{myadvertisements[zone_1]}
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
fady غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #679
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

لقد سبق وتكلمنا عن الألقاب الإلهية التي للسيد المسيح وقد ذكرنا منها سبعة ألقاب :

1- الله
2- ابن الله
3- كلمة الله
4- الرب
5- عمانوئيل
6- ملك الملوك ورب الأرباب
7- الطريق – الحق – الحياة


واليوم بنعمة الله سنتكلم عن اللقب الإلهي الثامن للسيد المسيح وهو " نور العالم "

س39 : الله نور خالق النور , فهل السيد المسيح هو أيضا نور ؟

ج:
الله هو نور ساكن في النور تسبحه ملائكة النور, الكتاب المقدس يقدم لنا النور باعتباره صفة شخصية لله

" الله نور و ليس فيه ظلمة البتة " (1يو 1 : 5)

كما أن نور الله يوضح العلاقة التي تربطه بالعالم وبالأمم وبالإنسان , فالله " نور العالم " و " نور الأمم " و " نور الناس "

لذلك قال اشعياء بروح النبوة عن المسيح :

" أنا الرب قد دعوتك للبرّ، فأمسك بيدك وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب، ونورًا للأمم " (أش ٤٢: ٦-٧ )

" فقد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض " ( أش 49 : 6)

"حقي أثبته نورًا للشعوب " (أش ٥١ : 4 )

وقال داود النبي :

" الرب نوري وخلاصي ممن أخاف" (مز ٢٧: 1 )

إذ فسَّر الربيون قول المرتل: "الرب نوري " ، بأن الناموس كلمة الرب هو النور ، أعلن السيد أنه هو الكلمة الإلهي، نور العالم، الذي يضيء لكل إنسانٍ آت إلى العالم.

كما يقدم الكتاب المقدس لنا الله كنور مطلق لا يمكن بلوغه أو الوصول إليه أو الاقتراب منه :

" الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه " ( 1تي 6 : 36 )

ولكن الله نفسه يرسل نوره غير المنظور من ذاته كعلامة رضي ومحبة ورحمة إلي القلوب المفتوحة لمعرفته فيضئ لها المعرفة حتى تصل بالمعرفة إلي الله مصدر النور نفسه الذي يستحيل علي الإنسان أن يصل إليه بقدرته الشخصية

تماما مثل النور الطبيعي الذي لولا شعاعه المنبعث منه لا يستطيع احد أن يراه أو يعرف طبيعته .


والكتاب المقدس يشرح هذا الاتصال بين الله والإنسان علي مستوي الإنارة هكذا :

" ليضيء بوجهه علينا " ( مز 67 : 1 )

" أمر الرب طاهر ينير العينين " ( مز 19 : 8 )

" الرب نوري وخلاصي ممن أخاف " ( مز27 : 1 )

و يقول داود النبي " أن عندك ينبوع الحياة " (مز 36 : 9)

و نلاحظ هنا أن النور مرتبط بالحياة , ولا يمكن فصله عن الحياة بالنسبة لله فالله نور في ذاته وحياة , ونور الله ينير ويحيي , وحياة الله تحيي وتنير علي المستويان المادي والروحي معا .

كان رمز النور الإلهي واضح في خيمة الاجتماع , فالنور كانت ترمز له المنارة الذهبية ذات السبع سرج , وكان نورها مستمر من المساء إلي الصباح باستمرار , وكانت من ذهب نقي تشير إلي النقاوة الكاملة , وأيضا وكان يرمز إليه عامود النور الذي يظهر بين الكاروبين القائمين علي غطاء التابوت تذكارًا لعمود النور الذي كان يتقدم الشعب في البرية ليقودهم وسط ظلمة الليل (خر ١٣: 21 ) حتى يعبروا إلى كنعان حسب الوعد الإلهي..


قال الوحي الإلهي عن يوحنا المعمدان النبي السابق الذي اعد الطريق للمسيح للنور الحقيقي انه :
" لم يكن هو النور " ( يو 1 : 8 )

أي أن يوحنا النبي رغم ولادته المعجزية وحياته المثالية لم يكن هو النور بل كان مصباح ( سراج ) منير كما قال عنه السيد المسيح , ويوحنا لم يكن إلا شاهدا يشهد للنور الحقيقي الذي ينير العالم كله وهو السيد المسيح .

قال يوحنا الرسول عن المسيح :

" كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم , كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم , إلى خاصته جاء و خاصته لم تقبله, و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه , الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل بل من الله "( يو 1 : 9 – 13 )

كل ما قيل عن النور كصفة أساسية من صفات الله , وكعلاقة تربطه بالعالم والإنسان , جاء المسيح ليعلن انه قد كملت وظهرت فيه .

السيد المسيح هو" النور الحقيقي " حيث كلمة حقيقي تسمو بمعني النور وجوهره عن كل نور نسبي مادي أو عقلي , بمعني انه النور الكامل المطلق الذي ليس له مثيل , نور غير مخلوق بل خالق , ولكي يثبت المسيح ذلك أي انه النور الحقيقي أو الخالق , أعطي للاعمي أن يبصر بان خلق له عينين جديدتين
يقول الإنجيل :

" و فيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته, فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من أخطا هذا أم أبواه حتى ولد أعمى , أجاب يسوع لا هذا أخطا و لا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه, ينبغي أن اعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار يأتي ليل حين لا يستطيع احد أن يعمل , ما دمت في العالم فانا نور العالم" ( يو 9 : 1- 7 )

وهنا أراد المسيح أن يقف من الإنسان الاعمي وقفة الله في البدء عندما قال " ليكن نور فكان نور " ( تك 1: 3 )

السيد المسيح لم يعط النور للاعمي لكي يبصر فقط , بل لكي نعرف نحن جميعا أن المسيح هو مصدر النور الحقيقي , النور الذي لا يضئ العينين فقط بل يضئ القلب والحياة .

والمسيح إذ يحمل طبيعة الله أو هو بالحري من طبيعة الله , ولذلك نقول في قانون الإيمان انه " نور من نور " , فالمسيح لم يأتي ليشهد للنور كيوحنا المعمدان , بل المسيح جاء لينير الإنسان وينير العالم كله , جاء السيد المسيح ليسكب في الإنسان بصيرة جديدة روحانية من روحه القدوس يدرك بها طبيعة الله فيتعرف علي الآب والابن الذي هو مصدر المعرفة الحقيقية .


لذلك كان تعريف المسيح لذاته فقال " أنا هو نور العالم "
و لأنه يستحيل علي الإنسان أن يتقبل نور معرفة الله أي معرفة الحق إلا بواسطة الروح القدس الذي يعطيه المسيح , لذلك أصبح لا يمكن نوال النور والحياة إلا بالإيمان بالمسيح , كما انه لا يمكن فصل النور عن الروح أي فصل معرفة الحق عن الحياة الأبدية بالنسبة للإنسان , لان معرفة الحق والميلاد الجديد للحياة الأبدية هما من عمل الروح القدس , فنوال البصيرة الروحانية يتبعها حتما حياة أبدية والحياة الأبدية , يتبعها حتما نور البصيرة الروحانية .


كذلك العكس أيضا فالظلمة والموت أيضا جاءتا مرادفتين :

" الشعب السالك في الظلمة أشرق عليهم نور " ( أش 9 : 2 )

والظلمة والموت كلاهما كناية عن البعد عن الله حيث ينعدم النور والحياة , وهذا ما جاء المسيح من اجله أن يهب العالم النور والحياة ولذلك قال :

" أنا هو نور العالم " ( يو 8 : 12 )

فالنور هنا يعني إدراك الحياة الأبدية , والظلمة تعني الحرمان من هذه الحياة

المسيح هو نور العالم أي انه هو الحياة الأبدية التي كانت مخفية في الآب وأظهرت للعالم لكي يستطيع العالم بواسطة المسيح أن ينتقل من الموت إلي الحياة , من حياة حسب هذا الجسد نهايتها موت إلي حياة حسب الروح نهايتها قيامة ونور ومجد ابدي .

ولذلك يقول يوحنا الرسول عن المسيح :

" فيه كانت الحياة يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه " ( يو 1 : 4 – 5 )

السيد المسيح هو الذي أضاء ظلمة الجحيم عندما مات علي الصليب , لم تستطع ظلمة الموت أن تمسكه فبدد ظلمة القبر والجحيم وحرر كل الذين ماتوا علي الرجاء

ويقول بولس الرسول عن المسيح انه :

" أبطل الموت وأنار الحياة " ( 2 تي 1 : 10 )

وكما لا يفوتنا أن نشير إلي جوهر النور باعتباره الصفاء والنقاوة والطهر الكلي , وإمعانا في كشف نقاوة هذا النور وصفائه المطلق يقول الإنجيل في موضوع تجلي المسيح علي الجبل :

" بعد ستة أيام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا أخاه و صعد بهم إلى جبل عال منفردين, و تغيرت هيئته قدامهم و أضاء وجهه كالشمس" ( مت 17 : 1- 2 )
وجاء في العهد القديم عن الله في سفر المزامير :

"اللابس النور كثوب " ( مز 104 : 2 )

تابع
05-24-2005, 01:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - بواسطة fady - 05-24-2005, 01:26 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 25,515 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,628 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  ما معنى قول المسيحي للمسلم إن المسيح ابن الله؟ إبراهيم 0 1,214 03-13-2012, 08:11 PM
آخر رد: إبراهيم
  ما معنى أن تؤمن بالله , و تكفر بالأنبياء و الكتب السماوية ؟.يا أخ أحمد إبراهيم جمال الحر 35 8,536 02-12-2012, 10:09 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  هل قال المسيح انا هو الله فأعبدونى للاخ يوسف رياض fahmy_nagib 1 1,116 01-25-2012, 01:06 AM
آخر رد: fahmy_nagib

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS