{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #11
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الأحد 22/أيار/2005 العدد 8796


المصدر السياسي
قسم العناوين الأحد 22/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- حالة تأهب في الحدود الشمالية.
- اليوم: خمس سنوات على الانسحاب من لبنان
- الجيش الاسرائيلي يطلق النار على مشبوع، وحزب الله يطلق القنابل.
- ظاهرة: مئات من العرب الاسرائيليين يغيرون اسماءهم الى اسماء عبرية.
- شيني ميمون في كييف: المكان الرابع.
- حنه ليسلو في كان: المكان الاول.
- اُمسك به متلبسا ببنطال ساحل.
- التصعيد: نار في كفار دروم../ الوعد - "الهدوء سيعود".
- من لبنان 2000 الى غزة 2005.
معاريف:
- مسؤولون كبار في الجيش الاسرائيلي يطالبون بتأجيل فك الارتباط بنصف سنة../ "اخلاء غزة في 15 آب
سيء جدا لاسرائيل".
- الجيش الاسرائيلي يستعد لاستئناف الحملات في القطاع.
- ملكة كان.
- الطاغية عار.
- في المكان الرابع المحترم.
- ليس هكذا يفك الارتباط.
- خطة البناء في نيتسان بلا غطاء قانوني.
- فيلنائي وبيرتس يتهمان براك.
هآرتس:
- خلاف في الولايات المتحدة حول منح ضمانات سياسية لابو مازن في اللقاء مع بوش.
في الجيش الاسرائيلي بدأوا يفهمون ان لا جدوى من التعويل على فك ارتباط منسق.
- السلطة وحماس تتفقان على وقف النار على غوش قطيف.
- الاصلاح الضريبي - قليل من الاقتصاد وكثير من السياسة.
- الجيش الاسرائيلي يجمد خطط جمع السلاح من المستوطنين في القطاع.
- السلطة تتفق مع الفصائل الفلسطينية على وقف اطلاق النار من القطاع.
- أبو مازن لا يريد أن يتحدث مع بوش عن الراجمات.* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الأحد 22/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - فك الارتباط - معاريف - من عمير ربابورت:
مسؤولون كبار في الجيش الاسرائيلي يطالبون بتأجيل فك الارتباط بنصف سنة../ "اخلاء غزة في 15 آب سيء جدا لاسرائيل"../
رغم تأجيل الموعد المخطط له لتطبيق خطة فك الارتباط بعدة اسابيع مؤخرا لقربه من التاسع من آب العبري، إلا ان هناك في جهاز الأمن من هم غير مكتفين بذلك: ففي الآونة الأخيرة تشتد الاصوات الصادرة عن ضباط كبار ممن يدعون "بأننا ملزمون بتأجيل فك الارتباط بأربعة حتى ستة اشهر اخرى".
اقتراح تأجيل الخروج الاسرائيلي من قطاع غزة ومن منطقة شمالي السامرة يُطرح حاليا فقط في المحافل الأمنية المغلقة، على لسان جهات رفيعة المستوى. وحسب زعم هذه الجهات، فان التوقيت الحالي المخطط لفك الارتباط - 15 آب - هو "سيء جدا لاسرائيل". ومع ذلك فان هذه المحافل العليا تخشى في هذه المرحلة من الاعراب عن هذا الموقف علنا والذي لم يُنقل حتى الآن بشكل رسمي ليكون قيد حسم القيادة السياسية. وذلك أساسا انطلاقا من التقدير بأن الولايات المتحدة لن تسمح على أي حال لاسرائيل بأي تأجيل آخر لموعد تطبيق الخطة.
أحد الاسباب التي تطرح في جهاز الأمن لغرض تأجيل فك الارتباط هو حقيقة ان الجهات المدنية التي يفترض بها ان تعرض لحلول السكن والتشغيل البديلة للمستوطنين المُخلين، لا تزال بعيدة عن ان تكون جاهزة. وتأجيل فك الارتباط سيسمح، برأي هذه المحافل، بفترة زمنية اخرى لغرض استيعاب المستوطنين في قرى ومدن جديدة، وهكذا ايضا فان هذا كفيل بتقليص مقاومتهم للقوات التي ستصل لاخلائهم بالفعل.
موفاز: على الارض توجد سلطتان
ومع ذلك، فان السبب الأساس الذي يدفع المزيد فالمزيد من المحافل الأمنية العليا الى تبني فكرة فك الارتباط، يرتبط بالذات بالواقع السائد مؤخرا في السلطة الفلسطينية، فمثلا، جرى الادعاء في آخر تقدير للوضع في جهاز الأمن بأن الزمن القصير المتبقي حتى فك الارتباط "يخدم الفلسطينيين" فيما ان اسرائيل من جانبها تدخل في "شرك". وشرحت محافل أمنية رفيعة المستوى بأن الشرك ينبع من ان حماس تستغل التهدئة كي تستعد لهجمة ارهابية كبيرة اخرى، دون ان تكون السلطة قادرة بعد على اتخاذ اعمال ذات مغزى ضدها، ومن المشكوك فيه ان تفعل ذلك في الوقت القصير المتبقي حتى 15 آب: "نشطاء حماس يقررون قواعد اللعب التي ستتيح لهم العمل على الارض كمنظمة مسلحة بالتوازي مع السلطة الفلسطينية ومهاجمة مواطنين اسرائيليين في كل مرة تجد ذلك مناسبا، تماما مثل حزب الله في لبنان. وفي المقابل، فان المنظمة تراكم القوة في الساحة السياسية الداخلية ايضا مثلما وجد الامر تعبيره في نجاحها في الانتخابات المحلية وما يمكن ان يحققه لها النصر في الانتخابات البرلمانية في شهر تموز القريب القادم ايضا. ولكن رغم ذلك، فان كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية يتمكنون من اقناع الولايات المتحدة والمحافل السياسية الاوروبية بأنهم يعملون بالضبط حسب خريطة الطريق بحيث انهم ظاهرا وحدوا اجهزتهم الأمنية. والنتيجة المحتمة ستكون هي انه في غضون وقت قصير بعد فك الارتباط ستكون اسرائيل مطالبة بتنازلات اضافية في واقع لا يحتمل من ناحيتها"، كما شرح أحد هذه المحافل.
وفي هذا السياق علمت "معاريف" ان حتى وزير الدفاع شاؤول موفاز ادعى في تقديرات الوضع الأخيرة التي تمت في جهاز الأمن، انه على الارض تعمل في مناطق السلطة الفلسطينية اليوم عمليا "سلطتان". وشرح الوزير بأن السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن هي فقط "السلطة السائدة رسميا"، أما عمليا فان من يسيطر على الارض هي منظمة حماس التي تشكل مثابة "سلطة ارهابية عملية". وحسب موفاز، فان السلطة الرسمية لا تتجرأ على مواجهة المنظمة، حتى عندما تطلق هذه صواريخ القسام والقاذفات.
اذا ما الذي تقترحه هذه المحافل الأمنية؟ حسب اقوالها، يجب تأجيل تنفيذ فك الارتباط بعدة أشهر واشتراط استكماله في ان تنزع السلطة الفلسطينية سلاح منظمات الارهاب. أو كبديل، اذا ما قررت القيادة السياسية عدم تأجيل تنفيذ الخطة، فانهم في جهاز الأمن يقترحون عدة بدائل اخرى. واحد منها هو القيام قبل وقت قصير من فك الارتباط بعملية عسكرية كبيرة جدا في منطقة القطاع على نمط "السور الواقي"، لتنظيف المنطقة من المخربين والضمان في ألا تجري عملية الاخلاء تحت النار على الأقل. اقتراح آخر طرح في جهاز الأمن يتعلق أساسا بمنطقة شمالي السامرة التي على أي حال ستبقى تحت السيطرة الأمنية الاسرائيلية بعد فك الارتباط. وحسب هذا الاقتراح فان جنود الجيش الاسرائيلي سيحلون لفترة نحو نصف سنة محل السكان في منازل المستوطنات، وتُسلم هذه الى قوات الأمن الفلسطينية في سياق العام 2006 فقط وشريطة ان يفوا بالمطالب الأمنية الاسرائيلية.
وبالمناسبة، فانه بالتوازي مع الاصوات الداعلية الى تأجيل فك الارتباط في جهاز الأمن، يوجد هناك ايضا من يحتفظون برأي معاكس. وبزعم هؤلاء، فانه "من الأفضل إنهاء فك الارتباط بأسرع قدر ممكن، قبل ان يقع تصعيد آخر في الوضع الأمني".

المسيرة السياسية/ الولايات المتحدة - هآرتس - من الوف بن وارنون ريغيولر:
خلاف في الولايات المتحدة حول اعطاء ضمانات سياسية لابو مازن في اللقاء مع بوش../
في الادارة الامريكية ثار خلاف حول طبيعة البادرة السياسية الطيبة التي سيحصل عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في لقائه يوم الخميس من هذا الاسبوع بالرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض. هذا ما تفيد به تقارير وصلت من واشنطن الى القيادة السياسية في القدس في نهاية الاسبوع.
الفلسطينيون معنيون بتصريح أمريكي يقدم لهم تعويضا معينا عن الضمانات السياسية التي منحها بوش لرئيس الوزراء اريئيل شارون، مقابل خطة فك الارتباط. وحسب مصدر سياسي في القدس، فان الحديث لا يدور عن رسالة من بوش الى أبو مازن مثلما تلقى شارون بل عن ضمانات سياسية تتجاوز الوعود الامريكية القائمة للفلسطينيين وتضمن مصالح الفلسطينيين في سياق المفاوضات: "السؤال هو كم بعيدا سيسير الرئيس"، قال المصدر.
بعض مسؤولي الادارة الذين ينشغلون في شؤون الشرق الاوسط اقترحوا السير نحو ابو مازن، اساسا من أجل تعزيز موقفه عشية الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني، والتي ستقف فيها حركته، فتح، في اختبار القوة الحاسم حيال حماس. موظفون آخرون يعارضون ذلك وبرايهم لا مجال لتصريح رئاسي يخرج عما وعد الامريكيون به السلطة حتى الان.
وكان الهدوء الامني عاد الى قطاع غزة أمس بعد أن توصلت السلطة الى اتفاقات مع حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة اخرى على وقف نار الراجمات وصواريخ القسام نحو غوش قطيف. وتبلورت هذه الاتفاقات بين وزير الداخلية الفلسطيني الجنرال نصر يوسف ومندوبي حماس الذين نشروا بيانا يفضي بأن الموافقة على وقف النار "لا تعني تنازلا عن حق الدفاع عن النفس امام الاعتداءات الاسرائيلية". وقال ابو مازن ان الوضع في القطاع يوجد "تحت السيطرة وفي الطريق الى هدوء عام".
هذا ويسافر مستشار شارون، دوف فايسغلاس الى واشنطن قبل ابو مازن ويلتقي بعد غد وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس، ومستشار الامن القومي ستيف هيدلي. والرسالة الاسرائيلية ستكون أنه طالما لا يكافح ابو مازن ضد الارهاب، فلا مجال لبادرات طيبة سياسية اخرى تجاهه. كما سيقول الوفد الاسرائيلي ان تصريحا امريكيا عن طبيعة المفاوضات والتسوية المستقبلية، يقترب من الموقف الفلسطيني، سيثقل على شارون في الساحة السياسية الداخلية قبل فك الارتباط.
وقبل زيارة ابو مازن الى الولايات المتحدة قامت اسرائيل بجهد يظهر أنها تعمل على تعزيز قوة الزعيم الفلسطيني. ففي نهاية الاسبوع الماضي صادق شارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز على سلسلة تسهيلات و "خطوات بناء ثقة" تفي فيها اسرائيل بالوعود التي لم تنفذ من قمة شرم الشيخ في شباط، مثل الافراج عن السجناء واعادة المطرودين والمطلوبين. المنسق الامريكي، الجنرال وليم وورد ضغط مؤخرا على محادثيه الاسرائيليين للايفاء بما وعدوا به الفلسطينيين.
خطوة اخرى لاظهار التقدم السياسي ستكون اللقاء بين شارون وأبو مازن، والمخطط لها في الاسبوع الاول من حزيران، بعد أن يعود الرجلان من زيارتهما الى الولايات المتحدة. مكان اللقاء موضع خلاف بين الطرفين. فقد التقى الرجلان مؤخرا في قمة شرم الشيخ ومنذئذ وعدا عدة مرات بان يلتقيا "قريبا". وكان فايسغلاس التقى يوم الخميس الماضي الوزير الفلسطيني صائب عريقات وبحث معه في لقاء شارون - ابو مازن. واتفق الرجلان على أنه اذا ما استوفيت شروط مسبقة معينة، فان اللقاء سيتاح في بداية حزيران. اما ابو مازن فقال امس انه سيلتقي شارون في 7 حزيران في القاهرة الا انهم في اسرائيل يرفضون ذلك ويعارضون اللقاء في مصر، "لدينا بيت"، قال امس مصدر سياسي كبير في القدس.
النائب الاول لرئيس الوزراء شمعون بيرس التقى أمس رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) في المؤتمر الاقتصادي في الاردن. وطرح ابو علاء سلسلة شكاوى: على استمرار بناء جدار الفصل، على خرق الاتفاقات بين شارون وابو مازن، على "انعدام مستقبل وافق سياسي" وعلى التخوف من أن تكون "غزة أولا" هي نهاية المسيرة أيضا. وطلب أن يكون فك الارتباط جزء من "خريطة الطريق". وحذر مسؤولون فلسطينيون كبار من أن خطوات اسرائيل ستؤدي الى صعود حماس.وطلب بيرس من ابو علاء ان تعمل السلطة ضد الارهاب، ان تجمع السلاح غير الشرعي وان توقف نار الراجمات في قطاع غزة. وحذر بيرس من أن "استمرار الارهاب من شأنه أن يخرب على احتمال أن يتحول الخروج من غزة الى رافعة تحرك مسيرة سلام واسعة". وبحث الرجلان في التنسيق المدني - الاقتصادي لفك الارتباط، في تشغيل المعابر والمناطق السياحية، وفي تنظيم المناطق التجارية المشتركة مع اوروبا.
الوضع الأمني - هآرتس - من عاموس هرئيل:
في الجيش الاسرائيلي بدأوا يفهمون ان لا جدوى من التعويل على فك ارتباط منسق../
جولة التصعيد الحالية في قطاع غزة انتهت على ما يبدو - هذا هو الاستنتاج الذي يستخلص من السبت الهادىء الذي مر على قطاع غزة في أعقاب زيارة وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف، والمحادثات التي اجراها مع مندوبي الفصائل المحلية. ولكن احداث الايام الاخيرة تطرح لدى الجيش الاسرائيلي تساؤلات في شأن المنفعة الكامنة في محاولات تنسيق فك الارتباط مع قوات الامن الفلسطينية. فاذا كان لا يمكن الضمان بأن تنتشر أجهزة السلطة في القطاعات القريبة من محاور الاخلاء، فان من شأن الامر أن يؤدي الى دخول قوات عسكرية كبيرة الى مناطق السلطة، في وقت قريب من الانسحاب، بهدف ضمان أمن المستوطنين وقوات الاخلاء.
ثلاثة أيام من العنف سبقت الهدوء ترتبط ارتباطا وثيقا بما يجري في الساحة السياسية الفلسطينية. هجمات حماس على مواقع الجيش الاسرائيلي يوم الثلاثاء ليلا جاءت فور قرار المحكمة الفلسطينية رفض نتائج الانتخابات في ثلاث مناطق انتخابية في رفح. ومع أن النتائج لا تعرض للخطر هيمنة حماس في المدينة (حيث حظيت بانتصار في 12 منطقة انتخابية مقابل 3 لفتح) كانت النار اشارة الى السلطة بأن المنظمة الاسلامية لن تسلم بمحاولات تغيير نتائج الانتخابات بأثر رجعي. واستمر التصعيد يوم الاربعاء، بعد ضرب سلاح الجو لخلية راجمات تابعة لحماس عندما كانت هذه تعد لقصف نافيه ديكاليم.
وبدا الأمر يوم الخميس ان الهدوء يعود ، حتى قرار قضائي آخر في غزة - هذه المرة برفض نتائج الانتخابات في بلدة بيت لاهيا في شمالي القطاع. في هذه الحالة، حيث النتائج متلاصقة أكثر بكثير (النصر بالكاد، 7 مقابل 6 لحماس) فان المنظمة لم تختر حتى ترك دوافعها غامضة. فقد اعلن محمود الزهار المسؤول الكبير في حماس ان منظمته لا تعترف بالقرار وان الامر سيؤثر ايضا على ما يجري في شؤون اخرى. وبالفعل، في غضون عدة ساعات اطلق صاروخ قسام على سديروت.
ووصلت الاحداث ذروتها صباح يوم الجمعة عندما قررت حماس اطلاق "عملية رف": محاولة عملية مركبة، اعدت قبل زمن طويل واخرجت لحيز التنفيذ في ظل استغلال التصعيد. غير أن الهجوم المتداخل على كفار دروم فشل وكلف حماس قتيل ثالث في غضون أقل من يومين. ومر الزخم. زيارة يوسف الى القطاع وفرت الذريعة للنزول عن الشجرة والعودة الى التهدئة. في نهاية المطاف بقيت التهدئة حاليا مصلحة استراتيجية بالنسبة لحماس وذلك لانها تضمن ظاهرا ان تتمسك اسرائيل بخطة فك الارتباط وتواصل الطريق المؤدي الى انجازين كبيرين للمنظمة: انسحاب الجيش الاسرائيلي من القطاع والنجاح (المتوقع) لحماس في الانتخابات للسلطة. وحافظت اسرائيل بالاجمال على خط مكبوح الجماح على مدى التصعيد. ولكن في المدى الفوري تقود الاحداث الجيش الاسرائيلي الى الاستنتاج بان عليه أن يؤكد جاهزية قواته استعدادا لانفجارات اخرى. وفي المدى المتوسط، يثور الشك الكبير بشأن احتمال ان تكون السلطة شريكا حقيقيا في فك الارتباط. فاذا كانت النار تتوقف فقط عندما تريد حماس ذلك وكل أجهزة الامن الفلسطينية (باستثناء، بقدر ما، الامن الوقائي) تعرض في عجزها، فما الجدوى من تعويل توقعات على انتشارها في الوقت الحقيقي؟ واذا ما استمرت الهجمات في الاسابيع القادمة، فسيتعزز الميل لدى قيادة المنطقة الجنوبية للتوصية بفك ارتباط دون أي تنسيق، يفترض من جانبها نشر الجيش الاسرائيلي في الاحياء الفلسطينية الملاصقة للمستوطنات ومحاور الاخلاء. اما على المدى البعيد، فستطرح امام اسرائيل مسألة كيفية التصرف حيال حماس، التي تتبنى لنفسها مكانة صاحب البيت الحقيقي في القطاع.
(معاريف)
الجيش الاسرائيلي يستعد لاستئناف الحملات في القطاع../
قوات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة أجرت في الاونة الاخيرة تدريبات واستعدادات لاستئناف الاجتياحات المدرعة وحملات العمق داخل مدن القطاع، وهذه ستستأنف اذا لم تسيطر السلطة الفلسطينية بشكل فوري على المخربين الذين يهاجمون منذ بضعة ايام اهداف اسرائيلية. هكذا حذر أمس مصدر عسكري في قيادة المنطقة الجنوبية.وسجل أول أمس تصعيد آخر في القطاع بعد ان حاولت حماس تنفيذ عملية مشتركة في كفار دروم. وروى ضابط كبير في قطاع غزة بان المخربين خططوا حملة قتل كبيرة في المستوطنة، وفقط يقظة القوات منعت كارثة كبرى. وبدأ الحدث يوم الجمعة عند الفجر، بعد أن لاحظت قوات من الجيش الاسرائيلي في كفار دروم ثلاثة مخربين يختبئون في المدرسة المهجورة لوكالة الغوث، على مسافة 150 مترا فقط من المستوطنة. وفتح الجنود النار على المخربين، وفي أثناء تبادل اطلاق النار الذي استمر لساعات قتل أحدهم. رفيقاه، أحدهما جريح، فرا الى منطقة دير البلح. وعثر على جثة المخرب بندقية كلاشينكوف، قاذف آر.بي.جي وخزانات ذخيرة.
وبعد محاولة العملية قرر السكان الغاضبون في كفار دروم محاولة احتلال المبنى الذي تمترس فيه المخربون، وفقط بعد جدال ومواجهات مع الجيش الاسرائيلي، اقتنعوا وتخلوا عن نواياهم.
وحسب ضابط كبير في قطاع غزة، فان محاولة العملية تشكل ذروة جديدة في التصعيد نظمتها منظمات الارهاب في القطاع. واضاف الضابط بان قوات الجيش الاسرائيلي أعدت جملة من الخطط الاحتياط لحملات في أعماق المنطقة الفلسطينية، واشارت محافل عسكرية اخرى الى ان هذه الاستعدادات وصلت أيضا الى مستوى القيادات الدنيا بحيث أن استئناف الحملات يمكنه ان يتم في غضون ساعات من قرار القيادة السياسية. وحذروا أمس في فرقة غزة من أنه "اذا ما استمروا في اتجاه الايام الاخيرة، فواضح لنا ان هذه المرة الصدام سيكون اشد بكثير مما كان في الماضي". ورسائل حول الحاجة الى تصعيد الكفاح ضد الارهاب نقلت امس ايضا من النائب الاول لرئيس الوزراء شمعون بيرس الى رئيس الوزراء الفلسطيني ابو علاء. والى ذلك التقى مؤخرا وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف، بقادة المنظمات في القطاع في محاولة للتوصل الى اتفاق لوقف النار مع اسرائيل وبعد مداولات مضنية أعلن الوزير بانه اتفق مع كل المنظمات على وقف نار الراجمات والصواريخ. ومع ذلك، فان المنظمات المختلفة نفت بشدة ذلك وأعلنت بانه طالما واصلت اسرائيل الاعتداء على الفلسطينيين فستتواصل النار على اهداف اسرائيلية.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الأحد 22/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 22/5/2005
اتركوا بيرتس يخوض المنافسة
بقلم: أسرة التحرير

في أواخر حزيران يفترض ان ينتخب الاعضاء المنتسبون لحزب العمل قائدا لهم. السياسيون بدورهم لن يفوتوا فرصة حتى ذلك الحين لاثارة مقت الجمهور للعملية الديمقراطية وكرهه لها. محاولة منع عمير بيرتس من خوض المنافسة على رئاسة حزب العمل - رغم انهم احتفلوا بعودته اليه على رؤوس الأشهاد، وبالرغم من ان عودته كانت من اجل المنافسة على الزعامة - تشير الى ان الصفقات والدسائس ليست موجودة في مركز الليكود وحده وانما في كل الجهاز السياسي القائم، وانها ستؤدي في نهاية المطاف الى فقدان ثقة هذا الجمهور بالانتخابات والحكم الذي ستتمخض عنه.
من المعروف حتى الآن ان هناك خمسة مرشحين لرئاسة حزب العمل. شمعون بيرس وعد بالخروج من المنافسة، إلا انه ندم وتراجع. من الواضح رغم حقه الكامل بالمنافسة أن تنكره لوعده السابق ليس ميزة يمكن للمرء ان يتفاخر بها. متان فلنائي واهود براك وعمير بيرتس وبنيامين بن اليعيزر يعملون منذ أشهر طويلة لزيادة فرصهم في الفوز، ولكنهم لم يعملوا على إظهار الفوارق الفكرية فيما بينهم، ولا حتى الفرق بينهم وبين الليكود من الجهة الاخرى. المسائل المركزية المطروحة على جدول الاعمال: ماذا سيحدث بعد فك الارتباط، أو ما هي الحدود الشرقية المرغوبة لدولة اسرائيل، ومثلها ايضا مسألة: الاختلاف بين برنامجهم الاقتصادي وبين برنامج نتنياهو. في المجال الاقتصادي يكتفون باطلاق عبارات عمومية حول الاشفاق على الفقراء وتقليل الفجوة، ولكنهم لا يطرحون خطة اقتصادية بديلة.
كل واحد من مرشحي حزب العمل الخمسة ملزم بالحصول على فرصة عادلة ونزيهة للمنافسة. هذه المسألة صحيحة بالأساس بالنسبة لعمير بيرتس الذي لا يحق لأحد ان يشكك في حقه في الترشح. موعد دخول المزج بين حزب العمل وكتلة عمير بيرتس "عام أحاد" بدأ في كانون الثاني 2005. الاتفاق حصل على مصادقة كل مؤسسات الحزب وهو يحدد حق كل واحد من كتلة "عام أحاد" بالترشح والانتخاب. اتفاق التوحيد الذي حصل على مصادقة المحكمة وفي لجنة المالية في الكنيست وكذلك في قمة الحزب، حتى لو لم يكن هناك تصويت على هذا البند أو ذاك، يحظر التشبث بقضايا بيروقراطية هامشية وقابلة للحل من اجل منع عمير بيرتس من المنافسة. انضمامه لقائمة المرشحين كانت على ما نعتقد الامر المثير الوحيد الذي حدث لهذا الحزب خلال السنوات الأخيرة.
عمير بيرتس يضفي على المنافسات ذلك المزج المتميز بين اليسار السياسي واليسار الاجتماعي. بيرتس أكد أكثر من باقي المرشحين خلال سنوات طويلة تلك الصلة بين خازوق اموال المستوطنات وبين ضائقة الفقراء في البلاد. وقام بتأكيد رؤية متساوية النظرة وقطع مسار التقدم من رئاسة بلدية سدروت عبر الهستدروت وصولا الى الكنيست بدلا من هيئة الاركان للوصول الى وزارات الحكومة. في الوقت الذي تشكل فيه النقابات المهنية في اوروبا طاقة داعمة احتياطية للاحزاب الاشتراكية الديمقراطية، تحول حزب العمل في اسرائيل الى كلمة مرادفة لتل ابيب والكيبوتسات. ترشيح بيرتس لنفسه يمكن ان يفتح بوابة أمام جمهور جديد والى جدول اعمال أكثر ميلا للمواطن، ويحدونا الأمل بأن لا يتهرب من طرح برنامجه السياسي ايضا. حتى اذا كان هناك اعضاء من حزب العمل يفضلون مرشحا آخر، إلا انه من المحظور على على هذا الحزب ان يعرقل مساعي عمير بيرتس لخوض المنافسة متنازلا بذلك عن جدول الاعمال المغاير الذي يمثله.
------------------------------------------------------












المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الأحد 22/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 22/5/2005
لسنا وحيدين
بقلم: عوفر شيلح
محلل رئيس في الصحيفة

لا يمكن فصل أحداث اطلاق النار في الاسبوع الاخير، من قطاع غزة وحتى الحدود الشمالية، عن استعداد كل الاطراف للانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة. وكما درج في مطارحنا، فان كل واحد سيجد فيه ما طلبه منذ البداية: معارضو الانسحاب سيقولون ان العرب استنتجوا منه أن اسرائيل ضعيفة، وان هذا هو الوقت لمطاردتها؛ اما المؤيدون فسيقولون ان الانغلاق داخل خطوط دفاعية أكثر هو العمل السليم، الذي سيمنع أحداث من النوع الذي سخن أجواء القطاع هذا الاسبوع.
شيء واحد صحيح، هنا أو هناك: الطبيعة احادية الجانب للانسحاب، والتي تباهى بها جدا اريئيل شارون عندما جاء ليسوق الخطوة على الجمهور، هي ريح اسناد لكل من يرغب في أن يستخلص منه الارباح. حماس، التي تعتبر في نظر الجمهور الفلسطيني كمن طرد اليهود من قطاع غزة بالدم والنار، تسعى الى تعزيز هذا الانطباع في الاسابيع التي تسبق الاخلاء. اما حزب الله فيأخذ بالحسبان حقيقة أن الانسحاب يخلق خلافا داخليا في اسرائيل ويفترض أن هذا سيجعل من الصعب على الجيش الاسرائيلي الرد بكل القوة وتسخين جبهة اخرى.
هذا الاسبوع تكتمل خمس سنوات على الانسحاب من لبنان. وحتى من عارض هذه الخطوة في حينه يعترف اليوم بأن السنوات الخمس الماضية منذئذ كانت سنوات هدوء وازدهار في الشمال. ليس كثيرون منا يتذكرون بأن الانسحاب كان مقررا ان تم في شهر تموز. ولما لم يتحقق الاتفاق مع سوريا، ولما خلق البيان بأن اسرائيل توشك على الانسحاب بدون اتفاق زخما داخليا في منطقة الحزام الامني، فقد انهار جيش لبنان الجنوبي قبل شهرين من الموعد المقرر. وتحولت الخطوة الى انسحاب سريع، بل وربما القول انسحاب مفزوع، للجيش الاسرائيلي. وعن تأثيره، واكثر من ذلك عن السبيل الذي نفذ فيه، يتجادلون في القيادة السياسية حتى اليوم.
احادية الجانب هي امنية اسرائيلية صرفة. فهي تنبع من الايمان، الذي يشارك فيه الكثيرون في القيادة وفي الجمهور، بأنه في واقع الامر لا يوجد جانب آخر. العرب، سواء كان هؤلاء هم الفلسطينيون ام المنظمة اللبنانية، ليسوا عقلانيين ومصداقين. وكل اعتماد عليهم هو خطأ يؤدي الى كارثة. وعليه فان علينا أن نفعل، دون اتفاق، ما هو صحيح بالنسبة لنا وأن نفرض على كل المنطقة واقعا جديدا. احيانا يؤدي هذا التفكير الى خطوات جريئة وسليمة، واحيانا يصر الطرف الاخر على اظهار عقلانيته ويذكرنا بأنه رغم كل شيء نحن لسنا وحيدين.

مشبوهون فوريون
جنود الجيش الاسرائيلي الذين لم يعودوا، من رون اراد الذي سقط اسيرا ومنذ سنين لا دليل جديد على مصيره، وحتى مفقودي معركة السلطان يعقوب وقضايا اخرى، هم موضوع أليم في الوعي الاسرائيلي. تصريح رئيس شعبة الطاقة البشرية السابق جيل ريجف في "يديعوت احرونوت" في نهاية الاسبوع والذي جاء فيه انه يعتقد أن الجميع، بمن فيهم اراد، ليسوا على قيد الحياة، ليس الحقيقة المطلقة. فمن جهة اخرى هذا هو الاستنتاج المدروس والمصوغ بحذر لضابط انساني ومسؤول، عليم ومطلع، عالج الموضوع بحساسية وبتفهم عندما كان رئيس شعبة الطاقة البشرية. ولسوء الحظ، فانه يمس بالعصب الحساس لانعدام الثقة بالمنظومة السلطوية.
ريجف مشبوه مسبقا، بالذات لانه كرجل المنظومة عالج الموضوع. ففي العقود الاخيرة طور قسم كبير من الجمهور اشتباه تلقائي لكل تصريح أو عمل رسمي: كل شيء مصالح، كل شيء تغطية وطمس. محظور شراء أي قول من صاحب منصب رسمي، بما في ذلك "انا لا اعرف" او "هذا ما نحن قادرون عليه".
وتساهم في هذا الشك وسائل الاعلام ايضا والتي تعرض كل عمل سياسي او سلطوي كفاسد ومصاب بالخلل وحتى خريجي المنظومة نفسها: ضباط كبار، بينهم قادة سلاح الجو السابقين، هم بين اعضاء الجمعية التي طرحت جائزة 10 مليون دولار لقاء معلومة عن اراد، خلافا لرأي المنظومة المهنية التي تعالج الامر. من الصعب أن نعرف متى يكون المتحدون محقين ومتى لا؛ المؤكد هو أن انعدام الثقة البنيوي هذا يجعل صعبا على كل صاحب منصب العمل ويعمق أكثر فأكثر الاحساس بالمرارة السائد لدى الكثير من المواطنين في اسرائيل.
-----------------------------------------------------



هآرتس - مقال - 22/5/2005
من هو المسلم الجيد؟
بقلم: تسفي برئيل
مراسل الصحيفة للشؤون العربية

(المضمون: السياسة الامريكية الخارجية مصابة بالبلبلة ولا تستطيع وضع فواصل واضحة للديمقراطية التي تنادي بها والتي تتغير وفق مصالح واشنطن عادة - المصدر).

كيف يمكن عدم الوقوع في البلبلة. حتى ما قبل ثلاثة اشهر كان من الواضح للجميع ان السنة هم أعداء الولايات المتحدة والحكومة العراقية الجديدة. وقبل شهر عرف الجميع ان الولايات المتحدة تقاطع حزب الله وان حماس هي عدو الأمة الفلسطينية في نظر واشنطن. وهناك مسألة هامشية اخرى: عرفنا ان انهيار الاتحاد السوفييتي قد تمخض عن ظهور سلسلة من الدول الجديدة، وأن أكبر النجاحات قد تحقق في "الجمهوريات الاسلامية". الحرية والديمقراطية في الدول الاسلامية كانت حلما يثير القشعريرة في أبدان الامريكيين.
وفجأة، يظهر العكس. كونداليسا رايس "أوصت" الحكومة العراقية في الاسبوع الماضي بإشراك السنة في الحكومة، ذلك لان "العمليات الارهابية لا يمكن ان تُدحر بالوسائل العسكرية وحدها"، ولذلك يتوجب - حسب قولها - على الحكومة العراقية ان "تتصرف بصورة شمولية" وان تضم السنة وان تكون "يقظة وجاهزة لالتقاط كل اشارة للمصالحة من جانب المتمردين". هل تعني ان هناك حاجة لضم نشطاء الارهاب للديمقراطية العراقية الجديدة؟ في الوقت الذي تتحرق فيه امريكا تشوقا لفك ارتباطها بالعراق تصبح الفصائل الارهابية حتى "المثلثات السنية" وأبناء "القبائل المتمردة" من الماضي القريب صالحة للديمقراطية.
واشنطن أصيبت بالخرس ايضا بالنسبة لحزب الله. في يوم الاحد القادم ستبدأ المرحلة الاولى من الانتخابات في لبنان، والتي توجد للمعارضة فيها فرصة جيدة للنجاح. شراكة حزب الله ضرورية حتى يكون للنتائج دعم. حزب الله قادر على شل عمل كل حكومة مستقبلية بفضل قدرته على تسخين القطاع الجنوبي اللبناني وإثارة الضجيج في ساحات الدولة. لا مناص أمام واشنطن إلا ان تعترف بما كان معترفا به منذ زمن: حزب الله هو جزء من السياسة اللبنانية. بهذه الطريقة حظي السنة في العراق بعملية إنعاش وتجدد، أما حزب الله فقد حصل على غض البصر الامريكي.
فمن هو المسلم السيء اذا؟ ربما "الاخوان المسلمون"؟ الانتخابات في لبنان ستجري بعد ايام من اجراء الاستفتاء الشعبي في مصر حول تعديل الدستور الذي سيسمح بالمنافسة على الرئاسة (ضمن قيود معينة). الحملة الديمقراطية في مصر بطيئة، إلا انها ستتطلب مع ذلك إشراك الاخوان المسلمين. وفجأة يبدأ الامريكيون ايضا في "التحادث" معهم. اذا كنا سنبني الديمقراطية فلتكن ديمقراطية بالكامل، أوليس كذلك؟ ولكن في الوقت الذي تتحادث فيه الولايات المتحدة مع الاخوان المسلمين حول الديمقراطية يتم اعتقال المئات منهم في مصر بسبب مشاركتهم في المظاهرات. الولايات المتحدة لم تحتج حتى الآن، ذلك لان مصر تسير باتجاه الديمقراطية، أليس كذلك؟.
ولكن، يبدو ان البلبلة متروكة بالأساس لاسلام آخر. يتبين ان الديمقراطية الامريكية الموضوعة في رزم بصورة جيدة من اجل التصدير، والتي بُنيت وفق وصفة نتان شيرانسكي - هذه الديمقراطية ذات مقاسات عديدة بما يتوافق مع طبيعة الزبون. طوال خمسة عشر عاما كان اسلام كريموف رئيس اوزباكستان المسلمة عزيزا على واشنطن وسطع نجمه على وجه الخصوص في عام 2001 عندما سمح لواشنطن باستخدام اراضيه في حربها ضد طالبان. لم يكن ذلك بالمجان، لا سمح الله. هذا الزعيم اللطيف العزيز أخذ في المقابل 500 مليون دولار في الوقت الذي يصب فيه محققوه الماء المغلي في أقبية التعذيب على المعتقلين الاوزبكيين. واشنطن عرفت بذلك، ولكن كريموف هو شخص عزيز ورمز للانعتاق عن روسيا السوفييتية ونموذج "للحرية".
واشنطن تعرف جيدا ايضا عدد الاشخاص الذين قُتلوا في الاسبوع الماضي في اوزباكستان، ولكن بعض مئات القتلى الاضافيين الذين يصفهم كريموف أصلا بـ "الارهابيين الاسلاميين" ليسوا سببا كافيا على ما يبدو لقطع العلاقات مع كريموف الذي يملك ترخيصا لمواصلة العملية الامريكية في اوزباكستان. وربما حان الوقت لاعادة تعريف الديمقراطية طالما ان السنة لم يعودوا أشرارا والشيعة ليسوا انتحاريين (كما كانوا)، وحينئذ سنوفر على أنفسنا كل هذه البلبلة.
------------------------------------------------------







هآرتس - مقال - 22/5/2005
جلالة بائعي الجليد
بقلم: جدعون ليفي
مراسل مختص في حقوق الانسان
(المضمون: الفضائح الدبلوماسية الاسرائيلية الأخيرة تؤكد عدم ضرورة مهنة الدبلوماسي في ظل العولمة وتكنولوجيا الاتصالات - المصدر).
هل تذكرون باعة الجليد الذين كانوا يمرون في شوارعنا؟ حصان وعربة وجرس وملقط وثلاث قطع كبيرة من الجليد. هؤلاء الباعة كانوا يُضفون رونقا كبيرا ويبعثون الارتياح في الشوارع، ولكن ظهور الثلاجة الكهربائية أدى الى اختفائهم من السوق. هذا هو درب العالم: هناك مهن وحرف تختفي من حياتنا بسبب تغيرات تكنولوجية وثقافية وغيرها. الآن حان وقت مهنة اخرى لتختفي عن الأنظار: الدبلوماسي. لم تعد هناك علاقة كبيرة بين الغلاف المضخم لهذا المنصب وبين جوهره الحقيقي. من دون ان نمس، لا سمح الله، باحترام هؤلاء الاشخاص، أقول ان الوقت قد حان لتفكيك جوقة السفراء واعادتهم الى الوطن. ففي العهد التكنولوجي الحالي تقل الحاجة اليهم رويدا رويدا.
هل تحدثنا عن احترامهم؟ لم تعد هناك مناصب ووظائف كثيرة تلعب فيها الكرامة والاحترام دورا مركزيا مثلما هو الحال مع الدبلوماسيين. هل يوجد في الحكومة منصب آخر يطلق عليه "جلالة" و"فخامة" وما الى ذلك؟ وهل يوجد موظفون في الدولة يستمتعون بمثل هذه السطوة والجاه مثل الدبلوماسيين؟ لماذا يتوجب ان تكون مهنة الدبلوماسي مرتبطة دائما بالبذخ والسيارة الفارهة والشقة الفاخرة حتى في الدول الفقيرة؟ ولكن الوقت لم يتجاوز فقط هذه المظاهر الملكوتية السخيفة وانما يظهر ان المنصب نفسه قد فقد رونقه. القضايا المحرجة التي كان في مركزها عدد من ممثلي اسرائيل في العالم في الآونة الأخيرة، ركزت الأنظار على مستواهم الاخلاقي. ولكن النقاش حول سلك الخارجية يجب ان يتعمق الى ما هو أكثر من مجرد التحدث عن سلوك زوجة السفير في واشنطن وتجارة ابن القنصل في ميامي والسفير في بودابست أو القنصل في لاهاي. ظهور بعض الاشكال الغريبة الشاذة في السلك الدبلوماسي الاسرائيلي ينبع من جهة من حقيقة ان منصب الدبلوماسي ومهماته قد أصبحت مبهمة في السنوات الأخيرة، تاركة الساحة لانشغالات غريبة وعجيبة، ونابعة ايضا من طريقة حياة الدبلوماسيين الاستعراضية من جهة اخرى.
السؤال الحقيقي هو اذا ما هي وظيفة القنصل في لاهاي عموما، والسفير في بودابست، وما هي الحاجة اليهما؟ المشكلة لا تكمن فقط في ثلة من الدبلوماسيين الذين فاحت رائحتهم الفاسدة، وانما تتعلق بمئات الممثلين الدبلوماسيين المستقيمين الموهوبين الذين يفقدون جدواهم رويدا رويدا. "المنزل يشتعل والادارة صامتة"، كتب ممثلو موظفي وزارة الخارجية في معرض تعليقهم على القضايا الأخيرة، ولكن بيتهم يشتعل بالأساس لأن ضرورتهم آخذة في التناقص.
حوالي 3000 شخص يعملون في السلك الدبلوماسي الاسرائيلي. في 95 ممثلية اسرائيلية في العالم يوجد 326 مبعوث من البلاد و2000 من المحليين من اسرائيليين وأجانب. أما باقي العاملين في وزارة الخارجية فموجودين في القدس. دافيد بن غوريون نعتهم بـ "الكوكتيل الغريب العجيب"، ولكن الاستخفاف بهم آنذاك كان أقل تبريرا منه اليوم: منصبهم كان ضروريا أكثر في حينه من قبل ان تظهر وسائل الاتصال المتطورة العصرية.
بعض السفراء لا يتفقون مع سياسة الحكومة التي يخدمونها، ومع ذلك، فهم يواصلون عملهم الامر الذي يوقعهم في الكذب على أنفسهم ويؤثر بالتالي على طريقة أدائهم لدورهم. البعض الآخر عاطل عن العمل رغما عنه مثل السفير في الكاميرون الذي لم تكن لديه شبكة انترنت هناك حتى الآونة الأخيرة. وما هو مدى تأثير السفير في ستوكهولم على الطريقة التي ينظر بها السويديون لاسرائيل - في الوقت الذي تُكثر فيه الصحف المحلية من وصف ما يحدث هنا. صورة واحدة لاطفال ينبشون في أنقاض منزلهم المدمر تؤثر على الرأي العام العالمي أكثر من كل جهود ومساعي السفراء الدعائية. ولماذا يقوم التلفزيون الياباني بتصوير السفير الاسرائيلي في الوقت الذي توجد فيه للصحافة اليابانية طواقم كثيرة من الاعلاميين في البلاد؟ ولماذا يصغي أحد ما لما يقوله هذا السفير من اجل الدعاية والترويج؟.
أيضا من الناحية السياسية لا يوجد للسفراء عمل كثير: عندما تكون زيارات السياسيين كثيرة جدا والاتصال بينهم قوي وسهل يصبح دور السفير هامشيا وخصوصا في الدول الهامة. بقي المجال الاقتصادي: عدد متزايد من الدبلوماسيين في العالم، وليس في اسرائيل فقط، ينظرون لدورهم على انه يتركز في الجانب الاقتصادي وخدمة مصالح بلادهم وشركاتها في هذا المجال. هذا مجال مثير للاشكال. في عصر الشركات العالمية لا تكون هوية الشركة القومية واضحة دائما، وليس واضحا ايضا لماذا يتوجب ان تدفع الدولة بمصالح شركات خاصة. في كل الاحوال يوجد ملحقون اقتصاديون لهذا الغرض.
جزء ليس كبيرا من السفراء يقضون أوقاتهم بالأساس في قراءة الصحف المحلية، والزيارات في المناسبات عديمة القيمة. علاقتهم مع الجمهور في البلاد محدودة جدا، والأكثر من ذلك خطورة هو ان صلتهم بما يوجد في البلاد آخذة في الوهن يوما بعد يوم. متى رأوا "جلالة وعظمة" الجدار الفاصل؟ ومتى زاروا نادي رقص اسرائيلي؟ اسرائيل ليست بحاجة الى 95 سفارة في أرجاء العالم. صورتها تشتق بالأساس من أفعالها، والشركات الاسرائيلية تستطيع ان تحرص على مصالحها الاقتصادية بنفسها، أما العلاقات الثنائية مع هلسنكي فيمكن تطويرها عبر الهاتف.
------------------------------------------------------
يديعوت - مقال - 22/5/2005

ليس هكذا يفك الارتباط

بقلم: عمير ربابورت

(المضمون: الاملاءات الامريكية من شأنها أن تصبح أكثر فأكثر فظاظة بعد فك الارتباط نفسه - المصدر).

اذا كان اقتراح تأجيل فك الارتباط لفترة من الزمن يبدو شاذا فان هذا فقط لاننا اعتدنا على ان يرقص جهاز الأمن على كل نغمة تصدر عن رئيس الوزراء.
ليس لوزير الدفاع شاؤول موفاز أي خلاف مع رئيس الوزراء، كما أنه من الصعب ان نسمع من محافل الامن المختلفة ولو نبرة نقد، من أن أعرب رئيس الاركان يعلون في حينه عن عدم ارتياحه من الطبخات التي يعدها دوف فايسغلاس فتلقى الخازوق كرد على ذلك. هذا الصمت صاخب لان النقد المهني مطلوب بالذات الان حين يكون النقاش في الساحة السياسية حول فك الارتباط أبعد من أن يكون موضوعيا ووسائل الاعلام تعنى مرات عديدة بالصغائر. وفي ظل غياب نقاش موضوعي فهاكم بضع نقاط ترتبط بالخطوة التاريخية وتعرض هنا كمادة للتفكير:
1. يجب البدء بالتحقيق في قصور الاستعدادات منذ الان. لموعد بداية فك الارتباط لم يتبقَ سوى ثلاثة اشهر تقريبا، ولكن خسارة على الوقت. يمكن ان تتشكل لجنة التحقيق منذ الان كي تستوضح كيف حصل أنه رغم أن الاحاديث عن فك الارتباط كانت تجري منذ سنتين تقريبا الا انه قبل وقت قصير من التنفيذ لا يزال ليس واضحا الى اين سينتقل المستوطنون المخلون؟ ومما سيرتزقون؟ وفي اي مدارس سيتعلم ابناؤهم؟
صحيح أن للمستوطنين دور في الذنب في أنهم رفضوا التعاون مع ادارة فك الارتباط برئاسة يونتان بسي، الا ان السبب الرئيس للقصور هو انعدام التناسب الكبير بين استعداد محافل الامن المختلفة وجهاز القضاء لفك الارتباط وبين الاستعداد المدني. المعطيات تتحدث عن نفسها: في الوقت الذي يعد فيه في الجيش الاسرائيلي، وفي الشرطة وفي المخابرات بل وفي النيابة العامة خطط فك الارتباط المئات بل وربما الالاف من الاشخاص، فان في ادارة بسي المسؤولة عن تنسيق المواضيع المدنية، بالكاد يوجد 10 حتى 12 مخطط. مثال واحد من عدة مثيرة للخجل: الادارة نظمت امسية ارشاد للمستوطنين المعنيين بالاخلاء الطوعي ولكنها لم تتمكن من تجنيد حتى ولو 10 الاف شيكل لتمويل الضيافة والقاعة.
2. ليس لاسرائيل خطط لليوم التالي لفك الارتباط.
في واقع الامر يحتمل أن تكون هناك خطط، ولكن لا يعرف بها اي محفل في جهاز الأمن. وفي ظل غياب المعلومات يستعدون في جهاز الامن لسيناريو استئناف الارهاب بعد فك الارتباط والتوقع من شأنه ان يحقق ذاته. سيناريو لا يقل سوء هو ان اسرائيل ستكون تحت ضغط امريكي واوروبي كبير لتنفيذ انسحاب آخر في يهودا والسامرة بعد فك الارتباط.
3. وليم وورد. تذكروا الاسم.
في الجمهور الغفير، بصعوبة يعرفون بوجوده في اوساطنا، ولكن بالنسبة لاسرائيل بات هو محدثا لكثير من وجع الرأس: يسمونه وليم وورد، هو جنرال امريكي متقاعد، ووصل الى البلاد ظاهرا كي ينسق عن الادارة الاصلاحات اللازمة في قوات الامن الفلسطينية. اما عمليا، فهو ممثل شخصي لوزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس.
وورد يميل الى التملص من الاضواء منذ وصوله الى اسرائيل بل ولا يرغب في اجراء المقابلات الصحفية معه. وقوته تكمن بالعلاقة العكسية لمدى الانكشاف. التوصيات التي ينقلها الى جهاز الامن بشأن خطوات بناء الثقة تجاه الفلسطينيين هي تكاد تكون مثابة املاء، وقد بدأ يفرض نفسه على موضوع فك الارتباط ويعنى ايضا بتفاصيل تفاصيل الانسحاب. الاملاءات الامريكية من شأنها أن تصبح أكثر فأكثر فظاظة بعد فك الارتباط نفسه.
------------------------------------------------------










يديعوت - مقال - 22/5/2005

لهذا الاقتراح لا يوجد اي غطاء

بقلم: ايتان هابر
مدير مكتب رابين سابقا

(المضمون: أيرى اي كان احتمالا ان يقف اريئيل شارون مثلا ويتأزر بالشجاعة أمام جمهور الناخبين ليقول لهم ان كل مستوطنة بقيت شرق الجدار سيتعين عليها الاخلاء؟ - المصدر).

سحب الغبار في ختام فك الارتباط في سماء نافيه ديكاليم وايلي سيناي لن تكون تبددت بعد فاذا بكل الاحزاب تسعى الى نيل حصتها: اجراء انتخابات عامة لكنيست جديدة. وتكون لا تزال المشاهد الصعبة في ايلول - تشرين الاول تثير الصدمة، فاذا بمؤيدي ومتمردي الليكود يطرحون، في اذار - نيسان 2006، مطلب التوجه الى صناديق الاقتراح قبل أكثر من نصف سنة من الموعد الذي يقرره القانون.
حسنا، وماذا بعد؟ هاكم اقتراح (لا) يمكن رفضه: ربما لاول مرة في تاريخ اسرائيل ستقف الاحزاب (الكبيرة بالتأكيد، وغيرها ايضا) عارية أمام 4 مليون صاحب حق اقتراع في اسرائيل لتعرض برامجها وافكارها لتسوية نهائية تامة مع الفلسطينيين وترسيم الحدود الدائمة لدولة اليهود. نعم، بما فيها القدس.
سيكون هذا موقفا صعبا بالنسبة للحزبين الكبيرين اساسا: ففي السنوات الاخيرة حللنا حتى التفاصيل كل الايديولوجيات والافكار المنشودة التي باسمها دعت الاحزاب الجماهير للسباق نحو الصناديق. فكرة "ارض اسرائيل الكاملة" بقيت فقط في انشودة "ضفتان للاردن" و "السلام الان مقابل تنازلات كبرى" بقيت فقط كصدى هزيل لاخر كلمات "انشودة السلام".
في الانتخابات القادمة ستنتهي الحفلة التنكرية: سيكون مرة اخرى من غير الممكن الحديث المجرد عن "تنازلات اليمة" والعودة بوجه ساذج الى الناخب بعد الانتخابات للقول له: لقد سبق لي في الحملة الانتخابات ان قلت لكم وكررت القول "تنازلات اليمة". في الانتخابات التالية محظور ان تكون هناك كلمات سر. شيفرة للناخبين الذين على أي حال يصوتون حسب العطف والشفقة، اكثر مما يصوتون في سبيل الايديولوجيات.
بعد فك الارتباط سيكون واضحا جدا لكل ناخب في اسرائيل ما يقصده الشاعر بقوله: "تنازلات اليمة".
من السهل جدا الاقتراح، بل وكتابة نصيحة كهذه. اما آمال تحققها فهي هزيلة: أيرى اي كان احتمالا ان يقف اريئيل شارون مثلا ويتأزر بالشجاعة أمام جمهور الناخبين ليقول لهم ان كل مستوطنة بقيت شرق الجدار سيتعين عليها الاخلاء؟ وكيف سيقف هو على شرفة ميدان صهيون في القدس ليعلن للجماهير المحتشدة بأنه تعلم من تجربته بان لا مفر وأنه يجب على ما يبدو تقسيم القدس؟ وماذا عن ارئيل؟ وكدوميم؟ وعشرات عديدة من المستوطنات، تلك التي بناها شارون بلسانه المقرر كي يمنع، على حد تعبيره، تقسيم أرض اسرائيل؟
وبالمقابل كيف سيأتي خصمه في ذاك الحزب، عوزي لنداو، لناخبي الليكود، ليقترح عليهم "عدم التحرك عن اي سنتيمتر حتى …" عندما يعرف - ولا يقول - بان معنى اقتراح كهذا هو ارهاب دموي (يمكن الصمود في وجهه)، ولكن ايضا مقاطعة متزايدة على دولة اسرائيل من جانب الاسرة الدولية التي أجرت منذ الان تجربة للادوات في جنوب افريقيا والقت بهذه الدولة الغنية الى الارض؟
سيكون من الصعب، وان لم يكن بذات القدر على حزب العمل ان يأتي ليقترح حدودا جديدة (تقريبا) على "الخط الاخضر" وذلك لانه بالتأكيد توجد امكانية لاستمرار اعمال الارهاب، وعندها فان الاحاديث عن "طائرة لا يمكنها أن تقلع من بن غوريون" ستصبح واقعية أمام صاروخ ارض - جو. وفضلا عن ذلك، فان السير نحو الفلسطينيين - تعلمنا من تجربتنا في السابق - لا يجعلهم اصدقاء لاسرائيل ومحبي صهيون. محق اليمين: طبعهم زاد.
حسنا، وماذا بعد؟
الواقع في السنوات الاخيرة علمنا درسا أفضل من كل المعلمين السياسيين. بعد انتفاضتين، واكثر من الف قتيل اسرائيلي، ومحاولات ناجحة وفاشلة للحوار، فاننا نحن الاسرائيليين نقف امام المرآة الوحشية التي تكشف امامنا تجاعيد قيود القوة. للمواطنين، لكثير من الناخبين، واضح انه تقترب لحظة الحقيقة لاتخاذ القرار، لحظة فظيعة كبتناها على مدى 38 سنة. الاحزاب لن تقبل بالاقتراح المطروح هنا مجانا في عرض خطط سياسية لحل النزاع الدموي. الوحيدون الذين سيكسبون على ما يبدو من الانتخابات القادمة هم المستشارون الذين سيبحثون في ماكنة الكلمات عن التذاكي، والكلمات الغامضة، واللغة التي تسقط على اللغة. المستشارون على انواعهم سيربحون الكثير من المال. اما نحن جميعا فسندفع الثمن.
------------------------------------------------------


يديعوت - مقال - 22/5/2005

السيد عباس يسافر الى واشنطن

بقلم: زلمان شوفال
سفير اسرائيل الاسبق في أمريكا

(المضمون: الاهمية الاساس للزيارة المخطط لها في واشنطن هي أن مضيفيه الامريكيين يوشكون على ان يوضحوا له بانه مع كل العطف المقدم له، فان واشنطن تتوقع منه أن يفي بتعهداته بكاملها. ذلك ان للعطف الامريكي ثمنا - المصدر).

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) يوشك على زيارة واشنطن هذا الاسبوع. صحيح أن هذه لن تكون في كروفورد تكساس، ولكن مع ذلك كضيف مرغوب فيه ومبجل في البيت الاب
05-22-2005, 04:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-22-2005, 04:02 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,290 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 885 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,873 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,528 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS