{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #8
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية







الثلاثاء 17/أيار/2005 العدد 8792


المصدر السياسي
قسم العناوين الثلاثاء 17/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- "نحن نشل لكم الدولة".
- ماذا يصنع سفراء اسرائيل في الخارج. السفير في سيئول يجمع الاموال من المحاضرات والسفير في بودابست يقوم باعمال تجارية خاصة.
- المؤامرة: تفجير الحرم.
- كل عملية ارهابية تبدأ بالاحاديث.
- حلة وزارة الداخلية: هكذا يميزون بين اليهود والعرب.
- انتصرنا على الشرطة.
- ليس هكذا تخلى الطرقات.
- في النهاية أحد ما سيدهس وعندها ستقوم هنا حرب حقا.
- المعلمون يطالبون المستشار القانوني بالغاء الاقالات.
- النواب يحيون يعلون اما عمري شارون فحافظ على الصمت.

معاريف:
- تجاوزتم الحدود.
-اغلقوا الدولة.
- استوطنوا في الطرقات.
- السفير ايالون: الناس قالوا لي حافظ على نفسك.
- سفيران آخران يتورطان .
- مزوز: تحقيق جنائي في وزارة الزراعة.
- قط وفأر في الطريق رقم 1.
- الهدف: الحرم.
- تبذير الملايين في الطريق الى فك الارتباط.
- حرج في العمل: ثلث المنتسبين عرب.

هآرتس:
- في غوش قطيف يدعون: المئات انضموا الى خطة نيتسانيم.
- محكمة العدل العليا تلغي تجميد بناء الجدار في منطقة ارئيل؛ تعويض الفلسطينيين الذين يتضررون من اقامته
- خلافات في قيادة حماس حول اقامة علاقات بلدية مع الادارة المدنية.
- الجيش الاسرائيلي يقترح جائزة لمن يقدم معلومات عن مفقودي سلطان يعقوب وغي حفير.
- معارضو فك الارتباط يغلقون عشرات المفترقات؛ اعتقال نحو 300 متظاهر.
- الكنيست تفتتح الدورة الصيفية؛ رد ثلاث اقتراحات لحجب الثقة.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الثلاثاء 17/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - الحرم - يديعوت - من عمير بن دافيد:
المؤامرة: تفجير الحرم../
اعتقلت المخابرات والشرطة في الشهرين الاخيرين ستة أشخاص من اليمين للاشتباه بتخطيطهم تنفيذ عمليات في الحرم لاحباط فك الارتباط. وحسب الاشتباه، فان خمسة منهم خططوا لاطلاق صاروخ لاو نحو الحرم فيما خطط السادس بتحطيم طائرة شراعية متفجرة على الحرم. القضيتان لم تصلا على الاطلاق الى مرحلة التنفيذ وكانتا، بزعم المحققين، في مرحلة التخطيط الاولي.
في الفترة الاخيرة نشرت أنباء عن تحقيقات سرية تتعلق بتهديدات من يهود على الحرم، ولكن يتبين أن التخوف حاليا كان مبالغا فيه. كل المحقق معهم في هذه القضايا افرج عنهم منذئذ وتقرر بانه "لا توجد أدلة، يدور الحديث عن أشخاص مجرد تحدثوا". ضابط في الشرطة وصف ذلك بانه "بعيد عن أن يكون تنظيم سري يهودي".
في القضية الاولى ضالع خمسة شبان، ثلاثة منهم من ابناء عائلة واحدة من القدس، جميعهم من مؤيدي الجماعة الدينية براسليف ممن ينتمون حسب الشرطة الى مجموعة تسمي نفسها "بوتسعي هناحل" (جرحى الوادي). وحسب الاشتباه، فان عميل سابق من الشرطة سمع افتاليون كادوش، 21 سنة، من القدس وايال كرماني، 23 سنة، من رحوفوت يتحدثان عن امكانية المس بالحرم، وسارع الى نقل الخبر الى مسؤوليه السابقين عن القضية فبدأ التحقيق. "كان هذا حديث لا شيء بينه وبين الجدية. ولكن العميل حاول حث الفكرة الى الامام. واضح لنا أنه عمل كل شيء بتشجيع من المخابرات وأن الحديث يدور عن عميل متجاوز"، قال أمس محامي كادوش، نفتالي بيرتسبرغر.
وروى افتاليون عن القضية لاخيه الاكبر عكيفا كادوش، 25 سنة، وقريب آخر. وفي الشرطة يقولون ان عكيفا اعترف بانه خطط لاطلاق الصاروخ ولكنه تراجع. وأظهر التحقيق أنه من أجل حث الخطة خرجوا في جولة في البلدة القديمة وحددوا المدرسة الدينية "شوفو بنيم" التي تطل على الحرم من الحي الاسلامي كمكان يطلقون منه صاروخ اللاو - الذي لم يتمكنوا على الاطلاق من الحصول عليه. في تلك التخطيطات، كما افاد بيان المخابرات والشرطة، اتفق افتاليون، كادوش وكرماني على أنه عندما يتصل الشرطة الى المدرسة التي سيطلقون منها الصاروخ سيلقون عليهم قنابل يدوية وبعد ذلك ينتحرون باطلاق النار على أنفسهم. وعندما فهموا انهم لا يعرفون كيف يستخدمون صاروخ لاو توجهوا الى اليانور حن، 26 سنة، الذي كانوا يعتبرونه مرجعيتهم الروحانية. وبزعم المحققين، اقترح عليهم حن سبل تمويل ووسائل ارشاد حول كيفية استخدام الصاروخ. وكان جرى التحقيق مع المعتقلين الخمسة بصورة معمقة الى ان تبين أغلب الظن ان الحديث لا يدور عن التنظيم السري اياه الذي خشيت محافل الامن منه. وافرج عن كل المعتقلين عشية عيد الفصح. المحامي يئير غولان الذي مثّل ايال كرماني قال انه "تذهلني محاولة خلق قصة اعلامية مشوقة انتهت بصوت هزيل".
"المخابرات تواصل تقاليد ابيشاي رفيف، في استخدام عميل متجاوز ضد العصبة"، يدعي المحامي نفتالي بيرتسبرغر الذي دافع عن اربعة من المشبوهين في مؤتمر صحفي عقده أمس. وحضر الحدث مباحث الشرطة الذين ارادوا سماع ماذا يقول المحامي. اما ابناء عائلة كادوش فرفضوا اجراء المؤتمرات الصحفية معهم.
اما القضية الثانية فهي غريبة بقدر ليس أقل. ايلان هرشفيلد، 61 سنة، نشيط يميني متطرف معروف درج على تنظيم مظاهرات "تابوت الدفن" لاسحق رابين، اعتقل لغرض التحقيق معه عندما اشتبهت المخابرات به بانه يريد تفجير طائرة شراعية على الحرم. وقال أمس هيرشفيلد: "لم افهم على الاطلاق ماذا يريدون مني. فجأة يرشقونني بقضية الشراعية. وضحكت الى حد ما فظنوا انهم اكتشفوا شيئا عظيما". وحسب زعمه فانه تحدث عن الشراعيات مع عمال في مصنعه وسألهم اذا كان ممكنا الطيران بها فوق الحرم والتصوير هناك. قصته اقنعت المحققين كونه افرج عنه بعد التحقيق معه على مدى ست ساعات. وفي ختام التحقيقين اضطرت ايضا الشرطة والمخابرات الى الاعتراف الى أنه في اقصى الاحوال يدور الحديث عن "نوايا لم تصل الى مراحل التنفيذ". وقالت محافل متطرفة في اليمين: "الجبل تمخض فولد فأرا. اليد اليمنى في المخابرات لا تعرف ماذا تفعله اليد اليسرى. ليس لديهم اي فكرة عما يجري على الارض".
يديعوت - من روني شكيد:
كل عملية ارهابية تبدأ بالاحاديث../
من السهل جدا أن يكون المرء ساخرا فيقول ان المخابرات اعتقلت عصبة من الاسماك الصغيرة كل جريمتهم انهم ثرثروا وتحدثوا عن النية بالمس بالحرم. ويمكن للمرء أن يكون متسامحا تجاه ادعاءات المشبوهين والتصديق ببراءة بانهم تحدثوا فقط عن شراء صاروخ لاو للمس بالحرم، او مجرد طرحوا الافكار او تصديق ايلان هيرشفيلد في أنه بالاجمال رغب في شراء شراعية كي يصور الحرم.
محظور على المرء ان يكون بريئا او متسامحا إذ لا يدور الحديث عن مشبوهين أبرياء. ففي نهاية الامر كل أعمال الارهاب، كل عملية مضادة تبدأ بمرحلة النوايا وطرح الافكار. المسافة بين الاقوال والافعال كفيلة بأن تكون قصيرة. ولهذا فان المخابرات التي مسؤولوها حساسون جدا لامكانية المس بالحرم يوجد استعداد للتحقيق مع المشبوهين حتى في مرحلة النوايا، قبل ان تنضج الفكرة لتصبح خطة تنفيذية.
من أجل المس بالحرم واضرام النار في المنطقة وفي كل العالم الاسلامي لا حاجة الى صاروخ لاو، تكفي عبوة صغيرة يمكن لشراعية صغيرة أن تحملها.
من ناحية المخابرات فان الكشفين هما انجاز استخباري ودليل على عمق التسلل الاستخباري والقدرة على الوصول الى المشبوهين المحتملين حتى في مرحلة النوايا. وبشكل عام أجهزة الاستخبارات لا تجري الاعتقالات الا بعد أن تنتقل مرحلة النوايا الى مرحلة الافعال، كي يكون هناك اساس لتقديم المشبوهين الى المحاكمة. اما في كل ما يتعلق بالحرم فليس للمخابرات هذا الترف.
السكان - يديعوت:
حلة وزارة الداخلية: هكذا يميزون بين اليهود والعرب../
لا نهاية للحيل التي تتخذها وزارة الداخلية كي يكون ممكنا التمييز بين اليهود وغير اليهود: فقد أظهر فحص اجرته "يديعوت احرونوت" بأنه في بطاقات هوية العرب الاسرائيليين لا يظهر تاريخ الولادة العبري.
قبل نحو أربع سنوات جرت بادرة طيبة تجاه السكان العرب وغير اليهود في الدولة، حين تقرر شطب بند القومية في بطاقة الهوية. وبتعبير آخر: كلمة "يهودي" شطبت من بطاقة الهوية.
اضافة الى ذلك تقرر توحيد لون بطاقات الهوية ومنح كل مواطني الدولة بطاقات هوية بلون أزرق. حتى ذلك الحين كان مواطنو الدولة العرب يحملون بطاقات هوية بلون برتقالي.
وقد اجريت التعديلات رغم معارضة جهاز الأمن الذي ادعى بأن "الغاء بند القومية ولون البطاقة سيجعل من الصعب على قوات الامن التشخيص من بالضبط الشخص الذي يقف امامك". حجج جهاز الأمن ردت، لون البطاقة تغير، بند القومية شطب، ولكن وزارة الداخلية حرصت على أن تبقي في الهوية علامة اخرى تسهل أمر تشخيص العرب واولئك الذين لا شك في يهوديتهم: في بطاقة الهوية لهؤلاء الاشخاص، مقابل هويات اليهود، لا يظهر تاريخ الولادة العبري. شاب عربي اسرائيلي من الناصرة يعمل في مجال الاعلام قال امس: "أنا عربي، ولكني اسرائيلي. لزمن طويل لم افهم لماذا عندما أسير مع رفاقي اليهود يوقفونني في أثناء فحص هويتي. اما الان فبت أفهم السبب". ليس واضحا بعد من كان وزير الداخلية الذي قرر ابقاء هذه "العلامة". وعلم من مكتب وزير الداخلية الحالي اوفير بينس أن "الموضوع لم يكن معروف لنا. يدور الحديث عن خطوة غير مناسبة اتخذتها وزارة الداخلية. ومع الكشف عن القضية أمر وزير الداخلية بتغيير هذا الاجراء". وبالفعل فان وزارة الداخلية قررت في الاونة الاخيرة في أن يقرر المواطن بنفسه في بطاقات الهوية التي ستوزع من الان فصاعدا اذا كان يرغب في أن يظهر في بطاقة هويته تاريخ ولادته العبري.

فك الارتباط - معاريف - من آفي اشكنازي وآخرين:
استوطنوا في الطرقات../
منظمو حملة اغلاق الطرقات كانوا راضين عن أنفسهم أمس. راضين جدا. فرغم أنهم أعلنوا مسبقا بأنهم يعتزمون شل الدولة، ومع أن الشرطة استعدت بقوات معززة ضدهم الا انهم نجحوا في تشويش حركة السير في عشرات الطرقات في أرجاء البلاد. "العصيان الشعبي المدني الاكبر بدأ"، أعلنوا في وقت لاحق برضى.
أعضاء حركة الوطن القومي استعدوا جيدا لما وصف بأنه "تجربة الادوات". في اثناء الايام الاخيرة أعدوا اطارات سيارات ومواد اشعال واخفوها بجانب عشرات المفترقات في ارجاء البلاد. ومع أن الشرطة نجحت في أن تكتشف في موعد مبكر غير قليل من المخازن على قارعة الطرقات، وشوشت بعض الشيء على احتفالهم، الا أن هذا كان مجرد قطرة في بحر.
في ساعات ما بعد الظهر بدأ المتظاهرون بالبرتقالي يصلون الى عشرات المفترقات في كل ارجاء البلاد. وكان بينهم ابناء مدارس دينية، امهات مع اطفال صغار وحتى متقاعدين. في بعض الاماكن رفعوا يافطات يعتذرون فيها إذ بعد قليل يوشك الطريق على الانغلاق. وفي الساعة 17:00 ساعة الذروة في أزمة السير، اطلقت اشارة البدء.
في بعض المفترقات أخرج المتظاهرون اطارات السيارات من المخابىء واشعلوا النار فيها في منتصف الطريق. في اماكن اخرى اكتفوا بالجلوس في منتصف الطريق وفي عشرات البؤر تظاهروا فقط على جوانب الطرق وبين الحين والاخر كانوا يقطعون الطرق ببطء. كما كانت هناك مظاهرات اكثر ودية: في مفترق تيرات تسفي في سهل بيسان ومفترق كرميئيل مثلا اختار المتظاهرون عدم عرقلة حركة السير على الاطلاق. وحتى لو لم تكن هذه المرة اغلاقات طويلة مثلما في المرات السابقة، فقد نشأت في الطرقات المركزية ازمات سير كبيرة وفي بعضها توقفت الحركة تماما.
رشق حجارة على الشرطة
"انا راضية جدا عما يجري هنا"، قالت رئيسة مجلس كدوميم دانييلا فايس التي وصلت للتظاهر في مفترق مورشا ووعدت بان "هذه مجرد البداية. وفي المرات القادمة سنسد محاور القطارات بل ومطار بن غوريون". ويخيل أنه في مرحلة معينة بدأت الشرطة تنذعر من حجوم المظاهرات وأخذت القوات التي هرعت الى المكان بفحص السيارات كي تتأكد من عدم وجود اطارات لغرض اشعال النار فيها.
عشرات السواقين اليائسين سرعان ما نفد صبرهم، وخرجوا من سياراتهم وبدأوا يصطدمون مع اليمينيين. وفي هذه الاثناء حاول الشرطة اخلاء المفترقات، ولكنهم كانوا قليلين جدا ووجدوا أنفسهم يلعبون معظم الوقت لعبة القط والفأر: بعد دقائق معدودة من طردهم المتظاهرين، كان هؤلاء يعودون ادراجهم الى المفترقات في محاولة اخرى لسد الطريق. في غوش دان مثلا كانت البؤر الاشد والاكثر عنفا في مفترق مورشا وتحويلة تلة شموئيل في طريق جيها. مئات عديدة من المتظاهرين استقلوا في هذه الاماكن في منتصف الطريق، ووقف افراد الشرطة حيالهم عديمي الحيلة الى أن اخلوهم بالقوة. وفي القدس أيضا كانت مظاهرات كبرى في عدة مواقع ولا سيما في مداخل المدينة تضمنت اشعال النار في اطارات السيارات ورشق الحجارة باتجاه الشرطة.
جدار الفصل - هآرتس - من يوفال يوعز:
محكمة العدل العليا تلغي تجميد بناء الجدار في منطقة ارئيل؛ تعويض الفلسطينيين الذين يتضررون من اقامته../
الغى قضاة محكمة العدل العليا أمس أوامر احترازية جمدت بناء ثلاثة مقاطع من جدار الفصل من جنوب، شرق وشمال ارئيل، في المسار الذي حظي باسم "اظافر ارئيل"؛ وكنتيجة لذلك فانه سيكون من صلاحية الجيش الاسرائيلي استئناف بناء الجدار في هذه المناطق، بما في ذلك في المسار الذي بين ارئيل وبلدة سلفيت جنوبها. وكانت الاوامر الاحترازية صدرت قبل نحو شهرين في اعقاب التماسات رفعها الى محكمة العدل العليا سكان القرى المحيطة بارئيل. واشار القضاة اهرون براك، ميشآل حشين ودوريت بينش في قرارهم الغاء الاوامر الاحترازية الى "الاعتبارات الامنية" التي طرحتها الدولة "لم يدحضها الملتمسون".
ومع ذلك اشار القضاة في قرارهم "سجلنا امامنا بيان الدولة في أن مسار الجدار المخطط له يتضمن بوابات زراعية ونقاط رقابة تسمح بحرية وصول مزارعي المنطقة الى اراضيهم خلف الجدار؛ وأن اشجار الزيتون التي ستقتلع ستنقل الى مكان بديل؛ وأن اصحاب الاراضي الخاصة التي سيستولى عليها سيعوضون عن اضرارهم. كما سجلنا بيان الدولة في أنه اذا ما اقرت الالتماسات فسيعود الوضع في المنطقة الى سابق عهده، وتدفع تعويضات عن الاضرار التي لا رجعة عنها".
مسار جدار الفصل في "اصابع ارئيل" اقر في الحكومة في 20 شباط، ولكن باستثناء أربعة مقاطع موضعية هي "الاظافر" من الجنوب، من الشرق ومن الشمال لاريئيل، فيما أن باقي مسار "الاصابع" لا يزال خاضعا لمصادقة المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز. وبعد المصادقة على المسار بدأت ادارة مجال التماس باقامة الجدار في مقاطع "الاظافر" الا أن اقامتها تعرقلت بسبب التماسات سكان سلفيت وقرية خراس لمحكمة العدل العليا واستصدار الاوامر الاحترازية. والبحث في هذه الالتماسات سيستأنف بعد نحو شهر في هيئة موسعة من تسعة قضاة.
في البحث الذي جرى قبل نحو اسبوعين للالتماسات في موضوع الجدار في منطقة ارئيل تبين أنه في ادارة جدار الفصل تشكلت لجنة مهمتها تنفيذ تبادل للاراضي مع الفلسطينيين ممن تقع اراضيهم في مسار جدار الفصل الآخذ في الانشاء.
حماس - هآرتس - من ارنون ريغيولر:
خلافات في قيادة حماس حول اقامة علاقات بلدية مع الادارة المدنية../
خلافات في قيادة حماس في اعقاب قرار الادارة المدنية في يهودا والسامرة بأن يلتقي ضباط الادارة المدنية مع رؤساء السلطات المحلية من حماس ممن انتخبوا في الضفة والقطاع. واساس الخلاف هو اذا كان ينبغي حظر كل اتصال مع اسرائيل او السماح به كونه يساعد السكان الفلسطينيين.
محافل في مكتب منسق شؤون المناطق قال أمس لصحيفة "هآرتس" انه من ناحية الادارة المدنية "يمكن اللقاء مع كل رئيس سلطة منتخب لا ضلع له في الارهاب، اذا ما ثارت حاجة كهذه لحل المشاكل وتقديم المساعدة للسلطات الفلسطينية". وافادت هذه المصادر بان "سلطات الجيش الاسرائيلي ستتخذ كل الاجراءات اللازمة ضد رؤساء السلطات من حماس ممن يتبين أن لهم علاقة بالارهاب، بما في ذلك الاعتقال وغيره من الخطوات.
الشيخ حسن يوسف، من كبار مسؤولي حركة حماس في الضفة قال أمس انه لم تعقد لقاءات مع الادارة المدنية، ولكنه اضاف بانه "لا مانع من لقاءات كهذه كونها ترمي الى تقديم خدمات للسكان الفلسطينيي وتخفيف الاحتلال عنهم. ولهذا فهي ليست مثابة مفاوضات سياسية بين حماس واسرائيل".
اما المسؤول الكبير في قطاع غزة محمود الزهار الذي سُئل عن الامر فقد نفى هو الاخر ان تكون عقدت لقاءات ولكن خلافا ليوسف ادعى بان حماس تحظر على رجالها كل نوع من اللقاءات مع اسرائيل. وقال الزهار ان "هذه الانباء هي كاذبة وهي جزء من محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات للمجلس التشريعي المرتقبة وهي ترمي الى تشويه صورة حماس في الشارع الفلسطيني. حماس تحظر كل انواع اللقاءات مع اسرائيل".
وجرت في المناطق حتى الان جولتان انتخابيتان للسلطات المحلية - في شهري كانون الاول وكانون الثاني وجولة اخرى قبل عشرة ايام حيث عقدت الانتخابات في 120 سلطة محلية. وانتخب في هذه الجولة رجال حماس يترأسوا 48 سلطة في الضفة والقطاع يسكن فيها نحو 600 الف مواطن؛ اما فتح ففازت في الانتخابات في نحو 60 سلطة يسكن فيها نحو 400 الف مواطن. اما في الباقي ففاز فيها مرشحون مستقلون.
رؤساء سلطات من حماس قالوا في الاونة الاخيرة لـ "هآرتس" انه من ناحيتهم لا مانع من اجراء اللقاءات مع الادارة المدنية رغم انهم يفضلوا اجراءها عبر اجهزة التنسيق للسلطة الفلسطينية وليس مباشرة مع اسرائيل.
-----------------------------------------------------

المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الثلاثاء 17/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 17/5/2005
درس داني ايالون
بقلم: أُسرة التحرير

النزاع المغطى اعلاميا بين السفير الاسرائيلي في واشنطن داني ايالون ووزير الخارجية سيلفان شالوم بعيد عن منتهاه، ولكن منذ الان بدأ تأثيره السلبي يظهر على صورة اسرائيل في العالم. صحف كثيرة كرست امس تقارير لاذعة لهذا الخصام بين الوزير وسفيره، وللتقارير المشوقة عن زوجة الوزير وزوجة السفير ودور المغنية مادونا في هذا الخصام. حرب العقيلتين تؤدي الى حادثة غير دبلوماسية"، كان عنوان في "تلغراف" البريطانية. اما صحف الولايات المتحدة فحبذت الحديث عن "زوجة الوزير تبحث بيأس عن مادونا" في نوع من لعبة الكلمات عن الفيلم الذي شاركت فيه المغنية.
وبينما تنشغل اسرائيل كل الوقت في محاولة ان تعرف نفسها بأنها المعقل الوحيد للديمقراطية والادارة السليمة في المنطقة، انكشف العالم في نهاية الاسبوع الماضي على جوانب اخرى من الدولة: خصومات على التشريفات وعلى فرص الصور مع المغنية النجمة، وموقف غير مناسب ومهين من عمال المنزل - كل هذا يجري في ساحة اولئك الذين يفترض أن يشكلوا الوجه الرسمي لاسرائيل تجاه العالم.
الحرج الدولي هو فقط جزء من المشكلة التي نشأت جراء هذا النزاع. من الصعب على المرء أن يرى كيف أن السفير الاسرائيلي ايالون يمكنه أن يجري محادثات جدية مع رجال وزارة الخارجية الامريكية أو محافل اخرى في الادارة والكونغرس حين يكون الجميع يعرفون أن وزير الخارجية "فقد ثقته" بالسفير كما تحدثت وسائل الاعلام في اسرائيل على لسان مقربين من شالوم.
وفضلا عن تفاصيل الثرثرة، التي تجعل هذا النزاع جذابا على نحو خاص لوسائل الاعلام في اسرائيل وفي العالم، فان الحديث يدور عن الجدال العتيق بين وزارة الخارجية وديوان رئيس الوزراء في مسألة الملكية على العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وشالوم ليس وزير الخارجية الاول الذي يظهر له، بعد تسلمه منصبه، بأن الافق السياسي الاهم لاسرائيل لا يديره هو بل رئيس الوزراء ومستشاروه. وعندما عين في منصب وزير الخارجية ورث داني ايالون كسفير مقرب على نحو خاص من رئيس الوزراء كما ورث دوف فايسغلاس، مستشار شارون في دور الرجل الاساس في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وخلافا لسفراء سابقين حاولوا، وان لم يكن دوما بنجاح، الحفاظ على التوازن بين الولاء للوزير المكلف وبين الفهم بان رئيس الوزراء هو المسؤول الحقيقي، اظهر ايالون ولاء مطلقا لديوان رئيس الوزراء. ايالون، دبلوماسي بمستوى متوسط دفع الى هذه الوظيفة العالية في السلك الدبلوماسي كمرشح حل وسط بين رئيس الوزراء شارون ووزير الخارجية في حينه شمعون بيرس، حرص في السنوات الثلاث من ولايته على تثبيت قناة فايسغلاس - كونداليسا رايس كأفق مركزي للحوار السياسي بين اسرائيل والولايات المتحدة، وذلك رغم الاستياء الواضح لوزير الخارجية شالوم.
والان، علق ايالون في بؤرة نزاع بنيوي بين مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية حول السيطرة في واشنطن، كما تبدو الامور الان فانه سيدفع لقاء ذلك الثمن بمنصبه. وهذه فرصة مناسبة لوضع حد لهذا الخصام الطويل، الذي يجعل الدبلوماسية الاسرائيلية تغوص في الوحل. على وزير الخارجية أن يعترف بان رئيس الوزراء هو الذي يدير العلاقات مع الولايات المتحدة.
-----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الثلاثاء 17/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 17/5/2005
لا تضخم - هناك قلق
بقلم: سيفر بلوتسكر
خبير اقتصادي ومحلل استطلاعات

مؤشر الأسعار للمستهلكين ارتفع في شهر نيسان بنسبة غير عادية تبلغ 0.7 في المائة. رغم هذا التسريع، إلا ان التضخم في اسرائيل ليس ملموسا تقريبا: منذ أواخر عام 2004 ازداد سعر سلة المنتوجات والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.1 في المائة فقط، ومنذ أواخر عام 2003 كان التضخم بنسبة 1.25 في المائة. منذ مدة طويلة واسرائيل تحتل المرتبة الأخيرة أو قبل الأخيرة في سلم التضخم في العالم الصناعي.
إلا ان هذه الصورة الهادئة تناقض التطورات التي تنطوي على طاقة كامنة للاندفاع التضخمي، وهي تتطلب ردودا ملائمة. من الجدير بمحافظ بنك اسرائيل الجديد ستانلي فيشر ان يهتم بالمؤشرين التاليين الموجودين أمامه:
- خلال السنة الماضية، بين نيسان ونيسان التالي لم يرتفع مؤشر الأسعار بالمرة، إلا ان مؤشر الأسعار للانتاج الصناعي قفز بنسبة 6.3 في المائة. التغيرات في مؤشر أسعار الانتاج الصناعي يعتبر في العادة مؤشرا مستقبليا للتضخم القادم. في ظل الواقع الاسرائيلي خلال السنة والنصف الماضيتين ضعفت العلاقة بين هذين المؤشرين (مؤشر الأسعار للمستهلك ومؤشر أسعار الانتاج الصناعي). منذ كانون الاول 2003 تزحزحت الأسعار للمستهلك بصورة قليلة تبلغ 1.3 في المائة، أما أسعار الانتاج الصناعي فقد قفزت بنسبة 10.5 في المائة. التفسير الاقتصادي - الاحصائي - الجزئي لهذا التناقض موجود في تركيبة سلة الاستهلاك التي تستخدمها الأسرة الاسرائيلية. في "السلة" التي تستخدم قاعدة وأساسا لاحتساب مقياس الأسعار للمستهلك يولون لمنتوجات الصناعات المحلية وزنا قليلا. أما المنتوجات المستوردة والخدمات بشتى أصنافها بما فيها خدمات الحكومة مثل الاسكان وأجرة السكن فهي ذات وزن أكثر بكثير. نحن نتحول الى مستهلكي خدمات بصورة متزايدة يوما بعد يوم.
نتيجة لضعف الدولار الذي يُضعف سوق الاسكان سجلت في السنة والنصف الأخيرتين انخفاضات حادة، سواء في أسعار بضائع الاستهلاك الخارجية أو في أسعار الخدمات خصوصا في بند الاسكان وأجرة الشقق. هذه الانخفاضات تعادل ارتفاع قيمة الانتاج الصناعي المحلي، وفي حالات كثيرة حالت دون تحميله للمستهلك.
فهل ستكبح هذه التغيرات جماح التضخم للمستهلك في الأشهر القادمة ايضا؟ هذه مسألة ليست مضمونة في جيب أحد. صحيح انه طالما بقيت البطالة عالية والاقتصاد يعمل تحت طاقته الانتاجية الكاملة بدرجة كبيرة، فلا يوجد خطر لحدوث تضخم مندفع وغير مسيطر عليه. إلا ان التوقعات لارتفاع التضخم درجة أو اثنتين مسألة واقعية بالتأكيد.
- المعطيات الاخرى التي يتوجب ان تقلق المحافظ فيشر موجودة في بيته، بنك اسرائيل. كمية المال الموجودة لدى المواطنين - التي يتولى بنك اسرائيل الحفاظ عليها - تتعالى منذ مدة طويلة في معدلات حادة جدا. في نيسان وحده ازداد مال الجمهور (نقدي وحسابي) بنسبة 4 في المائة. ومنذ مطلع السنة ازداد بنسبة 10 في المائة. ومنذ كانون الاول 2003 ازداد بنسبة 29 في المائة، وفي نفس الفترة الزمنية ارتفعت الأسعار للمستهلكين بنسبة 1.3 في المائة فقط.
لا حاجة الى أن يكون الواحد مؤمنا بصورة عمياء بالنظرية الاقتصادية الانسانية حتى يشعر بالقلق من الازدياد الكبير في كمية المال. لحسن حظنا ان هذه الزيادة لم تترجم الى درجة الضغوط التضخمية، ولذلك اسباب عديدة منها ان بعض هذا المال توجه الى القطاع التجاري وسرّع العملية الانتاجية. أما الجزء الآخر فقد مول اتساع الاقتصاد الاسود، وهذا لا يظهر بطبيعة الحال ضمن المقاييس والمؤشرات الرسمية.
ولكن الى متى نستطيع ان نعتمد على أعجوبة قطع الصلة بين المال والتضخم؟ وبين الأسعار للمستهلك والأسعار للمنتج؟.
في نهاية المطاف ستفعل قوانين السوق فعلها حتى اذا تأخر ذلك وتأجل لاسباب عديدة. وتوجد على ذلك أمثلة موجعة وآخرها انهيار "الناسداك" قبل خمس سنوات. ومثلها ستنفجر عما قريب أسعار العقارات في شمالي امريكا وفي غرب اوروبا، وسينفجر بصورة لا تقل دوياً توقف التمويل السخي الذي توفره دول آسيا للعجز المالي الامريكي المخيف بنسبة ألف مليار دولار خلال عامين. ستكون لذلك تبعات غير جيدة على العالم كله، واسرائيل من ضمنه.
ورغم أننا احيانا نشعر ان قوانين الاقتصاد قد زالت، وأنه يتوجب اعادة صياغتها، لكن سرعان ما يتبين لنا ان لا حاجة لذلك، لأن الواقع الاقتصادي يفرض طلباته وذاته ويرفس ويعض.
------------------------------------------------------

هآرتس - مقال - 17/5/2005
زعيم وُلد في عام 2006
بقلم: ألوف بن
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: مواقف قادة الليكود المطالبين بالزعامة متشابهة في الجوهر وتتجاهل الفلسطينيين ومطالبهم، الامر الذي يضمن صراعا ضاريا في المرحلة الثانية بعد فك الارتباط - المصدر).

المنافسة على رئاسة الليكود تحت اسم "زعيم يولد في عام 2006" دخلت في يوم الاستقلال مرحلة ربع النهائي. وزير المالية ووزير الدفاع استعدا عند خط الانطلاق وصرحا عن رغبتهما في المنافسة على رئاسة حكومة اسرائيل، هذا بحماسة، وذاك "لا يستبعد ذلك". بذلك يكون نتنياهو وموفاز قد انضما الى اريئيل شارون الذي صرح عن عزمه المنافسة على ولاية ثالثة.
من قراءة المقابلات التي أجرتها "يديعوت احرونوت" مع شاؤول موفاز وبنيامين نتنياهو حيث طرحا خلالها ما في جعبتيهما الاقتصادية والسياسية، يمكن ان نفهم ان المنافسة القادمة عبارة عن معركة عمالقة ايديولوجية ضخمة في مجابهة ضارية بين رؤيتين مختلفتين. في كل قضية ومسألة تجد موفاز ونتنياهو متعارضان في مواقفهما: اذا كان هذا مع الشيء يكون الآخر ضده، وبالعكس. فك الارتباط: "زيت على دواليب الارهاب" مقابل "تحسين في وضعنا الأمني والدولي". بيوت المستوطنين التي سيتم اخلاءها: "الإبقاء عليها كما هي" مقابل "هدمها من الأساس". اقتصاد اسرائيل: "الفجوة الاجتماعية لا تقل خطورة عن الارهاب" ضد "الاستقلال الاقتصادي خلال ثلاث - اربع سنوات". جنرالات هيئة الاركان: "النقابة العمالية الأكثر قوة في الدولة" مقابل "مجموعة تتحلى بالمسؤولية".
أية معركة هذه؟! مصارعة في بركة من الوحل. المشكلة هي ان المتصارعين يحاولان البقاء جافيين كل الوقت. من السهل التجادل حول فك الارتباط الذي يقبله نتنياهو ايضا كحقيقة راسخة، وشارون هو الذي يتحمل مسؤوليته أصلا. التصويت السلبي الذي يقوم به نتنياهو الآن في ظل وجود حزب العمل، وضمان اغلبية كبيرة لعملية الانسحاب يهدف الى التأثير على القرار بصورة فعلية، تماما مثل تحفظ موفاز من الميزانية التي تضعه في موقع "الوزير الاجتماعي".
الجزء المثير في المناكفة بين متنافسي الليكود نجده بالتحديد في الموقع الذي يسوده الاجماع: مستقبل المستوطنات، المفاوضات مع الفلسطينيين وحدود اسرائيل. ليست هناك فجوات في المواقف بالنسبة للقضية المركزية التي ستشغل بال الحكومة القادمة. من الواضح للجميع ان اسرائيل ستخوض بعد الانتخابات صراعا لضم الكتل الاستيطانية محاولة التهرب من المفاوضات مع الفلسطينيين.
شارون يعد بأن تكون الكتل الاستيطانية "جزءا من اسرائيل بحيث تتصل معها اقليميا وتضم عددا أكبر من السكان". نتنياهو يريد التسريع في بناء الجدار حول الكتل الاستيطانية وضمها الى اسرائيل حتى لا يحتفل الفلسطينيون بالانسحاب من غزة. موفاز يعد بأن يتيح فك الارتباط "الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة والحفاظ على القدس كعاصمة موحدة لاسرائيل". شارون ونتنياهو يريدان غور الاردن ايضا، ووزير المالية (نتنياهو) يرغب بالإبقاء على جنوبي جبل الخليل اضافة اليه. لا يتحمس أحد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. موفاز وشارون يشعران بخيبة الأمل من أبو مازن الذي لا يكافح الارهاب، ويقولان أنهما لن يتزحزحان بعد فك الارتباط "إلا اذا تم القضاء على البنى التحتية للارهاب". نتنياهو يرفض عباس تماما كشريك في التسوية.
كل سياسي اسرائيلي يتلوى نحو اليمين قبل الانتخابات، ويسارا بعدها، وحتى في مثل هذه التصريحات يمكن للمتمعن ان يلاحظ وجود تصدعات ذات طابع مرن. لا يرفض أحد اخلاء البؤر الاستيطانية أو تفكيك المستوطنات المعزولة. ولكن الانعطافة ستكون صعبة وتهدد بانهيار أصحابها سياسيا، خصوصا اذا كانت قائمة الليكود القادمة كما هو متوقع من "اليمينيين المتمردين" بصورة أكثر من اليوم. في الجانب الآخر لا يوجد فراغ. قيود حماس التي ستحيط بأبو مازن ستقلل من قدرته على المناورة. في مواجهة المطلب الاسرائيلي بضم معاليه ادوميم واريئيل وربما غور الاردن سيطالب الفلسطينيون بالانسحاب الكامل حتى خطوط الرابع من حزيران 1967، على غرار ما حدث في غزة.
كل هذا يضمن بأن لا يكون "الفصل الثاني" في الضفة الغربية نزهة عادية إثر انطلاقة فك الارتباط عن غزة، وانما كفاحا مرهقا وموجعا وعنيفا حول حدود اسرائيل الشرقية.
------------------------------------------------------









هآرتس - مقال - 17/5/2005
اذا كانت مقاطعة فلتكن شاملة
بقلم: باروخ كيمرلينغ

(المضمون: المقاطعة الاكاديمية البريطانية لبعض المؤسسات الاكاديمية الاسرائيلية مفهومة ولكنها غير كافية ولن تكون فعالة إلا من خلال مقاطعة شاملة ضد اسرائيل كما حدث مع جنوب افريقيا - المصدر).

منذ اللحظة التي وصل فيها الى أسماعي خبر عزم رابطة المحاضرين في الجامعات البريطانية فرض المقاطعة على جامعات ومحاضرين اسرائيليين، عبرت بكل وسيلة ممكنة عن رفضي للفكرة، بل وحاولت التأثير على زملائي البريطانيين وفي دول اخرى - رابطة المحاضرين الامريكيين تتدارس الفكرة مؤخرا - حتى يُحجموا عن هذه الخطوة.
على المستوى المبدئي، تنبع معارضتي للموقف من اعتقادي بأن الشؤون الاكاديمية يجب ان تُدار على أساس مغاير لذلك الذي يطبق في السياسة الجبروتية - والمقاطعة هي خطوة يلجأ اليها الأقوياء ضد الضعفاء. الحياة الاكاديمية يجب ان تقوم على حرية البحث والتفكير والدراسة والتعبير الحر. الأحكام والترقية والإقالات أو الحصول على الوظائف في السلك الاكاديمي يجب ان تتم فقط من خلال لجان اختصاصية مهنية مخولة وموثوقة. اضافة الى ذلك، يعتبر الحوار والاقناع والتعاون بين المؤسسات والباحثين من كافة الأجناس والانفتاح على الجمهور - هي كلها أدوات بيد الاكاديميين.
السبب العملي الذي يحول دون قيامي بتأييد هذا النوع من المقاطعة هو عدم قدرتها على تخفيف معاناة الفلسطينيين والغبن الذي يلحق بهم، هذا ناهيك عن عجزها على إنهاء الاحتلال. ربما كان العكس هو الصحيح. الجامعات - قليلا أو كثيرا - هي البيت الوحيد الذي تبقى في اسرائيل ويتيح لأصحابه حرية التفكير وطرح الأفكار الجديدة والجريئة احيانا التي يمكنها ان تتبلور رويدا رويدا كأحد البدائل التي يتوجب على اسرائيل ان تختارها حتى تكون دولة ديمقراطية وطبيعية.
النظام السياسي الحالي يفعل كل ما في وسعه تقريبا لاضعاف الجامعات وقضم الحرية الاكاديمية وحرية التعبير والاختيار من خلال ذلك. المقاطعة الخارجية مهما كانت حسنة النية تعزز هذا الاتجاه وليس العكس.
وبالرغم من ذلك، أنا أتفهم احباط وغضب الاكاديميين الفلسطينيين جيدا الذين بادروا الى خطوة المقاطعة وأملوا في أن تتسع وتشمل كل دول اوروبا وربما امريكا ايضا، وان تطبق على كل تعاون مجموع المؤسسات التعليمية العليا في اسرائيل. هم يرون بغضب كيف تتواصل العملية التعليمية في المؤسسات الاسرائيلية على ما يرام من دون أي تعبير فردي أو جماعي حتى عن مناهضة المس الفظيع بالحرية الاكاديمية الفلسطينية. الطرق الموصلة الى المؤسسات التعليمية الفلسطينية العليا مغلقة اغلبية الوقت، والمباني والبنى التحتية هُدمت، والطلاب والمحاضرون يُزجون بلا هوادة رهن الاعتقال الاداري، وليس من الممكن تقريبا الإبقاء على العملية الدراسية المنتظمة في هذه المؤسسات.
أنا ايضا أتفهم موقف المحاضرين البريطانيين - لا، هم ليسوا لاساميين، فهذا ادعاء سهل جدا يلجأ اليه من يريد التهرب من الانتقادات - فهم يريدون ان "يفعلوا شيئا ما" في مجالهم ضد الشرور التي تلوح أمام ناظريهم من دون ان تكون لديهم القدرة على فهم المشاكل المعقدة التي تواجهها الاكاديمية الاسرائيلية. وبالفعل عندما اسألهم لماذا لا يعلنون مثلا عن مقاطعة الولايات المتحدة إثر غزوها للعراق، أو لا يقاطعون أنفسهم بسبب شراكة دولتهم في هذا العمل الأحمق - تراهم حائرين جدا ويعترفون بأن مثل هذه المقاطعة ليست واقعية.
المؤيدون للمقاطعة يستذكرون نموذج الماضي عندما فرضت المقاطعة على جنوب افريقيا والتي أسهمت، حسب قولهم، في سقوط نظام التفرقة العنصرية. إلا ان المقاطعة الاكاديمية على جنوب افريقيا تثبت عكس ما يقولونه بالتحديد. نتيجة لهذه المقاطعة دفعت الكثير من القوى التقدمية لأن تهاجر من الدولة، الامر الذي أضعف شكيمة المقاومة الداخلية لنظام الابرتهايد، وربما أطالت عملية القضاء المبرم عليه. الامر الذي أدى فعلا الى انهيار هذا النظام العنصري كان المقاطعة الشاملة - اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا - المقاطعة الاكاديمية ضده كانت جزءا صغيرا من هذه المقاطعة الشاملة، ولم تكن منفصلة عنها.
إذا لم نكن قادرين على الخلاص من شرور الاحتلال بأنفسنا - في جنوب افريقيا تبلورت مع الوقت مجموعة بيضاء فعالة ضد النظام العنصري لتستكمل بذلك دائرة الضغط الخارجية التي دفعت النظام الى الانهيار - فمن الأفضل لنا اذا ان نبادر الى ضغط خارجي مماثل وشامل وليس الى مقاطعة تضعف المجتمع المدني الاسرائيلي أكثر فأكثر. المقاطعة الشاملة على النظام الحاكم في اسرائيل تبدو للوهلة الاولى غير ممكنة طالما كانت مساندة واشنطن غير المشروطة قائمة ومضمونة لسياسة التدمير الذاتي التي تمارسها اسرائيل. ولكن هناك مؤشرات على ان هذا الوضع ايضا قد يتغير تدريجيا خصوصا اذا واصل النظام القيام بأعمال حمقاء بصورة منهجية مثل رفع مستوى كلية اريئيل. في مثل هذا الوضع توجد احتمالية حقيقية لتغيير الرأي العام داخليا، وفي مثل هذه الحالة توجد جدوى من تحمل الاكاديمية الاسرائيلية ايضا معاناة المقاطعة الى أن نُطهر أنفسنا كليا من رجس الاحتلال البغيض.
------------------------------------------------------

معاريف - مقال - 17/5/2005

استعدوا لقيام حماستان
بقلم: مارتن شيرمن
محاضر في العلوم السياسية في جامعة تل أبيب

(المضمون: وزير الخارجية يعلن أن لا مبرر لفك الارتباط اذا ما سيطرت حماس على المناطق المخلية. وهذا بات يتحقق بل وسيتسع. فهلا يعتبر مؤيدو فك الارتباط؟ - المصدر).

في الانتخابات الاخيرة للسلطات المحلية حظيت حماس بارتفاع كبير في قوتها. فعلى الرغم من انه من الناحية العددية فازت فتح في مجالس أكثر، فلا خلاف بين المحللين على أن حماس هي المنتصرة، التي حظيت بعدد اكبر من الاصوات. خطورة النتائج هذه تتعاظم في ضوء حقيقة أن معظم المرشحين "المستقلين" الذين فازوا في عدد من المناطق يتماثلون هم ايضا مع حماس. كل هذا يبشر بالشر بشأن الانتخابات القريبة للمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) التي تقررت في منتصف تموز، وبدأت الجهود لتأجيلها من جانب فتح في ضوء النتائج الاخيرة في صناديق الاقتراع.
وها هو، في الاسبوع الماضي اعلن وزير الخارجية سيلفان شالوم - اعلانا بلا ريب كانت نتيجة ما جرى في الانتخابات للسلطة الفلسطينية: "اذا فازت حماس في الانتخابات القريبة (تلك المزمع عقدها في تموز) فليس من المنطقة تنفيذ فك الارتباط"، قرر قائلا. "نيتنا هي أن نسلم المنطقة الى السلطة، ولكن اذا ما سيطرت حماس على المنطقة المخلية، فانها ستصبح "حماستان""، حذر المسؤول عن سياسة الخارجية الاسرائيلية.
رغم أنه ينبغي الترحيب بمؤشرات هذه الصحوة، فمن الصعب الا يرى المرء في أقوال الوزير احراقا متأخرا جدا. فبالضبط هذا ما كان يحذر منه منذ أشهر معارضو فك الارتباط. وعمليا، كان هذا دوما احد المخاطر الشديدة والاكثر وضوحا لمبادرة شارون.
المسألة التي يطرحها، وعن حق، معالي الوزير - طبيعة النظام المستقبلي في المناطق التي ستفك اسرائيل ارتباطها عنها - تثير تفكيرات اضافية غير امكانية انتصار حماس في الانتخابات القريبة فقط. وهذه مسائل تستدعي التصدي الجدي من جانب مؤيدي فك الارتباط.
لنفترض بأن حماس لم تفز في الانتخابات القادمة، بل فقط في جزء هام من الاصوات الامر الذي يتيح لها أن تصبح جهة مسيطرة في رسم سياسة السلطة. فهل هذه ستكون نتيجة معقولة؟ هل مثل هذا السيناريو سيمنح "المنطق" لخطة فك الارتباط؟
اذا ما خسرت حماس في الانتخابات القريبة، ولكنها انتصرت في الانتخابات التالية - والمنطقة تحولت الى حماستان بعد عدة سنوات، فهل هذا سيكون خيار محتمل بالنسبة لاسرائيل؟
واذا ما انهارت السلطة، المليئة بالفساد، في المستقبل غير البعيد بسبب عدم قدرتها على ان توفر الحكم السليم والناجع للسكان، وسيطرت الجهات الاسلامية حتى بدون انتخابات، فماذا سيكون عندها مصير "منطق" فك الارتباط؟ لهذا التوقع القاتم يجب ان يضاف حقيقة أن نية فتح تأجيل الانتخابات عقب التخوف من الهزيمة، سيزيد فقط جهود خصمها في أن يجد تعبيره عبر وسائل غير برلمانية، والتي بطبيعة الحال ستكون العنف الموجه ضد السلطة واسرائيل.
على القيادة الاسرائيلية أن تعرف: في اللحظة التي ينصرف فيها الجيش الاسرائيلي من المنطقة، لن يكون بيده اي وسيلة - لا قانونية، ولا اخلاقية ولا عملية - لتحديد ما يجري في المناطق المتروكة: لا من يسيطر فيها ولا لإمرة من سيخضع السكان فيها. وعليه، فاذا كان هناك اناس كهؤلاء، مثل وزير الخارجية ممن يعتقدون بان كل أساس منطق فك الارتباط يستند الى عدم سيطرة محافل مثل حماس، فكيف سيسلمون هم مع سياسة ليس فقط تنزع من اسرائيل وسائل منع امكانية مثل هذه السيطرة، بل وتعمق احتماليتها.
------------------------------------------------------













معاريف - مقال - 17/5/2005
جُزْتُم كل حدّ
بقلم: أمنون دنكنر ودان مرغليت

(المضمون: فساد عظيم يطرأ على أجهزة السلطة الاسرائيلية ومؤسساتها يستدعي التنبه والحذر والمقاومة - المصدر).

حان الوقت للضرب على الطاولة ولقول يكفي. لا يمكن ان نواصل على هذا النحو، ولا يمكن العيش هكذا. أصبحت حياتنا العامة السياسية دِمنةً تبعث برائحة كريهة من الكذب والفساد والخوف والحياة الرافهة على حساب اموال الجمهور. وكل هذا يصحبه شعور مترف وقح من عدم الحياء وعدم الخوف. فلا خوف من القانون. ولا خوف من مراقب الدولة. ولا خوف من حكم الناخب. ولا خوف من لهيب الغضب الذي يتأجج في جوف كل انسان نزيه في اسرائيل بإزاء مشهد الآثام لما يحدث في أروقة السلطة، وفي مراكز القوة، وفي المركز سيء الصيت للحزب الحاكم، وفي الأساس في وعي كل المنضمين بابتهاج الى الاحتفال لاسباب أنانية.
يكفي. الى متى سنخجل خجلا عميقا بسبب من اخترناهم لمناصب رسمية، والى متى سنجول مع احساس غثيان وبُغض بإزاء ما ينشر أخيرا في الصحف، عن فضيحة تتبع فضيحة، الى متى سنمسح عيوننا ولا نصدق ما نرى.
فكروا في ذلك: إذا ما وصلنا الى حالة فيها سفير اسرائيل في واشنطن، وهو المنصب الأرفع والأخطر للدولة، يجد نفسه في حالٍ كي يستطيع فيها أن يدفع عن نفسه الأكاذيب، يُضطر الى تسجيل المسؤولين عنه. إذا وصلنا الى وضع يضطر فيه مدير مصلحة البريد الى تسجيل وزيرة الاتصال التي تهدده لكي تقنعه بترك المنصب. واذا وصلنا الى وضع فيه وزراء ورجال جمهور يلتهمون بشهوة رشوة من اليد الملوثة للمدير العام لسلطة بث فاسد مُفسد وفي لقاء ذلك يمنحونه الدفاع عنه بإزاء العزل المحق. اذا ما وصلنا الى وضع فيه زوجة وزير الخارجية، وهي امرأة فظة، ذات فم لا يُمسك شيئا، وتصرفات عديمة الثقافة وشهوة هوجاء لإدخال رأسها في شؤون الدولة، للتعيينات في خدمة الخارجية، وللدسائس والمؤامرات السياسية، قد أصبحت أحد الاشخاص المؤثرين في الدولة - فأي بصقة في الوجه يُعد كل ذلك بالقياس الى كل مواطن نزيه يحاول ان يُصرف هنا حياة مستقيمة.
اذا ما وصلنا الى وضع فيه فارغ غير جاد وذو تصور فاسد على القوة السياسية مثل عوزي كوهين يصبح أيقونة حزبية وعامة، وانسانا كبير القوة والتأثير ورجلا يسعون الى بابه. اذا ما وصلنا الى وضع فيه ضربات القلب فقط تفصل بين انسانة ما مثل بنينا روزنبلوم وبين مكان في الكنيست، تُسمع منه على وجه اليقين اقوال السخف المنحطة التي تملأ بها فضاء الجو ببرامج تلفازية مذياعية على اختلافها. اذا ما وصلنا الى وضع فيه وزير نشيط في حكومة اسرائيل مثل يسرائيل كاتس يعلن على رؤوس الأشهاد، من غير ان يطرف له جفن، من الحياء، عن ان التعيينات السياسية في مكتبه على حساب الجمهور دافع الضرائب لم يقم بها هو بل مساعدوه من غير ان يكشفوا له، ولكن طوبى لمن يصدق. اذا ما وصلنا الى وضع كهذا من غير ان يصرخ أحد يكفي، يكفي، يكفي فاننا قد وصلنا في الحقيقة الى الدركات السفلى.
يمكن ان يكون الاعلام ايضا آثما. هناك خلط في القيم مؤتلف مع صلاح سياسي زائف مُجمل من غير اللطيف ان يكتب وان يقول الحقيقة. غير لطيف ان ندعو زوجة وزير الخارجية ولمن ستكون بعد وقت قصير عضو كنيست بالاسم الذي تستحقانه، بالرغم من انه لا يمكن تقريبا ضبط النفس عندما نراهما ونسمعهما. ليس فقط غير لطيف، بل يعطونهما برامج في التلفاز وفي المذياع ويجرون لقاءات معهما بلا نهاية لأن هذا مُسلٍ جدا ويمكن الشعور بالانسطال من ذلك من جهة اخرى.
وعدا عن ذلك، فان هذا ايضا يأتي بنسبة حضور عالية. عوزي كوهين ايضا هو عنوان رائع. فهو في الحقيقة مستعد لمنح أفضاله لكل مذياع محلي ولكل صحيفة محلية نائية. ليس من اللطيف محاسبة هؤلاء الثلاثة على الحماقة، والسخرية، وانعدام الثقافة، ومطاردة القوة العمياء والعجرفة الحالمة. اذا نضحك منهم قليلا، ونداعبهم قليلا، وننتقل الى العنوان القادم والوحش يكبر ويكبر في حضننا الدافيء.
زوجة وزير الخارجية (المالية آنذاك) جودي نير - موزيس - شالوم أرسلت برسالة خداع لباتيا كرمون في وزارة الداخلية. لقد طلبت اليها شيئا عارض السياسة المعلنة لزوجها. بعد ذلك، في المحكمة، اعترفت بأنها خَدَعَت. هكذا قالت بالضبط، ببساطة. "خَدَعْت، لماذا ماذا حدث". في كل دولة سوية كان ذلك سيكون بدءا لتحقيق جنائي في الشرطة. في اسرائيل تلك نقطة نهاية في تقرير في الصحيفة. هل استنتاجات جنائية؟ هل استنتاجات عامة؟ أحياء؟ أنطواء في البيت؟ أضحكتموها.
لماذا؟ فمن الواضح انها خَدَعت الحكومة قاصدة، وبتفكير، وبراحة وبلا ضيق وقت. وماذا يفهم الـ "بوزغلو"، والـ "هارشكوفيتس" لا فقط من انها حاولت الخداع، بل ايضا من انه لا تتخذ ضدها خطوات؟ ومن الذي سيصدق الآن سائر اقوال السخافات التي تُبعثرها بلا معرفة تقريبا؟ من الذي سيصدق هذه إنكاراتها، والمزاعم بأنها لم تكن مشاركة في التعيينات في وزارة الخارجية؟.
الآن تُنكر جودي انها كانت مشاركة في فضيحة السفارة في واشنطن. أتصدقونها؟ أتلك التي أرسلت رسالة خداع موقعة الى الحكومة ولم تتردد حتى حُقق معها في المحكمة؟ أو ربما تصدقون داني أيلون وليران باترزيل خاصة؟.
إن ما يقلق في الحقيقة ليس هو انها على هذه الحال، بل أننا قد سلمنا لذلك حتى الآن. صمتنا عندما حصل هذا الوباء على كل موطيء قدم في كل حفل وصف نميمة. رأينا وزير الخارجية يشاركها أو على الأقل يصمت خاضعا ولا ينطق بالكلمة الواحدة والوحيدة التي تُطلب في حقها: "هِس". هذان الزوجان لا يفهمان ببساطة ان هذه الدولة ليست لهما وانها لكل مواطنيها.
اذا
05-18-2005, 12:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-18-2005, 12:14 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,292 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 886 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,876 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,529 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS