عندما كتبت مداخلتى السابقة انتهت فى نفس الوقت مع مداخلة الزميل عبد المسيح .
و لذلك استميح الزملاء عذرا فى كتابتها مرة اخرى

بعد الشكر و التقدير لجميع اخوانى المسلمين الذين ادلوا بكل منطقية و موضوعية فى هذا الموضوع
فاحب اضافة مسالة بسيطة جدا :

ان كان المسيح عليه السلام الها كما يدعى اخواننا المسيحيون
فما فضله ان رفض عرض الشيطان ؟؟؟؟
اليس الاله هو المالك لكل الخلق ؟؟؟
الشيطان عرض عليه الدنيا فرفضها
اين الفضل فى ذلك ؟؟؟
اليس الاله هو مالك الدنيا و الاخرة ؟؟؟
يعنى يا نيو مان
لو جاء الشيطان
و عرض عليك ان يعطيك بيتك و سيارتك و حديقتك و فدان الارض بتاعك و يعطيك رصيدك فى البنك
و انت ترفض
فهل يعنى ذلك ان يقول الناس ك
ما شاء الله
يا له من تقى
رفض عرض الشيطان ؟؟؟
طيب انت رفضت لان هذه الامور كلها انت تملكها فكيف يرشيك بما تملك ؟؟؟
يا له من شيطان غبى
و الاغبى من يصدق ان فى ذلك لك فضيلة ؟؟؟؟
اما عندما يعرض عليك الشيطان امتلاك ما ليس فى ملكك
و ترفض
فعند ذلك غبى من لا يصدق انك تقى و من يصدق فضلك
من هذا المنطلق
فالمسيح عليه السلام
عندما رفض عروض الشيطان
ان كان الها
فلا فضل له من هذا الرفض
و ان كان عبدا لله
و رفض ما وعده الشيطان
فهو ولى عظيم من اولياء الله تعالى

ثانيا:
و بنفس المقياس
ما فضيلة صلب المسيح ان كان الها ؟؟؟؟
فهو يعلم انه لن يموت بهذا الصلب
و ان الصلب لن يؤثر عليه
و ان مات سيموت يوم او يومين
ثم يعيش ؟؟ظ
يعنى الصلب مجرد مسرحية لاظهار بطولة اله ليس بطلا
لان الاله لا يمكن تهديده بالموت لانه لا يموت
فاين الفضل و اين البطولة ؟؟
اما ان كان انسانا و تحمل هذه الالام و واجه الموت فى سبيل الله او فى سبيل المبدا فهو بطل و له فضل عظيم .
تحياتى الاخوية للجميع

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار