عزيزى محارب النور
كل شىء اصبح تابو وقد كسرت تابوهات كثيرة فى حياتى حينما خرجت على الملا لاناقش كل شىء واى شىء لان كل شىء خاضع للنقاش,والنقاش العلنى والحر هو الطريق للامام
لكنك هنا موجود وترى بعينك حينما فتحت فمى دفاعا عن اهل السنة الذين يذبحون بالالوف فى العراق وتدمر مدنهم وقراهم,لم يتركنى احد وانت اولهم ولكننا اصدقاء فما بالك بما لم يجمعنى بهم ودا يوما لن اقول لك لكم كم هائل من رسائل السب واللعن والشتيمة ..لماذا لانى لامست ايضا التابوه الشيعى الشيعة مساكين وغلابة وضحايا دائما وابدا وان ذبحوا سكان القائم والفلوجة والموصل وان عملوا مع السى اى ايه وجهازى اطلاعات ايران,ان باعوا اخواهم فى الوطن واللحم والدم رخيصا من اجل ماذا لا شىء ربما الكرسى البابوى بقم!
وقبلها تجرأت وناقشة تابوه البابا شنودة والمسيحية فلم اسلم من اذى وسب وشتيمة وصدقنى ليس فقط من مسيحين بل حتى من مسلمين وعلمانيين؟!!
ماذا اريد ان اقول لك
الوضع العام فى الشرق الاوسط كارثى
الكل ذبح الكل والكل خان الكل والكل ضحك على الكل والكل يعاير الكل!!!!
نعم يعمل فقراء معدمون فلسطينيون فى اى شىء كهذه وماذا يفعلون فاموال المعونات ابتلعتها كروش الكوادر الكبيرة ولايمتلكون وثيقة سفر لخارج الاراضى المحتلة لتجربة حظهم فى الخليج او حتى مصر!!!
بينما وضح الشرطة فى العراق والجيش صار مختلفا الان لانها للاسف تحولت الى موبأة لفيلق غدر الايرانى ليشفى طائفيته فى اعمال انتقامية حقيرة من سنة العراق,والكل يعلم هذا وانت تعلم هذا وليس مجند مضطر الان ليذهب ليلقى بنفسه فى تهلكة حرب طائفية كريهة وبغيضة!!!
بالطبع وقف متمنيا فى البداية ان يكون الجيش العراق جيش وطنى كذا الامن لكن تداعيات الاحداث اثبتت ان امنياتى ذهبت ادراج الريح وان مايوجد على الارض تشكيلات طائفية قذرة ......
تحياتى