{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #10
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الأربعاء 18/أيار/2005 العدد 8793


المصدر السياسي
قسم العناوين الأربعاء 18/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
-450 عائلة توقع على اتفاق الاخلاء الى نيتسانيم.
- ديسكن: "الهوامش المتطرفة آخذة في الاتساع".
- ربع سكان غوش قطيف وافقوا على المغادرة.
- مؤتمر دافوس: مسؤولون كبار اسرائيليون وسوريون يلتقون في المؤتمر الاقتصادي في الاردن.
- رئيس الوزراء يزور المواقع المرشحة لاستيعاب مستوطني غوش قطيف وحث المقاولين: "البناء! البناء!".
- التهمة: تعريض الحياة للخطر../ العقاب: حتى 20 سنة.
- المتهمون: "مجهول"، "فلاني" و "وهمي".
- شارون يفكر بمعارضة الخطة الاقتصادية لنتنياهو.
- مزوز: الشرطة لن تقدم المزيد الى المحاكمة.
- المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم تنفجر بكاء تحت ضغط انتقاد النواب في لجنة الخارجية والأمن.
معاريف:
- رئيس المخابرت الجديد يحذر: الطائرات الاسرائيلية على بؤرة الاستهداف.
-426 عائلة وقعت على خطة نيتسانيم.
- صوت الشعب.
- الجبهات المشتعلة.
- بولارد للسفير: خاب أملي وشعرت بالاهانة.
-ديسكن: يتعاظم الخوف على الطائرات الاسرائيلية.
- أزمات السير انتقلت الى المحاكم.
-حفيدة سادسة للجد اريك.
هآرتس:
- 100 متضرر ارهاب اسرائيلي سيسافرون الى فلوريدا للشهادة في المحاكمة الكبرى التي تديرها الولايات المتحدة ضد الجهاد الاسلامي.
- الحكومة تشدد الضغط على مستوطني غوش قطيف للاستجابة لخطة نيتسانيم.
- اسرائيل والولايات المتحدة تشرعان الاسبوع القادم في محادثات لتقديم المساعدات لفك الارتباط.
- شارون في نيتسانيم: لا يوجد وقت، يجب العمل بكل القوة.
- ديسكن: اسرائيل لا يمكنها أن تحتمل اغتيالا سياسيا آخر.
- قدامى فتح في نابلس يتذكرون ديسكن من الفترة التي عمل فيها تحت اسم الكابتن يونس.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الأربعاء 18/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - فك الارتباط/ المخابرات - يديعوت - من حاييم شيبي:
ديسكن: "الهوامش المتطرفة آخذة في الاتساع"../
يوفال ديسكن لا يُضيع الوقت. بعد 48 ساعة من تسلمه مهام منصبه رسميا امتثل رئيس جهاز الأمن العام "الشباك" - المخابرات الجديد أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في استعراض شامل للتهديدات المحدقة باسرائيل. ورغم تمنيات النجاح، إلا انه لم يكن هناك الكثير من الابتسام. فالصورة القاتمة التي رسمها ديسكن - اتساع مقلق للهوامش المتطرفة، التخوف من المس برئيس الوزراء وتحديد أهداف اسرائيلية في خارج البلاد في بؤرة استهداف منظمات الارهاب - لم تترك مجالا كبيرا للابتسام.
وقال ديسكن: "ان الهوامش المتطرفة آخذة في الاتساع. توجد امكانية قابلة للانفجار من متطرفين يحاولون وقف المسيرة السياسية بوسائل العنف والارهاب".
بحزم، دفع اعضاء اللجنة الى وصفه بأنه "توأم ديختر"، وصف ديسكن التنظيم الاولي لخلية الحرم. وحسب اقواله فان الحديث يدور عن "مجرد فحص فكري" لشراء صاروخ "لاو" أو شراعية بهدف تنفيذ عملية في أحد أقدس الاماكن للمسلمين. وروى ديسكن لاعضاء اللجنة عن "فكرة شخص معين القيام بطلعة تصوير فوق الحرم بشراعية وبعد ذلك تزويد الشراعية ايضا بالمواد المتفجرة". وقال ديسكن ان اعضاء الخلية أجروا جولات ميدانية لفحص سبل التنفيذ والعثور على مواقع مريحة لاطلاق النار. "في مرحلة معينة قرروا التراجع عن نيتهم. وتنقلوا بين الأفكار عن الاستفزاز الى ما هو أبعد بكثير من ذلك، ولكنهم لم ينتقلوا الى مستويات التنفيذ والتحقيق". في سياق اقواله أوضح ديسكن في انه "في كل ما يتعلق بالحرم لا يوجد لنا حس دعابة. فحتى ما يُعد في مصاف الأفكار أو التخطيط سيعالج بكل القوة".
وتطرق رئيس المخابرات الى المخاوف من اغتيال سياسي آخر، وقدر بأن "المجتمع الاسرائيلي لن يسعه احتمال اغتيال آخر لرئيس وزراء. سنعالج كل تخوف يتعلق بالمس برئيس الوزراء أو بشخصيات رفيعة اخرى". ومع ذلك فقد شدد ديسكن على أن المخابرات لا تسارع الى اجراء اعتقالات ادارية. "فالاعتقالات على نظام واسع ليست جزء من سياستنا - ولكن هذا لا يعني أننا لن نقوم بذلك اذا لم يكن هناك مفر".
النائب ايفي ايتام ألمح بأن جهاز المخابرات يتحول الى ذراع سلطوي، فسارع ديسكن الى رفض هذه الامكانية: "أنا لا أتلقى من رئيس الوزراء تعليمات لاجراء اعتقالات ادارية. هذا تفكير ينطلق من اعتبارات مهنية فقط".
وصف ديسكن للوضع في السلطة الفلسطينية في اليوم التالي للاخلاء كان ذكيا وعديم الاوهام. وحسب اقواله، فانه في ظل غياب حكم فلسطيني ناجع في شمالي السامرة بعد الاخلاء ستتدهور المنطقة الى "استمرار الارهاب واستمرار تطوير الوسائل القتالية، بما في ذلك اطلاق الصواريخ".
"المجتمع الفلسطيني يتميز بقيادة ضعيفة"، قال ديسكن. "ابو مازن غير قادر على فرض إمرته على الارض. ضعف السلطة يبشر بالشر حيال تعاظم حماس". وحسب رئيس المخابرات، فاننا نجاحا سياسيا لحماس في الانتخابات للبرلمان الفلسطيني سيضع اسرائيل في وضع اشكالي: "اذا صارت حماس شريكا في السلطة وواصلت تنفيذ العمليات، فان هذا سيجعل صعبا ومعقدا نشاطنا الاحباطي". ومع أن ديسكن قدر بانه يحتمل بعد الانتخابات ان تعتدل حماس في مواقفها وتسمح بمهلة طويلة من التهدئة، إلا أنه اوضح بانه في كل سيناريو "حماس ستحتفظ باستقلالية عسكرية ولن تسمح للسلطة بنزع سلاحها. عسكريا قادر ابو مازن على العمل ضد حماس. أما سياسيا فهو لا يشعر بان له الدعم في الشارع لمثل هذه الخطوة".
رغم الانتقاد للوضع في السلطة كان واضحا في ديسكن أنه لا يزال لم ييأس من أبو مازن. "كلما كان هناك بارقة أمل، مرغوب فيه اعطاء الفرصة. كزعيم هو لا يؤيد الارهاب، ولكن ليست لديه نية لتقديم تنازلات لاسرائيل".
حماس ليست المشكلة الوحيدة لابو مازن. فحسب ديسكن، على الارض تعمل مجموعات ارهابية غير مكبوحة الجماح. وهذه قنبلة موقوتة متكتكة. المجتمع الفلسطيني يوجد في حالة تفتت عميقة وكبيرة". واستعرض رئيس المخابرات تهديدات الارهاب العالمي محذرا من محاولات الجهاد الاسلامي ضرب طائرات اسرائيلية وغيرها من الاهداف الاسرائيلية خارج البلاد. وقال ديختر ان "تهديد الجهاد الاسلامي يأتي بالذات من الخارج، ولا سيما في مواضيع الطيران، الممثليات والتجمعات السياحية الاسرائيلية. ويتعين على المخابرات أن تستثمر في الحراسة ذلك أن هذا التهديد آخذ في التعاظم".
وبالنسبة لعرب اسرائيل قال رئيس المخابرات انه "محظور اجراء وصفهم بصورة شيطانية. توجد أقلية ذات صلة بالارهاب. البدو في النقب هم الوسط الذي يعاني من احساس الجور وتوجد هناك مشكلة فرض قانون. النقب في جزء منه أصبح خارج نطاق السيطرة الاقليمية".
يديعوت - من عوفر بطرسبورغ:
ربع سكان غوش قطيف وافقوا على المغادرة../
450 توقيع لعائلات من غوش قطيف، نحو ربع سكان الغوش ممن يعربون عن استعدادهم للمغادرة جمعت في الاونة الاخيرة سرا في قطاع غزة استعدادا لنهاية الانذار الذي وجهته الحكومة للمخلين.
في ادارة فك الارتباط يرون بذلك تغييرا دراماتيكيا للميل ويبقون قيد الكتمان هوية الموقعين. فقد وافق المستوطنون على الانتقال الجماعي الى حاضرة نيتسان قرب نيتسانيم، والتي توجد في سياقات البناء. وقد عرضت هذه المعطيات أمس على رئيس الوزراء اريئيل شارون وعلى وزير الاسكان اسحق هيرتسوغ اثناء جولة قاما بها في المنطقة.
ولتشجيع دائرة الاخلاء الطوعي تقرر أن تنشر في الايام القريبة القادمة دعوة للموقعين لاختيار قطعة الارض في الحاضرة حسب صيغة "كل من يسبق يكسب". وتتجه النية الى اعطاء قطع الاراضي الجيدة للسباقين في التوقيع وذلك تشجيعا لاقبال مزيد من المستوطنين.
وأمس سلمت اللجنة اللوائية للجنوب ووزارة الاسكان خطة توسيع نيتسان باتجاه الشرق بـ 600 وحدة سكن لمخلي قطاع غزة واقامة مخيم مؤقت لـ 550 كرفان وكرفان فيللا في الموقع. وكما نشرت "يديعوت احرونوت" فان الاراضي لتوسيع الحاضرة في نيسان اشترتها الدولة مؤخرا من مستثمرين من القطاع الخاص بـ 31.5 مليون شيكل.
"فحص أجرته وزارة الاسكان يظهر أنه يوجد أيضا طلب من جانب السوق الحرة على هذه الاماكن بحيث أنه في كل الاحوال ستكون هناك حلول لبناء حثيث في الموقع"، كما وعد شموئيل أبواب، مدير عام وزارة الاسكان.
وستقوم بالاشغال لاعداد المخيم المؤقت وزارة الدفاع وذلك من أجل الايفاء بالموعد - 15 آب. في كل نصف دونم في المخيم المؤقت سيقام كرفانان - فيللا اثنان. اما في الموقع الدائم للسكن فسيحصل كل مستوطن على نصف دونم.
مع بدء عطاء الكرفانات الصادرة عن وزارة الدفاع تبين أن سعر الكرفان قد قفز فجأة الى ثلاثة اضعاف تقريبا. وستضطر الدولة الى دفع 87 مليون شيكل لقاء 300 كرفان أي نحو 290 الف شيكل للكرفان الذي يكلف بشكل عام نحو 100 الف شيكل. ومع كلفة التطوير ستصل كلفة المبنى المؤقت الى رقم قياسي هو نحو 100 الف دولار، ثمن بناء بيت عادي. ويدور الحديث عن نوعين: لعائلة فيها حتى ثلاثة أطفال - كرفان 65 متر مربع، والعائلة الموسعة - 90 متر مربع. "هذا سلب مسلح في وضح النهار، ولكن لا غرو في ذلك حيث تنثر الدولة الاموال على فك الارتباط دون حساب"، يقول مسؤولون كبار في قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية والمسؤولين من قبل الدولة عن الكرفانات.
في بيان الرأي الاقتصادي الذي كتبه البروفسور يكير بلاسنر، مساعد محافظ بنك اسرائيل سابقا، يدعي بأن ليس الكرفانات وحدها باهظة الثمن، بل انها تبذير زائد لا داعي لها اذا اخذنا بالحسبان آلاف الشقق الشاغرة الموجودة اليوم في عسقلان.ويتبين من بيان الرأي ايضا أنه اذا ما جرى حث خطة الاستيطان في نيتسانيم فان من المتوقع ان يكلف كل واحد من المخلين لقطاع غزة دافع الضرائب الاسرائيلي 700 الف شيكل. والكلفة الاجمالية على الدولة: 5,4 مليار شيكل، ضعف المبلغ المخطط له. والصفقات الجارية على اراضي الدولة لا تسجل في ميزانية الدولة، كما يدعي بلاسنر. ولهذا فان هناك ادعاء بأنها لا تندرج ضمن الدُفعات. ولكن هذه عمليا هي فرض ضريبة خفية على الجمهور.
سوريا - يديعوت:
مؤتمر دافوس: مسؤولون كبار اسرائيليون وسوريون يلتقون في المؤتمر الاقتصادي في الاردن../
في نهاية الاسبوع ينعقد في الجانب الاردني من البحر الميت المؤتمر الاقتصادي دافوس - الاردن. منظمو المؤتمر يأملون بأن يؤدي الى لقاء بين مندوبين اسرائيليين وسوريين.
وعلمت "يديعوت احرونوت" بان فكرة عقد لقاء بين اعضاء الوفدين طرحت في حديث بين الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري بشارك الاسد الاسبوع الماضي. وعلم أن مبارك أوصى الرئيس السوري بـ "حل الحبل" والسماح لرجاله بلقاء محافل أمريكية واسرائيلية، بل ان السفير السوري في الاردن أعلن: نحن نعتزم أن نظهر تواجدا بارزا في المؤتمر وان نعقد لقاءات مع كل المشاركين".
وقال أحد منظمي المؤتمر ان هناك امكانيتان لعقد اللقاءات: امكانية اولى هي ان تعقد "بالصدفة" في أروقة المؤتمر. ولكن الامكانية الاكثر تفاؤلا تتوقع أن تدعو جهة اوروبية مندوبين اسرائيليين الى لقاء سري مع اعضاء من الوفد السوري.
المشاركون الكبار في المؤتمر عن اسرائيل هم النائب الاول لرئيس الوزراء شمعون بيرس، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ايهود اولمرت ووزير الخارجية سيلفان شالوم. اما سوريا فسيمثلها ضمن اشخاص آخرين، وزير المالية عامر لطفي.
المسيرة السياسية/الولايات المتحدة - هآرتس - من الوف بن:
فايسغلاس يسافر الى واشنطن - عشية لقاء بوش ابو مازن
اسرائيل والولايات المتحدة تشرعان الاسبوع القادم في محادثات لتقديم المساعدات لفك الارتباط../
تبدأ اسرائيل والولايات المتحدة الاسبوع القادم مباحثات لمنح مساعدات أمريكية خاصة لتنمية النقب والجليل ولبعض عناصر خطة فك الارتباط. فالمستشار الخاص لرئيس الوزراء دوف فايسغلاس ومدير عام وزارة المالية يوسي بخرّ يسافران الى واشنطن لاجراء محادثات مع كبار مسؤولي الادارة الامريكية. وتطلب اسرائيل مئات ملايين الدولارات كمساعدات خاصة لتمويل مشاريع في الجليل والنقب ونقل معسكرات الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة.
ويلتقي فايسغلاس مستشار الامن القومي في البيت الابيض، ستيف هيدلي، عشية وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض. وليس واضحا بعد اذا كان فايسغلاس سيلتقي ايضا وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس.
في محادثات مع كبار مسؤولي الادارة سيعرض فايسغلاس آخر التقديرات الاسرائيلية عن الوضع في السلطة الفلسطينية. وقبل سفره يعقد غدا وزير الدفاع شاؤول موفاز بحثا في رزمة تسهيلات اخرى للفلسطينيين. وتعاظم في اسرائيل في الاسابيع الاخيرة الانتقاد على ابو مازن ويكرر كبار مسؤولي جهاز الأمن الرسالة في أنه في الطرف الفلسطيني تعمل "سلطة قانونية الى جانب سلطة ارهابية".
رئيس الوزراء اريئيل شارون سيزور واشنطن الاسبوع القادم، ويلقي خطابا في المؤتمر السنوي للوبي المؤيد لاسرائيل (ايباك). ويكرس شارون هذه المرة رحلته للطائفة اليهودية. وحسب مساعديه، فانه لن يعقد اي لقاءات سياسية مع مسؤولي الادارة. وستلقي رايس كلمة في مؤتمر ايباك، ولكن ليس في ذات اليوم الذي يلقي فيه شارون خطابه.
النائب الاول لرئيس الوزراء شمعون بيرس يلتقي في نهاية الاسبوع رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء). وسيبحث الرجلان في تنسيق فك الارتباط وفي تقدم المحادثات بين الوزيرين من الجانبين، حاييم رامون ومحمد دحلان. ويطالب الفلسطينيون بتعهد اسرائيلي بفتح "الممر الآمن" بين جبل الخليل وقطاع غزة.
في محادثات التنسيق التي جرت حتى الان تحقق تفاهم في أن معالجة المعابر بين اسرائيل والمناطق سيكون أمرا حرجا بالنسبة للتنمية الاقتصادية في السلطة.
المنسق الاقتصادي الدولي لفك الارتباط جيمس ولفنزون سيعود الى المنطقة في بداية حزيران، بعد ان ينهي منصبه السابق كرئيس للبنك الدولي. وفي تقرير وصل الى وزارة الخارجية في القدس، عن زيارة ولفنزون السابقة الى القدس ورام الله، جاء أنه تأثر جدا باللقاءات مع طواقم فك الارتباط في الطرفين، برئاسة بيرس وابو علاء. وقدر ولفنزون بأن الفارق بين اسرائيل والفلسطينيين ليس كبيرا ولهذا فانه يرى مجالا للتفاؤل. وقد تحدث عن الحاجة الى مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية وبناء "شبكة أمان اجتماعية".
انهيار تفاهمات شرم الشيخ
التفاهم التنفيذ
وقف النار
- "الفلسطينيون يتوقفون عن كل اعمال العنف ضد الاسرائيليين في كل مكا، وبالمقابل، توقف اسرائيل نشاطها العسكري ضد الفلسطينيين في كل مكان". • عملية انتحارية في نادي ستيج في تل أبيب في 26/2. اسرائيل اتهمت في البداية سوريا، وبعد ذلك تنظيم الجهاد الاسلامي في طولكرم.
• عمليات اطلاق نار في المناطق، اطلاق راجمات وصواريخ قسام.
• استئناف نار صواريخ القسام نحو النقب الغربي في نهاية نيسان.
• محاولة حماس خلق "ميزان رعب" بنار راجمات مكثف نحو غوش قطيف، ردا على حالات قتل فلسطينيين على يد الجيش الاسرائيلي.
• الجيش الاسرائيلي عمل على القبض على المطلوبين في مدن الضفة، بما في ذلك في طولكرم التي انتقلت الى المسؤولية الفلسطينية.
• الجيش الاسرائيلي قتل مطلوبين في نابلس وفي طولكرم في 15/4 وفي 2/5.
نقل المدن
- اسرائيل وعدت ببدء عملية نقل المسؤولية الامنية عن مدن في الضفة للفلسطينيين. • المسيرة بدأت. أريحا وطولكرم نقلتا في اذار الى السلطة.
• السلطة لم تفي بترتيبات معالجة المطلوبين الذين يسكنون في المدينتين.
• اسرائيل جمدت نقل مزيد من المدن.
الافراج عن السجناء
- اسرائيل وعدت بالافراج عن 900 سجين في مرحلتين، وتشكيل لجنة مشتركة لفحص القواعد للافراج عن السجناء. • الافراج عن 500 سجين، وبدء عمل اللجنة المشتركة.
• تجميد الافراج عن 400 سجين آخر "الى أن تكافح السلطة الارهاب".
• اسرائيل اعتقلت نحو 400 فلسطيني وصفوا بأنهم "قنابل متكتكة" منذ قمة شرم الشيخ.
تنسيق فك الارتباط
- اسرائيل اقترحت تنسيق تنفيذ فك الارتباط عن قطاع غزة وشمالي السامرة مع السلطة. • رغم الوعود المتكررة، لم يبدأ تنسيق حقيقي لفك الارتباط.
استئناف عمل اللجان المشتركة • جزء من اللجان انعقدت فقط .
• التنسيق الامني استئنف جزئيا. في اسرائيل اثنوا في البداية على السلطة لخطواتها الامنية وبعد ذلك إدعى مسؤولون اسرائيليون كبار بأن السلطة "لم تفعل شيئا" ضد الارهاب.
العلاقة بين الزعيمين • شارون وأبو مازن تحادثا هاتفيا عشية الفصح.
• رغم الوعود المتكررة، لم يلتقيا منذ قمة شرم الشيخ.
• شارون هاجم بحدة ابو مازن في الشهر الاخير واتهمه بالاهمال وتعزيز الارهاب.
• مسؤولون اسرائيليون كبار (موفاز، بيرس، ايتسيك، شالوم) التقوا مع مسؤولين فلسطينيين كبار.
------------------------------------------------------







المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الأربعاء 18/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 18/5/2005
ضبط نفس في الطريق الى الافراج عن بولارد
بقلم: أُسرة التحرير

جونتان بولارد، يهودي مواطن أمريكي استخدم في استخبارات سلاح البحرية الامريكية وتجسس هناك مقابل المال بتكليف من محفل أمني اسرائيلي، فقد حريته قبل نحو عشرين سنة. وقد اعتقل عند مدخل السفارة الاسرائيلية في واشنطن، التي حاول الهرب اليها، حوكم، وادين ويقضي محكومية بالمؤبد. حكومة اسرائيل سعت الى الاثقال على الادارة الامريكية والاخفاء عنها حقائق تتعلق باستخدام بولارد والمعلومات التي زودها. وما أن اكتشفت هذه الجهود حتى خضعت اسرائيل للمطالب الامريكية، حلت "مكتب اتصالات المعلومات" في وزارة الدفاع وانتظرت بانعدام الوسيلة معاقبة بولارد بكل شدة القانون. لم يعرب بولارد عن أسفه لافعاله، بل بررها بدعوى أن الادارة خانت تعهدها في تزويد اسرائيل بالمعلومات الاستخبارية. والعقوبة الشديدة كانت ترمي الى تلقينه الدرس وخلق ردع - سواء تجاه الجواسيس المحتملين أم تجاه اسرائيل، خشية أن تتسلى بفكرة استخدام بولارديين آخرين.
في السنوات الاولى من حبس بولارد حافظت اسرائيل من الناحية الظاهرية على نفي سلسلة القيادة التي وصلت من رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع عبر مسؤولي بولارد وحتى الجاسوس نفسه. وبضغط سياسي وجماهيري تغير الموقف هذا وتحول من بارد الى حار. وجُعل جونتان في نظرة الى الوراء يونتان، الاسرائيلي المزعوم الأسير بين الاغيار؛ ومنح مواطنة اسرائيلية؛ النواب، الوزراء ورجال الممثليات الاسرائيلية في منطقة حبسه يزورونه - أمس التقى مع السفير في واشنطن داني ايالون - ومرات عديدة يطالبون بتخفيف حكمه والافراج عنه. الرئيس بيل كلينتون استجاب بالفعل للمناشدات وأوشك على الاعلان عن العفو عن بولارد، كرد جزئي على تنازلات بنيامين نتنياهو واريئيل شارون لياسر عرفات في مؤتمر واي، ولكنه تراجع بتهديد قادة اسرة الاستخبارات الامريكية بالاستقالة وعرضه كمن يمس بالامن القومي.
المسؤولية عن معاناة بولارد تتحملها جهات مختلفة. أولا، بولارد نفسه الذي عرض العلاقات الحساسة لاسرائيل للخطر (والطائفة اليهودية في بلاده) مع جهاز الأمن والادارة في واشنطن، في المغامرات التي كانت فيها عناصر صهيونية وعناصر طمع. وبغروره رفض بولارد الاعراب عن الندم. ولو أنه تصرف خلاف ذلك في النصف الاول من الثمانينيات، لما كانت القضية قد ظهرت الى الوجود؛ وما أن ظهرت، لو أنه تصرف خلاف ذلك، لربما كان الان حرا.
المسؤولية الثانية عن معاناة بولارد هي لجهاز الامن والاستخبارات الامريكية التي تلقت اهانات عديدة في سنة اعتقاله، في العام 1985، في ضوء موجة الجواسيس في الجيش ووكالات الاستخبارات. وقد تاثروا في الجهاز من العداء الشخصي لوزير الدفاع في حينه، كاسبر فاينبرغر، لاسرائيل، وعارضوا العلاقة الخاصة والمفضلة لاسرائيلي.
هذان العاملان يوجدان خارج السيطرة الاسرائيلية، ولكن حكومة اسرائيل - المسؤولة الثالثة - يفترض أن تدرس أفعالها بحكمة أكبر: عدم استفزاز البنتاغون، في فضائح متتالية، وعدم عرض بولارد كبطل سيلقى الافراج عنه هنا هتافات فداء الاسرى. السبيل الى الافراج عن بولارد مرصوف بضبط النفس وبالتواضع، من جهته ومن جهة الدولة التي يرغب في الوصول اليها.
-----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الأربعاء 18/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي -18/5/2005
فصل اقتصادي سيء
بقلم: سيفر بلوتسكر
خبير اقتصادي ومحلل استطلاعات

الربع الاول من السنة كان سيئا للاقتصاد الاسرائيلي. الاستثمارات الانتاجية تراجعت بنسبة حادة، التصدير الصناعي نكص على عقبيه، مستوى الحياة تردى، والنمو الاقتصادي تباطأ الى مستوى الزحف.
ليس من حقنا ان نحكم على سنة بأكملها وفقا للاحصائيات (الجزئية) لفترة الثلاثة اشهر الاولى، ولكن لا يتوجب ايضا تجاهل التطورات المقلقة. الاقتصاد الاسرائيلي لم يخرج بعد تماما من ركوده العميق، والانتعاش لم يصل حتى الآن الى كل شرائح المواطنين. في ظل هذه الظروف الهشة يعتبر التراجع للوراء لفصل واحد من السنة مثيرا للقلق الشديد ايضا.
ردا على النتائج المخيبة للآمال لبداية عام 2005 سيقترح وزير المالية نتنياهو بلسمه عما قريب: تقليص جديد في الضرائب. بعد ان تم تجميد أفكار متسرعة تفوح منها رائحة الهلع، يدور الحديث الآن عن رزمة من التغييرات الضريبية متعددة السنوات بصورة تدريجية ومتوازنة. الرزمة كلها التي تستوجب مصادقة رئيس الحكومة والحكومة والكنيست، وهذه ليست مسألة مطروحة في جيب نتنياهو بالكامل.
نتنياهو ليس مستعدا للجلوس مكتوف اليدين بينما يفقد الانتاج قدرته التحريكية، وهو محق في ذلك. نحن بحاجة الى وزير مالية نشط مع يد على النبض ومن خلال استخدام كافة الوسائل المالية في الميزانية لتشجيع النشاط الاقتصادي عندما يضعف. إلا ان تخفيض الضرائب ليس الرد الوحيد على كل المصائب. في وضع الاقتصاد الاسرائيلي اليوم من الأفضل للحكومة ان تستثمر مليارات الشواقل على البنى التحتية وتطوير الأرياف من ان تُضيعها على التقليصات الضريبية الجديدة.
محاكمة استعراضية في موسكو
ميخائيل خدوركوفسكي (41 سنة)، رجل الاعمال الروسي اليهودي الأصل، كان في السنة الماضية صاحب الأسهم الأساسي في شركة النفط والطاقة "يوكوس". رأسماله قُدر في ذلك الحين بـ 15 مليار دولار. الآن ينتظر اصدار الحكم عليه في قاعة مكتظة في مدينة موسكو وهو محبوس في قفص ومفتقد لكل أمل باجراء محاكمة عادلة بحقه في الحد الأدنى.
"يوكوس" أقيمت في التسعينيات على يد مجموعة من المستثمرين الروس - اليهود الذين اشتروا شركات الطاقة المنهارة من الدولة السوفييتية المفلسة وقاموا بجمعها معا وتجديد عتادها وصرفوا الاموال عليها ليحولوها تدريجيا الى الشركة الخاصة الأكثر نجاحا وربحا في روسيا. "يوكوس" أدارت أعمالها حسب قواعد الحسابات والشفافية المعتادة وأسهمها سجلت للمتاجرة في بورصات اوروبا والولايات المتحدة. خدوركوفسكي أكثر من التبرع للأهداف الاجتماعية والتربوية ولم يخفِ نواياه باستخدام ثرائه لترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الصحافة في روسيا.
الطموح السياسي والحماس الديمقراطي والنجاح التجاري التي حققها خدوركوفسكي ورفاقه (اليهود) في نواة السيطرة في "يوكوس" أثارت حفيظة - وخوف - القوى الظلامية المحافظة في الكرملن، فقام هؤلاء بتوجيه ضربة قاتلة مدنية لـ "يوكوس" واصحابها. خدوركوفسكي اعتقل على يد "الشباك" الروسي في ثلوج سيبيريا ووضع في السجن لعام ونصف في عزل ومن دون قدرة على الاتصال مع محاميه كما يجب. رغم توجهات منظمات ريادية لحقوق الانسان (بما فيها "امنستي") أجرت له النيابة العامة الروسية محكمة استعراضية سياسية مخيفة تشبه "المحاكم الاقتصادية" سيئة السمعة والصيت في عهد النظام السوفييتي الدامس. في اطار ذلك طُرحت اتهامات مفبركة ومبتدعة وسخيفة جدا ضد خدوركوفسكي وشريكه في الاعمال لبييدف وضد ثلاثة من مالكي "يوكوس"، لدرجة أثارت الارتباك لدى النيابة العامة نفسها. عار وشنار.
في المقابل تمت مصادرة "يوكوس" من أصحابها الشرعيين بادعاءات فارغة مختلفة ونُقلت مجانا للحكومة الروسية. أسهم "يوكوس" فقدت 97 في المائة من قيمتها، وثقة المستثمرين في روسيا تزعزعت وظهرت هناك أجواء من الارهاب الحكومي المناهض للتجارة.
هذه المحاكمة المأساوية المسرحية لمالكي "يوكوس" تثير غضبا هائلا لدى أنصار الديمقراطية في الشرق والغرب. ولكن ليس في اسرائيل: عندنا لم نسمع حتى الآن صوتا واحدا يحتج ضد هذه المحاكمة. الحكايات حول "الطغمة اليهودية الروسية" التي تقوم كما يُزعم بتحويل عشرات مليارات الدولارات لـ "المافيا الروسية" في اسرائيل - الامر الذي لم يحدث بالمرة - طمست المشاعر وأعمت بصر الرأي العام الاسرائيلي الذي فقد القدرة على التمييز بين الخير والشر في روسيا وبين المحاكمة العادلة والمحاكمة المقبركة في موسكو.
------------------------------------------------------


هآرتس - مقال - 18/5/2005
مقياس السلام لشهر نيسان 2005
الاغلبية ضد تدمير بيوت المستوطنين في عملية فك الارتباط
بقلم: افرايم ياعر وتمار هيرمان

(المضمون: انخفاض طفيف ومتواصل يطرأ على تأييد الجمهور اليهودي لفك الارتباط، والاغلبية تؤيد تدخل "طرف ثالث" في القطاع على أن يكون الولايات المتحدة وتؤيد الإبقاء على منازل المستوطنين ضمن تسوية مع السلطة الفلسطينية - المصدر).

رغم ان هناك اغلبية واضحة في اوساط الجمهور اليهودي ما زالت تؤيد خطة فك الارتباط، إلا ان تراجعا معينا قد حدث في الاشهر الأخيرة على نسبة التأييد لها. أضف الى ذلك وإثر اقتراح تأجيل تطبيق الخطة حتى آب، هنالك قلة فقط تعتقد انها ستنفذ في موعدها الجديد - خصوصا اذا نجح معارضو الاخلاء في حشد الجماهير في اللحظة الحاسمة. من الصحيح القول ان أقلية صغيرة فقط تعتقد ان حشد الجماهير سيؤدي الى إفشال الخطة، ولكن هناك الكثيرون، وخصوصا بين المؤيدين للخطة، الذين يخشون من امكانية استخدام المعارضين للاخلاء للسلاح ضد الجنود في اللحظة الحاسمة.
الأجواء التشاؤمية حول خطة فك الارتباط تتغذى على ما يبدو ايضا من التقدير السائد بأنها اذا نُفذت في نهاية المطاف فان السلطة الفلسطينية لن تنجح في اقامة حكم سليم المعايير، وان حالة من الفوضى ستدب في قطاع غزة، إثر تدهور الصراعات العنيفة بين الفصائل المختلفة هناك. الاغلبية تقدر ايضا انه بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة ستتكثف الهجمات على اسرائيل من القطاع مثل اطلاق صواريخ القسام. ومع ذلك، ورغم وربما بسبب التقديرات التشاؤمية حول الوضع الذي سيسود في القطاع إثر خروج جيش الدفاع، فان اغلبية الجمهور تعتقد ان من الأفضل التوصل الى تسوية مع السلطة الفلسطينية بصدد أملاك المستوطنين وليس هدمها كلها، الامر الذي يزيد من العداء الفلسطيني حسب اعتقادهم.
بالنسبة لامكانية إشراك "طرف ثالث" لمساعدة السلطة في السيطرة على الوضع بعد الانسحاب، يوجد استعداد لدى اغلبية الجمهور اليهودي لقبول تدخل الولايات المتحدة فقط ورفض لتدخل هيئات وأطراف اخرى.
هذه كانت خلاصة النتائج الأساسية التي توصل اليها مقياس السلام لشهر نيسان الذي نُظم في أيام الاثنين - الثلاثاء، 2-3 من شهر أيار.
نسبة التأييد والمعارضة لخطة فك الارتباط في اوساط الجمهور اليهودي تبلغ اليوم 56.1 في المائة و38 في المائة على التوالي (5.9 في المائة بلا رأي). في الشهر السابق كانت نسبة التأييد والمعارضة على التوالي 59.3 في المائة و36.2 في المائة. وفي شهر شباط كانت 62.4 في المائة و28.9 في المائة، أي انه في الاشهر الثلاثة الأخيرة قد برز اتجاه نحو الانخفاض الطفيف، ولكن المتواصل والبارز في دعم الجمهور للخطة. ومع ذلك فما زالت تتمتع بدعم اغلبية واضحة من الجمهور بما في ذلك من ناخبي الليكود.
على خلفية اقتراح تأجيل تنفيذ الخطة من شهر حزيران حتى آب، يتبين ان 35 في المائة فقط يعتقدون اليوم انها ستنفذ في الموعد المحدد. 36.7 في المائة يعتقدون انها ستؤجل مرة اخرى، و11.8 في المائة يعتقدون ان الخطة لن تنفذ بالمرة (16.9 في المائة لا يعرفون).
الإبهام بصدد موعد تنفيذ فك الارتباط يتعزز في ظل امكانية نجاح معارضيها في حشد الجماهير الى صفوفهم في اللحظة المواتية: 50.7 في المائة من الجمهور اليهودي يعتقدون ان مثل هذا الحشد سيؤدي الى تأجيل الخطة مقابل 35.9 في المائة يعتقدون ان الخطة ستنفذ في موعدها بالرغم من ذلك. مع ذلك هناك 6.7 في المائة فقط يعتقدون ان الحشد الواسع النطاق يمكنه ان يُفشل تنفيذ الخطة تماما.
بالنسبة لقضية اذا كان مثل هذا الحشد الكبير مسألة شرعية من قبل المعارضين لسياسة الحكومة في النظام الديمقراطي، قالت اغلبية الجمهور (65.5 في المائة) ان هذه مسألة شرعية.
ولكن عدا عن امكانية استخدام الوسائل المشروعة من قبل المستوطنين وأنصارهم، فان جزءا لا بأس به من الجمهور اليهودي - 40.2 في المائة - يخشون من ان هناك احتمالية متوسطة الى عالية لقيام المستوطنين باستخدام السلاح في لحظة الحقيقة ضد الجنود خلال الاخلاء (55.2 في المائة يعتقدون ان احتمالية ذلك متدنية). من المثير ان الخوف من استخدام السلاح من قبل المستوطنين مرتفع أكثر بين مؤيدي خطة فك الارتباط (48 في المائة) منه بين معارضيها (32 في المائة).
مصدر آخر للقلق حول خطة فك الارتباط يرتبط بتقييم الوضع الذي سيسود في القطاع بعد انسحاب اسرائيل. 63.7 في المائة من الجمهور يعتقدون انه اذا نفذت الخطة في نهاية المطاف فان السلطة الفلسطينية لن تنجح في ترسيخ حكمها وان حالة من الفوضى ستدب هناك إثر الصراعات العنيفة بين الفصائل المختلفة. 22.7 في المائة فقط يعتقدون ان السلطة الفلسطينية ستنجح في ترسيخ حكمها (13.6 في المائة لا يعرفون).
86 في المائة من المعارضين للخطة يعتقدون ان الفوضى ستدب في القطاع بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي، و6 في المائة يقولون ان السلطة ستنجح في ترسيخ حكمها، و8 في المائة يقولون انهم لا يعرفون. النسب الموازية عند مؤيدي الخطة كانت: 50 في المائة، 34 في المائة، 16 في المائة على التوالي. التقديرات التشاؤمية تسود ايضا بصدد أمن الحدود الاسرائيلية إثر اخلاء القطاع. 63 في المائة من مجموع الجمهور اليهودي يوافقون على ان هناك احتمالات عالية جدا أو عالية بدرجة كافية بأن الهجمات من هذه المنطقة ستتكثف (مقابل 29 في المائة يعتقدون انها متدنية أو متدنية جدا). من المثير التأكد انه في اوساط مؤيدي الخطة ايضا توجد اغلبية، وإن كانت صغيرة، للموافقين على هذا التقدير. كما كان متوقعا تعتقد الاغلبية بين معارضي الخطة ان احتمالية تكثيف الهجمات عالية جدا.
بالنسبة للموقف الذي يتوجب على اسرائيل تبنيه بصدد منازل المستوطنين وعقاراتهم، يتبين ان هناك اغلبية - صغيرة ولكنها بارزة، 51 في المائة مقابل 40 في المائة - تعتقد ان من الأفضل لاسرائيل ان تتوصل الى تسوية مع السلطة الفلسطينية انطلاقا من مصلحتها على ان تهدم كل شيء.
تحليل هذه النتائج يشير الى ان المواقف بصدد العقارات يرتبط بصورة قوية مع مواقف الاشخاص بصدد خطة فك الارتباط: بين المؤيدين للخطة هناك 64 في المائة يطالبون بالتوصل الى تسوية مع السلطة بصددها، و29 في المائة يطالبون بتدميرها، و7 في المائة بلا رأي. أما في صفوف معارضي الخطة: فقد كانت النسب 60 في المائة مع التدمير، و32 في المائة مع التسوية، و8 في المائة لا يعرفون. المطالبون بالتوصل الى تسوية بصدد أملاك المستوطنين يقدرون ان هذه السياسة ستساعد في ترسيخ حكم السلطة وتقلص خطر تحول القطاع الى قاعدة للهجمات على اسرائيل.
على خلفية التقديرات التشاؤمية بصدد الوضع الذي سيسود في القطاع بعد انسحاب اسرائيل، قمنا بتلمس مواقف الجمهور اليهودي من امكانية تدخل "طرف ثالث" لمساعدة السلطة في منع الفوضى والعمليات ضد اسرائيل. النتائج تشير ان الولايات المتحدة هي الأكثر قبولا بالنسبة للجمهور من باقي الأطراف المقترحة - الولايات المتحدة، روسيا، الرباعية الدولية، الاتحاد الاوروبي، مصر والامم المتحدة - 68 في المائة مع تدخل الولايات المتحدة، و29 في المائة ضد، و3 في المائة بلا موقف. بالنسبة لباقي الأطراف فقد كانت نسبة الرفض أعلى من نسبة القبول حسب الترتيب التالي: روسيا 70 في المائة رفض و24 في المائة قبول. مصر 62.5 في المائة و32.5 في المائة. الاتحاد الاوروبي 59 في المائة و35 في المائة. الرباعية الدولية 55 في المائة و38 في المائة. الامم المتحدة 51 في المائة و44 في المائة. بكلمات اخرى، يوجد لدى الجمهور اليهودي استعداد للوثوق فقط بالتدخل الامريكي. وهناك عدم ثقة بكل الدول والهيئات الاخرى المشمولة في القائمة. نفس النمط من المواقف في قضايا اخرى طُرحت بصددها امكانية تدخل "طرف ثالث" في تسوية الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، ظهر ايضا في عمليات الاستطلاع السابقة التي أجريناها في اطار مقياس السلام.
مقياس اوسلو لعموم السكان كان 40.3 نقطة (في العينة اليهودية: 36.8 نقطة). مقياس المفاوضات لعموم السكان كان 58 نقطة (في العينة اليهودية: 54.9 نقطة).
------------------------------------------------------


هآرتس - مقال - 18/5/2005
محادثة مع مستهلك راضٍ
بقلم: زئيف شيف
خبير أمني واستراتيجي

(المضمون: قائد فرقة يهودا والسامرة العميد غادي أيزنكوت يقول ان الاستخبارات الرائعة كانت عاملا أساسيا في دحر الارهاب الفلسطيني في المواجهة الأخيرة - المصدر).

"في المجابهة الحالية ضد الارهاب الفلسطيني كانت للجيش الاسرائيلي استخبارات رائعة كما لم يكن لدى أي جيش آخر في مواجهة الارهاب. لم أجد جيشا آخر كانت لديه هذه النوعية من الاستخبارات في حرب من هذا الطراز". هذا ما قاله أحد المستهلكين المركزيين للاستخبارات في هذه الحرب، العميد غادي أيزنكوت، الذي قاد فرقة يهودا والسامرة في الأعوام الأخيرة وأدار اغلبية العمليات ضد التنظيمات الارهابية في الضفة. مستهلكو هذه الخدمات الاستخبارية ذوي مواقف انتقادية شديدة في العادة ويميلون الى الادعاء بأنهم لم يكونوا يمتلكون قدرا كافيا من المعلومات، أو ان هذه المعلومات تأتيهم متأخرة نسبيا بعد ان يكون العدو قد غير موقعه.
اذا كان أيزنكوت الذي كان في السابق سكرتيرا عسكريا لرؤساء الوزراء براك وشارون، سيُعين رئيسا قادما لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، فسيكون عليه ان يحافظ على نفس المستوى المرتفع لإمداد القوات الميدانية بالمعلومات الاستخبارية، بل وزيادة جودتها. من المعتاد التفكير بصورة خاطئة ان اغلبية المعلومات الاستخبارية تأتي من "الشباك"، ولكن قدرا كبيرا منها يأتي من الاستخبارات العسكرية من خلال المراقبة والتنصت، ومن خلال كتائب جمع المعلومات في الميدان.
أيزنكوت هو واحد ممن يدعون ان التكنولوجيا المتطورة، بما فيها سلاح الجو، لا تكفي للتغلب على الارهاب. على العدو ان يعرف ان أمامه مقاتلين ماهرين يستخدمون المسدسات ايضا من مسافة قصيرة، هذا هو الامر الذي يدفع الارهابيين الى الفرار والبحث عن ملاذ ومأمن لأنفسهم.
في المرحلة التالية من القتال، بعد الحصول على المعلومات الاستخبارية وجمعها، تأتي عملية السيطرة على المنطقة والسكان. هذه السيطرة هي التي تضمن النجاح. أيزنكوت سُئل اذا كان هذا النجاح - بصدد المناطق - قد كان "كبيرا بدرجة مفرطة"، وأدت الضربات العسكرية القوية جدا الى انهيار الاجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحيث لم يتبق من يتحمل المسؤولية بعد موت عرفات؟ أيزنكوت يلفت الانتباه للحقيقة المفاجئة وهي ان الضربة القوية - وفي الوقت الذي يمر فيه الجهاز الأمني الفلسطيني بحالة من الانهيار - لم تؤد الى شل باقي الاجهزة المدنية مثل الصحة والتربية والبلديات حيث واصلت أداء دورها بصورة مثيرة للاعجاب.
وماذا سيحدث بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي وتقلص سيطرته هناك؟ في ظل هذا الوضع لا يوجد مناص من تسليم السيطرة للفلسطينيين الذين سيستعينون بطرف ثالث مثل الخبراء الاستخباريين الامريكيين والبريطانيين. واذا لم ينجح الفلسطينيون في ايقاف الارهاب؟ أيزنكوت يعتقد ان الكثير من الفلسطينيين يعتقدون اليوم ان الارهاب ليس ناجعا لهم. وهذا على ما يبدو أحد اسباب تقلص نشاط حزب الله في المناطق. على اسرائيل ان تعزز قدر المستطاع من الكوابح الاقتصادية للارهاب - بما في ذلك من خلال تصاريح العمل في اسرائيل.
القرار اليوم هو عدم المس بالفصائل التي تؤيد وقف اطلاق النار، وهذا يشمل حتى حماس - باستثناء أوضاع شاذة. من الناحية الاخرى يواصل الجيش الاسرائيلي تحركاته ضد الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية اللتان تعارضان وقف اطلاق النار. الاتجاه هو ايضا عدم التحرك والنشاط من خلال المنطقة التي سُلمت للسلطة الفلسطينية إلا اذا تعلق الأمر "بقنبلة متكتكة" ولم يحترم الطرف الآخر تعهداته.
العامل الأصعب الذي يتوقعه أيزنكوت في حالة اندلاع العنف، هو اطلاق القسام والراجمات من الضفة على المدن الاسرائيلية المجاورة. الافتراض هو ان اسرائيل لن تكون مستعدة في هذه الحالة ان تبدي أية قدرة على الامتصاص والتحمل. حسب رأيه لن يكون هناك مناص من العودة الى المنطقة التي يتم اطلاق الصواريخ منها.
فهل ستندلع جولة اخرى من العنف بعد فك الارتباط؟ ربما. لا يوجد رأي موحد حول هذه القضية داخل الجيش، ومن الواضح للكثيرين ان ذلك يعتمد على اسرائيل ايضا بدرجة غير قليلة. على الجيش الاسرائيلي ان يكون مستعدا لكل التطورات. طالما لم يحدث مثل هذا العنف، يتوجب على الجيش ان يوصي بخطوات تعزز دافعية كبح العنف في الجانب الفلسطيني. واذا تجدد العنف فعلى الجيش ان يبذل كل ما في وسعه بصورة ملموسة وبأقل ثمن من الجانب الاسرائيلي.
------------------------------------------------------







يديعوت - مقال - 18/5/2005

الموجة البرتقالية

بقلم: امونا الون
كاتبة يمينية، مستوطنة

(المضمون: مصيبة فك الارتباط، رغم انه لم يتبقَ سوى تسعين يوما للموعد المقرر للحدث المدمر، ليست كارثة طبيعية ولا تزال هناك آمال كثيرة في أن تُمنع - المصدر).

هناك من يحاول خلق الانطباع وكأن كل شيء منتهي ولا رجعة عنه. وكأنه لا يوجد أي ريب في أن خطة فك الارتباط توشك على التحقق وان المسألة هي فقط كيف سيتصرف معارضوها. وكأن اقتلاع مستوطنات شاطىء غزة وشمالي السامرة بات حقيقة ناجزة ولم يتبقَ سوى اتخاذ القرار الى اين سينقل السكان.
"لا يوجد ما يمكن عمله"، يقررون، "القرار اتخذ في الحكومة وفي الكنيست". وكأننا نسينا أن الحكومة والكنيست اتخذتا هذا القرار فقط بفضل جملة الاقالات والاحابيل من مصنع رئيس الوزراء. وكأنه من خلال مجرد "اتخاذ القرارات" نالت خطة فك الارتباط قوة الكارثة الطبيعية، كاعصار تورنيدو او تسونامي المقتربين واللذين لا يمكن ردهما. وكأن المهمة الوطنية الاولى في مستواها الان هي الاستعداد بحرص "لليوم التالي" لهذه الكارثة الطبيعية.
كلما تعاظم موجة الاحتجاج الجماهيرية ضد فك الارتباط، الموجة التي وصلت أول امس الى ذروة جديدة مع اغلاق أربعين مفترق حركة سير في كل أرجاء البلاد، تتعاظم بالطبع ايضا جهود الحكومة ومؤيديها لعرض كل هذا كصراع خاسر ضد حقيقة ناجزة. ولكن المصيبة، رغم انه لم يتبقَ سوى تسعين يوما للموعد المقرر للحدث المدمر، ليست كارثة طبيعية ولا تزال هناك آمال كثيرة في أن تُمنع.
وهي كفيلة بأن تمنع لان الشرطة التي لا تتمكن من اخلاء مفترق جيها، من المشكوك فيه أن تتمكن من اخلاء غوش قطيف. فاغلاق تلك المفترقات الاربعين بعد تسعين يوما سيمنع الشرطة من الوصول الى غوش قطيف على الاطلاق ناهيك عن الوصول الى هناك مع شاحنات وناقلات واقفاص للقبض على بني البشر.
وهي كفيلة بأن تمنع لانه في اللحظة المصيرية، من شبه المؤكد أن معظم جنود الجيش الاسرائيلي لن يكونوا قادرين على ان يجروا وان يقتلعوا عائلات يهودية آمنة من منازلها.
وهي كفيلة بأن تمنع في ظل حدث سياسي غير متوقع، يغير الظروف لدرجة الغاء خطة الانسحاب من طرف واحد أو تأجيله الى موعد غير مسمى.
ولكن اكثر من كل ذلك، فان مصيبة فك الارتباط كفيلة بأن تُمنع بفضل موجة الاحتجاج الجماهيري ضدها. فحتى لو أن "القرار اتخذ في الحكومة وفي الكنيست" فانه يمكن الغاؤه في أعقاب احتجاج جماهيري واسع، وقد سبق لمثل هذا الأمر أن حصل. شارون سيستخدم افضل احابيله كي يحاول تقزيم الاحتجاج، ومؤيدوه، ولا سيما مؤيدوه الجدد، ولا سيما كارهو المستوطنين المهنيون من بينهم - سيحاولون الادعاء بأن المحتجين ليسوا سوى أقلية صغيرة تعمل بدوافع "مسيحانية"، "غريبة الاطوار" وما شابه. ولكن اذا ما استمرت هذه الموجة البرتقالية في التصاعد والتسلل، فأحد لن يتمكن من تجاهلها: لا النواب، ولا وزراء الليكود، ولا الوزراء الاخرين وفي نهاية المطاف ولا اريئيل شارون نفسه.
كل مظاهرة تضعضع شرعية شارون بعض الشيء. كل علم صغير برتقالي على الشرفة او على سيارة مسافرة يزيد الاحساس بأن هكذا لا تتخذ القرارات وان مؤيدي هذه الخطة يصعب عليهم التجاهل لثمنه الباهظ. شارون وفك ارتباطه قد يبدوان لا يزالان مستقرين وقويين، الا ان الموجة البرتقالية أقوى منهما.
------------------------------------------------------













معاريف - مقال - 18/5/2005

القاضي الذي ليس من النخبة

بقلم: يونتان روزنبلوم

(المضمون: استبعد القاضي جبران نفسه من البحث في قضية تمس بشقيقه وقد فعل ذلك لانه عربي اسرائيلي لم يستوعب بعد تقاليد النخبة التي تقرر بأن ما هو جيد ليها جيد للجميع - المصدر).

إحساس "بعدي الطوفان" الذي خرج امس ضده امنون دنكنر ودان مرغليت ("تجاوزتم كل حدود") ، ليس قائما في مجال السياسة وحدها. في المحكمة العليا أيضا يوجد من يتجاوز كل حدود. ويوجد من لا يتجاوزها. في الاسبوع الماضي، قبل المداولات في الالتماسات التي طلبت فيها جمعية حقوق المواطن الزام حكومة اسرائيل بطاعة قرار المحكمة الدولية في موضوع جدار الفصل، رفض القاضي سليم جبران المشاركة في المداولات. والسبب هو ان أحد الالتماسات يتناول مقطع في الجدار مجاور لقرية توجد في الضفة الغربية يسكن فيها اخوه. والقرار سيؤثر على قريبي، كما شرح القاضي قراره.
مثل هذا الرفض مفهوم من تلقاء نفسه في معظم هيئات القضاء المتطورة، ولكن ليس في اسرائيل. القاضي ثيودور اور مثلا، يُذكر لرفضه استبعاد نفسه من المداولات التي كان يشارك فيها المحامي لأحد الطرفين هو صديق قريب منه. والرمز الاخلاقي للقضاة، والذي وضعه الرئيس السابق للمحكمة العليا مئير شمغار يلزم مثل هذا الاستبعاد في حالات مشابهة، الا ان اور قرر بأن الرمز الاخلاقي هو مجرد توصية فقط بالنسبة له.
جدير بالاشارة الى ان المحكمة العليا سيئة الصيت في أنها تفرض قيودا قانونية متشددة على فروع الحكم الاخرى دون أن اساس قانوني، أيدت موقف اور. ويتبين أن الامور تصل الى المحكمة نفسها حيث أن الانظمة الاكثر وضوحا هناك لا تطبق.
رفض اور استبعاد نفسه كان مجرد اشارة الى الطريقة التي يتصرف بموجبها القضاة تجاه المحكمة وكأنها ملكهم الخاص وليذهب حتى التظاهر بغير ذلك الى الجحيم. عادة مستديمة هي اختيار كل لنجل زميله في وظائف قضائية منشودة. فتعيين ايليشيفع براك لرئاسة محكمة العمل القطرية، حثته لجنة انتخاب القضاة رغم معارضة رئيس محكمة العمل. ورغم أن المسؤول قلق في الغالب على حقوق رؤساء المحاكم في منع تعيين قضاة غير مرغوب فيهم، الا أنه امتنع هذه المرة من عمل ذلك.
مراسل "معاريف" يوآف اسحق كشف النقاب مؤخرا عن أن دانييلا بينش، ابنة الرئيسة التالية للمحكمة القاضية دوريت بينش، عينت في منصب في النيابة العامة للدولة، خلافا لانظمة ديوان شؤون الموظفين. وقد حثت التعيين عدنا اربيل، النائبة العامة السابقة للدولة. وقد ضمن تعيين اربيل في المحكمة على يد صديقتها الطيبة دوريت بينش. يد تغسل يد. وفي موقعها الجديد سيكون على دانييلا بينش ان تظهر باستمرار أمام المحكمة العليا التي أمها هي فيها احدى قضاتها وقادتها. شيء ما هنا مخلول؟
لماذا شذ جبران عن المعايير؟ اخمن لانه اسرائيلي عربي، وحسب التعريف ليس عضوا في النخبة السائدة. وهو لم يستوعب بعد سلوك اعضاء النخبة المقتنعين بان ما هو جيد لهم - جيد للجميع.
------------------------------------------------------





















معاريف - مقال - 18/5/2005

هذا يتعلق بكم فقط

بقلم: أمنون دنكنر ودان مرغليت

(المضمون: فساد كبير في اسرائي
05-18-2005, 01:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-18-2005, 01:54 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,288 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 885 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,873 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,528 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS