أسئلة و تساؤلات ذات أهمية كبيرة يفتتحها زميلنا الجديد أبو ليلى.
و سأحاول التعليق عليها بحسب قدرتي..
اقتباس:1. If the patient is in a comma, who should decide of his death ?
هذا السؤال يعتبر من أهم الأسئلة في موضوع القتل الرحيم,و من الحلول المقترحة فرنسياً مثلاً:
القرار يرجع بالإجماع بين الطبيب المعالج و أقرب أهل المريض,كالأم(كما حدث بفرنسا) أو الإبن أو الأخ أو الزوج .
كما يمكن إقتراح أن يقوم المريض نفسه بكتابة وصية يكلف بها أحد أفراد عائلته باتخاذ القرار حول الأمر بحال أصبحت حالته الصحية ميئوس منها طبياً.
2
اقتباس:. If there is a law which organise the euthanasia, it will take much time for decision in the trials, especially in arabic countries where trials procedures are usually very long and exhausting.
هذه من المخاطر و المشاكل الحقيقية في بلادنا العربية خصوصاً, ذلك أن ثقل الإدارة و الروتين و لو في الأمور البسيطة يمكن أن يعطل أي قرار مبتذل أسابيعاً بل أشهراً بما بالك بقرار يتناول حياة الأشخاص و المواطنين كالقتل الرحيم.
كما أن هناك مشكلة أخرى أهم بالنسبة لي في مجتمعاتنا, و هي أن الديكتاتورية و الفساد تمنع شفافية أي حكم , و يمكن أن يصبح تقييم الحالات التي تستوجب القتل الرحيم عشوائية يتحكم بها العشوائية و الرشاوي و المحسوبيات ككل القوانين الأخرى.
اقتباس:3. The domintaion of Islam in arabic countries will be a very big contraint against the euthanasia.
الإسلام يشكل بالنسبة لي مشكلة حقيقية بالفعل تقف عائقاً أمام أي قرار عقلاني و ليس هذا القانون بحسب بالمجتمع. و لكن يمكن تجاوزها بتجاوز العودة للشريعة في الموضوع. و هذا بالحقيقة يستوجب دستوراً علمانياً لا يتخذ من الشريعة الإسلامية أساساً لقوانينه.
اقتباس:4. If we open the doors for it, would we have affair with a law organizing suicide for people willing it ?
في المجتمعات العربية,ذات المؤسسات الفاسدة, فإن هكذا قانون يمكن أن يفتح الأبواب لكل الأخطار, بما فيها "تحليل الإنتحار", و لكن أعتقد أن الإنتحار بالنهاية لا يخص إلا صاحبه. و لا يهم إلا الدين و الحساب الأخروي. فالشخص يمكنه أن ينتحر بكل الأحوال دون أن تناله أي عقوبة, و هل بعد الموت عقوبة ؟ :)
اقتباس:I can read in arabic, so u can answer me in arabic
ننتظر أن تستطيع الكتابة باللغة العربية أيضاً. :D
مع فائق الإحترام.
ابن سوريا.