عقلية فى منتهى الغرابة
لا ادرى كيف تحكم على الامر
التوصيف الذى ذكر خليق بالاسرى والمعتقلين وليس ببشر احرار ناهيك ان يكن ملكات او حتى وصيفات فى قصر ملكى
فالمعتقل هو الذى لايحق له قيادة سيارة وهو الوحيد الذى لايتنقل دون حراسة ولايغادر مكان الا اذا صحبه من يمكنه التحكم به لانه ببساطة لايوثق به
الملكة يمكنها ان ارادت ان تخرج وحيدة وان تقود سيارتها بنفسها وان تسافر بلامرافقين هكذا راينا ملوك وملكات الغرب
لكن ملكاتنا صحابات الجلالة فهن معاقات ولايؤتمن حتى على انفسهن! ولابد من رقيب يحسب عليهن انفسهن ويشكمهن ان لزم الامر ويضربهن ايضا ان خشى نشوزهن
بالطبع هذه ليست قضية دينية ولكن مجتمعات اسيرة الهوس النفسى والجنسى
فمسلمات الغرب يقدن السيارات ويتسوقن ويعملن ويسافرن دون محرم ولما الغرب فمسلمات سوريا ومصر وفلسطين بل اغلب الدول العربية والاسلامية يفعل كل هذا
المشكلة ان تأتى بنموذج اجتماعى مريض يكشف عن هلوسة مزمنة وعدم ثقة متاصل وتنافح عنه كانه دينا او شرعا!
صحيح اصحاب العقول براحة!