على نور

(بماذا كافاهم المرحوم ياسر عرفات ؟؟؟)

كنت اليوم اقرا مقالا موسعا عن هذا الموضوع منشور فى مجلة الدراسات الفلسطينيةالاخير اسم المقال ابو عمار فى طهران

المقال بقلم الاخ هانى فحص ( وهو معروف لديكم على ما عتقد وقد كان عضوا بارزا فى فتح وكان احد اهم قنوات الاتصال مع بين المرحومين عرفات والخمينى فى مرحلة ما قبل الثورة ) الاتصال مع بعض اطراف المعارضة الايرانية بدا فى العام 1973 والاتصال مع الخمينى مباشرة كان عام 1975 وكان اللعب فى هذا الاتجاه مغامرة فى منتهى الخطورة وقد يكلف عرفات حياته وتدمير الشعب الفلسطينى معه لان الموضوع كان يتعلق بقلب نظام فى منطقة النفط ونظام شاهنشاهى وكيل محلى للولايات المتحدة... لكن عرفات دخل المغامرة بل وغطى معظم المصاريف المالية والاتصالات اللوجيستية للخمينى واعطاءه التقديرات السياسية لعدة سنوات قبل انتصاره

بعد انتصار الثورة عرفات كان اول من زار ايران والوحيد الذى فعل ذلك وحاول ان يستغل رمزيته فى العالم الاسلامى السنى تحديدا والذى كان هو احد رموزه والعالم العربى يسوقها كانتصار للاسلام

عرفات عرف بنية العراق الهجوم على ايران قبل شهر من ذلك ( رغم انه كان فى قطيعة دموية مع صدام ) وسرب المعلومات كاملة للخمينى

فى مؤتمر القمة العربى العام 1982 اخذ وزير الخارجية الكويتى عرفات على انفراد واخذ يوبخه ويعايره باسم الدول الخليجية من انه اصبح لا يصلى الا خلف الخمينى واصبحت صلاته على الطريقة الشيعية...( كل هذا لانه لم ياخذ موقفا مساندا لصدام فى حربه على ايران .... تصور من الذى كان يوبخنا على قطيعتنا لصدام... لا احد غيرهم الكويت ))


انها مقالة طويلة جدا وتحتوى على ملف وثائقى من المعلومات التى اعرفها لاول مرة

وينهى هانى فحص مقالته كالتالى

عندما كنا فى الاهواز سالته عن حركة الكهرباء فى الاماكن البعيدة...فقال لى ( ابو عمار ) ان الضوء هو ذبذبات تراها من قريب متصلة وتراها من بعيد شبه منفصلة ومن الاتصال والانفصال ياتى الضوء والرؤية

كانت حركة الايادى فى استاد الاهواز تضىء
كانها كهرباء فى كربلاء او رام الله , وابو عمال فى الوصل والفصل فى الموت والحياة تيار كهربائى لا ينقطع الا اذا كفت الزيتونة المباركة فى القدس عن انتاج الزيت الذى يضىء ولو لم تلمسه النار