أولا .. أعتذر عن هذا الوصف للزميل خالد .. ومن حقك أن أعتذر لك أيضا ، فعلا .. راجعت الرسالة ووجدتها بهذا الوصف الذي تقول .. وأعتذر بشده عن هذا " الخلط " المقصود .. أو الغير مقصود ولا أدري كيف ستعتبره ، لكنه – وربي – غير مقصود .

ثانيا : ظني أن خالد ليس سنيا بالمرة وكتبها مرارا : لست سني ولا شيعي .. وكتبت أيضا أنني لست سنيا ولا شيعيا مع ذلك لا زلت أحشر في هذا التصنيق ، مع ذلك : أنا الآن سني أحاور شيعي .. جيد ؟!

ثالثا : تلك الجملة التي بينت عليها ردك ..
يا أخي حبا لله ، هل أنا قلت أنها لك ؟؟!!!!!!
// هناك من نترني إياها في خاصرتي ومضى :
" أنت لم تهرب بل أعلنت انتصارا من طرف واحد .. كنت الأقل موضوعية والأكثر استعراضية " ..//

رابعا : عن يحق لي ومالا يحق لي ..
بزعمي أنني أجبتك عن هذه الجزئية وانتظرت ردك ولم يأتي .. أنت طلبت (( رأيي )) وأنا قلته .. أما كان حري بك بدلا عن توزيع الإتهامات الرخيصة تلك أن تدلي بدلوك أيضا ؟!
لاحظ .. صار الأمر وكأنني أنا من منعك هذا الحق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

خامسا :
// هو يقرر أن الشيعة غوغاء وعلماؤهم مرتزقة
ويأتي بشواهد تاريخية
ويسوق بعض العقائد التي لا يؤمن بها

ثم يقول أن لم أحتكر الحقيقة

هل أنت جاد؟؟؟؟ //

يبدولي أنت الغير جاد .. على الإطلاق :
أكرر طلبي منك ذلك الذي طلبته كثيرا ثم تعود للاتهام الرخيص :
أعطني جملة واحدة ادعيت فيها أنني (( أقرر الحقيقة )) ، بالمقابل سأعطيك جملا شتى على أنني : لا .. لست أمتلك الحقيقة ولا أدعيها ، ولا أسمح لك بادعائها أيضا ..

هذا الأسلوب أقل ما يقال عنه أنه معيب يا عوليس ..
لا بل أنت من (( يكذب )) وبفجاجة .. وأنتظر منك (( بكل إصرار )) أن تعطيني ما يثبت ادعاءك بأنني أدعي الحقيقة ..

ثم والنقطة الأهم بهذه الجدلية البيزنطية التي تخرجني منها بموال وتعيدني اليه بآخر :
هذا القص واللصق الذي (( ادعيته )) .. ألا تعتقد أنه (( رأيي )) وأنا حر فيه ؟!
لا بل ألا ترى أن رأيي بالشيعة حر به أيضا طالما أن للآخر حرية رده وتفنيده ؟!

حتى هذه الحرية أنت لم تستخدمها بل اكتفيت بالاتهامات : قص ولصق وسلفية ووهابية ومصطلحات خصت عقولنا جميعا ..

لا ، لا ترد ولست أنتظر ردا بات واضحا أنه غير موجود .. وأنك تتهرب لا أكثر ولا أقل ..

هذا مع أنني قلتها بلا مواربة : أنا هربــــــــــــــــت

فمن يكذب هنا ؟!


مع ذلك .. بقي رأي لا بد من سماعه قبل أن أقرر شيئا ما ، وهو رأي الزميل الذي (( ورطناه )) في حوار الطرشان هذا ..
ورأي كل من له رأي .





ملاحظة جديرة بالمجدرة :
لست أستجدي احتراما شخصيا لا منك ومن سواك ولا يهمني أساسا .. بل أستجدي احترام (( الحوار )) كوننا في منتدى حوار ولسنا في ديوانية أبو حمدان .