عندما يستطيع الطلاب تنظيم أنفسهم دون أن يجرجروا إلى الدوائر الأمنية

عندما يستطيع الصحفي أن يكشف عورات الحكومات دون أن يحبس و يوقف عن العمل الصحفي

عندما تستطيع الأحزاب أن تنظم أعضاء لها بحرية

عندما يتحلحل الغراء عن المقاعد الكبيرة في الحكومات لتجرب المعارضات (و لو كانت ضعيفة) الحكم فتفشل و تتداول السلطة

عندما نتخلص من الرشوة و الفساد الرسمي و الحزبي

نكون جاهزين للديموقراطية, شو هالشعوب هاي !

قال ثاكرالنابلثي * ذات مرة

اقتباس:الشعب الأردني بأحزابه القائمة الآن، وبصالوناته السياسية شعب متخلف سياسياً إلى أبعد حدود التخلف، رغم أن نسبة الأمية في الأردن هي من أخفض نسب الأمية في العالم العربي، ورغم أن نسبة المتعلمين وحملة الشهادات العليا هي من أعلى نسب التعليم في العالم العربي.

فهل نقول أن الملك عبد الله الثاني ملكٌ بلا شعب!

وهل نقول بأن الملك الأردني سيء الحظ مع شعبه؟

فهو بوعيه وتطلعاته وأحلامه، يسبق الشعب الأردني بخطوات واسعة كثيرة، وهو ملكٌ يصلح أن يكون لشعب أكثر انفتاحاً وأقل تعصباً كالشعب اللبناني مثلاً لا حصراً.

و نقول

*** هيك منطق

لا ندعي أن الشعوب العربية كاملة لكن لا تجوز المحاكمة بهذه الطريقة

* حقوق الطبع محفوظة لأحد الأعضاء في هذا النادي