اقتباس:كأي مسلم كنت أواظب على أداء الصلاة بالمسجد جماعة و فعلت هذا بتقوى خالصة غير ظان بأني يوما ما سوف أترك هذا الدين للأبد حتى وإن كلفني الأمر أن أترك بلدي للأبد....و قد فعلت. كنت أذهب بلهفة للصلاة جماعة لأني تعلمت أن كل خطوة أخطو بها للمسجد تكتب لي حسنة و تحط عني سيئة و ما إن ندخل المسجد و نصطف لدخول دورات المياه للإستنجاء فإذا برائحة الغائظ التي تميز دورات مياه المسجد تخنقني من كل ناحية: الغائط من كل جانب و لا طاقة لي على ذلك. ثم نذهب للوضوء و أمام صنابير المياه تسمع أصوات البصق و المخاط في نشاز مقزز. لقد بدأت دورة البصق المعهودة التي اعتدتها كمسلم بالمسجد أمام صنابير المياه....مشهد مؤثر يذيب قلب الكافر حتى إنك لتسمعه يتسصرخك: يا ليتني كنت ترابا! والوضوء مستمر. . . و ترى المخاط يسيل من أمام صنبور للآخر....هذه ذكريات لي غالية على قلبي و كيف أنساها و قلبي لم يزل يسكن جنبي لقد صدق غربي القابض على الكلمة لما قال واصفا الحج أبدع وصف: خراء و مخاط و دم.

هذا في الحمامات يا شاطر او انك تريد ان تشم رائحة الزهور او رائحة بخور الصندل هناك؟؟؟

[MODERATOREDIT]وكل هذا وانت لا تخبرنا عن رائحة الغائط التي تفوح من شرج القسيس او من الحاضرين في القداس ولا سيما وان الكتاب المقدس لايشترط عليكم الغسل قبل كل قداس.....[/MODERATOREDIT]

كنت أعتقد ان ابراهيم ترك الاسلام بسبب مغالطات في العقيدة ولكن السبب أصبح واضح للكل الان