وصلة تحتوي معلومات كافبة ووافية عن الصور المجسمة أو الهولوغرام وكيفية تصنيعه ثم عرضه...

http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/hbase...mod/holog2.html


أما الفلسفة الناتجةعن تقسيم هذه الصور مع بقاء المعلومة فيها فناتجة عن المبدأ الرياضي لتخزين هذه الصور المتعلق بتحويل فورييه لتوزيع الشدة الضوئية للصورة...
والأمر مبالغ فيه فلسفياً...

والتقسيم ليس لا نهائياً، فهو يتعلق بحجم الجسم المصور وحساسية الغشاء الحساس على الصورة.

أكبر فائدة للصور المجسمة هو الكشف عن الحركات الدقيقة. حيث أن أي تغير صغير في موضع الجسم المصور ينتج أهداباً (خطوط) مظلمة وأخرى مضيئة، يتعلق عددها وانحناؤها بمدى الحركة وجهتها. مما يعطي إمكانية الكشف عن هذه الحركات التي قد تصل إلى يضعة أعشار الميكرون أي نصف طول موجة الليزر المستعمل.

وقد قامت بعض المتاحف العالمية باستخدام هذه التقنية لإنتاج صور مجسمة لبعض ما تملك، ثم إجراء جولة حول العالم بهذه المعروضات دون تحريك القطع الأصلية، بل بعرض صورها التي تشبهها...

ومن جمالية هذه التقنية أيضاً، القدرة على تخزين معلومات هائلة على سطح صغير جداً...
فنظرياً ممكن بهذه التقنية تخزين موسوعة كاملة على رأس دبوس، ويبقى إنتاجها عملياً حلماً لم يتحقق بعد، ولكن ليس بالبعيد...

(f)