدية فرعونية كانت لم تتعد العشرين ربيعاً ، وهي السن المقبولة لمثل هؤالاء الفتيات ، انظري الى فارق السن :

عمر هاجر عندما تزوجت ابراهيم : 20 + 10 = 30

85 – 30 = 55 سنة وبذلك يكون فرق السن 55 سنة .


وفي حالة النبي داود عليه الصلاة والسلام يقول سفر الملوك الاول :

1: وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ وَطَعَنَ فِي السِّنِّ، فَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالأَغْطِيَةِ فَلاَ يَشْعُرُ بِالدِّفْءِ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «لِيَلْتَمِسْ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ فَتَاةً عذْرَاءَ تَخْدُمُكَ، وَتَعْتَنِي بِكَ وَتَضْطَجِعُ فِي حِضْنِكَ، فَتَبْعَثُ فِيكَ الدِّفْءَ». 3فَبَحَثُوا لَهُ عَنْ فَتَاةٍ جَمِيلَةٍ فِي أَرْجَاءِ إِسْرَائِيلَ، فَعَثَرُوا عَلَى أَبِيشَجَ الشُّونَمِيَّةِ فَأَحْضَرُوهَا إِلَى الْمَلِكِ. 4وَكَانَتِ الْفَتَاةُ بَارِعَةَ الْجَمَالِ، فَصَارَتْ لَهُ حَاضِنَةً، تَقُومُ عَلَى خِدْمَتِهِ، ... ولما مات داود يقول الاصحاح الثاني من نفس السفر ( 1- ثم جاء أدونيا ابن حجيث الى بثشبع أم سليمان النبي .. ثم قال . لي معك كلمة . فقالت تكلم .. 17- فقال قولي لسليمان الملك لأنه لا يردك أن يعطيني أيشج الشونية أمراة ...)

ولصغرها وجمالها طمع فيها أدونيا ابن حجيث .. وكان عمر داود عليه السلام كما تروي لنا التوراة المحرفة 75 سنة .

وكان لسليمان عليه الصلاة والسلام كما يروي لنا سفر الملوك الاول 1: 3: وكانت له سبعُ مئةِ من النساء السيدات وثلاثُ مئةِ من السراريّ فأمالت نساؤه قلبيه ..)

تعالي يا اخي قوة الصليب وقارن بالعدد ..

[SIZE=5]سلميان عليه الصلاة والسلام له (( 1000 امرأة ))

محمد عليه الصلاة والسلام له (( 9 نساء ))

1000 - 9 = 991 امرأة



[size=6]إن موضع العجب هو أن الدين الإسلامي وحده هو الذي يوجه إليه النقد ، في موضوع التعدد مع أن الاديان الكتابية الأخرى لا تمنعه . ولكن لعل ذلك راجع إلى أن هذه الأديان لم يلتزم معتنقوها بشرائعها ، بل وضعوا لهم شرائع دنيويه تختلف عن الشرائع السماوية في حين أن الإسلام لم يضع شريعة تخالف شريعته السماوية ، ولذلك بدأ كأنه الدين الوحيد الذي يبح التعدد .


فقد كان التعدد قائما قبل الاسلام بلا حد فكأن الاسلام جاءَ بحد التعدد وقصره على أربع بالنسبة لغير الرسول عليه الصلاة والسلام ..

حتى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاطب من كان عنده أكثر من أربعة بقوله ( أمسك أربعا وفارق سائرهن ) .. مما يدل على أن الواقع كان أكثر من أربع ، فالذين لا يفهمون هم الذين يرمون الاسلام بأنه جاء بالتعدد ... ( والحق أنه جاء بوضع حد للتعدد ) ،

ولكن خصوم الاسلام ينتقلون الى شيء آخر ، وهو أن الرسول لم يلتزم بقوله:

( أمسك أربعا وفارق سائرهن )



ولكن بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام لو أنه أمسك أربعا وفارق خمسا لأن زوجاته (( وقت هذا التشريع )) كن تسعاً .. وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين ويحرم على أي مؤمن أن يتزوجهن .. فمعنى ذلك أنه سيفارق خمسا لا الى عوض ، لهذا استبقى الله كل نساء الرسول ساعة (( التشريع له )) .. انتبه يا اخ قوة الصليب ( ساعة التشريع ) .. اي انه عليه الصلاة والسلام كان في عصمته تسع نساء .. قبل التشريع ...


وبما انك تستخدم الكيل والميزان ... تعالي معي لنبحث معا رسالته أولا ...

أنا آمنت بالرسول بواسطة المعجزة التي جاءت على يده فاصبح الرسول عندي هو الحكم في كل كمال .. لا آخذ تصرفا من الرسول ثم أنصب أنا ميزانا من موازين الكمال اضعه لأقيس تصرفات الرسول عليه لأقول هذا يليق وهذا لا يليق .. لأن الأصل أن يكون فعله هو الكمال وهو المقاس .. .. اذن فالأصل ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما دام ثبت عندي أنه رسول صادق في التبليغ عن الله ففعله هو الميزان ..


والآن بعد ذلك نأتي : لماذا يتهرب الناس الذين يتكلمون في الزوجات من موقفهم من الله الى موقفهم من الرسول ؟

محمد صلى الله عليه وسلم لم يتزوج وانما زُوّج .. اذن المفروض أن يصعد الخلاف في المسألة الى الله وليس لمحمد لأن الآية تقول :

(( وعسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ))

فكأن الله هو الذي يطلق لمحمد .. وهو الذي يزوجه ..

وآية امرأة زيد بن حارثة ( فلما قضى زيد منها وطرا زوّجناكها )

فمن الذي زوّج .. الذي زّوج هو الله .. اذن محمد منفعل .. وليس فاعلا للعملية .. فمن يريد أن يبحث .. عليه أن يصعد المسألة الى الله تعالي : لماذا فعل ربنا هكذا ؟ ..


ثم الذين يبحثون هذا البحث نقول لهم :

تعالوا .. ما دام أن المسألة احصائية . هل الرسول عليه الصلاة والسلام وُسّع عليه أم ضُيّق ؟


صحيح ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان جامعاً لتسعة .. ومن كان جامعا لأكثر من أربعة من أصحابه قاله له (( أمسك أربعاً وفارق سائرهن )) لكن هو لم يفعل هذا نفسه .. لماذا يا اخي الحبيب قوة الصليب ؟؟ ...

كان يجب ان يسأل لماذا ؟ ..

فنقول له :

هؤلاء بخصوصهن مطلوبات .. بدليل أننا لو بحثنا لوجدنا الإباحة في المعدودات لا في العدد ..

وهنا فرق أن يكون المباح المعدود .. والمباح العدد .. يعني أن يكون عددهن تسعة بحيث اذا ماتت واحدة أو طلقها فعليه أن يأتي بواحدة غيرها .. هذا يكون ( لو أبيح ) للرسول عليه الصلاة والسلام العدد وانما الذي أبيح له معدودات بحيث اذا نقصت واحدة فليس له أن يأتي ماكنها واحدة .. وليس له أن يستبدل واحدة مكان أخرى ..

فيقول الله سبحانه وتعالى ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن )

اذن نتكلم عن المعدودات لا عن العدد .. بدليل أنه لم يكن هناك نسق عاطفي في كل هذا الزواج .. ومن الممكن يا اخ قوة الصليب ان هؤلاء التسعة يمُتنّ في وقت واحد ، فهذا ليس مستحيل .. فهذا تضييق وليس توسيع .. واما انا وغيري لو طلقناهم جميعا او ماتوا فلنا الحق ان نتزوج أربع غيرهم فهذا توسيع لنا ..

والصحابة لم يحتجوا على مخالفته لامر الله الذي حدد الزوجات .. وقد كانوا لا يسكتون أبداً عندما يرون منه شيئاً مخالفاً لما يعرفون من الدين فدل ذلك على أن التحديد جاء بعد زواج هؤلاء جميعاً ..



وان نساء النبي كبشريات أجتمعن عنده لكي يسألنه النفقة عندما رأين عنده أشياء أخذها من بني قريظة وأموالا أخذها من اليهود فأردّن أن يكون هذا المال سببا في رفع متسواهنّ .. لما اجتمعن يسألنه النفقة أنزل الله تعلى قوله :

( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تدرن الحياة الدينا وزينتها فتعالين أمتعكنّ وأسرحكنّ سارحاً جميلا )

لو أن النسق العاطفي موجود أو الاستمتاع موجود لأحضر لهن ما يتزينّ به ويرفهن وينعمنّ به ..

ولكن قال لهنّ ان هذه مسألة مقطوع منها ولا كلام فيها وبعد ذلك يعطي المنهج النبوي :

( وان كنتنّ تردنّ الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكنّ أجرا عظيما ) ..

هذا لا يتفق مع الاستمتاع ...

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف " حُبب الي من دنياكم الطيب والنساء .. حُبب أي لم أحب .. فهو لم يقل أحببتْ حتى ينصرف الأمر الى أن هذه من غريزته ، حُبب اليّ كأنه أمر تكليفي عابه عليه من جعل في قلبه .. وحُبب الى ً من دنياكم يعني لست فاعلاً هذا الحب مثل (زوجناكها) تماماً ..

كأن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يجب أن نأتي بتصرفاته ونقول كان يصح كذا أو لا يصح كذا وانما الاصل ان نقول : فعل أو لم يفعل ؟ ... فعل .. فهذا عين الكمال .. وكوني لم افهم هذا الكمال فهو موضع أخر .


وان جمع الرسول عليه الصلاة والسلام بين تسع وفي وقت واحد كان خصوصيه من خصوصياته عليه الصلاة والسلام ،

و الله يقول في سورة الاحزاب أية رقم (52) " خالصة لك من دون المؤمنين " ،

وهذه الخصوصيه خاصة به لا يجوز لأحد من الأمة أن يقتدي بها وذلك باجماع المجتهدين والفقهاء في كل عصر ..

هذا بالاضافة الى خصوصياته الكثيرة التي عددتها كتب السنة وتكلم عنها الفقهاء والمفسرون ..

وأذكر على سيبل المثال : وصاله عليه الصلاة والسلام الصوم ، يعني وصل صيام اليوم بالذي بعده دون الافطار بينهما .. ولما واصل الصحابة نهاهم رسول الله عن صوم الوصال ثم قال لهم : " أني لست مثلكم ، اني أُبيت يطعمني ربي ويسقيني .. "

ومن خصوصياته أنه لا يحل له أن يتزوج على نسائه التسع أو يطلق واحدة منهنّ ، مكافأة لهنّ على اختيارهن مرضاة الله ورسوله وثواب الدار الآخرة على نعيم الحياة الدينا وزينتها ..

ومن خصوصياته : أنه لا يحل لأحد من المسلمين أن يتزوج بعد وفاته عليه الصلاة والسلام من نسائه ، لأنهن امهات المؤمين .. الى غير ذلك .. وأيضا لا يأخذ الصدقة ولا الزكاة ..

[SIZE=6]وللحديث بقية ....


اخوك : الا ثــــرم
05-17-2005, 11:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 02:54 AM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 03:24 AM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 04:36 PM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة arfan - 02-26-2005, 05:42 PM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 07:49 PM,
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟ - بواسطة AL-ATHRAM - 05-17-2005, 11:48 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام ... افديه بامي وابي وولدي !!! الاسلام ليس ارهابا وقتلا استشهادي المستقبل 20 5,587 11-23-2005, 08:06 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS