{myadvertisements[zone_1]}
أذا كان الاسلام يتنبا ويحرض على قتل اليهود منذ 1400 سنة ...؟؟
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #37
أذا كان الاسلام يتنبا ويحرض على قتل اليهود منذ 1400 سنة ...؟؟
يهود تونس: نتعايش مع المسلمين منذ 3000 سنة
1914 (GMT+04:00) - 12/05/05

[صورة: story.ghriba.jpg_-1_-1.jpg]


جربة، تونس (CNN)-- تعود قصة وجود اليهود في تونس إلى القرن السادس قبل الميلاد، وفقا لكتب يهودية وعربية على حدّ سواء.

ووفقا لكبير حاخامات فرنسا التونسي الأصل جوزيف سيتروك، تعد قصة الوجود اليهودي في تونس من أعرق العلامات في تاريخ هذه الطائفة، حيث أنّهم "اتخذوا من جربة ملجأ لهم مباشرة بعد أن قام نبوخذ نصر، ملك بابل، بتدمير الهيكل الأول عام 586 قبل الميلاد."

ومن جهته، يقول زعيم الطائفة في جربة شلومو الطرابلسي، إنّ أعدادا "كبيرة من اليهود هاجروا حاملين معهم حجرا من هيكل سليمان" ومن ثمّ قاموا ببناء معبدهم.

ويقول اليهود إن كنيس "الغريبة" الذي ترقد فيه واحدة من أقدم نسخ التوراة، ارتبطت نشأته بامرأة قدمت إلى جربة وعاشت فيها بعفة وورع إلى أن ماتت في مكان الكنيس الموجود حاليا.

وشهد المعبد أعمال بناء وتوسيع منذ عام 1920 ليستوعب الأعداد المتزايدة من الزوار واليهود الذين يأتون من كل مكان في العالم لحضور الاحتفال الديني السنوي، وفي فترة الربيع والذي يطلقون عليه اسم "الهيلولة" وهو الإسم الذي يستخدمه التونسيون كذلك، بصرف النظر عن ديانتهم، على أي احتفال يقيمونه.

وفي هذا الاحتفال يتنافس اليهود على دفع ما يعرف بـ "المنارة" التي تحمل الكتاب المقدس ( التوراة) خارج المعبد اتجاه الحارة الصغيرة، ومن يدفع أكثر يكون أوفر حظا.

وفيما لا تشير المؤلفات العربية والتاريخ الرسمي للبلاد التونسية، إلى أي إسهام لليهود في حضارة قرطاج، يقول اليهود التوانسة إنّهم شاركوا في امبراطورية قرطاج التي ساهمت في اغناء الحضارة الفينيقية واليهودية بسمات كلّ الشعوب السامية التي كانت تعيش في الشرق الأوسط.

ومازالت جربة، التي تقع جنوب شرق تونس، ويبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألفا غالبيتهم من العرب المسلمين ومن بينهم البربر والأفارقة وأقلية من المسيحيين، تضم 11 معبدا يهوديا يؤمها نحو 1000 من التونسيين الذين يدينون باليهودية، والذين يعيشون في حيّين هما "الحارة الكبيرة والحارة الصغيرة."

ويعترف اليهود بأنّهم يعيشون مع "مواطنيهم" المسلمين في كنف السلام والمواطنة.

وفي الحقيقة يمكن مشاهدة هذا التعايش بالعين المجردة، رغم أنّ مظاهره كانت أكثر وضوحا قبل إعلان دولة إسرائيل، وفقا لمسلمين ويهود على حدّ سواء.

ويقول المطرب والممثل العالمي ميشيل بوجناح "إنّ المجتمع التونسي أثبت أنّ التعايش ممكن بين الطائفتين."

أما عيزرا كوهين، الذي هاجر إلى فرنسا في الستينات ويعود إلى تونس عدة مرات في السنة، فيقول "نحن اليهود أدينا شعائرنا في مساجد للمسلمين في بعض الأحيان ولم يكن ذلك مدعاة استغراب، لاسيما أثناء فترة النازية."

وقال إنّ "تفضيلنا للمساجد يعود لوجود تماثيل ورسومات بالكنائس المسيحية يحرمها ديننا."

والملاحظ ان المسلمين واليهود يعملون لدى بعضهم البعض.

ففي كنيس الغريبة بالذات يعمل رجل مسلم اسمه الهادي الحاج مسعود منذ تقاعده، حيث يقوم بتوزيع "البرنيطة" وهي أغطية الرأس على زوار المعبد نساء ورجالا.

ويقول مسلم من جربة، التي تعتبر من أكثر المناطق محافظة على تراثها الإسلامي في تونس، رفض الكشف عن هويته "على مدى ثلاث آلاف سنة من وجودهم معنا، لم يعان اليهود أكثر مما عانوه على أيدي اليهود أنفسهم، حيث أنّ اليهود التوانسة عانوا من التفرقة التي مارسها عليهم يهود الغرانة."

وينحدر يهود تونس من مجموعتين، الأولى هي التونس التي لجأت إلى البلاد منذ تدمير هيكل سليمان الأول، ويهود الغرانة ذوي الأصول اللاتينية البرتغالية الإيطالية.

وحلّ يهود الغرانة بتونس في القرن السادس عشر بعد أن تمّ طردهم من أوروبا مع المسلمين.

واختار يهود الغرانة إقامة ما يشبه "الغيتو"، حيث منعوا التزاوج مع الطوائف الأخرى، بما فيها يهود التونس.

وانتظرت المجموعتان حتى عام 1944 ليشهدوا ما يشبه الوحدة بعد أن تمّ رفع القوانين التي تحّرم التزاوج بينهما أو الدفن في نفس المقبرة.

ويعود سبب ذلك إلى قيام النازيين بحرق إحدى مقابرهم.

وتضمّ جربة مدارس تلمودية لتعليم الأطفال تاريخ اليهود واليهودية واللغة العبرية.

وحسب يوسف وزّان، رئيس الجالية اليهودية بجربة، فإن هناك اتفاقا بين الجالية اليهودية وإدارة تونس التعليمية، بحيث يتمكن الطالب اليهودي من حضور المدرسة التلمودية - اختياريا - بينما يواظب على حضور المدرسة الحكومية.

وفي القرن العشرين بدأ اليهود موجة من الهجرة إلى إسرائيل. غير أنّ العديد من اليهود فضّلوا البقاء في تونس، لاسيما من أجل عدم التفريط في ممتلكاتهم، وهم الذين ساهموا في الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد.

وعند استقلال تونس عام 1956، اختار الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، رجل الأعمال باروخ ضمن حكومته وكلفه بوزارة السياحة.

وفي حرب الأيام الستة، عام 1967 شهدت تونس موجة جديدة لهجرة يهودها إلى إسرائيل وفرنسا، لاسيما بعد أن قام غاضبون بحرق كنيسهم في ضاحية لافيات بتونس.

إلا أنّ من أعجزته الحيلة أو فضّل البقاء، استمرّ في أعماله، ولاسيما في أعمال تجارة الذهب والمطاعم.

وفي إسرائيل كان لليهود التونس حضور فاعل في حكوماتها، ومن ضمنهم الوزير الأسبق موشيه دايان ووزير الخارجية الحالي سيلفان شالوم، وكلاهما من محافظة قابس القريبة من جزيرة جربة التونسية.


http://arabic.cnn.com/2005/middle_east/5/1...jews/index.html
05-19-2005, 03:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أذا كان الاسلام يتنبا ويحرض على قتل اليهود منذ 1400 سنة ...؟؟ - بواسطة إبراهيم - 05-19-2005, 03:26 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سنن اليهود التاريخية رضا البطاوى 0 292 05-04-2014, 11:28 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الى كل مسلم كيف تحاور النصارى او اليهود coptic eagle 0 1,011 04-12-2012, 12:21 AM
آخر رد: coptic eagle
  لماذا أراد اليهود رجم يسوع ؟. جمال الحر 3 1,622 02-10-2012, 04:36 PM
آخر رد: TERMINATOR3
  هل يعبد المسلمون و المسيحيون و اليهود .. الشيطان ؟ K a M a L 5 1,771 02-01-2012, 04:16 PM
آخر رد: ABDELMESSIH67
  هل يعقل ان يكون اله اليهود هو نفسه اله الاسلام ؟ fahmy_nagib 9 2,429 11-12-2011, 01:03 AM
آخر رد: fahmy_nagib

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS