اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
ابراهيم عرفات

( ما رأيك في الوضع عندما تصبح الطيور و الحيوانات بالفطرة ما أسميته "شواذ"؟ هل هم أولاد كلب أيضا؟ إذا الطير له ميول مثلية منذ الميلاد، من الملوم هنا؟!)

افهم ما تريد الوصول اليه

هؤلاء الشواذ  وبصعوبة قد تتفهم موضوعهم  ومعضلتهم  من الناحية انسانية..  لكن هذا ممكن ... لقد تعاملت مع بعضهم كمراجعين لى... وادرك ان هناك وظيفة  نفسية  معينة مفقودة  لديهم...ولربما يوجد بهم خطأ ما غير معروف لدينا فتضع فيهم الطبيعة هذا الشذوذ الذى يمنعهم من ان يكون لهم نسلا واستمرارية فى اطار عملية الانتخاب  الطبيعى   التى لا تسمح باستمرار النماذج الفاشلة  

لكن كل هذا لا يمنعنى من النظر للموضوع فى سياقه الاجتماعى  بحذر  فهم عندما ينظموا نفسهم يصبحوا فى منتهى الخطر  ومقرفين لدرجة الغثيان

ويبداوا بالترويج لشذوذهم  كما لو انه دين ويبداوا بمهاجمتنا والاعتداء على خصوصيتنا  وخدش حيائنا ومعاييرنا الاخلاقية وبطريقة ارهابية فهم لا يبقوا لدينا شيئا مقدسا الا ويحاولوا تعهيره والتجمع فى استعراضات شاذة ماجنة  فى شوارع المدن الكبرى و يهاجموننا فى الشواطىء وفى العمل بل وفى الاماكن المقدسة ... قريبا سياتوا لتظاهرتهم العالمية فى القدس بجوار الاماكن المقدسة..وقبلها فى الفاتيكان..كان بامكانهم ان يذهبوا بعيدا عنا ... ويتنايكوا زى ما هما عاوزين .. لماذا هذه الوقاحة ( لقد وعدت حماس وبموافقة يهودية ومسيحية ولاول مرة فى التاريخ ان تجمع هؤلاء الشواذ بجوار الاقصى ان   تزج داخلهم عدة انتحاريين)

ما أبشعك طبيب..
حقا ما أبشعك..!

مرة تقول أنهم شواذ أولاد كلب و مرة أخرى تدعي أن لهم تجاوزات لا تتفق مع سلوك وعادات مجتمعنا..!!

اي مجتمع تقصدد..؟؟

اي مجتمع أيها المتسول..؟؟

هل المجتمع العربي الجاهل له سلوك و عادات و قيم سوى قطع الطريق و الذب عن التخلف و الأمية و الجهل..؟؟!!

هؤلاء, من تعتقد أنهم شواذ, هم في غاية الكمال الانساني, بل أرقى من الأنثى وأرقى بكثير من مستوى الرجل. هم الآخر الذي نحميه و هم" المختلف", كما أننا مختلفون مع أهلينا وامتنا و ..عهرنا..!

كن انسان أولا, قبل أن تكون طبيبا..و نفسيا..!!

راغب..

هناك مريض شاب  لدى قبل ايام حكى لى مشكلة حدثت معه وهو فى لندن كيف ان هؤلاء الشواذ بداوا يتحرشوا به لدرجة انهم حاولوا اقناعه انه غير طبيعى ومتخلف

ما اريد قوله  ان هناك مستوى معين من سلوكهم  الجماعى  لا يجب التسامح معه بتاتا لانه يشكل اعتداءا على حريتنا وكرامتنا  ومعتقداتنا