ملخص الرد على جميع نقاطك يا صاعقة:

السيد المسيح إنسان كامل وإله كامل .. إتحاد الإنسان الكامل بالإله الكامل كان إتحاد بدون إمتزاج ولا إنفصال ولا تغيير فى أى من الطبيعتن نتيجة هذا الإتحاد ..

اللاهوت لم يمنع عن الناسوت الألم البدنى والنفسى لأن السيد المسيح قدم ذاته ذبيحة فكان لابد أن يمر بمتطلبات العدل الإلهى من آلام وعذابات وقبول العار وحمله نيابة عن البشر لإرضاء العدل الإلهى .

كان اللاهوت "محتجباً" فى فترة آلامات السيد المسيح .. بمعنى أنه ترك الناسوت يعانى الآلام والعذابات والمعاناة النفسية حتى الثمالة لترضية العدل الإلهى .. فنرى السيد المسيح يدهش ويكتئب ويصلى ويجاهد فى الصلاة حتى يصير عرقه كالدم .. ونجد ملاك من الرب قد جاء ليقويه ويعزيه ..

فليس معنى "إحتجاب" اللاهوت أنه قد إنفصل عن الناسوت ... فاللاهوت لم ينفصل عن الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين .

وفى نفس الوقت لم يعانى اللاهوت من تلك الآلام لأن اللاهوت غير قابل للألم ولا للمرض ولا للموت .

ولكن إتحاد اللاهوت بالناسوت أعطى للذبيحة "المسيح" بعداً لا نهائياً .. فصار دمه الإلهى مكفراً ومكفياً أمام العدل الإلهى عن كل البشر بشرط الإيمان به والعمل بوصاياه .

نحن نطلق على تجسد الله : "سر التجسد الإلهى" .. ولن يستطيع أن يفهمه إنسان إلا بروح الله القدوس الذى يعطى إستنارة القلب والعقل .



هذه الإيمانيات من الكتاب المقدس وأنا أطالب من يستطيع أن يأتى من الكتاب المقدس بعكس الكلام أعلاه أن يحاول أن يثبت وجهة نظره بآيات كتابية .

الســـــلام