وانا مع المعري

America Vs America

من قال لكم يا سادة انهم يتعنترون لأن القط قد فقد رشده ؟
صدقوني ان التحالفات بين النظام و الغرب قديمة و مبنية على المصالح مشتركة و هناك تنسيق كامل و مبرمج مع الادارة الاميركية منذ ايام الحركة التصحيحية و النظام جزء من منظمة حاكمة للمنطقة و الغرب عرف كيف يقود سياسته بعد مرحلة الاستعمار التقليدي و سلك طريقة بالتعامل مع المنطقة
و هي باختصار كلآتي
ليكن تعاملنا مع المنطقة من خلال انظمة متحالفة ضمنيا و مختلفة التوجهات ظاهريا و بضعة اشخاص نتحاور معهم و ننسق معهم و هم يقودون البلد بالطرق التي تكفل انقياده أفضل بكثير من ان نتعامل مع دولة و لها برلمان و رأي شعبي يمكن ان يشكل عقبة في مصالحنا و لو باحتمال بسيط فليس هناك شئ متروك للصدفة في عالم عرف ماهية النظام و التخطيط و التنفيذ بناء على معطيات مدروسة.
اعطوني بلدا واحدا في المنطقة له وزن سياسي باسثناء ايران
مصر - عندما وقعت كامب ديفيد قلنا في انفسنا لنرى المصالحة مع العدو ماهي نتائجها و كانت الزيادة بالاعتقالات و التضخم الاقتصادي و محو الفكر المصري ليكون عمر الدياب عنوان التقدم الفكري
السعودية - عائلة مالكة و تسهيلات مفتعلة لكل المطالب و النتيجة هي المزيد من الاعتقالات و الممارسات القمعية
دول الخليج الصغرى - لا حول ولا قوة
العراق - مدوه بالسلاح و المال و المواقف الى ان حان دور السيناريو الجديد و كان لابد للسياسة من منفذ للمبررات فكان لا بد من الدخول في سيناريو معد مسبقا
ليبيا - لم يتنازل زعيم اي مافيا ( وليس دولة ) كما تنازل عنها سيدة العقيد و لم تكن صدفة فكل شئ له وقته

فلا يأتي احد و يقول ربيع دمشق و خريف سوريا
يا سادة نستطيع ان نقول ما يحلو لنا و لكن ليس لنا ان نفعل
الفعل يأتي من القدرة و نحن لا حول و لاقوة
هذا قانون طبيعي فأقصى ما يستطيعه الاخ بسام خوري على سبيل المثال ان ينسخ و يلصق و اقصى ما نستطيعه هو القراءة و الرد و هذا الرد جزء من الدورة نفسها و لكم طول البقاء