خطؤك زميلنا العزيز انك لم تدرك اعراف العرب أثناء حديثك، وصوتت بأن الإسلام يبيح نكاح الخالة دون تثبت.
وبعد أن شرحنا لك الأعراف المستقرة حتى اليوم في كلمة الخال والعم، ومن يطلق عليه هذا الإسم تجوزا، ولم كانت السيدة الفاضلة الشريفة خولة الأسلمية معتبرة من أخوال النبي. تطلّب منك أن تغير تصويتك.
فليست الحالة المحرمة إلا الخالة أخت الأم، سواء من الرضاع أو من الدم.
أما الحالة ابنة عم الأم، أو ابنة عم الجدة،....... فهي لم تحرم، واسمها خالة أصلا إنما هو على المجاز.
ومن ذلك نتجوز قائلين أن المصريين هم أخوال العرب العدنانيين الشماليين، لأن أم جد العرب هؤلاء هي السيدة هاجر عليها السلام المصرية أم رسول الله اسماعيل صلوات الله وسلامه عليه.

هذا مع تطاولك على السيدة خولة، لعدم إدراكك نصوص عقد الزواج، ولإنكارك على المرأة أن تباشر عقد زواجها، أو أن تخطب من ارادته من الرجال. مع عدم إدراكك أنه قبل نزول النص بحصر الزواج بأربعة كحد أقصى، لم يكن هناك من حد لعدد الزوجات.
ومع عدم إدراكك أنه عند نزول نص تحديد عدد الزوجات بأربعة، نزل في نفس الوقت تحريم الزواج بإطلاقه على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحرم عليه أن إذا طلق إحدى نسائه أو توفيت أن يتحذ بدلا منها زوجة، ولو متن كلهن في حياته.

ننتظر منك موقفا شجاعا وجريئا، بالاعتذار عن تصويتك، أو الرد على ما قدمناه!