شئ عجيب فعلا .. ملاحظة لم ألاحظها إلا على أذناب النظام السوري .. كيل بمكيالين .. يمجدون تارة ويلعنون تاره في مشهد " ساخر " لا يقل عن مشهد (( مهرج عجوز يقذفه الجمهور بالصفير والشتيمة )) كهذا الكائن الذي ما لموضوعيته مقياس ولا ميزان ولا توافق لا مع النفس ولا مع الحقيقة ذاتها ..

كيف لي أن أدخل هذا المستنقع برأسي ؟؟
تلك صعبة .. بل سأدخله بحذائي ، وبحذائي الذي يعكف عليه أمثاله عابدون ..

بعيدا جدا عن الموضوعية التي ليس هنا مكانها .. ذلك أن النقاش الموضوعي مع الضفادع ليس إلا " رجع " نقيق على ضفة المستنقع .. إنما ما لفت نظري وأعياني أن أبلعها حكاية صراع حماس على السلطة..

يعني مجنون يحكي وعائِل يسمع .. تلك أسخف ولا أهبل من حكاية أنو صبحي الحديدي إخونجي وإنو سوريا بتكتب في بطاقات الهوية في خانة الدين : الديانة : مسلم سني ، وحكاية ( علي ) ما مات خلف بنات .. وذاك الليبرالوي الذي يريد أن ينتقم من السنة لمقتل الحسين !!
بهكذا موضوعية فشكولية .. لا يحق للضفادع أن تغادر المستنقع ، وإلا فلا لوم على الأحذية إن تعقبتها ..

يقيني يا هذا ليس للنقاش الموضوعي مع أمثالك طائل .. فقط أنت تعوي ونحن نعوي عليك ككل مرة .. وعزاؤنا أنو عمرو نباح الكلاب لم يبلغ السحاب ..
يا هذا ، موضوعيتك نعرفها .. وتشفيك الفج والسافر والحاقد بدماء الفلسطينيين نعرفه وخبرناه .. ومثلك " ذنبا " لكلب يحركه ، لا يحق له الخوض في دماء الفلسطينيين – ولا غيرهم – لا مدحا ولا ذما .


للبقية : من يبحث عن نقاش موضوعي ، رجائي أن يمارسه خارج هذا المستنقع ..
ولندع السيد المشرف باشا يمارس القصقصة براحته ..