قنبر
عضو فعّال
المشاركات: 109
الانضمام: Feb 2004
|
يا لوطيى العرب اتحدوا...ضبط 92 من السعوديين والعرب في حفلة للشواذ بالقطيف
أخي السلام الروحي
أنا من القطيف وهذا الوهابي المدعو "فؤاد الماجد" معروف عند الأهالي بجرائمه السابقة التي منها تلفيق تهمة الردة لأحد شباب القطيف وإعدامه بقطع رأسه على الملأ في سوق الخميس بالقطيف، ولا استبعد أن يلفق تهماً مماثلة لمن كانوا بالحفل ويحكم بإعدامهم أيضاً. كما أن زميلاً وهابياً آخر للماجد يعمل معه في نفس المحكمة ( اسمه عثمان ) حكم قبل شهر بجلد شاب من القطيف أيضاً لمجرد حيازته أدعية شيعية( اضغط هنا).
على العموم كلنا نعلم أن القضاء السعودي مليء بالفساد وقمع الناس بواسطة القتل والتعذيب والسجن، والسلطة تستخدمه لأغراضها السياسية وقمع الشعب، والقضاة الفاسدون تحميهم السلطة من أي انتقاد لما يفعلونه كما حصل في قضية البراك مع الدكتور المزيني.
هذه هي قصة الشاب "صادق مال الله" مع الشيخ الوهابي فؤاد الماجد
إعدام صادق مال الله
الحدث: إعدام المواطن صادق عبد الكريم مال الله.
تاريخ الحدث: 6 / 3 / 1413هـ الموافق 3/9/1992م
محل الإعدام: سوق الخميس بمدينة القطيف شرقي الجزيرة العربية.
المحكمة المصدرة للحكم: المحكمة الكبرى بالقطيف وقد صادقت هيئة التمييز ومجلس القضاء الأعلى وصدر قرار النظام برقم 141 / 8 في 25 / 2 / 1413هـ.
البطاقة الشخصية للشهيد مال الله:
الاسم: صادق عبد الكريم مال الله
تاريخ ومحل الميلاد: القطيف 1387هـ.
اعتقاله:
اعتقل المرة الأولى في شهر رجب عام 1407هـ وأطلق سراحه في شوال عام 1407هـ ثم اعتقل المرة الثانية في عام 1408هـ وظل سجيناً حتى تاريخ اعدامه في 6 / 3 /1413هـ. قضى منها سنتين في سجن الدمام وسنتين في سجن الرياض
الاعدام على لسان وزارة داخلية النظام:
[لقد أقدم المدعو صادق عبد الكريم مال الله سعودي الجنسية على سب الله جل وعلا وسب القرآن الكريم وسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه بانه كاذب دجال مفتر وان ما اتى به ظلال وانه مشعوذ مخادع يستعين بالشيطان… ولان هذا العمل ليس كمجرد الردة عن الاسلام بل ان هذا جرم وجب القتل ولا يدفع القتل عنه توبة].
حقيقة التهمة واسباب الاعدام:
كانت فترة اعدام صادق مال الله هي فترة ايعاز النظام لبعض علماء البلاط بتكثيف الفتوى لتكفير أبناء الطائفة الشيعية وفي ظل ذلك صدرت عدة فتاوى للشيخ بن باز والشيخ بن جبرين وآخرين حول هذا الموضوع. وفي بداية الأمر كان المواطن صادق عبد الكريم مال الله يراسل أحد علماء البلاط من الرياض ويدور بينهم نقاشاً حول بعض القضايا الإسلامية وانجر النقاش حول الأديان بما فيها الدين المسيحي فاعتذر المواطن صادق مال الله عن النقاش لعدم اطلاعه على الدين المسيحي ونظراً لأنه من المتتبعين والمطالعين لما يكتب حول الاديان والمذاهب طلب نسخة من الانجيل لمطالعتها بعد ذلك قدم الشيخ المذكور شكوى للمباحث السعودية بان المواطن صادق مال الله اعتنق المسحية وفي أول استدعاء له في المحكمة الكبرى بالقطيف أنكر امام القاضي فؤاد الماجد تلك التهمة وأردفها بالشهادتين وللاسف ان فؤاد الماجد لم يتعامل مع القضية بالانصاف فأخذ يطالب (مال الله) بالدخول في نقاش مذهبي وهذا ما رفضه صادق ما الله لعلمه بان النظام يحاسب على مثل هذه النفاشات ، بعدها قام القاضي فؤاد الماجد بتعقيد ملف المواطن مال الله وتحويله للمباحث العامة بحجة اعتناق المسحية مرة وسب الله والرسول والصحابة مرة أخرى، والواقع ان المواطن صادق مال الله شاب معروف بالتدين والصلاح غير انه يتمتع بالجرأة والشجاعة التي جعلته يناقش رجال المباحث حتى في القضايا السياسية والاقتصادية للنظام مما أدى به في ظل الضغوطات النفسية والجسدية ان يواجه النظام بكل جرأة مما أدى إلى تلفيق تهمة سب الله والرسول والقرآن وأعدم بهذه التهمة.
مواقف تذكر:
1 ـ عند انزال المواطن مال الله من السيارة التي نقلته الى محل الاعدام لوحظ انه يكثر من قول الشهادتين.
2 ـ قبل اعدامه أخذ يكبر بصوت عالٍ وهو يصرخ بانه مظلوم.
3 ـ تعتبر حادثة اعدام المواطن مال الله أول حادثة في تاريخ البلاد بهذه التهمة الواضحة الكذب.
4 ـ حصلت حالات من التذمر لدى أبناء المنطقة الشرقية بسبب اقدام النظام على اعدام المواطن مال الله.
5 ـ استنكرت المعارضة في الجزيرة العربية بكل فصائلها حادثة الاعدام وحمّلت النظام مسؤولية ذلك.
6 ـ أصدرت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية كراساً بالمناسبة تحت عنوان "اعدام عقيدة".
|
|
05-24-2005, 06:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}