{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #15
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الخميس 26/أيار/2005 العدد 8800


المصدر السياسي
قسم العناوين الخميس 26/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- الاغلبية في غوش قطيف: سننتقل الى نيتسانيم.
- نشر أول - اكثر من الف عائلة وقعت على تصريح الاخلاء.
- 45 الف وجدوا عملا.
- انخفاض حاد في معدل البطالة في اسرائيل في سنة واحدة من 10.9 في المائة الى 9.1 في المائة.
- الحاصل على جائزة اسرائيل اوهاد نهارين: اسرائيل مجرمة حرب.
- عاملة: "الان يوجد لي ما يبرر نهوضي في الصباح".
- حتى نتنياهو فوجىء من المعطيات.
- المستوطنون لمحكمة العدل العليا: نوافق على نيتسانيم.
- مدير عام ديوان رئيس الوزراء يطرد من كفار دروم.
- نصرالله يهدد اسرائيل: لدينا 12 الف صاروخ.
معاريف:
- سارقو المعلومات في السترات الطبية البيضاء.
- ارسال خمسة مساعدين لوزراء الى بيوتهم.
- التحقيق يكشف النقاب عن التسيب في السجل السكاني.
- الكنيست تحقق بالفساد.
- مزوز يوبخ كاتس ويقيل مسؤولين كبيرين.
- سريد ايضا سيضطر الى الذهاب الى البيت.
- نصرالله يستعرض العضلات: "لحزب الله اكثر من 12 الف صاروخ.
هآرتس:
- مفاجأة في الاقتصاد: انخفاض حاد في البطالة الى مستودى الادنى منذ 2002.
الرئيس الامريكي يستعد لبادرة طيبة رمزية لابو مازن - بضع عشرات ملايين الدولارات.
- الجيش الاسرائيلي يوصي بنقل جنين الى السلطة الفلسطينية.
- الفلسطينيون سيخرجون مع أكثر بقليل من خفي حنين.
- في بريطانيا يقدرون: القرار بالمقاطعة الاكاديمية ستلغى اليوم.
- ابو مازن لا يتوقع وعود من بوش.
- نصرالله يهدد: اذا حاول أحد ما نزع سلاحنا فسنرى في ذلك خطوة اسرائيلية وسنرد بالقوة.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الخميس 26/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - السلطةالفلسطينية / أمريكا - هآرتس - من نتان غوتمان وآخرين:
الرئيس الامريكي يستعد لبادرة طيبة رمزية لابو مازن - بضع عشرات ملايين الدولارات../
واشنطن. الرئيس الامريكي، جورج بوش، كفيل بالاعلان اليوم عن منح مساعدة مباشرة للسلطة الفلسطينية لبضع عشرات ملايين الدولارات، لتعزيز حكم رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن)؛ هذا ما قالته امس محافل في واشنطن، عشية لقاء بوش وعباس في البيت الابيض اليوم.
وهذه هي المرة الاولى التي يلتقي فيها الرئيس بوش في البيت الابيض مع أبو مازن بصفته رئيسا للسلطة. ورفض الرئيس على مدى سنوات قيادة ياسر عرفات اللقاء المباشر معه ولكنه استضاف عباس في الماضي عندما كان رئيسا للوزراء تحت إمرة عرفات.
وحسب هذه المصادر، فان الرئيس يعتزم تجاوز الكونغرس ليمنح مساعدة مالية مباشرة لعباس خلافا للقرار السابق الذي الزم الادارة بتحويل الاموال فقط عبر منظمات غير حكومية تعمل في المناطق. أبو مازن يطلب منذ زمن بعيد من الامريكيين تحويل المال مباشرة اليه كي يستخدمه في دفع الرواتب وتمويل مشاريع عامة.
التقدير في واشنطن هو أنه الى جانب المساعدة المالية، التي ستكون بالاساس بادرة طيبة رمزية، سيظهر الرئيس بوش تأييدا لزعامة عباس والاصلاحات التي يقوم بها في السلطة الفلسطينية، ولكنه سيمتنع عن منحه وثيقة مكتوبة مع ضمانات بشأن المسيرة السلمية. فالادارة لا تقبل بكامل ادعاءات اسرائيل بأن عباس هو زعيم ضعيف لا يعمل ضد الارهاب. ففي واشنطن يعتقدون أن أبو مازن قام باصلاحات عديدة وأنه ملتزم بالحفاظ على وقف النار والعمل بالتدريج على تفكيك منظمات الارهاب طوعيا.
مصادر فلسطينية ترافق عباس أفادت أمس بأن الادارة لم تطلب من ابو مازن جمع السلاح غير القانوني من المجموعات المسلحة حتى ما بعد الانتخابات للبرلمان والتي ستعقد في الاشهر القادمة. وحسب تفاهم مع الادارة على حد زعم هذه المصادر فان السلطة لن تكون مطالبة بنزع أسلحة المنظمات، كما تطالب اسرائيل، وأن الادارة ستكتفي بالتعهد بالعمل ضد تهريب السلاح الى قطاع غزة والضفة الغربية.
وحسب المصادر فان الادارة وافقت على قبول النهج الفلسطيني بتعزيز "التهدئة" الامنية على أساس الحوار بين السلطة وحماس والمنظمات.
واستهل عباس أمس زيارته في الولايات المتحدة بسلسلة لقاءات مع قيادات في الكونغرس وكان يفترض أن يحل ضيفا على وليمة وزيرة الخارجية كونداليسا رايس أمس، وفي بداية الزيارة صرح بانه جاء الى واشنطن كي يحصل على تعهد أمريكي واضح بالعمل في سبيل اقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال: "نحن نريد من الولايات المتحدة موقفا سياسيا واضحا بشأن تطبيق خريطة الطريق وبشأن الدعم الاقتصادي. ونحن نأمل في الحصول على ذلك". ويرافق عباس في زيارته الى الولايات المتحدة رئيس الوزراء الفلسطيني ابو علاء، ووزير المالية سلام فياض ووزير الخارجية ناصر القدوة.
وعشية لقاء عباس مع الرئيس بوش في البيت الابيض، التقت وزيرة الخارجية كونداليسا رايس دوف فايسغلاس، مبعوث رئيس الوزراء اريئيل شارون ومع سفير اسرائيل في الولايات المتحدة داني ايالون. وفي هذه المحادثات عرض الاسرائيليون على رايس سلسلة شهادات تدل على أن الفلسطينيين لا يقومون بما فيه الكفاية لوقف الارهاب والعنف مع التشديد على استمرار اطلاق صواريخ القسام.
في لقاء اليوم يعرض عباس على بوش خرائط للمناطق يؤشر على نحو بارز الى المستوطنات الاسرائيلية وتوسيعاتها المخطط لها وذلك للتجسيد بالملموس الادعاء الفلسطيني بان حكومة شارون تعمل على نحو حثيث لتوسيع الكتل الاستيطانية، وبشكل يقلص المنطقة التي ستنقل الى الفلسطينيين.
وقدر موظفون اسرائيليون كبار أمس ان الادارة لن تمنح وعود سياسية جديدة لعباس، في أعقاب تبادل الاتصالات والرسائل مع مسؤولين كبار في الادارة. وحسب الموظفين الاسرائيليين فان "ابو مازن سيحصل على عناقات علنية، وسيكرر الامريكيون كل الاقوال السابقة التي أطلقوها في تأييد الفلسطينيين"، مثل التصريح بالصلة بين فك الارتباط الاسرائيلي وتطبيق خريطة الطريق، الوعد بالتواصل الاقليمي الفلسطيني في الضفة الغربية وربما ايضا ذكر الحاجة الى "انهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967". وأوضحت الادارة لاسرائيل بأنها متمسكة بتأييدها لعباس ولكنها قلقة من ضعفه الداخلي ومن شكل سلوكه. وكأحد السبل لتعزيز حكم عباس، فان الولايات المتحدة تطالب اسرائيل بالايفاء بدورها في تفاهمات شرم الشيخ، ومواصلة نقل مدن الضفة الى مسؤولية فلسطينية، الافراج عن سجناء ورفع حواجز. وصادق شارون على "رزمة خطوات بناء ثقة" وعلى رأسها الافراج عن 400 سجين.
هآرتس - من نتان غوتمان:
الفلسطينيون سيخرجون مع أكثر بقليل من خُفي حُنين../
اذا كان ابو مازن يحتاج الى دليل على الوضع الصعب الذي توجد فيه القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، فانه يكفيه الاستماعالى الخطابات المركزية في مؤتمر اللوبي المؤيد لاسرائيل "ايباك"، والذي انهى اعماله أول أمس. فالمتحدثون عن الادارة والكونغرس لم يوفروا الانتقاد على الفلسطينيين وبخلوا في الثناء على قائدهم، الذي يسعى الى اتخاذ الاصلاحات. وعمليا، فان الخطاب الاكثر عطفا على القضية الفلسطينية في المؤتمر كان خطاب رئيس الوزراء اريئيل شارون الذي أظهر عطفا أكبر على ابو مازن من كونداليسا رايس او هيلاري كلينتون. في مثل هذا الوضع، واضح أن ابو مازن لا يمكنه أن يخرج من واشنطن بالكثير.
في محيط بوش استبقوا الاحداث وبشروا امس بامكانية منحة امريكية مباشرة من السلطة، بحجم "بضع عشرات ملايين الدولارات". ومع أن مثل هذه المنحة ستحسن الاجواء وتسمح لابو مازن بالعودة الى رام الله مع شيء ما، ولكن هذا بعيد عن المساعدة التي يمكنها أن تجلب تغييرا حقيقيا. فمن أجل الحصول على المبالغ الكبرى، يحتاج مع ذلك الى المرور عبر المشرعين، ولكن الكونغرس أوضح في الاشهر الاخيرة انه لا يؤمن بان السلطة ستتغير، ولن توافق على منح ابو مازن دولار واحد بشكل مباشر.
ولم تجدي اكثر من مائة لقاء أجراه وزير المالية الفلسطيني سلام فياض مع اعضاء كونغرس في تلة الكابيتول. كما لم تجدي حقيقة أن بوش نفسه يقف خلف الطلب بمنح مساعدة مباشرة للفلسطينيين. فالكونغرس يعيش صدمة عرفات وهو حذر من عدم الحماسة لاصلاحات السلطة. ومع أن هذا الخط يقوده محافظون مثل توم ديلي، زعيم الاغلبية في مجلس النواب ولكن حتى السيناتور المعتدل مثل جوزيف بايدن، زعيم الديمقراطيين في لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، أعرب عن عدم رضاه مما يجري في السلطة بقيادة ابو مازن.
وفي المجال السياسي أيضا فان ابو مازن سيخرج مع أقل مما توقع، ولكن ليس بخفي حنين. التقدير هو أنه سيحظى بتصريحات تأييد لزعامته، وبوعد أمريكي عام عن الالتزام بحل الدولتين والتقدم حسب خريطة الطريق. ولكن لا يدور الحديث عن رسائل تعهدات مثلما حصل شارون من البيت الابيض.
لا يعتزم الامريكيون حاليا اثارة نقاش في مسألة مستقبل حماس او نزع اسلحة المنظمات. وشددت رايس امس على ان الحديث يدور عن مسيرة طويلة وانه يجب الفهم بأن "ليس كل شيء سيتم بين ليلة وضحاها". من ناحية ابو مازن، هذا الموقف هو موقف هو مغزى، اذ انه يوضح بأن الولايات المتحدة لن تؤيد المطالب الاسرائيلية بالنزع الفوري لاسلحة المنظمات، ولن ترى في ذلك ذريعة لوقف التقدم في خريطة الطريق. وفي هذه الاثناء، فان الرئيس الفلسطيني وحاشيته يتصرفون بحذر مبالغ به في العاصمة الامريكية. النبرات مرنة جدا والتشديد هو على التغييرات التي تمر بها السلطة، اكثر منها على المطالب من اسرائيل. وحسب ناصر القدوة، المعروف كأحد الناطقين الحازمين للقضية الفلسطينية، فاجأ مستمعيه في معهد البحث الواشنطني، ورفض الاستجابة لفرص مهاجمة اسرائيل. وعندما سئل القدوة عن خرق وقف النار من جانب اسرائيل، اجاب بانه كانت هناك خروقات لوقف النار من الجانب الفلسطيني بقدر لا يقل.
الجيش الاسرائيلي - هآرتس - من عاموس هرئيل:
الجيش الاسرائيلي يوصي بنقل جنين الى السلطة الفلسطينية../
أوصى مسؤولون كبار في الجيش الاسرائيلي أمس وزير الدفاع شاؤول موفاز بالعمل على نقل سريع للمسؤولية الامنية في جنين الى السلطة الفلسطينية، قبل تطبيق فك الارتباط. وحسب هؤلاء المسؤولين فان من المهم أن تنشر السلطة نشطاء أجهزتها الأمنية وتظهر سيطرة في المدينة، قبل أن تخلي اسرائيل اربع المستوطنات من شمالي السامرة.
في تقدير للوضع أجراه أمس شاؤول موفاز في السامرة، شارك نائب رئيس الاركان اللواء موشيه كابلنسكي وقائد المنطقة الوسطى يئير نافيه. وتجمد اسرائيل نقل مدن الضفة الى السلطة لان الفلسطينيين لم يفوا بتعهداتهم في مدينتي طولكرم وأريحا. ورد موفاز في أنه سيؤيد نقل مدن حسب الايفاء بالتعهدات الفلسطينية.
ونقل الضباط الى علم موفاز عن مؤشرات بأن السلطة تتوصل الى تسويات أولية مع المطلوبين في مدن اخرى. وعلى التسويات، التي يلزم بموجبها المطلوبون بعدم الانشغال بالارهاب وينضمون الى الاجهزة يوقع نشطاء فتح اساسا. اما مع مطلوبين من حماس فتجد السلطة صعوبة في التوصل الى تسويات مشابهة.
الفساد - معاريف - من مئير سويسا:
التحقيق يكشف النقاب عن التسيب في السجل السكاني../
ليس المستشفيات وحدها، كما يتبين تنكشف التفاصيل الاكثر سرية التي تخصنا امام كل من يشاء. فالفحص الشامل الذي اجري في وزارات الصحة، الداخلية والعدل كشف معطيات أكثر اقلاقا: السجل السكاني، مخزون المعلومات الاكبر في الدولة والذي يضم كل تفاصيل ممكنة عن كل مواطن ومواطن، مكشوف هو ايضا تقريبا امام كل من يشاء.
وكان وصلت الى وزارة الداخلية معلومات تفيد بان مصدر تسريب كبير ومخيف في حجومه مغروس في مخزون المعلومات للسجل السكاني. ويعود هذا المخزون الى مديرية السكان الخاضعة لوزارة الداخلية. وهو يعد الاكثر حساسية ولا سيما بسبب حقيقة أنه يتضمن تفاصيل عن كل مواطني دولة اسرائيل، سكانها ورعاياها الاجانب الذين يخدمون في الدولة. أرقام هويات، تواريخ ميلاد، عناوين، ارقام هواتف خلوية وتفاصيل مؤرشفة في مخزون محوسب.
من الفحوصات الشاملة التي اجريت في عدد من الوزارات الحكومية يتبين أن محافل عديدة في الدولة - فروع التأمين الوطني، بنوك، محافل أمنية بل وممثلي احزاب تلقوا من المشرف على الانتخابات قائمة سجل الناخبين (التي هي جزء من السجل السكاني) وأخذت منه نسخة بشكل غير قانوني. في بعض الحالات بيعت النسخة بالمال، واحيانا نقلت من يد الى يد. وفي معظم الحالات تدحرجت القوائم الكاملة الى شركات استطلاعات او شركات دعاية وتسويق خاصة.
فريق الفحص من وزارة الداخلية فحص التسريبات مع محققين من المخابرات والشرطة. وقرر المحققون بأنه في منظومة السجل السكاني توجد اخفاقات خطيرة، والاستنتاجات لم تتأخر في الوصول: على المشرف على الانتخابات أن يجري بحثا ورقابة جاريين عن نسخ سجلات الناخبين المسلمة. وللمرة الاولى يوصي المحققون بالنظر في واجب اعادتها في نهاية الانتخابات.
محافل الأمن أوصت بان يتم زرع في كل واحدة من النسخ شريحة مغلوطة او مشخصة، وبواسطتها يمكن التمييز بين المصدر وبين النسخة المنقولة. ذات الشريحة تمس بالملف في حالة محاولة نسخه. استنتاجات الفحص وضعت على طاولة وزير الداخلية اوفير بينس. حجوم الظاهرة وحقيقة أن سجل الناخبين وصل الى اياد غريبة بسهولة، فاجأت الكثيرين. وعليه فستقدم المخابرات من الان فصاعدا مساعدة ومرافقة ثابتة لمديرية السكان في كفاحها ضد تسريب المعلومات.

السلطة الفلسطينية - يديعوت - من روني شكيد:
الفلسطينيون: اكتشفنا جهاز التصفية الاسرائيلي../
"اكتشفنا جهازا سريا اسرائيليا، جهاز الكتروني حساس استخدمه الجيش الاسرائيلي في عمليات التصفية"، هذا ما افاد به قائد شرطة رفح، العقيد أحمد ابو نصيرة، في بيان رسمي نشرته السلطة الفلسطينية.
وبزعم الفلسطينيين، فان الجهاز بحجم 30 في 7 سم كان عثر عليه على جدار بجانب مستوطنة صوفا. وحسب الوصف فان الحديث يدور عن جهاز تنصت يتكون من اجزاء حساسة وفيه بطاريات. وحسب الفلسطينيين، فقد وضع هناك لاطلاق اشارات للطائرات الاسرائيلية التي تطلق الصواريخ.
وافاد قائد الشرطة بان الجهاز فكك رغم كونه جهاز صغير مع عناصر الكترونية عديدة. وفي اعقاب الكشف دعا قائد الشرطة سكان رفح وغيرها من الاماكن في غزة الى عدم لمس اجسام مشبوهة كهذه او غيرها. كما دعا السكان الى تبليغ الشرطة بكل جسم مشبوه منعا لتعريض الحياة للخطر ومنعا لاسرائيل من استخدام مثل هذه الاجهزة.



لبنان - يديعوت:
نصرالله يهدد اسرائيل: لدينا 12 الف صاروخ../
زعيم حزب الله، الشيخ حسن نصرالله هدد أمس بقتال كل من يحاول نزع سلاح منظمته. وجاءت اقوال نصرالله في الذكرى السنوية الخامسة لخروج الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان. واشار نصرالله الى أن سلاح حزب الله هو ضروري لحماية لبنان. وقال نصرالله لعشرات الاف اللبنانين الذين حضروا الاحتفال: "توجد احاديث عن نزع سلاح المقاومة. وأنا اقول بان كل تفكير بنزع السلاح هو جنون".
وقال نصرالله: "نحن من كبار مؤيدي السلام، الاستقرار والوحدة الوطنية. لا نريد أن نمس بأحد ولن نسمح لاحد بالاعتداء على لبنان. ولكن اذا ما فكر أحد ما بنزع سلاح المقاومة فاننا سنقاتله حتى الابادة". واشار نصرالله الى ان منظمته مستعدة للحوار في موضوع نزع السلاح ولكن كل محاولة لنزع سلاحها بالقوة سيؤدي الى رد بالقوة. "نحن نرى في كل من يحاول النيل من سلاحنا يدا اسرائيلية سنقطعها". وبالنسبة لاسرائيل هدد نصرالله بان لدى منظمته 12 الف صاروخ قادرة على الوصول الى شمالي اسرائيل. وهذه هي المرة الاولى التي يذكر فيها نصرالله رقما عن عدد الصواريخ التي في حوزته. واضاف بان "كل شمالي فلسطين المحتلة - المستوطنات، المطارات، الموانىء، الحقول والمزارع توجد تحت نار مقاتلي المقاومة الاسلامية".
متفرقات - يديعوت:
الحاصل على جائزة اسرائيل اوهاد نهارين: اسرائيل مجرمة حرب../
لم يمر اسبوعان منذ وقف اوهاد نهارين على المنصة، صافح رئيس الدولة قصاب وشكره على اختياره لنيل جائزة اسرائيل. أما الان فيتبين ان اللقب التمثيلي لم يمنع مصمم الرقص الشهير من الهجوم المنفلت على الدولة التي اختارت تقديم الاحترام له.
في نهاية الاسبوع الماضي نشرت مقابلة مع نهارين في صحيفة "غازيت" الكندية. فقد انتقد مصمم الرقص الاسرائيلي بشدة سياسة اسرائيل تجاه الفلسطينيين ونقل على لسانه القول: "اني اواصل عملي فيما أنه على مسافة نحو 20كم مني يشارك الناس في جرائم الحرب. القدرة على ان افصل نفسي عن الوضع هي التي تجعله يستمر". وجاء في المقال ان نهارين يتطوع كمترجم لدى منظمة نسائية تراقب سلوك جنود الجيش الاسرائيلي في الحواجز في المناطق. وقال نهارين: "جنود الجيش لا يهدأون الا عندما يشعرون بان امهاتهم يراقبنهم. وهكذا يتقلص سوء استخدام القوة".
-----------------------------------------------------
المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الخميس 26/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 26/5/2005
مع اسناد يهودي - الى مصاعب التنفيذ
بقلم: أُسرة التحرير

رئيس الوزراء هبط امس في اسرائيل بعد زيارة ناجحة لدى يهود الولايات المتحدة نحو ما هو آخذ بالاتضاح كتخلف لا يحتمل في تخطيط فك الارتباط. وبالذات لان الانسحاب من غزة يلقى الترحاب في العالم اليهودي، بما في ذلك من منظمات أظهرت في الماضي ميولا يمينية متصلبة، يبرز التخطيط المخلول للحملة نفسها التي تراوح بين رمال نيتسانيم وعسقلان، بين كرفانات والشقق المأجورة، بين الاخلاء الطوعي والاخلاء بالقوة.
يخيل أن السير على البيض، محاولة عدم اغضاب المخلين، الاستعداد للانتظار حتى السأم لموافقتهم على الاخلاء، والمغازلة المصيرية للمخلين الذين سيوقعون على عقد الاخلاء - التعويض ويقبلون أحد الحلول السكنية التي تعرضها الحكومة - كل هذا ادى الى التعقيد والى التخلف في الاستعدادات. الظهور التلفزيوني لاريئيل شارون في اراضي نيتسانيم، وهو منكب على الخرائط ويوبخ الموظفين والوزراء في أنهم لا يفعلون ما فيه الكفاية، يدل على أنه في هذه الاثناء ان النتائج غير جيدة على أقل تقدير.
دون صلة باستعداد سكان غوش قطيف للاخلاء، على الدولة أن تقترح حلولا معقولة والاصرار على تنفيذها. قبل ثلاثة أشهر من موعد الاخلاء المقرر يجب التوقف عن الانشغال بصغائر الاخلاء، بالمظاهرات، بنفسية الشرخ ومؤامرات الاحباط من جانب المخابرات والانتقال الى المرحلة العملية. فقد كان يتعين على الحكومة منذ البداية اختيار مسار اخلاء شخصي وليس جماعي وتبليغ كل مخل بان بوسعه أن يختار مكان سكن داخل اسرائيل وان الدولة ستساعده في أن يستوعب فيه. والمطلب غير المعقول للمخلين بالبقاء في مجلس اقليمي واحد أدى الى البحث عن منطقة بناء تتلاءم مع الجميع. ما كان يمكن تنفيذ هذه الخطة الطموحة في فترة زمنية قصيرة، ناهيك عن أن المخلين حاولوا تحريكها وعرقلتها في آن واحد. فالانظار المحق الذي طرحته وزيرة العدل للمخلين مطالبة بان يقرروا وجهتهم، استجيب بسلسلة شكاوى لا داعي لها بالاضطهاد. والسلوك البكاء في جانب المخلين، والمداهنة من جانب الحكومة يؤديان الى القصور. في الوقت الذي يحث فيه شارون على بذل المزيد من الجهود، فان رجال مديرية الاخلاء يدعون بانهم لا يحظون بالاسناد.
لفك ارتباط توجد اغلبية في الكنيست، في الحكومة، في الجمهور الاسرائيلي، في دول العالم، والان يتبين أنه في يهود الولايات المتحدة ايضا. التصفيق الذي رافق شارون في ظهوره امام اللوبي اليهودي "ايباك" في واشنطن والمنظمات اليهودية في نيويورك، والاعراب عن التأييد غير المفهوم من تلقاء ذاته من رؤساء مؤتمر الرؤساء والمدارس الدينية الامريكية الثلاث للحاخامين، الذين يمثلون التيارات اليهودية المختلفة، كل هذه تضع امام الحكومة تحدي تنفيذي ملزم.
على سكان غوش قطيف أن يفهموا بان القضاء قد تم. وعلى اسرائيل أن تحرص على أن من يواصل معارضة الاخلاء حتى اللحظة الاخيرة سيحظى هو الاخر بحل سكني مناسب وتعويض حسب القانون. ومحاولة مواصلة المفاوضات مع المخلين الى ما لا نهاية ليست معقولة. لا ينبغي لرئيس الوزراء أن يوجه حركة الجرافات في الرمال، بل أن يحث وزرائه ومرؤوسيه على التنفيذ.
-----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الخميس 26/5/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي -26/5/2005
مع انتهاء رحلة رئيس الوزراء
بقلم: يارون لندن
كاتب يساري

رئيس الوزراء يزور الولايات المتحدة من اجل تعزيز علاقاته مع اللوبي اليهودي وطرح خطته للانفصال أمام هذه المنظمة اليهودية المؤطرة. هذا اللوبي هو أحد المؤسسات واسعة التأثير في واشنطن، وهو لا يكتفي بدعم اسرائيل لدى الساسة الامريكيين وانما يُضفي على دولة اسرائيل الصغيرة الموجودة على ساحل البحر الابيض المتوسط صورة تفوق قوتها الحقيقية.
دول كثيرة في أرجاء العالم، مثل تركيا - التي تعبر عن مقتها لمعاملة اسرائيل للفلسطينيين - تعزز علاقاتها معنا ايضا من خلال الطريقة التي ينظرون فيها الى قوتنا في أروقة الحكم الامريكية، هذه القوة الحقيقية والوهمية على حد سواء، هي مصدر للخوف من نفاذها وتلاشيها. عدد يهود الولايات المتحدة آخذ في التناقص بوتيرة سريعة، والعلاقة النفسية التي يشعر بها الشبان اليهود تجاه اسرائيل ليست شجاعة مثل علاقة آبائهم في الماضي. يبدو ان تناقص عدد الجالية اليهودية وضعف علاقاتها مع اسرائيل هو مسألة لا مناص منها، ولذلك يتوقع ان يسحب من تحت أقدامنا بساط الدعم الذي تعودنا عليه في بحر عقد أو عقدين من الزمان. اسرائيل ستكون المركز الديمغرافي للشعب اليهودي حتى ذلك الحين، والمسؤولية عن مستقبله ستتوزع بين عدة مراكز كبيرة ومعدودة.
رئيس الحكومة اقترح على يهود امريكا ان ينضموا الينا، ولكن التاريخ يُحدثنا عن ان اليهود يغادرون مسقط رأسهم فقط عندما يتزعزع أمنهم الجسدي والاقتصادي. هذا ليس المستقبل المتوقع لأبناء الجالية الأكثر ثراء وثقة بأنفسهم في العالم. ناهيك عن عدم وجود احتمالية لاثارة حركة هجرة لدولة ذات اقتصاد يراوح في مكانه وغارقة في حرب لا نهاية لها. وإليكم الدليل الذي يؤكد ما نقول: رئيس الوزراء يطلب من يهود امريكا ان يدعموا السياسة التي تُبعد احتمالية انضمام أبناء هذه الجالية الينا.
مثلما يبخل شارون على رعاياه في اسرائيل بالتفسيرات لخطة الانفصال، ها هو يفعل نفس الشيء مع يهود امريكا الذين لم يحصلوا على ردود على اسئلتهم الملحة - مثلنا تماما: ما الذي تطمح اليه حكومة اسرائيل في نهاية العملية السياسية؟ ولماذا يعتقد شارون ان الانسحاب من غوش قطيف سيضمن لنا السيطرة على الكتل الاستيطانية خلف الخط الاخضر؟ وكيف سيحافظ اليهود في اسرائيل على تفوقهم الديمغرافي الآخذ في الضعف؟ أنصار اللوبي الصهيوني ردوا على تصريحات شارون بالتصفيق لان قادة هذا اللوبي لا يمثلون إلا من يعطوننا قلوبهم بصورة غير مشروطة. هؤلاء هم قلب الجالية اليهودية في امريكا، إلا انهم ليسوا اغلبيتها.
رحلة شارون اعتبرت كزيارة خاصة، وهو لم يلتق مع صانعي القرار في امريكا كما هو معروف لنا. وهذا لا يعني ان زيارته هذه كانت خالية من المغزى السياسي. عرض اللوبي الصهيوني لعضلاته هو بمثابة تذكير للرئيس الامريكي عشية زيارة أبو مازن للبيت الابيض. محمود عباس جاء الى العاصمة الامريكية حتى يحصل من السيد بوش على مقابل ما لحسن سلوكه. ولديه توصية ايضا: على طاولة بوش ورايس توجد وجهة نظر وليام وورد، مبعوث امريكا لشؤون الأمن في السلطة الفلسطينية. هو يعتقد ان أبو مازن يسير في الاتجاه الصحيح وأنه قد قام بأعمال لصالح اعادة تنظيم القوات الأمنية الفلسطينية. الفلسطينيون يأملون ان يصرح الرئيس الامريكي بالفم المليان عن وفائه لوعده بحتمية اقامة الدولة الفلسطينية، وان لا يكترث صانعو حدودها بتطلعات حكومة شارون (ضم الكتل الاستيطانية.

"العمل": عار التزييفات
لم يتضح بعد تماما حجم التزييف في قوائم المنتسبين لحزب العمل، ولكن الامر الواضح منذ الآن هو ان بعض ثروات الحزب الذي يطرح نفسه كبديل لحكم الليكود قد تبددت. الاحزاب التي تحلم مدة طويلة تُصاب بلوثة الفساد، الامر الذي يدفع الناخبين الذين يمقتون هذا الحزب الى البحث عن غيره، ولكن ماذا يفعل هؤلاء الناخبون الذين سيضطرون الى الاختيار بين الفاسد والأكثر فسادا؟.
------------------------------------------------------







هآرتس - مقال - 26/5/2005
الولايات المتحدة تُزيل الكوابح النووية
بقلم: رؤوبين بدهتسور
كاتب دائم في الصحيفة

(المضمون: الولايات المتحدة تناقض نفسها إذ تكافح انتشار السلاح النووي عند الآخرين ولكنها تدعو الى توسيع استخدامه في ترسانتها العسكرية - المصدر).

في ظل بعض السرية التي توفرها الأسماء المشفرة العسكرية، تقوم الادارة الامريكية بخطوة كبيرة اخرى الى الأمام - وخطيرة - ستقود الى تحويل القنبلة النووية الى سلاح مشروع لشن الحرب.
منذ الحادي عشر من ايلول 2001 أزالت الادارة الامريكية بالتدريج كل الكوابح النووية التي ميزت السياسة الامريكية في عهد الحرب الباردة. لم يعودوا يتحدثون عن القنابل النووية باعتبارها سلاح "المخرج الأخير". وليس هناك حديث ايضا عن الذرة كوسيلة ردع مثلى للدول النووية العظمى، وان الولايات المتحدة لن تكون أبدا أول من يستخدمها. في عهد الدولة العظمى الوحيدة الكاسحة التي تُزمع قيادتها على اعادة رسم العالم وفقا لنظرة جبروتية، تحول السلاح النووي الى أداة مطلوبة لادارة الحروب حتى في مواجهة الخصوم الذين لا يملكون سلاحا نوويا.
اذكروا اسم الشيفرة “Conplan8022”. قبل اسبوع كشفت "واشنطن بوست" النقاب عن وجود خطة عسكرية من وراء هذه التسمية الغامضة والتي قد يؤدي تحقيقها على الارض الى جر العالم الى حرب نووية. الخطة تتضمن خططا عملياتية ميدانية من اعداد القيادة الاستراتيجية العليا في الجيش الامريكي "ستراتكوم"، ومن ضمنها هجمة وقائية نووية على ايران وكوريا الشمالية. أحد عناصر هذه الخطة الأساسية هو استخدام السلاح النووي من اجل تدمير المنشآت الارضية التي تقوم كوريا وايران بتطوير سلاحها النووي فيها، لأن الامريكيين ليسوا بقادرين على تدميرها تقليديا.
بعد انتهاء الحرب في افغانستان تبين ان بعض المخابيء التي حفرها تنظيم القاعدة قد بقيت على حالها ولم تتضرر رغم الاستخدام الواسع للقنابل التي سميت "القنابل التي تُفتت المخابيء". من هنا كان الطريق قصير لاتخاذ قرار بتطوير قنابل نووية ستكون وحدها قادرة على النفاد الى باطن الارض حيث تقوم دول محور الشر ببناء سلاحها النووي.
التفسير الذي يصدر عن خبراء الادارة الامريكية يتحدث عن قنابل "صغيرة" وذات تأثير محدود على البيئة. تأثير الانفجار لن يلمس فوق سطح الارض والاشعاع النووي سيكون هامشيا و"الضرر الاشعاعي" الذي سيلحق بالمواطنين سيكون قليلا جدا. بناء على ذلك، ستزداد مصداقية الردع الامريكي في مواجهة "الدول المارقة" لانه من الواضح ان واشنطن ستسمح لنفسها باستخدام "القنابل الصغيرة" هذه، لانها ستدمر الاسلحة ولن تؤدي الى قتل عدد كبير من المواطنين. ايضا الحرب في العراق التي كان هدفها تدمير منشآت الاسلحة غير التقليدية لدى صدام حسين، إلا انها أدت الى الغرق في المستنقع العراقي، قد أسهمت في زيادة جاذبية السلاح النووي، ذلك لانه كان من المنطقي أكثر أن تتم إبادة منشآت صدام بواسطة عدة "قنابل صغيرة" نووية غير واسعة الضرر من ان تتورط الولايات المتحدة في حرب برية تورط 150 ألف جندي امريكي في الوحل العراقي.
المشكلة مع هذا الادعاء هي أنه بلا أساس حقيقي. من الواضح ان امريكا لن تستخدم أقل من 15 قنبلة صغيرة اذا هاجمت ايران أو كوريا الشمالية، ذلك لان عددا أقل من ذلك لن يحقق الردع والمنع المطلوبين إذا ما أخذنا عدد الأهداف ذات العلاقة في هاتين الدولتين. حسب المخطط ستكون قوة كل واحدة من هذه القنابل عشرة كيلوتون - وهي ثلثي قوة القنابل التي أُلقيت على هيروشيما وناغازاكي.
انفجار كل واحدة من هذه القنابل على مسافة بضعة أمتار تحت الارض سيدمر اغلبية المباني في دائرة تبلغ كيلومترين تقريبا. بعد ذلك ستكون هناك حاجة للاخلاء السريع لمنع الاصابة بالاشعاع النووي القاتل في عدة أمتار مربعة. البنايات والمزروعات والكائنات ستتلوث على مسافة تبلغ آلاف الكيلومترات، وربما تكون هناك ضرورة لمواصلة اخلاء السكان من آلاف الكيلومترات المربعة الاخرى. وكل هذا من دون ان نتطرق الى الآثار السياسية والسيكولوجية التي ستترتب على استخدام السلاح النووي للمرة الاولى بعد أكثر من ستين عاما. ادارة بوش تتعامل مع كل هذه الامور وكأنها "ضرر إشعاعي محدود".
بناء على ما ذُكر آنفا، يمكن القول ان سياسة انتاج القنابل النووية وإضفاء الشرعية على استخدامها ستكون صيغة أكيدة للكارثة. هذه سياسة تطمس الحدود بين الحرب التقليدية والحرب النووية، وذلك قد يؤدي بدوره الى زعزعة الاستقرار الاستراتيجي النسبي الذي نشأ بعد الحرب الباردة. اضافة الى ذلك، توجد في هذا التوجه رسالة تشجيعية لتطوير السلاح النووي من قبل الدول الاخرى مثل ايران وكوريا. هذا الامر يعكس وجود مفارقة داخلية في النهج الامريكي الذي يتحدث عن منع انتشار السلاح النووي من جهة ويشجع انتاجه من جهة اخرى، وبصورة عديمة المسؤولية.
------------------------------------------------------



هآرتس - مقال - 26/5/2005
كفى، سئِمنا
بقلم: نحميا شترسلر

(المضمون: سلوك المستوطنين الجشع والابتزازي، والحكومة التي تنبطح أمامهم يثير القرف، وعلى الحكومة ان تتوقف عن تدليلهم وان تُلزمهم بالانسحاب طواعية وإلا فلتتركهم وراءها اذا شاءوا - المصدر).

قبل عدة ايام عاد شارون الى شخصية البلدوزر، حيث ظهرت صورته وهو في مواقع البناء في رمال نتسانيم وهو يضرب الطاولة بيده ويصرخ في وجه كل من حوله: "ابدأوا البناء فورا، فلا يوجد متسع من الوقت".
ولكن أحدا لم يسأله كم سيكلف هذا البناء غير المخطط. وكم ستكلف الفيلات المؤقتة وعلى حساب من ستكون، ربما على حساب مرضى السرطان الذين توجهوا أمس في التماس لمحكمة العدل العليا لان الحكومة ليست مستعدة لتوفير الدواء لهم مدعية ان الخزينة فارغة!!.
الخطيئة القديمة موجودة في قرار شارون الذي وافق عليه نتنياهو باخراج الانفصال من اطار الميزانية. عندما لا توجد قيود، تُخترق الحدود. وهكذا قام شارون باضافة 200 مليون شاقل للتعويضات بعد صدور القرار، ومن ثم جاء اشخاص طيبون مثل بايجا شوحاط وحاييم اورون وزادوا التعويضات بـ 800 مليون اخرى.
في البداية قال ممثلو الحكومة انهم لن يوافقوا على البناء في نتسانيم لاقامة مستوطنة جديدة، بأي شكل من الاشكال. ولكنهم الآن مستعدون للمس بالمحمية الطبيعية وبناء مستوطنة جديدة ايضا على مسافة 40 دقيقة من تل ابيب على شاطيء البحر.
ولكن المستوطنين ليسوا مستعدين حتى للانتقال الى الشقق الفارغة الكثيرة الموجودة في جنوبي عسقلان، لأن ذلك لا يليق بهم. هم يطلبون سكنا مؤقتا خاصا، يعني فيما يعنيه، إهدار اموال عامة ضخمة بلا سبب. الامر يتعلق الآن بكرفانات فاخرة يكلف الواحد منها 110.000 دولار يريدون نصبها منذ الآن على أطراف المنطقة المخصصة للبناء في نيتسان. لا أقل ولا أكثر. وهذه الفيلات المؤقتة ستبقى بطبيعة الحال بحوزتهم بعد استكمال البناء، وهكذا يحصلون على تعويض مضاعف عن المنزل الذي سيغادرونه.
اضافة الى ذلك يطالبون بالحصول على تعويض مضاعف عن الارض. ادارة الاخلاء، بتشجيع من ديوان شارون، اقترحت على مزارعي غوش قطيف الحصول على اراضي نوعية في أرجاء البلاد بالاضافة للتعويض الاعتيادي. ميني مزوز ذُهل من هذه المبالغة في العروض ورفض ذلك. ولكن ما لنا ولرأي المستشار القضائي، فالمزارعين سيحصلون على اراضي زراعية اضافية بجانب مناطق سكناهم فوق التعويض الاعتيادي (دونم مقابل دونم). وهكذا سيكون التعويض مضاعفا.
النتيجة هي انهم قالوا في بداية الطريق ان الاخلاء سيكلف 5 مليارات شاقل، ومن ثم 6 مليارات، ليصل الى 7 مليارات الآن، وهذا لا يشمل تكلفة الارض الاضافية. المليارات تتدفق بسهولة عندما لا يتعلق الامر بالسرطان أو بالناجين من الكارثة النازية.
في الصباح يقفون أمام وسائل الاعلام ويقولون انهم لن يخرجوا من منازلهم، وفي المساء يجلسون مع محاميهم ومع ممثلي الحكومة ويساومون على كل شاقل. بهذه الطريقة يجرون المفاوضات مع حكومة انبطاحية ورئيس حكومة فقد كل حساب.
وليس هناك وزير واحد يظهر ليقول ما يفهمه ويدركه كل مواطن: ان المستوطنين يحولوننا الى أضحوكة، وان من الواجب ايقاف مهزلة إهدار الاموال العامة على حساب دافعي الضرائب. لقد آن الأوان لاعلام المستوطنين الأعزاء بأن الدولة قد كفّت عن لعب دور الحاضنة التي تُدللهم. هي لن تحدد لهم موقع سكناهم وعملهم، ومن حقهم ان يحصلوا على تعويض مالي وفق القانون، فليأخذوه ويفعلوا به ما يشاؤون. بامكانهم شراء ارض زراعية أو مرفق أو منزل في أي موقع من البلاد. هناك شقق ومرافق تجارية واراضي فليسكنوها مثل باقي المواطنين في الدولة من دون إسكان مؤقت وكارفيلات (فيلا على شكل كرفان) ومن دون ادارة اخلاء.
المبدأ الثاني يجب ان نتعلمه من قائد شرطة منطقة السامرة الذي دعا اليه كل عناصر الشرطة القاطنين في غزة وأوضح لهم ان عليهم اخلاء منازلهم حتى العشرين من تموز. هكذا يتوجب على الحكومة ان تتصرف مع 7500 مواطن في غوش قطيف. عليها ان تُعلمهم بأن عليهم الرحيل وحدهم من دون جنود وشرطة ودراما أمام عدسات الكاميرا. ومن لا يفهم ذلك، عليه ان يعلم ان اسرائيل ستغادر القطاع بين 20 تموز و15 آب، وليستخلص النتائج لوحده. فهل سيكونون أبطالا كما يظهرون اليوم من دون الجيش الاسرائيلي؟.
------------------------------------------------------



معاريف - مقال - 26/5/2005

إرهاب اسلامي، إرهاب يهودي
بقلم: أوري دان
كاتب يميني

(المضمون: شارون مُعرض لخطر كبير من معارضي الانفصال الذين حاولوا جمع معلومات عنه باستعمال رجل أمن يعمل مع شارون - المصدر).

الرحلة مع اريئيل شارون في سِرداب الزمن اليهودي والشخصي كثيرة التقلبات على نحو لا مثيل له. مرّ نحو من عشرين سنة منذ ان جند جبريل الرجوب، وكان قائد المخربين الفلسطينيين في تونس، اسرائيليا من جنوب البلاد، لقاء خمسين ألف دولار لاغتيال وزير الصناعة والتجارة اريئيل شارون: اعترف الاسرائيلي أمام محققي "الشباك"، والمال في جيبه.
الآن، اعترف يهودي من سدروت أمام محققي "الشباك" بأنه قدم معلومات عن تصرفات شارون في مزرعته لصالح معارضي الانفصال، الذين يشغلون أنفسهم بمظاهرات عصيان مدني. عرف شارون عن الاعتقال منذ البدء، فقد كان ذلك شخصا شغلته شركة حراسة، لها رخصة للعمل في مكتب رئيس الحكومة تحت رقابة "الشباك"، الذي وقف على القضية بمبادرة منه.
رجل الحراسة يهودي، خريج وحدة مختارة، لعب بسذاجة لصالح معارضي الانفصال الذين استقوا منه المعلومات. كان رجل الأمن هذا من اجلهم مصدرا مهما، لأنه سُمح له بأن يدخل ايضا الى غرفة عمل رئيس الحكومة في مزرعته، من اجل ان يراقب مثلا شخصا من "بيزك" استدعي لاصلاح الهاتف. وكما صرح رئيس "الشباك" الجديد، يوفال ديسكن، "نحن ننظر بجدية الى الفكاهات ايضا".
ليس الوضع داعيا الى التفكه على الاطلاق، والخطر على حياة رئيس الحكومة كبير من قبل العرب واليهود المتطرفين على حد سواء. "في المرة القادمة لن يحاولوا بمسدس، بل بقذيفة أو بشحنة تفجير"، حذرت رئيس الحكومة أكثر من مرة. اجل، لقد أكدت سرايا رجال الأمن الاسرائيليين والامريكيين، الذين رافقوا شارون في الولايات المتحدة، الخوف على حياته. ولكن اذا كانت قبل الحادي عشر من ايلول عام 2001 تماما، قد أُلغيت زيارة لشارون الى الولايات المتحدة بسبب الخوف من الارهاب الاسلامي، فقد حرسوه في هذه المرة من الارهاب اليهودي ايضا، لمتطرفين يؤمنون بأنه "خان ارض اسرائيل".
في سِرداب الزمن تغيرت صورة شارون ايضا فوق صفحات الاسبوعية الاخبارية الامريكية الكبرى في العالم - "تايم" - قبل نحو 22 عاما، في شباط 1983 برزت على الصفحة الاولى للاسبوعية صورة شارون مع عنوان "الحكم - آثم". اتهمت الاسبوعية شارون آنذاك بأفظع المطاعن، وهو انه شجع الكتائب المسيحية في لبنان على ذبح الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا. وبالقياس الى هذه الأكذوبة، تبْهت كل الأكاذيب الاخرى التي نُشرت وتنشر عن شارون في الاعلام. طلب شارون مقاضاة الاسبوعية، وقرر فريق المُحلفين ان الاسبوعية كذبت وطعنت في شارون. الآن نشرت الاسبوعية تقريرا في الصفحة الاولى عن شارون، لا يوجد أكثر منه إطراءا.
لو لم تكن قاضيت الـ "تايم" على فريتها - فربما لم تكن لتنتخب رئيس حكومة، ولم تكن "تايم" لتنشر صورتك الآن على الصفحة الاولى، داعبْت شارون في محادثة في الطائرة. "كان ذلك نضالا صعبا جدا، وأحد أهم النضالات التي أدرتها"، ضحك شارون وتذكر: "بعد سنة من تلك المقاضاة، استدعتني وليلي هيئة تحرير "التايم" لوجبة غداء لمصالحة في نيويورك. كل من كان مشاركا في الافتراء لم يحضر هناك.
أجل، الى اليوم نجح شارون في تجنيد سرداب الزمن لصالحه، وكما قيل - ما لا يصنعه العقل، يصنعه الزمن.
------------------------------------------------------












معاريف - مقال - 26/5/2005
يجب كون بديل
بقلم: ياعيل باز - ملماد
كاتبة يسارية

(المضمون: يجب البحث عن بديل للقيادة الاسرائيلية الحالية وإلا فان الثمن الذي سيدفعه الاسرائيليون سيكون باهظا جدا - المصدر).

ما تزال اسرائيل دولة ديمقراطية، وبالرغم من كل شيء فلا يوجد أي خطر حقيقي يتهدد هذه الديمقراطية. أجل يوجد فساد ولا توجد قيادة، ويبدو أننا ماضون ونقترب الى جمهورية موز، لكن أكثر الجمهور الاسرائيلي منذ كان، كان أفضل وأكثر اخلاقية من قيادته. ولهذا يمكن ان نفترض ان الامور لن تخرج عن الضبط. هذا الجمهور، وليس هو كله مرة اخرى، ولكن كثيرون أفاضل، يدرك اليوم انه يجب إرسال مركز الليكود، وجزءا من اولئك الذين انتخبهم المركز ايضا، الى البيت، وفي أسرع وقت. ولكن في الديمقراطية، كما في الديمقراطية، يُحتاج من اجل استبدال السلطة ايضا الى بُغض تلك السلطة القائمة، ولكن الى الاعتقاد ايضا بأن هناك بديلا. وهنا يكمن الشرك. فان الجزء الاول فقط من الجملة موجود. ولكن ماذا يساعدنا ذلك، اذا لم يوجد بديل؟.
على نحو طبيعي كان حزب العمل، مع قوى مثل شينوي وياحد، يُفترض ان تكون بديلا عن مركز الليكود ومندوبيه، الذين أصبحوا مقاولي تعيينات سياسية، بأمل ان يكونوا في المرة القادمة ايضا في مقام يستطيعون منه تسوية العمل وتوزيع الإفضال المناسب لمنتخبيهم. ولكن أي بديل يستطيع حزب العمل ان يعرضه، بعد ان نرى ما الذي يحدث هناك استعدادا للانتخابات التمهيدية القريبة؟.
واضح أننا قد ضقنا ذرعا، الى حد الاشمئزاز الحقيقي، من اولئك الموظفين الحزبيين السياسيين الذين لا ضوابط لهم، والذين يحاولون تهيئة العمل لابنة يولي ادلشتاين مثلا، وهي غير ملائمة ولا يحتاجها أحد، ما عدا وزير الخارجية، الذي يعرف ان لادلشتاين اليوم غير قليل من القوة في مركز الليكود. وسئمنا ايضا وزراء يكذبون بوقاحة على الجمهور الذي يفترض ان يمثلوه، من مثل وزيرة التربية، لانها فقط تحاول ان تبني نفسها سياسيا بواسطة تقرير دوفرات. وضقنا ذرعا ايضا بوزير المالية، الذي يجد فجأة 400 مليون شاقل يزيدها على جهاز التربية، وهو ايضا جزء من ذلك التآمر على جمهور آلاف المعلمين. ضقنا ذرعا بهم، ليذهبوا.
حسن، ولكن من الذي سيحل محلهم؟ هل اهود براك؟ هل عمير بيرتس؟ أو فؤاد بن اليعيزر؟ هذا ليس جديدا، صحيح. إننا نعرف الاشخاص الرئيسين الذين يعملون في حزب العمل. غير ان الامور في هذه المرة أكثر شدة. اذا لم يقم في هذه الساعة الصعبة ايضا، وعورة الليكود تُكشف في كل يوم على نحو يثير القشعريرة، رجال حزب العمل ويلفظوا من بينهم القيادة القديمة، فانه يمكن ان نراهم مسؤولين عن استمرار سلطان الليكود، وعن استمرار تدهور الفساد في الدولة، اذا كان هناك مكان يمكن ان نتدهور اليه. يوجد اليوم في العمل أناس ممتازون. من اولئك أوفير بينس، وايتان كابل، واسحق هرتسوغ، ومتان فلنائي وعامي أيلون بالطبع، وكثيرون أفاضل آخرون لم يُعدوا هنا. يجب إعطاؤهم القيادة الآن. لا يوجد ما نصنعه. يجب ان نقفز جيلا. الوضع الصعب هو الذي يلزمنا ذلك. يجب علينا الحصول على بديل، ويجب علينا الحصول على أمل.
على خلاف ما يبدو يوجد في السياسة الكثير جدا من الاشخاص الممتازين النزيهين، من كل الاحزاب. في الليكود ايضا يوجد أناس مثل تسيبي لفني، أو ميخائيل ايتان وعوزي لنداو. وتوجد شينوي ايضا، التي تختار الصمت لسبب ما في هذه الساعات الصعبة بالذات. لهذا الحزب 14 مندوبا، ومنذ ان ترك الحكومة لم يُسمع صوته. حتى يوسف لبيد يسكت. أين هم عندما نحتاجهم؟ اليوم نحتاجهم أكثر من كل مرة، ونحتاج الى أناس من مثل عوزي ديان وجماعته السياسية الجديدة. نحتاج الى كل القوى الجيدة في السياسة، من اجل إزالة الوباء الفظيع للسياسيين من مثل يسرائيل كاتس وسلفان شالوم وليمور لفنات.
نحن نستحق ذلك. نستحق ان نكون قادرين في يوم الناخب على إبعاد من لا يستحق وأن نضع بدلا منهم أناسا آخرين. نستحق أكثر. نستحق ان لا يدير هذه الدولة بضعة آلاف من اعضاء مركز الباحثين عن وظائف، بل جماعة من القادة ينشئون هنا برنامج يوم جديدا، يقوم في رأسه محاربة الفساد.
لا يمكن ان نفكر أبدا ماذا سيحدث اذا لم يكن بديل، وأن من يدير الدولة اليوم سيديرها في السنوات القادمة ايضا.
------------------------------------------------------








هآرتس - تقرير - 26/5/2005
الوثائق السرية لإلغاء المواطنة
بقلم: شاحر ايلان
في عام 1999 ألغت وزارة الداخلية مواطنة ميمي اشتو وابنيها. منذ ذلك الوقت تمكث اشتو والاولاد وزوجها في البلاد بغير مكانة، وبغير امكان عمل وبغير مساعدة ما من الدولة. في الاسبوع الماضي نشرت صحيفة "هآرتس" في اطار سلسلة "تقرير هآرتس - من هو المواطن" تقريرا اهتم بالسهولة التي لا تحتمل لالغاء المواطنة وأثار اسئلة صعبة تتعلق بصحة اجراء إلغاء المواطنة لـ اشتو، في الجملة في ضوء حقيقة ان اربعة اخوتها يعيشون كمواطنين في اسرائيل. يُبحث الموضوع الآن في محكمة العدل العليا على إثر استئناف قدمته المحامية نيكول مائور من مركز التعددية اليهودية.
ولكن بغير أي صلة بالقرار الذي ستأخذ به محكمة العدل العليا، فان الوثيقة التي وصلت الى صحيفة "هآرتس" تكشف عن ان وزارة الداخلية كان يجب عليها ان تمنح اشتو وكثيرين آخرين أُلغيت مواطنتهم منزلة مقيم دائم، وهي التي تمنح حقوقا تساوي تقريبا حقوق المواطن. هذا ما أمر به وزير الداخلية ابراهام بوراز في رسالة أرسلها في الثاني والعشرين من نيسان عام 2004 لمدير ادارة السكان آنذاك، هرتسل غيداج. كما في حالات كثيرة اخرى، لم تُجهد ادارة السكان نفسها على نحو خاص للوفاء بتوجيه بوراز. وهذا ما جاء في رسالة بوراز: "اذا ما أُلغيت مواطنة شخص ما… فان هذا الشخص يحصل على منزلة مقيم دائم… اذا ما وُفي بالشروط المؤتلفة هنا: أ- للشخص ولد هاجر معه الى اسرائيل أو وُلِد في اسرائيل أو ولد وصل سن البلوغ في اسرائيل. ب - مرت ثلاث سنوات منذ هاجر الشخص الى البلاد. كل ما قيل أعلاه سيجري على إلغاءات المواطنة التي تمت في الماضي وكذلك على إلغاءات المواطنة التي ستتم في المستقبل".
"كان يجب منح منزلة لكل من أُلغيت مواطنته ويفي بالمعايير"، يقول بوراز. "أصدرت التوجيه قبل 3 - 4 أشهر من تركي عملي. يمكن ان يكون ذلك لم ينفذ، فجزء من هؤلاء الموظفين لا يحبون غير اليهود ويريدون إبعادهم ببساطة".
بين وزيرين
في الرابع عشر من تشرين الثاني 2004 فقط أصدر المدير الجديد لادارة السكان، ساسي كتسير، توجيها أمر بعدم طرد آباء أبناء أُلغيت مواطنتهم بعد ان أصبحوا قد مكثوا في البلاد أكثر من ثلاث سنوات. على عكس رسالة الوزير، لم يتطرق التوجيه الى أناس أُلغيت مواطنتهم في الماضي.
غير ان هذا التوجيه كانت له حياة قصيرة على نحو خاص. ففي الاول من كانون الاول أقال رئيس الحكومة اريئيل شارون وزراء شينوي وفي ضمنهم بوراز. في العاشر من كانون الثاني دخل الى وزارة الداخلية الوزير أوفير بينس من العمل. واستغل كتسير مهلة الاربعين يوما من اجل إلغاء التوجيه.
الناطقة عن ادارة السكان سابين حداد، أبلغت ردا على ذلك: "توجيه الوزير بوراز نُقل الى مدير ادارة السكان ساسي كتسير قبل ترك الوزير مكتبه بقليل". ي
05-26-2005, 04:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 05-26-2005, 04:43 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,292 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 886 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,874 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,529 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS