اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
الزميل ابراهيم يتناسى قول الرسول المساق بالروح القدس(ان مضاجعى الذكور لايدخلون ملكوت الله)  ويتناسى ايضا انه مبشر مسيحى محترف والسؤال هل يوجه لمستمعيه ايضا رسالة حول المثلية الجنسية وانها شىء من الطبيعة؟!
وبما ان ابراهيم من النوع الذى يحب ان يتصيد الناس شمالا ويمينا فلقد قررنا اصطياده ولنرى اين سيذهب هذه المرة!
ونضع امامه المطالب ان ييستقيل من عمله الدينى الذى يتكسب منه لانه لايتقاضى اموالا من رعية الكنيسة لكى يبشر بالمثلية الجنسية
وان يتبرا من النص الانجيلى الذي يدين المثلية الجنسية
ثم يعلن برأته من المسيحية كلها لان لاشىء فيها يتفق مع مايقول او ينتهج...
ولا ايه رأيكم

معك حق أنا في مأزق يسميه علماء الكتاب المقدس بالمأزق الهرمونطيقي حيث أجد فجوة بين ما يعلمني إياه الكتاب و ما يتوافق مع قناعاتي الشخصية و ما تعافه نفسي|| و بين ما يقوله العلم و الذي يتسع بأفاقي لما وراء النصوص. لست وحيد في مشكلتي هذه. المشكلة أني صادق مع نفسي و لا أقول شيء سوى ما أشعر به. في الوقت نفسه لا أقدر أن أعلن براءتي من الله لأن الله هو سر حياتي. أعرف أني أبدو لك متناقض و لكن الله نفسه مجموعة من المتناقضات و الإنسان بكل تكويناته الفيزيولجية مجموعة من المتناقضات و التي قد تسميها paradoxes أو contradictions إلخ. المهم أن يكون الإنسان فعلا صادق مع نفسه. و أنا أكتب كل حرف في ردي عليك بأكبر كمية من الصدق. أؤمن بوجود الله و أؤمن أنه ينطق من خلال بشر هم أنبياء و مصلحين و غيرهم، لكن الله ينطق، الله في تواصل مع البشرية. هل اعتقادي هذا جريمة في نظرك؟! أينما تحدثت، أؤكد لك، سواء في محفل إسلامي أو مسيحي، قابلوني بالأحضان و دون مبالغة. أنا لا أنافق أحد. بيتي يدخله المسلم قبل المسيحي و من هو بلا دين. ما يهمني أن من يدخله هو انسان في المرتبة الأولى.
تحياتي لك.