على

( و بهذا يثبت هبل حضرتك يا فضل )

على العكس هذا يثبت هبلك المطبق

هل تعتقد ان كل هذه الكلمات التى تتصايدها هنا وهناك التى وضعتها باللون الاحمر تثبت شيئا ..هى اقرب لصيد الساحرات ولوغاريتمات لا معنى لها

الرسول ( صلعم ) كان على اتصال بالسماء ...وكان نبى الامة وله كامل القداسة .. لو ارد ان يقرر صيغة واضحة لطبيعة الحكم من بعده ومن هم الحكام ..لكان قال ذلك وفى منتهى الوضوح وبشكل لا يقبل اللبس.. وقراره عندها سيكون ملزما ولا يقبل الاجتهاد
... ولم يكن هناك من سيعترض اطلاقا

الخلاف ليس له علاقة بالرسول( صلعم ) ...الخلاف ظهر بعد وفاة الرسول ( صلعم ) وبعد توقف الحدث المقدس حملة وتفصيلا ..فليس من هو مقدس بعد الرسول وسيستمر الوضع على هذه الحال الى نهاية الزمان وعودة المسيح عليه السلام وانبعاث القداسة من جديد

كل ما حدث بعد الرسول هو تاريخ بشر وكان يتعلق بتفسير مفهوم السلطة فى الاسلام حينها ومن هم الذين يملكوا المصداقية لتولى هذه السلطة
بعد 1400 عام هذا الموضوع انتهى مليون مرة لقد مات كل اطراف الخلاف لكن بقى الاسلام كما عرفناه من رسول الله ..فى العام 2005 لا يعنى شيئا ان تؤيد الامام على وباثر رجعى فليس لهذا اى دلالات معاصرة او دلالات تطبيقية فقد مات على ومات من حاربوه

وبقى الاسلام كما عرفناه من رسول الله ... قصة الاسلام تدور على وحدانية الله الواحد الاحد الذى لا شريك له..الذى يقف البشر امامة كلهم من كافة الاعراق والالوان كصغار ومتساويين فلا احد كبير الا الله جل جلاله فعلينا ان نتواضع فيما بيننا وان نحترم الانسان الذى خلقه الله ...هذه هى قصة الاسلام

لكن انتم كحالة انشقاقية عن الاسلام تمسكتم بلحظة تاريخية سياسية دنيوية ( انتهت وشبعت انتهاءا منذ 1400 ) تمسكتم برواية من خارج الحدث المقدس وبعد انتهائه وجعلتموها شيئا مقدسا وبنيتهم كل روايتكم حولها وبشكل موازى للرواية المقدسة الاصلية وقضيتم قرونا تلطموا وتتخيلوا انفسكم ضحايا ... و تتحالفوا مع اى غازى لديارنا وحضارتنا كائنا من يكون مجوس صليبين فرنجة اميركان متخيلين فى هلوستكم انكم بهذا تنصروا الحسين ( رضى الله عنه ) وباثر رجعى بعد ان مات وتحولت كل القصة لتاريخ..لكن الاسلام بقى..فعودوا للاسلام وكفى لطما و اجترارا هلوسيا للتاريخ الذى قضى ولن يعود ..لكن السلام باقى وسيعود كل يوم فهو اكبر من اى انسان واكبر من اى شخص ..هو رسالة السماء