زمان :

خطر لي الآن هذا الخاطر

ذكرت في مداخلتك الأولى

اقتباس:ان المقصود ببناته هن عموم نساء امته لأن كل نبي هو اب لأمته

ما رأيك إذن لو قلت لك أنهم ليسوا أمته و أنه لم يؤمن أحد للنبي لوط إلا أهله كما ذكر القرآن . و بذا يسقط هذا التفسير عقلا.

اقتباس:و هل كان عنده عدد من البنات يساوي عدد الذكور من قومه ليزنوا بهن , أم أنهم سيأخذونهن بالتناوب - استغفر الله - من هذا الإفك .

ممارسة الجنس خارج اطار الزواج تتم مع العديد من الرجال في حين الجنس في الزواج يقيد المرأة ببمارسته مع رجل واحد.

الأخلاق كما تفضلت ثابتة و لا تتغير لأنها كما قلت لك صيرورة تراكمية أي أنها تزيد من زمن إلى زمن كلما ارتقت البشرية. ما يعني أنها في الأزمان السابقة كانت بسيطة و مع تعقد الحياة أصبحت مركبة فالصراط المستقيم عند نوح كان التوحيد وبر الوالدين، وعند إبراهيم كان التوحيد وبر الوالدين وشكر النعمة، وعند سليمان كان التوحيد وبر الوالدين وشكر النعمة والعمل الصالح. ثم أضيف إليها الكيل والميزان عند شعيب، واللواط عند لوط، والزنا وقتل النفس عند موسى .. الخ أما الصراط المستقيم عند محمد فمذكور من الآيات 151 إلى 153 من سورة الأنعام و أحيلك إلى هذا الرابط لتقرأه بنفسك :

http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.p....pl?ch=6&vr=151


و مبعث الرسول (ص) كخاتم للرسل كان إيذانا بأن البشرية وصلت إلى مرحلة النضج في هذا الجانب بحيث اكتملت الوصايا الأخلاقية الأساسية عندها.

اقتباس:حينما عرض بناته على قومه حسب التاويل الثاني عرضهم تزويجا لا فاحشة فالعرض حتما سيكون موجها لرؤساء القوم و ليس لجميع قومه فهذا ما لا يقوله عاقل , و رؤساء القوم هم من يستطيعون أن يكفوا بقية القوم . و بهذا قد يتجنب الأذى المتوقع من جميع بقية القوم .

هو عرض بناته على قومه و ليس على رؤساء و وجهاء قومه هذه الإضافة لم ترد في القرآن يا زميل.

أنا قرآني و لا أؤمن بحجية الأحاديث التي كتبت بعد وفاة الرسول (ص) بعدة قرون و لو كان هناك وحي غير القرآن لأمر الرسول (ص) بكتابته و تدوينه.

تحياتي