اقتباس:في مداخلتي حول حرية التعبير في الصحف العربية،أشرت الى أن هنالك سبق للدول المدكورة على مصر.مايتبجح به الآن من حرية ليست سبقا بل استمرارية و قدوة بدول تنتقد الرئيس بل و الملك وترسمهم كاريكاتوريا. و لو أحببت أن أطلعك على بعض القصاصات لفعلت.

من ضمن الدول المذكورة الكويت .. ونحن نبارك للكويت حيث أن النساء هناك قد ترقوا الى رتبة "بنى آدم" بعد أن كانوا "زكايب بطاطس" .. حيث سمح لهم مجلس النواب بالترشح والإنتخاب .. وعقبال السعودية .. المشكلة فى الموضوع إن البطاطس هتغلى ..

أما عن لبنان فما قيمة الديموقراطية المغموسة فى دم الشعب ؟

أما عن الجزائر فقد خاضت تجربة ديموقراطية وفاز السفاحون الإسلاميون فتدارك الجيش الموقف وألغى الإنتخابات .. فظهر الإسلاميون "الديموقراطيون" على حقيقتهم وأخذوا فى تذبيح الشعب الجزائرى الغلبان الذى لا أدرى ما ذنبه ؟ هذا ما فعله الإسلاميون فى الجزائر بعد إلغاء فوزهم .. فما بالك ماذا كانوا سيفعلون لو كان تم الإعتراف بفوزهم وأخذوا الحكم ؟ نتيجة مأساوية بالطبع ..

وكما قلنا قبل ذلك الإسلام والديموقراطية صنوان لا يجتمعان ..

اقتباس:لا تحود بالموضوع عن سياقه.لسنا في ساحة الأديان.تقول الراعي مبارك رمز للاستقرار أي استقرار هدا؟؟ أتعني استقراره في السلطة!!أم طحنه للمعارضين و تقتيلهم؟؟بمنطقك هدا ستزيد مأسات هدا البلد الفقير.أدام الله عليك الفقر،عفوا الاستقرار!

يا محلل يا سياسى يا عظيم .. اللاعب الأهم والأقوى فى الحياة السياسية المصرية مرجعيته دينية وهم الإخوان الإسلاميون .. فكيف تقول لسنا فى ساحة الأديان ؟ الدين لاعب رئيسى فى الحياة السياسية المصرية .

قلنا ونقول أن مبارك أرحم مليون مرة من الإخوان السفاحين .

الفقر ليس عيباً .. ولكن العيب أن تعاير الفقير بفقره خاصة وأن هذا الفقير كان فى يوم من الأيام يتصدق عليك من وفرة ماله .. وأن غناك ليس بفضل ذكائك ولا عبقريتك ولكنها المادة الخام الموجودة فى باطن الأرض التى تعيش عليها والتى لا تمتلك من أمرها شيئاً .. وستزول ويومها لن نعايرك بفقرك وسنتصدق عليك كالسابق .. الدنيا كده .. يوم ليك ويوم عليك .

اقتباس:الفرعنة هدا مرضكم.أثبت لي عزيزي أن الخراف لن تصير دئابا ولو استنسخت.ومن رضي بالدل فطوبى له في أسفل درك من الهرم الفرعوني،يعيش حياته كلها يتطلع الى قمة الهرم لكنه كسيح لا يقوى على الصعودولو لدرج واحد.فيقول ربما هو الرب فوق ؟خلقت لأراه يرعاني من فوق ،ليتغدى من لحمي،ليسلخ جلدي.

الفراعنة هم الفراعنة .. حيوية وعزم وهمة .. جيل بعد جيل متقدمين .

الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ .. فى مراعى خضر يربضنى .. الى مياه الراحة يوردنى .. يرد نفسى .. يهدينى الى سبل البر من أجل إسمه .. إن سلكت فى وادى ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معى .. عصاك وعكازك هما يعزياننى .. هيأت لى قدامى مائدة تجاه مضايقى .. مسحت بالزيت رأسى وكأسك روتنى بقوة .. ورحمتك تدركنى جميع أيام حياتى . ومسكنى فى بيت الرب إلى مدى الأيام هلليلويا .

طوبى لمن كان الرب راعيه والويل لمن إتكل على ذراع بشر .