ويظل المثل المصرى العبقرى متألقا وفى غاية الحكمة والروعة:


ديل الكلب مايتعدل ولو علقوا فيه قالب

اذا كانت الطائفية الشيعية تظن انها ستخرج بجرائهما هذه سليمة,فهى واهمة,لان الشيعة نقطة فى بحر من العرب السنة واى كان وضعهم حاليا فالعواطف الدينية غلابة واقوى من المشاعر الوطنية والقومية والسياسية بل وحتى اقوى من الترسانة الامريكية بكل جبروتها,فأبشروا بحروب ضروس تبتلعكم ابتلاعا ولن تخرجوا منها ابدا سالمين جزاء وفاقا على ماترتكبون كل يوم من غيلة وغدر مستأنسين كعادتكم الازلية بكل غريب وطامع وعدو,وستظل الاجيال تتناقل حواديت خيانتكم من يوم سقط بغداد العباسية حتى سقوط بغداد الصدامية,ولن نقول لابناءنا فيما بعد حقوق طائفية بل سنقول لهم


أحذروهم فهم العدو