{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #21
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !


كيف اتخذت إسرائيل قرار اغتيال ياسين؟





كتب محرر الشؤون الإسرائيلية:

تبارت الصحف الإسرائيلية أمس، في الكشف عن وقائع المداولات التي سبقت اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين. ونقل المحررون الرئيسيون في الصحف الثلاث روايات شبه متطابقة لهذه الوقائع مع اختلافات في مواضع التركيز. وركزت صحيفة <<هآرتس>> على أن القوة الدافعة خلف الاغتيال لم تكن سوى رئيس الحكومة أرييل شارون. وأكدت صحيفة <<معاريف>> أن المحرك الأساسي كان تحديدا رئيس الأركان الجنرال موشيه يعلون. واختارت <<يديعوت>> إظهار الدور الذي لعبه وزير الدفاع شاؤول موفاز.

وبرغم اختلاف الروايات، تجمع الصحف الثلاث على أن القرار الحاسم أتخذ هذه المرة في اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد يوم الجمعة الفائت في أعقاب عملية ميناء أسدود. ومن الطبيعي أن هذه الصحف لا تنسى محاولة الاغتيال السابقة التي تمت في أيلول الماضي. وتؤكد <<يديعوت>> أن القرار باغتيال ياسين أتخذ في 20 آب 2003 إثر عملية استشهادية في القدس أودت بحياة 23 إسرائيليا.

وعرض شمعون شيفر في <<يديعوت>> المداولات التي قادت إلى القرار الأخير في مقالة بعنوان <<سوف ننهيه>>. وكتب، أن <<العملية الدموية في ميناء أسدود قبل ثمانية أيام أوضحت لصانعي القرار ان الانتظار لم يعد ممكنا. وبعد ساعات من العملية أمر شاؤول موفاز، بالاستعداد لضرب قادة منظمات الإرهاب. وفي الوقت نفسه عرض مشروع القرار على أعضاء المجلس الوزاري المصغر. وطلب السكرتير العسكري لشارون من الوزراء المصادقة على استهداف زعيم حماس. وأيد سبعة من الوزراء المشروع. اثنان فقط، يوسف لبيد وأبراهام بوراز، عارضاه خشية التصعيد. وقال بوراز <<نحن نعرف انه ضالع في الإرهاب، ولكن الضرر من تصفيته أشد من النفع. وأخشى ان نكون فتحنا على أنفسنا دائرة ستكلفنا ثمنا باهظا>>.

ويضم المجلس الوزاري المصغر وزراء من الليكود وشينوي والاتحاد القومي. وأيد وزراء الليكود والقومي العملية وأعترض عليها وزيرا شينوي. ومع ذلك عقد اجتماع <<المطبخ الصغير>> الذي يضم إضافة إلى شارون وموفاز كلا من زعيم شينوى يوسف لبيد ووزير الخارجية سيلفان شالوم. وفي هذا الاجتماع أقرت الجوانب التنفيذية في العملية.

وكان النقاش حسب <<هآرتس>> قد أتجه في الأساس نحو خطة وضعها موفاز وتقضي بشن عمليات اجتياح بري واسعة في القطاع لاعتقال من أسماهم بقادة الإرهاب. ولعل هذه الخطة وضعت من أجل تسهيل الحصول على موافقة المجلس الوزاري المصغر على قرار اغتيال ياسين.

وكتب المراسل السياسي ل<<هارتس>> ألوف بن أنه ليس من المعتاد عرض أسماء مرشحة للاغتيال على المجلس ولكن الوزراء هذه المرة كانوا يعرفون الأسماء. وجرى الحديث مطولا عن الفتوى التي أصدرها الشيخ ياسين وفق معلومات إستخبارية والتي أباحت لأم شابة فلسطينية تنفيذ عملية إيريز الاستشهادية.

وأوضحت <<هآرتس>> الخلافات التي ظهرت بين أجهزة الأمن حول القرار. وقد أيد يعلون ورئيس شعبة الاستخبارات موشي فركش الاغتيال. وعارضه رئيس مجلس الأمن القومي الجنرال غيورا آيلاند وتحفظ عليه مدير الشاباك آفي ديختر.

وفي المداولات حسب <<معاريف>> اعترف العسكريون بأن الاغتيال سيقود إلى عمليات انتقامية كثيرة. ولكن المبرر لتنفيذ العملية حسب رأيهم يكمن في أن دوافع حماس لتنفيذ عمليات عالية في الأساس. وقالوا أن الفارق بين <<ما قبل وما بعد ليس جوهريا>>.

وفي المداولات طرحت امكانية اعتقال ياسين وإبعاده ولكن القرار كان تصفيته، وهكذا وصل القرار إلى الجيش ليحمل بصيغته التنفيذية إسم <<محول السرعة>>.

وكتب شيفر في <<يديعوت>> أنه <<في نهاية الأسبوع الماضي انطلقت حملة <<محول السرعة>> على الطريق. وبدأ الجيش الإسرائيلي والاستخبارات ملاحقة الشيخ العجوز على مدى ساعات اليوم انتظارا للفرصة لإطلاق صاروخ الموت عليه. ثلاث مرات على الاقل في سياق نهاية الأسبوع كان يخيل ان اللحظة الحاسمة قد حانت، ولكن في كل مرة تأجلت التصفية في اللحظة الأخيرة لأسباب ميدانية>>.

ويضيف شيفر <<أمس في الساعة الثالثة فجرا وصل موفاز الى منزله. في الوقت نفسه كان رئيس الحكومة ورئيس الأركان ورئيس الاستخبارات في منازلهم يتابعون التطورات. بعد ساعتين من ذلك وصل النبأ الذي توقعه أربعتهم. <<إذ في الخامسة والربع فجر أمس قطع رنين هاتف صمت الليل. رئيس الحكومة، الذي انتظر متوترا هذه المكالمة، سارع الى رفع السماعة. على الطرف الأخر من الخط جاء صوت السكرتير العسكري. <<المهمة نفذت>>، بشّره اللواء يوآف غلنات. اريئيل شارون تنفس الصعداء: الشيخ ياسين، احد ألد أعداء إسرائيل، صفي>>.

من جهتها قالت <<معاريف>> أن الطيارين الذين نفذوا العملية لم يكونوا يعرفون الشخص المستهدف. ومن الصعب تخيل أن ذلك صحيح. إذ كان التهديد للشيخ ياسين علنيا وصريحا. وإذا كان الطيارون لا يستطيعون التعرف على الشيخ ياسين من ملامح وجهه فقد كان ممكنا أن يتعرفوا إلى كرسي المقعدين الذي وجهوا صواريخهم نحوه ليعرفوا من الذي يستهدفونه.


03-24-2004, 02:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية ! - بواسطة Awarfie - 03-24-2004, 02:39 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 10 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS