{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #12
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية






الأثنين 23/أيار/2005 العدد 8797


المصدر السياسي
قسم العناوين الأثنين 23/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- شارون: فك الارتباط سيضمن أغلبية يهودية.
- في القاعة في نيويورك صفقوا لرئيس الوزراء، أما في الخارج فتظاهروا ضده.
- بطاقة من البيت الابيض في حجارة المبكى.
- توصية لرئيس الوزراء: اجراءات ضد جنرال تلقى امتيازات شاذة.
- شارون: لن يكون تأجيل في تنفيذ فك الارتباط.
- المتظاهرون انتظروا شارون في نيويورك ايضا.
- انا فؤاد، أهلا وسهلا.
- فيلنائي وبيرتس: براك لا يقول الحقيقة../ براك: هم بكاءون.
- التماس الى المحكمة العليا: البناء في نيتساريم سيهدم الطبيعة.
معاريف:
- شارون: لن نؤجل فك الارتباط../ يعلون: الجيش الاسرائيلي سيكون جاهزا في آب.
- استقبال برتقالي.
- صمت في هيئة الاركان.
- هتافات تنديد تقطع خطاب رئيس الوزراء في نيويورك.
- شارون: لدينا سفير ممتاز.
- الاشتباه: الوية في الجيش الاسرائيلي يحصلون على الاموال بغير وجه قانوني.
- الحاخام الرئيس ميتسغار: لن اجمد نفسي.
- النواب يطالبون بحل الحاخامية الرئيسة.
هآرتس:
- اتفاق سري مع المالية: مئات ملايين الشواكل تنقل الى وزارة التعليم.
- الزعماء اليهود في نيويورك يعززون رئيس الوزراء: يؤيدون فك الارتباط.
- الشرطة: توجد أدلة لتقديم الحاخام ميتسغار الى المحاكمة.
- رئيس الوزراء ورؤساء مؤتمر الرؤساء "عانقوا" السفير في واشنطن.
- زيارة لورا بوش الى الحرم توقفت بسبب هتافات التنديد.
- "اليهود لا يطردون اليهود" هتف متظاهرون لشارون فابعدوا من القاعة.

* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الأثنين 23/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - فك الارتباط - معاريف - من اليئيل شاحر وآخرين:
شارون: لن نؤجل فك الارتباط../ يعلون: الجيش الاسرائيلي سيكون جاهزا في آب../
"فك الارتباط لن يؤجل". هكذا أوضح أمس رئيس الوزراء اريئيل شارون في اثناء حديث مع المراسلين في طائرته في الطريق من تل ابيب الى نيويورك حيث شارك في مؤتمر المنظمات اليهودية.
قبل ساعة من الهبوط خرج شارون الى القسم الخلفي من الطائرة حيث كان يجلس الصحافيون وتوجه اليهم متسائلا: "قرأتم "معاريف" هذا الصباح. أولستم في آخر صورة الانباء؟" فأجابه الصحافيون "لا. ماذا في "معاريف"". فقال شارون ان ""معاريف" تقتبس عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية يدعو الى تأجيل فك الارتباط. وبودي أن اوضح: فك الارتباط سيتم بالضبط في الموعد المقرر ووفقا للخطة والجدول الزمني المقرر، 16 أو 17 آب". واضاف شارون يقول ان التأجيل الوحيد في تنفيذ الخطة تم في أعقاب طلب الحاخام الرئيس شلومو عمار كي لا يتم الاخلاء في الايام ما بين الحدادين.
ومن جهة اخرى، ادعى أمس مصدر امني كبير، تطرق الى النبأ المنشور بأن "فك الارتباط تأجل مرة واحدة. يمكن تأجيله مرة اخرى في ظروف اخرى ايضا اذا كانت هناك حاجة". ولكن هذا القول كان استثنائيا مقابل النفي الرسمي من الجيش الاسرائيلي لفكرة تأجيل فك الارتباط. فقد سارع الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي الى التشديد بأن "لا يدور الحديث في أي حال عن موقف الجيش"، وذلك رغم أنه في النبأ الصادر امس على اي حال كان واضحا بأن الحديث يدور عن رأي لمسؤولين كبار وليس عن موقف رسمي.
من الصعب الانتقاد
كما أن رئيس الاركان موشيه يعلون ادعى في اثناء زيارة وداعية لقيادة الجبهة الداخلية بأن "للاقاويل عن الحاجة الى فك الارتباط لا اساس من الصحة. الجيش الاسرائيلي سيكون مستعدا جيدا". وبالمقابل اعترفت محافل اخرى بأنه "من الصعب جدا انتقاد خطة فك الارتباط لان رئيس الوزراء متماثل معها جدا وكذا وزير الدفاع شريك فيها بشكل مطلق".
أما من أعرب عن عجبه من الاصوات الرسمية في الجيش الاسرائيلي فكان المستوطنون. آفي
فرحان، من رجال قطاع غزة قال ان "كل من تحدث في الاسابيع الاخيرة مع ضباط كبار وفي المستويات المتوسطة للجيش الاسرائيلي يعرف أن الجميع موحد في الرأي بوجوب تأجيل فك الارتباط بنصف سنة على الاقل". وحسب اقواله فانه ورفاقه "واثقون تماما بأن العنوان الرئيس في "معاريف" أمس يعكس الواقع: ضباط الجيش الاسرائيلي معنيون بتأجيل فك الارتباط".
معاريف - من اليئيل شاحر:
استقبال برتقالي../
ليس لهذا الاستقبال توقع أمس رئيس وزراء اسرائيل في نيويورك. فخطابه أمام رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة قوطع عدة مرات بعد أن نهض أناس كانوا ضمن الجمهور في أثناء الخطاب، وكشفوا عن قمصان برتقالية لمعارضي فك الارتباط وأطلقوا هتافات التنديد نحوه.
وكان اريئيل شارون وصل أمس الى باروخ كولدج في قلب منهاتن للمشاركة في مؤتمر المنظمات اليهودية في أمريكا. ومع دخوله ترافقه حاشيته التي ضمت السفير الاسرائيلي في واشنطن داني ايالون، وقف 600 الحاضرين وهتفوا له لدقائق طويلة. وبين الحين والآخر سمعت هتافات تأييد.
أما خطاب شارون فكان أقل احتفالية. وبين كل عدة دقائق، عندما كانت تلمس الاقوال فك الارتباط كان شخص ما يقوم في زاوية اخرى من القاعة، ينزع سترته ليكشف عن قميص برتقالي، يتماثل فيه مع معارضي خطة شارون. "اخجل"، "فك الارتباط كارثة"، "اليهودي لا يطرد اليهودي"، كانت تنطلق في كل حين. وبالاجمال سجل ستة مزعجين، عمد رجال الامن الكثيرون الذين حرسوا الحدث الى اخراجه من القاعة.
أحد الحضور نهض وهتف نحو أحد المعارضين بعبارة دنيئة. فتوجه الى الشاب رئيس الوزراء بقوله "شكرا لك". وهتف الجمهور لشارون على رد فعله الساخر وواصل شارون خطابه بعد اخراج المزعجين بالقوة من القاعة. وبعد الخطاب صعد الى المنصة رئيس لجنة الرؤساء جيمس تيش وقال: "اطلب منك الاذن على اسلوك البائس لهؤلاء الاشخاص، الاقلية الصاخبة لا تعكس تأييد الاغلبية". وخارج القاعة جرت مظاهرة صاخبة شارك فيها عدة عشرات من المتظاهرين، بينهم يهود اصوليون، بعضهم من مؤيدي جماعة ساتمر الدينية.
وفي اثناء الخطاب قال شارون للحضور: "نحن نحتاجكم في اسرائيل اليوم اكثر من اي وقت مضى". وتحدث رئيس الوزراء عن الاندماج وعن حقيقة أن العديد من اليهود في الولايات المتحدة يتزوجون من النصارى الامر الذي يؤدي الى انخفاض عدد اليهود في الولايات المتحدة. واجمل شارون كلمته لينال تصفيق عاصف حين قال: "انتم تعرفون انه سيكون لكم دوما بيت في اسرائيل ولا ريب عندي أن اسرائيل ستبقى دوما في قلوبكم".
معاريف - من عمير ربابورت:
صمت في هيئة الاركان../
النشر في "معاريف" أمس لاقتراح ضباط كبار في جهاز الأمن بتأجيل فك الارتباط بـ 4 حتى 6 أشهر اثار هجوما مضادا كما كان متوقعا. وبدل تناول جوهر الامور، سارع الجيش الى الادعاء - بأن لا سمح الله لا يوجد في الجيش الاسرائيلي تفكير كافر كهذا. ولكن رد الفعل النافي فقط يجسد بقوة أكبر حقيقة عدم وجود نقاش موضوعي في الجوانب المتعلقة بفك الارتباط، وان الجيش بجموعه يجبن.
ومن حيث الجوهر، يحتمل جدا أن يكون فك الارتباط هو بالفعل الخيار الافضل الذي يقف أمام اسرائيل اليوم، ولكن واضح أن الخطة ليست كاملة. واذا كان هكذا هو الحال، فكيف يعقل أنه لا يطرح على علم الجمهور بشكل عام انتقاد من جانب جهاز الأمن؟ هل يرتبط هذا بالاحساس الذي يوجد في جهاز الأمن في أن من لا يصطف تماما حسب الخطة سيدفع ثمنا شخصيا باهظا لقاء ذلك، ذلك أن مقربي رئيس الوزراء ضالعون جدا في التعيينات؟
لغرض المقارنة، في خطوات مصيرية في الماضي، كان دوما لكبار رجالات جهاز الامن ما يقولونه وقد وجدوا السبيل لنقل ارائهم الى الجمهور. ولمرات عديدة اخطأوا، ولحسن الحظ عملت القيادة السياسية خلافا لمشورتهم، ولكنهم على الاقل لم يجبنوا. هكذا كان مثلا في الانتقاد للانسحاب من لبنان قبل خمس سنوات بالضبط او في التحذير التاريخي لرئيس الاركان موشيه غور قبل اتفاق السلام مع مصر، وبالطبع انطلق انتقاد ايضا قبل التوقيع على اتفاق اوسلو.
ولما كانت اقوال المحافل الكبيرة حظيت أمس بهجوم مضاد بدل الانصات الكافي، يجدر بنا ان نتذكر هنا نقاطها الاساسية: الضباط عللوا تخوفهم من الاخلاء في 15 آب في أن المحافل المدنية لا تزال غير مستعدة لفك الارتباط في هذا التوقيت؛ في حقيقة أن اسرائيل توشك على تسليم مناطق الى السلطة الفلسطينية رغم أن هذه من جانبها لا تزال لا تعمل ضد حماس التي توجد في ميل مقلق جدا من تعزز القوى؛ وفي أن الولايات المتحدة من المتوقع أن تمارس ضغطا شديدا على اسرائيل لتقديم مزيد من التنازلات بعد فك الارتباط، كونها تميل اليوم الى قبول ادعاءات الفلسطينيين. المسؤولون الامنيون الكبار الذي تم اقتباسهم اقترحوا اشتراط استكمال فك الارتباط في أن تكون هناك خطوات عملية للسلطة الفلسطينية ضد الارهاب، ولكنهم اوضحوا بان التأجيل، عمليا، ليس واقعيا ايضا برأيهم بسبب المعارضة التامة للولايات المتحدة. عند فحص هذه الامور بتمعن، يطرح السؤال لماذا كان الهجوم المضاد؟ هل موعد 15 آب مقدس؟ هل ليس شرعيا طرح علامات استفهام في الجوانب المختلفة المتعلق بفك الارتباط؟ يبدو ان الاجوبة على هذه الاسئلة هي سلبية. وعليه، فان انعدام الانفتاح الفكري يقلق بقدر لا يقل عن المخاطر التي هي على اي حال بنيوية في خطوة فك الارتباط المصيرية.
معاريف - من بليكس بريش:
الجيش الاسرائيلي: يوجد حل لمشكلة الانفاق../
منذ زمن بعيد عمل جهاز الامن على ايجاد حل تكنولوجي يتيح العثور على الانفاق التي تحفر في الأرض الرملية لقطاع غزة. بعد سنوات من التطوير والتجارب التي لا تحصى للحصول على وسائل ناجعة، دشن مؤخرا سلاح الهندسة وسيلة عملية اولى للعثور على الانفاق.
الانفاق هي احدى المشاكل الاساس التي تصدى لها الجيش الاسرائيلي في أثناء المواجهة مع الفلسطينيين في القطاع. وبالاجمال يستخدم الفلسطينيون الانفاق لتهريب وسائل القتال، ولكن في الماضي اضطر الجيش الاسرائيلي الى التصدي ايضا لتهديد أنفاق متفجرة انفجرت تحت المواقع العسكرية. وفي الجيش الاسرائيلي يخشون في أن تواصل الانفاق لتشكل تهديدا بعد فك الارتباط ايضا، وتستخدم من منظمات الارهاب لتهريب مخربين الى داخل الخط الاخضر.
الوسيلة الجديدة التي لم يمنح لها اسم بعد تستند الى أجهزة تربط بها جساسات مدفونة تحت الارض وقادرة على تشخيص حفر لنفق في المنطقة. وبعد التشخيص يتم ارسال فريق الانفاق من سلاح الهندسة الى الموقع فيستخدم وسائل متحركة حديثة اشتراها الجيش الاسرائيلي مؤخرا وتسمح لمكافحي الانفاق بالحصول على مؤشرات اخرى على وجود نفق في المنطقة.
ويذكر أن الوسائل الجديدة طورت واشتريت بكلفة اجمالية لبضعة ملايين الشواكل من شركات اسرائيلية عنيت بالامر في السنوات الاخيرة. واضافة الى ذلك يواصل سلاح الهندسة وادارة تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية في وزارة الدفاع (مبات) في محاولات العثور على وسائل اخرى.
وأكد ضابط كبير في سلاح الهندسة بانه بالفعل عثر على حل تنفيذي أول لمشكلة الانفاق. واشار الى ان النتائج التي تحققها هذه الوسيلة جيدة جدا، واضاف بانه تمكن مؤخرا مكافحو الانفاق من تشخيص بضعة انفاق للتهريب في محور فيلادلفيا، قام الجيش الاسرائيلي بتفجيرها.

هآرتس - من الوف بن:
رئيس الوزراء: في عهد اوسلو سمحوا لعودة فلسطينية من البوابة الخلفية../
نيويورك. رئيس الوزراء اريئيل شارون علل أمس بحزم قرار الاسبوع الماضي التشديد في سياسة الهجرة لاسرائيل والاثقال على حق المواطنة لفلسطينيين تزوجوا من عرب اسرائيليين. وحسب اقواله، فان الفلسطينيين دخلوا الى اسرائيل في عهد اتفاقات اوسلو و "حكومات سابقة أخفت موضوع عودة الفلسطينيين من خلال لم شمل العائلات".
"لليهود توجد دولة واحدة صغيرة، اسرائيل، ويجب عمل كل شيء كي تكون هذه الدولة في المستقبل ايضا دولة يهودية"، قال شارون للمراسلين في طائرته، "لا يوجد هنا ميل للمس بأحد ما، ولكن يوجد ميل صحيح وهام، في أن تكون اسرائيل دولة يهودية، مع أغلبية يهودية كثيفة. هذا ما يجب عمله. وهذا ما نعمله بالضبط. في كل مكان يعتبر هذا أمر طبيعي". وتحدث شارون بانفعال شديد ورفع صوته. وانتقد بشدة حكومات سابقة سمحت لالاف الفلسطينيين بنيل حق المواطنة في اسرائيل ولا سيما في السنوات بعد التوقيع على اتفاق اوسلو، والتي كان فيها رئيسا الوزراء اسحق رابين وشمعون بيرس.
"وقد دخلوا بسبب الاتفاقات مع حكومات سابقة، أخفت موضوع عودة الفلسطينيين من خلال لم شمل العائلات" قال رئيس الوزراء، "والعدد عال جدا، نحو 150 الف. وكان هذا غطاء لموضوع اتاحة العودة للفلسطينيين. وافقوا لـ 25 الف، ولكن ادخلوهم من البوابة الخلفية. هذا هو أحد الامور الاخطر التي وقعت في اعقاب اتفاقات اوسلو".
زيارة السيدة بوش الى القدس - يديعوت - روني شكيد وآخرين:
بوش نالت التحقير../
لورا بوش وصلت الى الشرق الاوسط لحث حقوق النساء وليس للانشغال في السياسة. ولكن عندما حجت أمس الى الحرم، كان بوسع السيدة الاولى لامريكا أن تشعر بشيء من شدة الكراهية التي يكنها العالم العربي تجاه زوجها، جورج بوش.
عشرات من أعضاء حزب التحرير المتطرف انتظروا عقيلة الرئيس الامريكي حين وصولها الى الحرم. والنبأ الكاذب الذي نشر في الاسبوع الماضي في "نيوز ويك" عن أن محققين امريكيين في سجن غوانتينامو وضعوا القرآن في المرحاض، اثارت أيضا حفيظة المصلين الفلسطينيين - تماما مثلما اثارت حفيظة كل العالم الاسلامي. "انتِ غير مرغوب فيكِ في المكان الاسلامي المقدس"، هتفوا نحوها وشرعوا في نداءات متواترة: "قرآن، قرآن".
عشرات الحراس الامريكيين والشرطة الاسرائيليين استنفروا. وفصلوا باجسادهم بين المتظاهرين وحاشية بوش. اما مفتي القدس فاقترح على بوش منذ البداية عدم زيارة الحرم بسبب المشاعر الشديدة التي ستثيرها زيارتها في اوساط المصلين. اما بوش فزارت اخيرا مسجد قبة الصخرة فقط وليس المسجد الاقصى الذي يعتبر اكثر قداسة. وفي أريحا أيضا انتظر السيدة الاولى استقبال بارد. بدل الجماهير الهاتفة انتظر بوش رئيس البلدية ووفد نسائي رافقها في جولة في قصر هشام العتيق.
وبالمقابل، فان المضيفين الاسرائيليين اعدوا لبوش استقبالا اكثر حرارة بكثير. فالسيدة الاولى وصلت مطار بن غوريون من الاردن مباشرة ومن هناك اخذت الى مقر الرئيس في القدس. جيلا قصاب وجودي شالوم - نير - موزس، عقيلتا رئيس الدولة ووزير الخارجية، تحادثتا معها عن تواتر حالات الاصابة بالنوبة القلبية بين النساء وعن الاهمية الكبرى لتشجيع القراءة في اوساط الاطفال. وقدم لها في الوليمة ساندويشات سلمون مدورة، فاكهة، شاي فارسي وكعكة تفاح.
ويضيف مراسلنا ايتمار آيخنر بان عقيلة وزير الخارجية طلبت من بوش ان تؤثر على زوجة رئيس الوزراء الفلسطيني ابو علاء، لشطب التحريض من الكتب التعليمية الفلسطينية. ووعدت بوش بان تفعل كل ما في وسعها. وقبل أن يتودعنَ اقترحت جودي على لورا مشاهدة برنامجها التلفزيوني الذي بث أمس. فاجابت الضيفة بأدب سيسرني ذلك.
ومن مقر الرئيس واصلت قصاب وبوش نحو حائط المبكى، حيث انتظرها رابي الحائط شموئيل ربينوبيتش وعقيلته ياعيل. ولكن ايضا عشرات المتظاهرين من اجل بولارد. وتأثرت الضيفة جدا من اللقاء مع ناج من الكارثة يعمل في نفق المبكى وطلبت ان تلتقط لها صورة معه. وقالت: "الزيارة هنا لا تستهدف رؤية مكان تاريخي فقط بل وللاعراب عن التقدير لروح الشعب اليهودي". وعندها، برأس مغطى بقماشة سوداء، اقتربت من حجارة المبكى ووضعت بينها بطاقة تتضمن صلاة شخصية.
سوريا - يديعوت:
عقيلة الاسد: أنا أتجول بالجينز../
أسماء الاسد، ابنة 29 عاما، عقيلة الرئيس السوري كشفت أمس النقاب عن بعض ما يجري في القصر الرئاسي في دمشق. ففي مقابلة مع شبكة "سكاي" البريطانية كشفت الاسد عن انها لم تعتد التشريفات الخاصة. وحسب اقوالها فانها تفشل التجوال في شوارع دمشق وهي تلبس الجينز، وتقود السيارة بنفسها ولا تستعين بسائق وتدير حياة عائلية عادية قدر الامكان.
وفي سياق نهاية الاسبوع استضافت اسماء الاسد في دمشق المؤتمر السنوي لمنظمة "منتدى النساء" العاملات عقد لاول مرة خارج قاعدته في لندن. وشارك في المؤتمر أكثر من 2.000 امرأة من 40 دولة بينهن ممثلات من الولايات المتحدة.
والأسد التي تربت في بريطانيا، اجري اللقاء معها بالانجليزية الفصحى لقناة الانباء البريطانية. وركزت على حقوق النساء وليس على مستقبل السلام في الشرق الاوسط قائلة: "زوجي هو رجل يحرص على الغير ويرغب في دفع سوريا الى الامام". وحسب اقوالها فقد طرأ تحسن في مكانة المرأة في سوريا "يمكن أن نرى ذلك في الشوارع، عندما ندخل المطاعم او نتحدث مع الناس. يوجد تقدم".
-----------------------------------------------------

المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الأثنين 23/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 23/5/2005
مؤيد لرئاسة الشتات
بقلم: أُسرة التحرير

استقالة سلاي مريدور من منصب رئيس الوكالة اليهودية، في موعد قريب جدا من استقالة الوزير نتان شيرانسكي من الحكومة، خلق الانطباع بان شيرانسكي يوشك على أن ينتخب رئيسا للوكالة اليهودية - وهو المنصب الذي يبدو أنه يتوق اليه منذ زمن بعيد. تعيين "متمرد" في منصب فيه صدى دولي، سيطر على ميزانية كبيرة وموقع اعلامي ينبع من كونه مثابة ناطق اعلى بلسان الشعب اليهودي في الشتات، هو تعيين سيضر مصالح دولة اسرائيل ويخرب على قدرة رئيس الوزراء في تطبيق خطة فك الارتباط. في الفترة العاصفة المرتقبة لمواطني اسرائيل فان على رئيس الوزراء أن يمنع فتح جبهات جديدة وهو يوجد في الولايات المتحدة هذه الايام بالذات من أجل تجنيد التأييد اليهودي الاقصى لسياسته. اما شيرانسكي فيمكن أن يستخدم منصبه في الوكالة كرافعة لتجنيد المعارضة اليهودية الدولية لفك الارتباط.
في اوساط مؤيدي شيرانسكي في العالم اليهودي يبرز ذوو جدول اعمال يميني متطرف، غير مستعدين لاحتمال اي حل وسط مع العالم العربي ومع الفلسطينيين في محاولة للتوصل الى اتفاقات سلمية. منطلق شيرانسكي هو انه طالما لا توجد ديمقراطية حقيقية في كل الدول العربية فلا معنى للتوقيع مع اي منها على اتفاقات سلام بل انه لا يؤمن بحصانة اتفاقات السلام التي سبق ان وقعت وتطبق منذ سنين. وشيرانسكي ينال الشعبية في امريكا بفضل كفاحه ضد الحكم الشيوعي، وماضيه المغطى اعلاميا والمثير للانفعال من الشرق الى الغرب في العام 1986، ولان جورج بوش تأثر بكتابه عن اهمية التحول الديمقراطي. شيرانسكي، الذي كان نشيط حقوق انسان جدير بالاعجاب في روسيا السوفياتية ومن اجل ذلك مكث في السجن تسع سنوات، اختار مع هجرته الى البلاد الارتباط بالجناح الأقل تسامحا في السياسة الاسرائيلية. وان يطور الاحساس بان العالم ضدنا واستخدام اللاسامية لتبرير سياسة متصلبة وعديمة المساومة حيال العرب. منذ هاجر الى اسرائيل لم يسمع صوته في الكفاح من أجل حقوق الانسان والمواطن، وبات مؤيدا متحمسا للاستيطان.
ولما كان المنصب التمثيلي الاعلى لرئيس الكنيست يقع منذ الان في يد "متمرد"، روبين ريفلين، فلا داعي لان تعطي الحكومة منصبا رفيعا آخر لمن يعارض سياستها. ينبغي الامل في أن يسعى اريئيل شارون بجد لايجاد مرشح آخر ويقنع الجهة الناخبة من يهود العالم به في اجتماعهم في حزيران.
النقاش على دور الوكالة اليهودية يجب أن يدور في أقرب وقت ممكن، وبشكل منفصل. فهل عليها أن تتمسك بالسياسة التي كان ينتهجها مريدور، وان تجلب الى البلاد اكبر قدر ممكن من الناس دون الفحص الدقيق ليهوديتهم، أم أن فكرة جلب قبائل من جنوب امريكا ممن يدعون بالارتباط باليهودية، وبالاساس عشرات الاف الفلاشا، الذين ربما يتبين انهم مئات الالاف، هو فوق القدرة المحدودة للدولة؟
السؤال ما هو الدور الحديث للوكالة يجب أن يطرح ولكن طالما كانت الوكالة تشكل مركز قوة في العالم اليهودي فلا يجب أن توضع في يد من يمكنه أن يستخدمها لحث جدول أعمال يتناقض وجدول أعمال الحكومة المنتخبة في اسرائيل.
-----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الأثنين 23/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 23/5/2005
ربما تهاجرون الى هناك
بقلم: ياعيل غبيرتس
لدولة اسرائيل ميل مثير للنحس وسوء الطالع، وهو تصدير تفاهاتها للعالم. لولا هذا التقليد المعروف وغير المثير للاعتزاز، لكنا سنُدخل أيادينا مباشرة لنفض آذاننا ونحن نسمع التقرير الاخباري الذي يتحدث عن ان الشخصية الأبرز التي سيقابلها شارون في امريكا هي السفير داني أيلون. رئيس الوزراء لم يتوجه للالتقاء ببوش وانما بممثليه من منتخب أحلام الادارة الامريكية حتى يدفع بخطة فك الارتباط الى الأمام. وهذه مسألة كان بامكان دوف فايسغلاس ان يقوم بها عندما يصل الى هناك غدا. شارون لم يتوجه الى واشنطن للبحث في مصائرنا وانما في مصير سفيره القضايا المثيرة التي تتفاعل بين أيلون ووزير الخارجية منذ مدة.
صحيح أن رئيس الوزراء أراد ان يلقي خطابا مباشرا في هذه المرة أمام مؤتمر "ايباك" (اللوبي اليهودي) وانه صرح أمام المشككين ايضا بأن فك الارتباط لن يتأجل. ولكن كل هذه الامور أصبحت آثارا وظواهر مرافقة جانبية للحدث الأبرز، وهو لقاءه مع داني أيلون. وكل تصريح هام يصدر عنه هناك يُبتلع ويُطوى في دوامة ما يتسرب عن قضية أيلون - شالوم.
الطريقة التي ضبطا فيها في المجهر العام الجماهيري وهذه الزيارة ذكرتنا بصورة صدام وهو بملابسه الداخلية. في اللحظة الاولى يبدو ذلك مفاجئا ومن ثم مسليا ولاحقا يتأكد انه غير سليم وغير صحيح. شارون لم يرغب بذلك بالتأكيد، وقد كان سيوفر علينا هذا الارباك لو ضرب بيده على الطاولة بدلا من مداعبة نفسه بها. ولكن شارون هو شارون، واسرائيل هي اسرائيل، وبدلا من ان نعبر لامريكا عن الزعامة والرسائل السياسية السليمة نقوم بتصدير الملابس الداخلية اليها.

عندما يُحسب الحَسَنُ قلة
تقوم الوكالة اليهودية على الصلة بين اسرائيل والشتات. الحديث عن جهة كبيرة ذات ميزانية ضخمة (350 مليون دولار)، تُمول خططا وتطوير مبادرات كثيرة في البلاد وفي العالم.
إن استقالة سالي مريدور منصب رئيس الوكالة وضعت أمام شارون معضلة صعبة. فمن جهة، يحتاج الى دعم الوكالة ومُسهميها في خطة الانفصال. ومن جهة اخرى، لا يوجد في معرض المرشحين الذي يضعه الليكود ولو مؤيد واحد للخطة. بإزاء الشر في أكثره، وفي نقيض النقيض ذلك الذي يجري عندنا يضطر شارون الى ان يختار الحسن: أن يأتي بمرشح مستحق من الحواشي النقية الى المركز.
زئيف بايلسكي، رئيس البلدية الناجح لرعنانا وعضو شرف في رابطة مُخلصي الوكالة، هو هامشي سياسي في الحق، تعيينه لن يُحسن من وضع شارون في مركز الليكود، لكن انتخابه قد يُحسن جدا إحساس الجمهور الذي ضاق ذرعا بالتعيينات الفاسدة. أو بكلمات اخرى، من السهل أكثر العيش مع الحقيقة المحرجة ان عوزي كوهين سيحتل مكانة بايلسكي في رعنانا، أكثر من امكانية أن كان سيملأ مكان مريدور تعيين سياسي مشابه، مجد مواهبه يتجسد في مركز الليكود. يُفضل ان تكون المشكلة في رئاسة بلدية رعنانا لا في قمة العلاقة بين اسرائيل ويهود العالم.
غير ان طريقة التعيين الحسنة لبايلسكي ما زالت غير ممهدة. من اجل تولي رئاسة الوكالة عليه قبل ان يُنتخب لادارة الهستدروت الصهيونية العالمية، ولذلك عليه ان يمر في حاجز الليكود العالمي، الذي يسيطر عليه معارضو شارون. في الواقع الذي يوجد شارون فيه في حزبه يُعد انتخاب بايلسكي خيارا لا مناص منه، لكن لما كان الحسن الطاهر نادرا الى حد بعيد، فانه يجب الصلاة من اجل ان يكون هذا التعيين المناسب غير مختطف من أيدي رئيس الحكومة.
------------------------------------------------------











هآرتس - مقال - 23/5/2005

من الذي يخشى الاستقلال؟
بقلم: عكيفا الدار
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: اسرائيل هي التي تخشى إعطاء القطاع استقلاله التام وليس الطرف الفلسطيني ذلك لان شارون يريد الانسحاب وإبقاء المفاتيح معه في ذات الوقت - المصدر).

استئناف اطلاق قذائف الراجمات والقسام على المستوطنات الاسرائيلية أثار "التساؤلات لدى الجيش الاسرائيلي" - كما أفادت التقارير أمس - حول جدوى محاولات تنسيق فك الارتباط مع قوات الأمن الفلسطينية. المحامي دوف فايسغلاس، مستشار رئيس الوزراء الذي توجه الى واشنطن عشية لقاء بوش مع محمود عباس سيستغل هذه الأحداث بالتأكيد حتى "يثير التساؤلات" حول قدرة رئيس السلطة، وربما رغبته في حماية مواطني اسرائيل. بوش سيوبخ الفلسطينيين، وأبو مازن بدوره سيعد بتسريع الاصلاحات في اجهزة الأمن الفلسطينين، وحماس سترد باطلاق النيران، واسرائيل تشتكي للامريكيين من أن أبو مازن لا يزحزح يديه لترتيب الاوضاع في القطاع وهلم جرا… .
يتوجب الافتراض ان "التساؤلات" بصدد قدرة / رغبة السلطة في لعب دور العازل بين اسرائيل وحماس ستصبح أكثر إلحاحا اذا تواصل اطلاق القذائف بعد فك الارتباط. خطة فك الارتباط تقول انه "لن يكون هناك أساس للادعاء بأن قطاع غزة منطقة محتلة" بعد استكمال الانسحاب منه.
أي ان الصاروخ الذي سيتم اطلاقه من القطع نحو سدروت غداة فك الارتباط لن يتمتع بمكانة الصاروخ الذي أطلق من منطقة محتلة وانما سيعتبر هجمة عدوانية من دولة على جارتها التي يحق لها في هذه الحالة ان تلجأ للوسائل العسكرية حتى تدافع عن مواطنيها. كما جاء في الخطة ان "عملية فك الارتباط ستزيل الادعاءات الموجهة لاسرائيل وكأنها مسؤولة عما يحدث للفلسطينيين في قطاع غزة - أي ان اسرائيل تستطيع اذا ما تضور سكان القطاع جوعا ان توجههم الى مصر أو فنلندا. أليس صحيحا؟ بالتأكيد لا.
خطة فك الارتباط ذاتها تسحب البساط من تحت أقدام الادعاء الاسرائيلي بأن فك الارتباط عن قطاع غزة سيعني نهاية الاحتلال في المنطقة. كُتب هناك ان "اسرائيل ستنتشر في منطقة محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع ومصر" وأن "اسرائيل وحدها ستكون مستعدة لدراسة اقامة ميناء ومطار في القطاع اذا ما تبلورت الظروف للانسحاب من المنطقة". لا حاجة لذكر من الذي سيحدد سيطرة الفلسطينيين على أبواب غزة مع العالم الخارجي اذا "نشأت هذه الظروف" التي يتحدثون عنها. من الصعب التفكير بعلامة فارقة للاحتلال أكثر من سيطرة دولة اجنبية على المعابر الحدودية لجارتها برا وبحرا وجوا.
اذا كان عكس الاحتلال يعني السيادة والانعتاق، فان الكيان الفلسطيني المستقل الذي سينشأ في القطاع سيكون من حقه ان يدعو كل لاجيء داخله ان يطبق حقه في العودة. الأسرة الدولية ايضا لن تعترف بـ "نهاية الاحتلال" في منطقة تقرر فيها دولة غريبة من الذي يدخل الى تلك المناطق ومن لا يدخل. ولكن للاستقلال ثمنه، والفلسطينيون لا يسارعون الى دفع هذا الثمن. اريئيل شارون صرح ان من لا يريد الجنود الاسرائيليين في فيلادلفيا ويريد تشغيل مطار الدهنية، عليه ان يتنازل عن المكوس الاسرائيلي، أي اتفاقية التغطية الجمركية المشتركة بين اسرائيل والمناطق. الفلسطينيون يخشون من ان فرض نظام جمركي مغاير في غزة سيضر باقتصادهم المتهاوي، والأشد من ذلك - الفصل بين جزئي فلسطين سيساعد شارون في تطبيق مساعيه لتكريس الاحتلال الاسرائيلي في الضفة.
من الصعب اتهام الفلسطينيين بالهستيريا وعقدة الشك، فهناك عدد غير قليل من الاسرائيليين يعتقد ان غزة أولا هي غزة أخيرا. ولكن من يرغب في الحصول على الاستقلال بعد كل هذه السنوات لا يستطيع ان يتنازل عنه عندما يصبح موضوعا أمامه بسبب ثمن بخس ومريب. خلال سنوات كثيرة كان قطاع غزة يتدبر أموره من دون "الغلاف" الجمركي الاقتصادي المشترك، أما بالنسبة للخوف من ان يتحول الفصل الاقتصادي الى فصل سياسي - فهذا الامر سيحدث فقط اذا تحول القطاع الى دولة ارهاب.
جيفري اهارونسون، من المؤسسة الامريكية للسلام في الشرق الاوسط، يقوم باعداد دراسة لوزارة الخارجية الكندية حول آثار عملية فك الارتباط. "من دون سيادة في غزة لا توجد احتمالية لاجراء اصلاحات أمنية، ومن دون اصلاحات ستحدث جولة جديدة مؤكدة من العنف. مثل هذه الجولة ستُبعد الفلسطينيين عن الاستقلال، ومن يعرف متى ستُسنح لهم فرصة اخرى جديدة؟".
------------------------------------------------------



هآرتس - مقال - 23/5/2005

عشرات الآلاف سيتوجهون الى نتساريم
بقلم: داني روبنشتاين
محلل خبير للشؤون الفلسطينية

(المضمون: الفلسطينيون يميلون الى تدمير منازل المستوطنين خوفا من ان تتحول الى هدف لانتقام الجماهير الفلسطينية وتُظهرهم بمظهر اللصوص المتوحشين - المصدر).

كلما اقترب موعد الانسحاب الاسرائيلي المزمع من غزة تتزايد أصوات الفلسطينيين الداعية لقيام اسرائيل بتدمير منازل المستوطنات. محمود عباس ايضا يؤيد ذلك. لماذا؟ لماذا لا يريد الفلسطينيون استلام منازل المستوطنين كما هي واستخدامها كما يشاؤون؟.
عدد كبير من الاسرائيليين وعلى رأسهم المستوطنون يؤيدون التدمير، هم يخشون مشاهدة الفلسطينيين وهم يرقصون على أسطح منازل غوش قطيف. "المخربون سيرقصون على أسطح منازلنا"، جاء في احدى صحف المستوطنين. رئيس الحكومة، اريئيل شارون، توقع ان يندفع آلاف الفلسطينيين من كافة أرجاء القطاع الى المنازل حال انسحاب اسرائيل، وأن يبدأوا بأعمال السلب والنهب فيها. أقواله أغاظت الكثيرين في السلطة الفلسطينية فطلبوا من اجهزة الأمن الفلسطينية ان تستعد لذلك والاعلان عن المستوطنات كمنطقة عسكرية مغلقة حتى تحول دون نشر مشاهد السلب والنهب.
المحادثات التي أجريناها مع بعض المواطنين في غزة تشير الى ان الكثيرين يعتقدون بالفعل ان الجماهير الحاشدة ستقتحم المنال فور الانسحاب الاسرائيلي كما توقع شارون. هناك بينهم من سيقوم بنفسه بالتوجه للحصول على الأسلاب والغنائم: أنابيب مياه، بلاط، أسلاك كهربائية. ولكن ليس هذا هو أساس القضية. في غزة يتحدثون عن ان عشرات الآلاف سينقضون على المستوطنات حتى يدمروها عن بِكرة أبيها. أي ان الانقضاض على منازل المستوطنين سيجري من أجل الانتقام وليس من اجل السلب والنهب.
نتساريم في جنوبي مدينة غزة يمكن ان تكون نموذجا يُضرب على ما يحدث. هي موجودة في قلب تجمع سكاني عربي مكتظ بجوار مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، ومن ثم البريج والمغازي وحي الشيخ عجلين وحي الزيتون. في قطاع مداره عدة كيلومترات قليلة حول نتساريم يعيش 200 ألف فلسطيني، وأغلبهم من اللاجئين الذين تحولت نتساريم بالنسبة لهم رمزا لـ 37 عاما من الاحتلال الاسرائيلي. الفلسطينيون فقدوا 300 قتيل منذ الانتفاضة الاولى حول نتساريم أو على الطرق المؤدية اليها، ومن بينهم الطفل محمد الدرة الذي أُطلقت عليه النار وهو بين يدي والده في الايام الاولى من المجابهة الدموية الحالية في تشرين الاول 2000.
في غزة يتوقعون ان تتوجه جموع الناس الى نتساريم بعشرات الآلاف بما فيهم الاطفال الذين بلغوا الثالثة من عمرهم، والشيوخ والنساء. هذه الجماهير الحاشدة ستنقض على منازل المستوطنين وتدمرها تدميرا. "قطعان المستوطنين"، كما تسميهم وسائل الاعلام الفلسطينية في مرات كثيرة، يعتبرون في نظر الفلسطينيين تجسيدا للوحشية والشرور التي يمثلها الاحتلال الاسرائيلي. كل الاحباط والمرارة الناجمة عن ضائقة سكان غزة ستوجه نحو المنازل وما سيتبقى في غوش قطيف من متاع للمستوطنين.
السلطة الفلسطينية تدرك ذلك، وتخشى من عدم القدرة على ايقاف هذه الجموع الحاشدة. العالم كله سيشاهد اعمال الدمار ويتحدث عن الفلسطينيين كلصوص عديمي الثقافة والحضارة. لذلك يفضلون ان تقوم دولة اسرائيل بتدمير كل شيء بنفسها.
من هنا يفضل لاسرائيل من الناحية الدعائية ان تُبقي على هذه المنازل التي يكلف تدميرها بحد ذاته مالا طائلا. ولكن المسألة تتجاوز نظرة الرأي العام الى دولة اسرائيل. حقيقة ان الطرفين يتوقعان اندلاع موجات من الكراهية التي ستعبر عن نفسها من خلال الانقضاض على المستوطنات، تثير أفكارا رديئة وسيئة حول العملية برمتها. فهل يبدو ذلك (فك الارتباط) خطوة على طريق التسوية السلمية في مثل هذه الحالة؟.
التحضيرات للانسحاب الاسرائيلي من غزة تترافق مع أجواء من العداء والكراهية والارتياب المتبادل والعنف. جذر الشر يكمن في كون الانسحاب أحادي الجانب. الانسحاب الاسرائيلي من غزة الذي لا يعرف أحد أية استمرارية سياسية ستتمخض عنه، سيظهر لاحقا كخطوة لا تنطوي على أية مضامين تصالحية أو مهدئة، بل على العكس تماما - رمز للعداء والكراهية، ومصير منازل المستوطنين هو المثال على ذلك.
------------------------------------------------------




يديعوت - مقال - 23/5/2005

ماذا نعمل مع منتخبي حماس

بقلم: بوعز غانور

(المضمون: سيطرة حماس على السلطات المحلية تمنحها الشرعية وعلى اسرائيل أن تشترط التعاون معها بوقف الاعمال الارهابية للحركة او كبديل اعلان ممثليها في هذه السلطات قطع كل صلة لهم بالحركة - المصدر).

على خلفية فوز مرشحين من حركة حماس في الانتخابات للسلطات المحلية في المناطق يطرح السؤال ما هي السياسة التي ينبغي لاسرائيل ان تتبناها حيالهم.
هناك من يدعي أن على اسرائيل أن تغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، كونه لا أهمية في المواضيع البلدية لهوية المنتخب التنظيمية. وبالفعل، عندما يدور الحديث عن مواضيع المياه، المجاري، الارصفة، الخدمات للمواطن، فان الايديولوجيا الاصولية - الاسلامية لا تكون ذات صلة. ولكن السيطرة على السلطات المحلية تمنح حماس سيطرة على مصادر مالية وادارية، وتمنح الحركة شرعية - محلية ودولية. وفوق كل شيء، فان الاعتراف الاسرائيلي بسيطرة حماس على السلطات المحلية سيمهد التربة امام دول عديدة، وعلى رأسها دول اوروبية، لشطب الحركة من قائمة منظمات الارهاب. ومن جهة اخرى، فان القرار بعدم الاعتراف بمنتخبي حماس وعدم التعاون معهم من شأنه أن يؤدي الى الحاق ضرر شديد بالمواطنين الفلسطينيين الذين يحتاجون الى خدمات السلطات المحلية، وفي أعقاب ذلك انتقادا دوليا شديدا.
مسألة النشاط السياسي لحماس تتعلق بمسألة أوسع: مدى الشرعية الممنوحة للنشاط السياسي لمنظمات الارهاب. قبل حماس، طرحت هذه المسألة لدى انتخاب نشطاء حزب الله للبرلمان اللبناني وفي زعم محافل اوروبية بأن حزب الله هو حركة شعبية، سياسية وشرعية.
اسرائيل ملزمة بأن ترسم علامة طريق في هذه المسألة. ولهذا الغرض فان بوسعها أن تستعين بقرار 1566 لمجلس الامن في تشرين الاول 2004، الذي ندد بالارهاب دون صلة بدافع او هوية المنفذ. هذا القرار الذي حدد عمليا بأنه لا توجد اي غاية تبرر أو تمنح الشرعية للارهاب - يمكن توسيعها والقول ايضا بأنه لا يمكن لنشاط شرعي من المنظمة أن يبرر النشاط الارهابي لذات المنظمة. بمعنى آخر: حتى لو كانت اجزاء او نشطاء مختلفين من المنظمة يعملون في مجالات الرفاه، الصدقة، الدين، التعليم او النشاط السياسي الشرعي - فليس في ذلك ما يمنح التسويغ لمنظمة تعنى بتنفيذ الارهاب.
على اساس هذا المبدأ فان على اسرائيل أن ترفض ادارة اي علاقة مع مندوبين منتخبين لحماس الى أن يتحقق أحد السيناريوهات التالية: ان تعلن حماس عن وقف النشاط الارهابي، ان تنزع سلاحها وان تنهي عمليا النشاط الارهابي؛ او ان يعلن المنتخب عن فك ارتباطه لحماس وانه منتخب مستقل. وحتى لو لم يكن هذا الاعلان مجرد ضريبة كلامية، فانه سيمنع الشرعية الدولية التي من شأنها أن تعطى الى المنظمة الارهابية بدونه. أما اذا لم يتم هذان السيناريوهان، فان على اسرائيل أن تنسق نشاطها حيال المجالس الدينية فقط عبر لجنة معينة، او من خلال جهة ثالثة، كالصليب الاحمر.
------------------------------------------------------



















معاريف - مقال - 23/5/2005

المعارضون آخذون في الانفصال
بقلم: غادي طؤوف

(المضمون: لم تعد يهودا والسامرة وغزة تشغل الأكثرية اليهودية إن ما يشغلها الآن هو الحفاظ على أكثرية يهودية داخل حدود اسرائيل - المصدر).

الجو العام حول الانفصال حيوان غريب. ففي جانب حماسة، تُسمع الى حد ما جوفاء، وفي الجانب الثاني نوع من التصميم الغامض، عديم الحماسة، يصل الى حد عدم المبالاة.
الجانب ذو الحماسة، وهم المستوطنون، يُنمون احساسا بالقطيعة وبيوم الدين. قسم من كاتبي هذا الجانب يعملون في صراحة بالروح المعنوية: في اقناع المؤمنين بأنهم الأكثرية - على نحو كامن على الأقل - تزداد قوتهم، ونضالهم ينجح. لان كل هذا يعارض استطلاعات الرأي معارضة واضحة، وهي التي تكشف كل اسبوع عن أكثرية مستقرة تؤيد الانفصال (بعد انخفاض ضئيل، كان هناك ارتفاع مرة اخرى في التأييد)، فان عمل الاقناع الذاتي يُحتاج اليه لتأثيم الاعلام، ولأمل ان تنهض الأكثرية مرة اخرى وتتنبه، وان يموت اللص أو الكلب. عندما يكون الحديث عن كتبة الروح المعنوية، فانه تصعب معرفة هل يؤمنون بكل هذا، وربما من هنا ينشأ النغم الجوفاء.
آخرون يشجعون احساسا أخرويا: في نتساريم سيُحسم مستقبل الاستيطان كله (وهو كما يبدو صحيح في ذاته)، ولهذا لا يجوز على أية حال التخلي. هذه الاقوال لا تهدف فقط الى تعزيز الروح، بل ايضا الى تهديد الأكثرية، بأن حربا بين الاخوة آخذة في النشوء هنا. جزء ايضا من رجال الدين يؤمنون ان مهمتهم الآن ان يبدو متطرفين قدر الامكان، ومخيفين قدر الامكان، وأنه اذا ما فشل النضال (كما سيحدث كما يبدو)، فانهم سيوقفون الخيول في اللحظة الأخيرة ويمنعون فورات العنف. لست أخالهم سيكونون قادرين على فعل ذلك. ففتاوى مشجعي الرفض، ورأي التوراة الذي يفترض ان يغلب رأي الأكثرية، كل تلك سيكون من الصعب بلعها مرة اخرى، بين ظهراني الهوامش الخرقاء في الأساس.
يبرز شيء واحد في غيابه في كل جبال الكتابة تلك: فقلة، اذا ما وجدوا أصلا، ما زالوا يتحدثون بلغة الخلاص القديمة. لا يوجد أمن ايماني من وراء الحماسة، بل تحصن تأليبي. لانه من تحت الأرواح المتحمسة، ومن وراء التجند الفعلي، الذي يُنسي للحظة الحيرة، تختفي أزمة اعتقادية. فدخان الاطارات، وأحاديث الروح المعنوية، والأعلام البرتقالية ربما تستطيع ان تغطي عليه لساعة. لكن في اليوم الذي يتلو الانفصال لن يُحتاج الى حلول سكنية فقط، ولا الى تغييرات في طريق المفدال فقط. سيُحتاج ايضا الى جواب اعتقادي. في الوضع الحالي للنضال، وحجم الضياء الدوري يحدد، كما يبدو بحسب درجة غُلو معارضة المسار، ليس واضحا من أين سيأتي جواب كذلك. لان درجة الوهم ستكون مثل درجة الغُلو ايضا.
من جهة ثانية، يقف جمهور كبير يؤيد الانفصال، لكنه واقع في حيرة ايديولوجية تخصه. انه لا يقيم حماسة تقابل الحماسة الاستيطانية، وكلما ازدادت الحماسة الاستيطانية، فانها تبدو لهذا الجمهور أكثر هذيانا. من رمات غان، ومن كفار سابا، ومن بئر السبع وحتى من القدس. الى جانب مؤيدي الانفصال لا توجد آمال كبيرة، ولا إحساس احتفالي، بالرغم من ان ما يحدث حاسم ومصيري. لا يوجد أي شيء من روح آمال اوسلو المبالغ فيها ينبض بين هذا الجمهور. بدلا من ذلك ما يوجد لدى مؤيدي المسيرة هو اشمئزاز صامت، واحيانا عدم مبالاة بعد الفعل.
انهم لا يتصرفون كمن يُفتح أمامهم مستقبل جديد، بل مثل من يبرأون تدريجيا من حمى طويلة، قضت تقريبا على المشروع الصهيوني. انهم يبدون كمن ينهض من كابوس، يفضلون الآن نسيانه، وهو حلم ان يضموا الى الدولة اليهودية 3.5 مليون من الفلسطينيين. الاجماع الاسرائيلي، الذي مال بحدة كبيرة في بدء ايام اوسلو، لم يمل بحدة في هذه المرة. لقد سال، وتسرب من خلال الصدوع في سور الوسط الحصين، وهو يتجمع رويدا رويدا حول فهم أننا اذا ما استمررنا في السيطرة على بقايا فنتازيا ارض اسرائيل الكاملة فسنجد أنفسنا في دولة ثنائية القومية. ليست هذه روحا عالية، بل نوع من الغضب البراغماتي. ولكن يوجد فيه شيء ما مستقر، وهذا هو معنى استقرار استطلاعات الرأي. لان ما يبدو للمستوطنين تعبا للمركز واليسار من الصهيونية هو العكس كما يبدو. هذا تنبه من ضعف رأي طويل، للغريزة الصهيونية الأكثر أساسية: خوف فقدان الأكثرية اليهودية.
------------------------------------------------------






معاريف - مقال - 23/5/2005

أذربيجان، أيهتم أحد ما؟
بقلم: بن كاسبيت
مراسل الصحيفة للشؤون الحزبية

(المضمون: يُحتاج الى اصلاح شامل في وزارة الخارجية الاسرائيلية والى إلغاء تأثير الساسة في التعيينات في الوزارة - المصدر).

ليس لطيفا، في هذه الايام، ان تكون عاملا في وزارة الخارجية. فمئات الاشخاص الذين يخرجون ويدخلون في المبنى الرخامي الضخم، الذي يطل على المحكمة العليا في القدس، يهاجَمون. تحدث مظلمة غير بسيطة لهم. فالنشرات، والاخفاقات، والتعيينات والفضائح، وتزييف جوازات السفر وعدم الترتيبات - كل ذلك يخلق انطباع ان الخدمة الخارجية الاسرائيلية قد أصبحت غابة معقدة، وحشية مليئة بالهوام.
الواقع مخالف تماما. يوجد في وزارة الخارجية أناس شاذون، ومن الجيد انهم يُكشفون الآن. إن حقيقة ان القنصل في لاهاي، نوري يتسحاكي، قد واصل التقدم، بالرغم مما اتضح مع السنين، تثير قلقا ويجب الفحص عنها. ولكن في الآن نفسه من الواجب اقامة الاشياء في التناسب الصحيح. ففي وزارة الخارجية يعمل مئات الدبلوماسيين الفنيين، المخلصين، ذوي القدرة، الذين يحصلون على إنجازات غير سهلة في المعركة على صورة اسرائيل في العالم وعلى انشاء علاقاتها. كل ذلك يصنعونه في ظروف غير سهلة، حيال دعاية ورأي عام معاديين، في كل مكان، دائما، على مدار الساعة.
باريس، ولندن، وبراغ، ونيويورك ومدريد هي اماكن عمل سهلة تثير الحسد. غير انه مقابل كل مكان كهذا توجد ممثليتان في مواقع مُهملة، لا ترف فيها، ومستوى الحياة فيها منخفض وهي خطرة. في افريقيا، وفي آسيا وفي الجمهوريات الاسلامية للاتحاد السوفييتي السابق، وفي امريكا اللاتينية وفي العالم العربي. وهي اماكن لم يكن أحد منا مستعدا للانتقال اليها، مع العائلة، ومع الاولاد، تحت تهديد دائم، من غير حياة اجتماعية، ومن غير ترف، واصدقاء أو ملذات. مبعوثونا، الذين يخدمون هنا، وهناك وفي كل مكان، يحتاجون الآن الى ضربة على الكتف واعداد من جديد لكبريائهم الحرفية.
ولكن هناك جانب ثانٍ ايضا: يجب تغيير النهج. يجب زعزعة نظام وزارة الخارجية وأن يُقلب رأسا على عقب كل نهج التعيينات في الخدمة العامة. إن خلط أفراد الادارة بالدبلوماسيين قد أفلس. مع كل الاجلال لنسيم بن شتريت، القائم بأعمال المدير العام لوزارة الخارجية الذي نشأ من الميدان، فانهم يجب اعادة الدبلوماسية الى الدبلوماسيين الحرفيين، الذين مروا بتأهيل مناسب. ويجب ايضا إلغاء، التعيينات السياسية في خدمة وزارة الخارجية إلغاء تاما فوريا.
إن تمثيل دولة اسرائيل في عواصم العالم أهم من ان نتركه مهملا لمطامع الساسة. في خلال السنوات كان يمكن حشد حيرات كثيرة، وفضائح غير سهلة، ومقابح كبيرة عن أمور صنائع اشخاص أصبحوا دبلوماسيين بين عشية وضحاها، وأُرسلوا لتمثيلنا وراء البحار. يجب وقف كل ذلك الآن وعلى الفور.
على نحو عام، الخدمة العامة يجب ان تمر باصلاح شامل. يبدأ هذا بمن يسيطر عليها، وهو ممثل خدمة الدولة. نائب الوزير للأمن الداخلي، عضو الكنيست يعقوب أدري، أرسل قبل بضعة ايام رسالة عاجلة الى وزير المالية، طلب فيها تحديد ولاية الممثل، الذي يخدم منذ قرابة عقد. يوجد الكثير جدا من أصحاب المناصب الرفيعة في هذه الدولة من عديمي الولاية المحددة. أرسل أدري رسالة مشابهة الى المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، فيما يتعلق بتحديد ولاية القائد العام للشرطة ورئيس هيئة الاركان لاربع سنوات.
لا يمكن ان يكون أناس في مناصب كهذه، في مواقع حاسمة كهذه، لا يعرفون كم من الوقت ستمتد ولايتهم. وزير الأمن الداخلي، جدعون عزرا، أمر المستشار القضائي لوزارته ان يبدأ باعداد قانون مناسب. وهكذا سنُمنع من مشاهدة عدم إطالة ولاية رئيس هيئة الاركان. وهكذا سنوفر ضغط القائد العام للشرطة في السنة الثالثة لولايته. وهكذا لن نحتاج الى التصويت بسبب العلاقات بين ممثل خدمة الدولة والوزراء الكبار، والعلاقات بين المسؤولين الكبار والمسؤولات الكبيرات في وزارته مع اولئك الوزراء، والعلاقة بين قراره إرسال فاحصين خاصين للتحقيقات في عواصم العالم، يخضعون لاحتياجات اولئك الوزراء.
------------------------------------------------------







معاريف - مقال - 23/5/2005

جو يدعو الى الهرب
بقلم: شالوم يروشالمي
مراسل الشؤون الحزبية

(المضمون: كثير من ذوي التخصص ومن أفاضل الاسرائيليين يتركون اسرائيل بسبب الفساد الم
05-23-2005, 04:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-23-2005, 04:00 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,288 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 885 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,873 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,528 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS