السلام للجميع :


شكر خاص للزميلة ديانا على نقلها لمقالة عطوان ...
اذ كنت اتسائل اذا ما كان عطوان قد كتب ديباجة ما عن كلسون صدام وهاهو عند الوعد لم يتأخر .. اذ لا يكتمل عرس صدام دون قرص عطوان .. فهل من مزيد ... بل هل من جديد ...

تحياتى


والى لقاء قريب....


لا لا قبل الوداع واللقاء القريب ورغم ان عطوان لا يستحق ان تقف عند نقاط حروفه ناهيك عن حروفه ذاتها الا انه استوقفنى منطقه الساذج حين كتب لا اعلم يقول او يتقيا

(( ربما يجادل بعض الشامتين بالقول ان الرئيس العراقي كان ظالما وديكتاتوريا، وسجله في حقوق الانسان كان سيئا، وهذا صحيح، ولكن الرد علي هذا الجدل بسيط، فالرجل لم يقل ابدا انه كان ديمقراطيا ولم يقدم نفسه زعيما للعالم الحر، واطيح به من سدة الحكم تحت شعارات فرض احترام حقوق الانسان، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية))

هل هو رد بسيط ام هو رد ساذج ام هى محاولة سخيفة للتهرب من الحقيقة ومناقشة الحدث ضمن وقائعه الفعلية فلو افترضنا اننا سنغض الطرف عن جرائم صدام بحجة عدم انسانية صدام ذاته فعلينا اذا ان نغض الطرف عن جرم كل مجرم بحجة عدم الاعتراف به و لانه ببساطة لم يقل بخلاف ما يؤمن به فلما علينا ان نتعب انفسنا فى التحدث عن الحريات والدفاع عنها والموت فى سبيلها والوقوف ضد الطغاة اذا كانوا الطغاة انفسهم لم يعترفوا بهذه المصطلحات وبالتالى فلا ذنب لهم ولا جريرة .... هذه هى الثقافة التى يود عطوان وغيره ان يحشو بها ادمغتنا .. جمود وسطحية وتفاهة ..
محاولة بائسة للعودة بالتاريخ فان لم يستطع فلابأس بالالتفات من حوله واللغة كفيلة بهذا وبضعة سذج وتنتهى القصة....
ان صناعة الطغاة لاتكتمل ابدا دون وجود امثال العطوان والشعبى والبكرى وغيرهم من مفترشى ارصفة الصحافة ممن يبعون كلاما ارخص من الورق الذى يطبع عليه ....

( الرد بسيط على هذا الجدل . فالرجل لم يقل ابدا انه كان ديمقراطيا )

وعطوان هنا يبدو صداميا اكثر من صدام وبعثيا اكثر منه ...حيث تناسى فى غفلة هياجه وهو يتقيأ ...تناسى قصة الاستفتاء الديمقراطى الحر والذى اجراه صدام حول رئاسته للعراق قبيل الاطاحة به وفاز بما نسبته 100 % وقصة هذا الفوز وكيف صفق له ورقص قردة النظام وبغبغاواته ( وصحافيه ) ولست ادرى اذا كان قد فات العطوان ذاك العرس ام كتب عنه وعن ديمقراطية الانتخاب وكسب كام قرص ... :rolleyes:

اشكرك زميلتي ديانا من جديد على نقلك لمقالة عطوان(f)



فطالما عطوان يصرخ فالامور تسير وفق مسار صحيح ...:9:



وهذه المرة عنجد
الى لقاء قريب.....


وهالمرة بس ;)